جنّــةُ النّور ؛

[د. هدّولا]

- كُلّ ما اتّشَح بالسّوادْ , وارتدَى مِعطَفَ المُنافِقين لا يتمّ لجنّتي بأي صِلة ..
فأنَا لستُ أنا !

- وكُلّ محجَرٍ فارغٍ إلا من صَداه , فهو ليسَ منّي !


- وكُل علامةِ تعجّبٍ ( ! ) كُتِبتْ مائِلَة , فهَي حمقَاء !



كُل الأشْيَاءِ ياسَادة تتغيّر وعلى ذلِك جرى التّنويه ..

[د. هدّولا]

.

.


- بنات قروبِي الرّائع ينادونِي ماما هديل <3..
أصدق شئ قد سمعتُه بحياتي :)

[د. هدّولا]

‘

- تجربة الرّيسيرش من أجمَل تجَارُبْ حياتِي ..
في أسبوع أتعلّمت أشياء مررة كتير وأتعرفت على ناس واتقرّبت من ناس رائِعين ..
آممم , أتغيّرت فيّا أشياء .. أهمها صرت أقدَر أتحكّم بنفسي لمن أحد يستَفزّني ..
عرفت أتعامل مع البزورة وأسايسْهُم وأنا اللي كنت أكره صوتَهم :|
أتحكّمت بوقتِي أكتر , ورجعت شخصيتي القيَادية اللي فقدتَها من فترة طويلة , رجع لي صُوتي وخَطوتِي الواثْقَة
رجعت لي كلمَتِي ونظرَتي العمِيقَة ..

- في أسبُوع عرفت ايش يعني لمن أقول أنّ الحَياة أكبر بكتيييير وعرفتْ ايش يعنِي تكونْ أمل للنّاس ..
لمن كنا ندخل للبيوت بهيبَة الدّكاترة , كانوا النّاس يحترمونا جدّاً والبزورة يخافوا مننا :p
والمَريض فيهم يحكِي عن ألمُه , والفقِير فيهم يعتَذر عن صُغرَ البيت وأنّه مايقدَر يضيّفنا بشئ , والمهمُوم فيهُم يحاوِل يخفِي الهَم ويبتَسِم ..


- نحنَ بشَر , ومازالت فينا الإنسَانيّة تنبُض .. لكن الضّعف طغَى علينَا والحُزُن أعمَى بصيرتْنا عن الجمَال اللي بالحَياة .. فارس كان يقُول " مادُمنا نتنفّس حقٌّ علينَا أن نحيا " ! , فعلاً حقٌّ علينا أن نحيا :) , وحقّ علينَا نعيشْ بإنسانيّتنا !

- شئ كانْ يستَحق أحكِي لجنّتي عنّه ..
التوقيع : هـ . خ

[د. هدّولا]

- ابتسام
- أبرار
- فيصل . إ
- فاطمة
- محمد . س
- كنوز
- فيصل . ج
- أفنان
- فهد
- أسامة
- محمد . ح
- إيلاف
- رنين
- نايف
- معاذ
- حسون
- دعاء

انتهت الأسبوعين فـ غمضَة عين بتعبها وهجوَلتها , قد ايش مبسُوطَة إني اشتَغلت مع نُخبَة زيّكم ..
مع بعض اتشجّعنا , اتحمّسنا , جازفنا , انطردنا , فرحنا , وانضغنا , وأتزاعلنَا , وأنجزنا , وانتَظرنا ..
كُنتم قمّة في الأخلاق والإحترامْ والتّعاون .. عَسى ربّي مايحرِمكمْ أجرُه !
والله يبلّغكُم جمِيعاً مُرادَكم :)

- أسمَاء أبغى أحتفِظ بها ف جنّتي ..
التوقيع : هـ . خ

[د. هدّولا]

`

- مَازالَ يفتَقِدُ اسمِي ..

يُنادِيني بصوتِه الصّغير " نَانْ " ..
واجيبُه " يارُوح نَانْ " !

[د. هدّولا]

- كُلّهم يبكُونِك يانقيّة , أيتَامُكِ اشتاقُوا لرمضانِك ..
أسألُ الله أن يُسدَل عليكِ نوراً ومغفِرةً ورحمَةً , وأن يُكرمَكِ برمضانٍ أجمَل في الفردوسِ الأعلى ..

[د. هدّولا]

/

- لكُلّ شئ نِهايَة , إلا الجنّة فإنّها خَالِدة بِنفسِ البريق إلى الأبد !
.. أمّا عن جنّةُ النّور كانتْ كذْبَةُ حكينَها النّساءُ لصغارِهنّ فلم يكبَروا.. وحلمَ بِها المحرُومونَ وازدادُوا حرماناً .. وضَحِك فيها البائِسُون حتّى نحبُوا ! وتنفّس مِنها العاشِقُون فازدادوا بُؤسَاً وعمى !




- جنّةُ النّور ياموضِعَ السّر , ابنتُكِ ستكُونُ عاقّةً للمرّةِ الأولى وللأبَد .. وستتحررّ من سطوتِك وطِيبَتك !

سترحلُ عنكِ الآن , كمَا يُريدُ الله لترى النّور الحقيقي ..
ستلتقِطُ منكِ كلّ الفرح وتخبّئه في جيبِ معطفِها ..
ستخلّصُ جسَدها من ماؤُكِ العَكِر !
ستكونُ بعيدةً جدّاً ..

..
وستظلّينَ أنت مُحتفِظة بكُلّ تّفاصِيلها بكُلّ الحكايا المُكتملة والغير مُكتملة , السّاذجة والرّائِعة , السّعيدة والتّعيسَة .. , ستُراقبينَ خطواتِها وتحصّنينها بصلواتِك !


ستَفهمِين .. وسيفهمُ كلّ العابِرونَ على أسوارِك و الشّاربونَ من خمرِك ..
أنّ ابنَةَ النّور كبرَتْ كثيرَاً .. حتّى أنّها لم تعدْ تبكِي على عقدٍ انفرطْ مُسبقاً , وأنّها قبلَ أن ترحلْ تعلّمتْ كيفَ تُعيدُ ربطَ العقدِ من جدِيد , وتشدّ عليه أكثر وترتَديه !

,


- وإنْ كَسَرنَا الفِراقْ , سيُجبِرنَا الإيمانُ العمِيقْ !
وتذكّري: أن الله دائِماً موجُود :) وأن الجنّةُ الكُبرى تنتَظِرنُا هُنَاك في السّماء ...

بِرواية : هـ . خ

[د. هدّولا]

/






... وانتَهى