[.. ما أشبهَ اللّيلةَ بِالبارِحة ..]

[Aishah AL-farhah]

*



قال صاحب النحو والنحاة بين الأزهر والجامعة : العالم إنما يمتاز بفهم الغامض ، وإدراك البعيد ، وحل المستغلق ، وذلك لا يكون إلا بتعويد المرء على شيء من الصعاب ، ليمرن عقله على حلّ ما يماثلها ، وكما أن المرء الرياضي لا يكون قويًا على حمل الأثقال إلا بالتعوّد على حمل أحمال ثقيلة متدرجًا في ذلك ، كذلك لا يكون عقله قادرًا على حلّ الصعاب إلا إذا عوّد عقله على حلّ مسائل عويصة متدرجًا في ذلك .


# محمد أحمد عرفة

[Aishah AL-farhah]

*


أستاذ فهد الجدعاني
أحييك على هذه الفكرة الفذّة ، سأُتبعك بدعوات صادقة خالصة ، وبإذن الله حينما أتعلم اللغة الإنجليزية في الشهور المقبلة سأجعل فكرتك المذهلة هذه نصب عيني ، بوركت أخي

http://www.skaau.com/vb/showpost.php...&postcount=146

[Aishah AL-farhah]

*



وحينما أنهى طرق المسمار في تلك القدم ، سقط وماعادت قدماه السليمتين قادرتين على حمله
وأمواج من العذاب تضطرب بعنف في تجويف صدره ، فتجعل قلبه كأنما هو ريشة تتلاعب بها ريح عاصفة
المصلوب يأنّ وينوح وتكاد روحه تفيض ألمًا ، والصالب يرقب المشهد وفي داخله يموت ألف مرة مع كل قطرة دم
أنّى للصالب أن يتملص من ألمٍ معنويٍّ يتملك جنبات روحه ويملأ خلجانها ، أشدّ وقعًا من ألمٍ حسيّ ينتاب المصلوب
أنّى لقاتل كـ : بشار ، أن ينام قرير العين مرتاح البال ، عليه من العذاب أقساه وعليه من العناء أمرُّه
فليرقد الشهداء في جوار الله بسلام ، وليخسأ بشار وزبانيته ، لهم خزي في الدنيا وفي الآخرة بئس المصير

[Aishah AL-farhah]

*


اعلم أن تلقين العلوم للمتعلمين إنما يكون مفيدا إذا كان على التدريج شيئا فشيئا وقليلا قليلا ، يُلقى عليه أولا مسائل من كل باب من الفن هي أصول ذلك الباب ، ويقرب له في شرحها على سبيل الاجمال ، ويراعى في ذلك قوة عقله واستعداده لقبول ما يرد عليه حتى ينتهي إلى آخر الفن ، وعند ذلك يحصل له ملكة في ذلك العلم ، إلا أنها جزئية وضعيفة وغايتها أنها هيأته لفهم الفن وتحصيل مسائله .
ثم يرجع به إلى الفن ثانية ، فيرفعه في التلقين عن تلك الرتبة إلى أعلى منها ، ويستوفي الشرح والبيان ويخرج عن الإجمال ، ويذكر له ما هنالك من الخلاف ووجهه إلى أن ينتهي إلى آخر الفن ، فتجود ملكته .
ثم يرجع به وقد شدا ، فلا يترك عويصًا ولا مبهمًا ولا مغلقا إلا وضّحه وفتح له مقفله فيخلص من الفن وقد استولى على ملكته .
هذا وجه التعليم المفيد ، وهو كما رأيت إنما يحصل في ثلاث تكرارات ، وقد يحصل للبعض في أقل من ذلك ، بحسب ما يخلق له ويتيسر عليه .


# ابن خلدون في مقدمته

[Aishah AL-farhah]

*


كنتُ في انتظار ترشيحي للمقابلة الشخصية بعد الامتحان التحريري
وكان نهاية انتظاري لا شيء ، لم أُرشح للمقابلة ، في الأمر خيرة بلا شك
كان ماحدث بداية مرحلة جديدة في حياتي تأخرت كثيرًا وهاهي في أوائل ظهورها

الحمدلله على كل حال

[Aishah AL-farhah]

*



- شكرًا آل سكاو ، عن كثيرٍ قدمتموه لي دونما تشعرون
- تسجيل خروج إلى ما شاء الله

كونوا بخير

[Aishah AL-farhah]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aishah al-farhah * - تسجيل خروج إلى ما شاء الله

هأنذا أعود بمشيئة الله

[Aishah AL-farhah]

-







يقبع هناك وحيدًا
في منارة بحرية بعيدة ، موسيقاه صوت البحر ، والأمواج حراك الحياة في عينه ، وأصدقاؤه النوارس ، مرت به الكثير من السفن ، لم تقترب منه يومًا ولكنها تلوح له من بعيد ، بأنه مازال في العالم الكثير من البشر ، بعضها سفن سياحية ، وبعضها سفن حرب ، وهو لايحب صوت تقلبات موجات الراديو ، فيكتفي بما تخبره به السفن العابرة .
يقرأ الكثير من الكتب ، مستعينًا بنظارته ذات العدسة الواحدة ، فقد كُسرت الثانية منذ عدة شهور ، ويفضل البقاء بواحدة على أن يستقل قاربه إلى البلدة ، يسرف في شرب القهوة ، ويكتفي بقليل من الخبز المحمص مع المربى .
يريد أن يعيش هناك ما امتد به العمر ، و أن يموت هناك ، مُعتزلًا ضجيج وعراك البشر

[Aishah AL-farhah]

-


أهلا بجارنا الجديد خالد9921 ، حللت أهلًا ووطئت سهلًا
نافذتك هذره + كيس فصفص + طقّة أصبع أكاد أجزم أنها لن يكون لها سابقة بيننا


متابعة بشغف

[Aishah AL-farhah]

-




الظهور هو أن ترفع الحقّ على أكتافك ليظهر، لا أن ترتفع على أكتاف الحقّ لتظهر.


لله درك يالـ حق ، فقد ابتليت بأناس لاخلاق لهم
لايتورعون في نسب الحق إلى كل ما يصدر عنهم من قول أو فعل ، وهم أبعد ما يكونون عن الحق