حروف لا يعانقها جفاف .. > تراتيل قلب

[د.مشاعل]

ماروكو الصغيرة







..

[د.مشاعل]

..

..

[د.مشاعل]

..


بعد كل هذه الأيام, لا أريد أن اُسلم سمعي لصوتك الذي بات يزعجني, يذكرني بتلك الصباحات المزدحمة بتفاصيلك!
عندما قررت وبكل بساطة أنك لا تريد رؤيتي, خطفت النور من عيني فأنا هنا لا أبصر!
اليوم أخبرك, لا أريد سماعك وإن كان حديثك إعتذار فقد فات الأوان!
تركتني وبداخلي فوضى, بداخلي صرخات تتوسل إليك ربما تتراجع عن قرارك, لكنك لم تبالي بحالي!
أنا عامدة متعمدة لا أسمعك, الآن وبعد هدوء كل الفوضى بداخلي, أفضل أن يكون صباحي مغموراً بالأُمنيات والدعوات.


..

[د.مشاعل]

,,




× النرجسية تسيطر!!!

..

[د.مشاعل]

مراجعتي لكتاب طفولة قلب
د.سلمان العودة







أخشى أن أبخسه حقه إن تكلمت ْ ..وأخاف ألا أفيه ما هو عليه إن أحجمت
هو أكثر من مجرد سيرة ذاتية .. طريقة سرده لتجاربه كانت جميلة بعضها بشكل مختصر بليغ وبعضها ذكر التفاصيل بشكل بديع ..
تجربته وحياته في السجن فعلاً تستحق الذكر وضح لنا مدى إيجابيته في تحويل وضعه لمصلحته فكما ذكر برنامج للختم والاستذكار، وآخر للتدبر والتفكر، وثالث للتخشع ومعالجة القلب ..
...
يحتوي الكتاب على بعض المقالات أو التفاصيل التي لا تمس حياته بشكل مباشر إلا أنها لا تنقص من جمال الكتاب ..
...
وانا أقرأ اجد نفسي تارة ابتسم وأخرى أشعر بمدى مرارة الموقف ..
حياته تستحق التخليد ..


..

بعض مما راقني :



“اقرأ
كانت النداء الأول .. ولكنها النداء الدائم أيضاَ,المتصل,المتواصل,السائر إلى المنتهى.”


,,


“موقف يبدو شيئاً عادياً, أو عابراً, أما حين يكون ذكرى فهو إحساس مكثف بالحنين, ومشاعر تهفو للانطلاق, وملامح تطل من بعيد”


,,


“عندما لايكون لديك الكثير من الأشياء، فليس عليك أن تبالغ في الانتقاء”


,,


" المتغيرات بين الأجيال يجب اعتبارها،لئلا تكون التربية قسرًا وإكراهًا، يقتل بها الأب شخصية الولد ويفقده الثقة بنفسه"


,,


"الأحداث العظيمة لا تتجلى في ساعات الضجيج، وإنما في ساعات الصمت!"


,,

"معظم الأفكار الرائعة، والنسمات الوادعة، واللحظات الصافية، والتأملات الروحانية تسير في أروقة الوحدة"


,,


"إن الأشياء الخفيّة قد تكون أشد فتكًا بنا من الأشياء الظاهرة"


,,


"لا يجب أن يكون ما تقوله ناسخًا لما يقوله سواك، يكفي أن تستطيع أن تقول ما تراه، أن تتحدث بصوت واضح ومسموع عما تريد .. لاتصرخ حيث يفزع الناس، ولا تهمس حيث يرتابون"


,,


أنصح بقراءته =)
خمس نجوم وأكثر.

[د.مشاعل]

مراجعتي لكتاب ذاكرة الجسد لـ أحلام مستغانمي





هذه أول رواية أقرأها لأحلام
أحلام فريدة في أسلوبها جريئة في طرحها
جميل,جميل أسلوبها الأدبي وتفاصيل الرواية في غاية الروعة

..

خرجت من روايتها ذاكرة الجسد بالكثير من الاقتباسات التي وقفت عندها وأعدت قراءتها لفائق روعتها

هنا أضع بعض ما راقني:


"نحن لا نشفى من ذاكرتنا
ولهذا نحن نكتب, ولهذا نحن نرسم, ولهذا يموت بعضنا أيضاً"

..

"في الحروب,ليس الذين يموتون هم التعساء دائماً. إن الأتعس هم أولئك الذين يتركونهم خلفهم ثكالى,يتامى,ومعطوبي أحلام"

..

"الوطن لا يرسم بالطباشير, والحب لا يكتب بطلاء الأظافر.
التاريخ لا يكتب على سبورة, بيد تمسك طباشير وأخرى تمسك ممحاة.. والعشق ليس أرجوحة يتجاذبها الممكن والمستحيل"

..

"الجوع إلى الحنان,شعور مخيف وموجع, يظل ينحر فيك من الداخل ويلازمك حتى يأتي عليك بطريقة أو بأخرى"

..

"نحن نكتب لنستعيد ما أضعناه وما سرق خلسة منّا"

..

"قصص الصداقة القوية,كقصص الحب العنيفة, كثيراَ ما تبدأ بالمواجهة والاستفزاز واختبار القوى"

..

"في مواسم الخيبة تصبح الذاكرة مشروباَ مراَ يُبتلع دفعة واحدة, بعدما كان حلما مشتركاَ يُحتسى على مهل"

..

"لكلِ مفتاحه الذي يفتح به لغز العالم .. عالمه"

..

" العرق دموع الجسد"

..

"هنالك أشياء شبيهة بالسعادة لا ننتبه لوجودها إلا بعدما نفتقدها!"

..

"للحزن أكثر من طقس, وليس للألم وطن على التحديد"

..


"السقوط دائما أسهل من الوقوف على قدمين خائفتين"

..

"هل تفيد رسائل الحب عندما تأتي متأخرة عن الحب؟"


=)

[د.مشاعل]

,,


ليت كل الأسرار التي بداخلنا نستطيع التحدث عنها بصوتنا المسموع
وليت كل الأحلام التي ندرك أنها لن تتحقق لأي سبب كان نستطيع إخراجها من تفاصيل أيامنا ...
في كثير من الأحيان تحاصرنا هذه الأحلام, تأبى إلا أن نتحدث عنها , فـ نضطر الحديث عنها وكأنها لأحد آخر
أحلام وأسرار أحد مر يوما من هنا ولن يعود .. أخبرنا بكل تفاصيل حلمه لنرويه في غيابه ..
وهم لا يدركون أن الغائب هذا ما هو إلا نحن !

حين يكون حديثنا على لسان الغائيبين نكون نستدرج مشاعر الشفقة والحزن على قصصهم التي في الأساس هي قصصنا!!



,,

[د.مشاعل]

- أحتاج أيام إضافية خالية من التخطيط!

[د.مشاعل]

I love you my family

[د.مشاعل]

’,

جدة أو كما يلقبونها عروس البحر الأحمر هي مدينتي, أنا أصنفها دولتي!
دائما حين أسير في شوارعها, خصوصاَ في الليل, أتأمل منازلها, حينها فقط أكون أقرأ روايات سكانها!
أضواء المنازل, النوافذ والأبواب تروي قصصاَ سرية, تخبئ ضحكات ودموع, أفراح وأحزان, إرتواء وعطش من تحتويهم..
أتساءل كم من الأسرار خلف هذه البيوت؟ كم من الهموم تحملها الجدران؟ أصحاب هذه المنازل يتوسدهم الجوع أم أنهم تناولوا وجبة العشاء قبل خلودهم للنوم؟ أبنائهم في الصباح يذهبون للمدارس أم يرافقون والدهم للعمل؟
هل ينتظرون عودة مسافر؟ أم ولادة سعادة؟!
ياترى الآن الجميع مستيقظ؟ ماذا يفعلون؟
أحلامهم كبيرة أم صغيرة؟ سهلة أو أن الصعوبة جعلت من تحقيقها مستحيل؟

جميلة البيوت صابرة,ثابتة,تتقن إخفاء الأسرار وتحمّل الهموم
لكن بعد طول السنين,حين يكبر الأطفال ويهرم الأباء, ويأتي شتاء بعد شتاء.. يأتي الدور عليها لـ تهرم فقد كابدت لسنوات وسنوات
ويبقى السؤال.. هل تموت البيوت تماماَ مثل ساكنيها؟!
أم أنها تبقى حزينة على رحيلهم؟!


..
ويبقى تأملي للبيوت
وتبقى الأسئلة بل تكبر وتزيد
ويستمر الغموض!




,,