[.. ما أشبهَ اللّيلةَ بِالبارِحة ..]

[Aishah AL-farhah]

*

اليوم سأشدّ رحالي إلى الباحة
وغدا أو بعد غد ستكون المقابلة الشخصية للوظيفة الآنفة الذكر

أحتاج دعاءكم بظهر الغيب يا كرام

[Aishah AL-farhah]

*

كما هي الطمأنينة والاستسلام المريح إلى أقدار الله بدت تصبح أكثر جلاءًا في كتاباتك المطمئنة
أخي Vivaz~ يسر الله أمرك وشرح صدرك بكل خير

[Aishah AL-farhah]

*

أمر تحقيق حلم طمحت إليه الآن أصبح قاب قوسين أو أدنى
لم تعقد مقابلة شخصية معي كما اعتقدت بل قاموا بمطابقة الأوراق وحسب
يوم الأحد من الأسبوع القادم اختبار مفاضلة تحريري
عليّ أن أكون ذكية ودقيقة ومتمحصة جدا في استرجاع مايهم
فالفترة قصيرة وما ينبغي استرجاعه جمّ كثير

ولأنها تجربة جديدة ، ولأنه ابتعاد عن الأهل
يصيبني التوتر والخوف من المجهول وأعجز عن النوم ليلا
ويبقى التوكل على الله والثقة به ذخيرة لاتنفذ

[Aishah AL-farhah]

*

[Aishah AL-farhah]

*



كأن هذه العبارة لم تكتب إلا لي =(

[Aishah AL-farhah]

*

أريد فقط أن أفهم
عندما يدّعي الزوج بأنه يحب زوجته
كما تحبه هي وتضحي لأجله بالكثير
ويصبح حبهما حديث المجالس
ثم يقدر الله بينهما بالانفصال
فتبكيه الزوجه حتى يجف دمعها
ويرسم الدمع ندبا أسودا على خديها

وهو يسبها في المجالس ، أين الحب الذي كان يدّعيه !!
وهو لم يترك المجال لحزنها أن يهدأ بل يقدم على الزواج بأخرى مباشرة

من كثرة ما أرى من قصص حولي يشيب لها رأسي
تبدو لي فكرة العزوف عن الزواج فكرة حكيمة جدا

[Aishah AL-farhah]

*

هل قدرنا الله حق قدره ؟
أم نحن فقط نطمئن بطبيعتنا البشرية إلى وجود إله ؟
لكننا قد لانعي ولا ندرك تماما أن الإله الذي نطمئن إلى فكرة وجوده ، بأنه موجود حقا

حينما قال جماعة الإخوان المسلمين ، بجاهلية القرن العشرين
هل أخطأوا مطلقا ؟ أم أنهم بالغوا ؟ أم أنهم قالوا الحقيقة ؟

[Aishah AL-farhah]

*

[Aishah AL-farhah]

*

خبط عشواء

هكذا نعيش ، كيفما اتفق !
وياللأسف فنحن كثيرا ما نكتشف في نهاية الطريق أننا سلكنا طريقا خاطئا

[Aishah AL-farhah]

*

يتعلمون كيفما اتفق
يتعارفون كيفما اتفق
يتوظفون كيفما اتفق
يتزوجون كيفما اتفق
ينجبون كيفما اتفق
يربون كيفما اتفق

يعيشون ويموتون وهم على "كيفما اتفق"
ليس هناك اعتقاد حقيقي محرّك للإنسان منذ أن يخلق إلى أن يموت
ليس هناك رواسخ وثوابت أساسية ينطلق منها الإنسان إلى إعمار هذه الأرض
لذلك هو يهتّز ويضطرب ويهرب عندما يواجه أمرا جللا
وكثيرا ما ينتابه شعور بالضياع ، كأنما هو متشبث بخشبة تطفو وسط بحر لا شواطئ له

متى نكفّ عن إنجاب جيل منسوخ نسخة سيئة منا ثم مع السنين والاستنساخ السيء
يصبح هناك الجيل الأسوأ ثم الأسوأ ثم الأسوأ وهكذا
متى نتمهّل قبل الزواج والإنجاب ونفكر مليًّا في أننا كل ما نفعله ليس إلا تكديس لأجساد خاوية
لاتحمل فكرا ثاقبا ولا تحمل هدفا ساميا ولا تتمتع بثبات ورسوخ على الحق أيما كان

متى سنعمل على إرساء الأساسات والثوابت التي ينبغي لها أن لا تتزعزع
في أنفسنا ثم في أزواجنا قبل أن نرتكب "جريمة" الإنجاب والتربية كيفما اتفق
إنجاب وتربية على غير هدى

أولوياتنا ، لو وضع كل إنسان هذه الأولويات في قائمة ثم نظر ماهو الغرض
وماهي الغاية من كل واحدة منها بغض النظر عنها ، لأن قائمة الأولويات قد تبدو نبيلة جميلة
ولكن الأغراض والغايات الحقيقة التي كانت سببا في الترتيب قد تكون دنيئة مشوهة
فعندما ينظر لها بتمعن وصدق ، فإنه سيستحي بأن الله ميّزه عن الحيوان بالعقل لأنهما متساويان تقريبا !