|| مَلامِحُ حَرفْ ~

[رنيم سليمان]

إلا أنتِ لم أتخيلكِ يوماً تتوسطي المقعد الأبيض .. ودرجات الوصول إلى مرحلة الفستان الأبيض لديكم قصيرة جداً .. حتى " كيكة الشوكولا " لم أستطع صنعها ولم أعد قادرة على الإقدام لأي شئ كان .. صدقيني أرجو لكِ الخير وأكثرْ .. ومايهمني إلا ثغركِ المبتسم إثر سعادة تحيط بكِ من كل الزوايا فتغشاكِ .. لكن إلى أين أهوي بعيداً عنكِ .. إلى أين أذهب بكفِ لم تجد سوى الارتباط بكفيكِ .. بِمَ أغوي جسدي الهزيل وكيف أتحايل على قلبي بإشاعة الخبر .. لم أتخيلكِ يوماً بالقرب ممن سيشاطركِ الحياة .. روائكِ تبادلكِ الأشواق أنهاراً .. لكن / .......... ! 5 أشهر من بعدِ آخر لقاء .. وخلال الأسبوع القادم / زيارتك ( إن شاء الله ) لا أعلم مالذي سأحمله إليكِ .. فلستُ أحمل الآن سوى شريط يعرض هاجسي المستقبلي معكِ .. وأنزوي وحدي وأردد ~ إلا أنتِ .

[رنيم سليمان]

ليتني أجيد تفاصيل ألمي حال وطأتهـ أو ليتني ألامس سطحه فأزيل كوما من حقائق مؤلمة

تشبعت نفسي بالدموع تشبعت بعكس اتجاهات الفرح ومن حولي يتلقونْ فقط أجيد عزف أجمل الألحان ليغفو على سحابة الفرح وأبقى أنا بين أكوام المدخنه أجاهد أن أصفي الهواء من الشوائب ليصلهم السحاب فيحملهم من حيث لايعلمون أصبحت طريحة فراش القدر ولحافي أشد من الثلج بردا كتلة هامدة إن ظهرت لتوالت عليها تعاطف البشر لست بحاجة لحروف بقدر حاجتي لجسد وقرب وفعلْ ولإزالة تامة دون بقايا العفنْ يصعب على النفس إلقاء السطور الأخيرة على كاهل ( التهور) ولا ترى ماخلفت من اجساد متهالكة ماتت برحيلها وتراقصت على أطراف مملكة الحرمان أجاهد أن تكون تفاصيل النهاية سعيدة ولكن كلما قاربت على رسم المشهد الأخير يسوءني منظرهـ لا أجيد سوى النظر منادية : ياحقائب الرحيل عودي عودي عودي

[رنيم سليمان]

أقمشة بالية في كُلِ مكان ثغر يحتاج إلى خيوط وغرز ولكلِ قطعة يحيكون ألف غرزة بآلاف الألوان المُتنوعة ولايَملٌون تعبئة فارغة في الواقع ومصدر لبلاء الخِرَقْ !

[رنيم سليمان]

* كانت هناك بعض التعليقات ولكن اختصارًا لعملية النسخ أحببت نقل ردود أستاذتي فقط كـ ذكرى فهي صاحبة الدعوة ولَها الحق أن تبقى بصمتها أينما كنتُ وكانَت . هذا التعليق الأول لَها : *) كتبت للفاضلة إختلاف ذات مرة : أنك مختلفة وتتوارين خلف الستر ( جمع ستارة ) ، وأنني أحياناكثيرة لاأتوصل إلى مبتغاك فيما ترمين إليه ، وأتذكر أن الفاضلة سألتني أي شىء لم أتوصل له ؟. اليـــــــــــــــــــــــــــــــــوم أقول لك : كثير كثير . إختلاف ! أرجوك خاطبينا دون تورية وكنايات ومجازات ليتم تواصل الأفكار فيما بيننا ( إن كنت ترمين إلى الوصول إلينا ) . خاطبتك من قلب صادق أجزم أن نبضه مسموع لديك . لك وللجميع خالص الاحترام. فأجبتُها : اي نعم ، ذاكَ في مكانِه هُناك ! فمن حق الموضوع وقارئيه الوصول إلى معناه بشكلِ تام للتجاوب العالم هُنا مفتوح لكل قارئ وقارئة وليس كُل مايكتب يجب أن يكون بارزا بل أحيانًا يجب علينَا التخفي وراء الكلمات المقتصره دون امتدادِ لِمَا بعدها لكنَها تُوحي للقريب .. أي أنني أرى قولكِ هذا ( شهادة توفيق لما أتعمدُه في بعض السطور ) وفي النهايه هي خاصية حرف وحسب . أ . ...... أمرُكِ ليس مسموعًا بل في عيني وفوق رأسي فانفثي بريق الاستفهام على ماشئتِ ~ وقَد فعلتْ !!! ( 6 ) أتيتُكِ يومًا وأعيدي النظر على ( الضمير ) } تعلمين أنني مُغرمه بالوصول ولكن .... في (مواطن الاستطاعة ) ! معيتُكِ تعني لـ " اختلاف الكثير " . فرَدت قائلة : *) ردك في غاية الرقي , لك الحق أن تتواري أو أن تتبدى لنا ملامحك المعنوية . لكن ماذا تقولين لمن أراد الوصول والتحاور الحميم مع الأفكار والرؤى ؟ وكان تعليقي الأخير : دَرسنا تحت أيديكم ^.^ لم أغلق بابًا فـ هاتي لي بِه سأكفيه حاجته . :: * حفظ الله تِلك الأستاذة الرائعة فقد كانت تدرس طالبات الصف الثالث ثانوي رغم أنها حاصلة على الماجستير وقد كان يبدو لَنا ذلك من رقيها واختلافها عن بقية المعلمات وأظنها في طريقها إلى الدكتوراة ، أما الخبر المؤسف فقد سمعت من صديقتي أنها تقاعدت هذه السنة ورغم تقاعدها إلا أنني متيقنة بأنها ستعمل وتمد الغير بثقافتها في مجالات أخرى رعاكِ الله أينما كُنتِ ~

[رنيم سليمان]

مُخضًبة بهسهسات الخوف ورجاءات الوصول أستحي مَد الأيادي وأَحمُل من الذنوب أضعاف تَفادِها ! يارب ~ مؤمنه بانعدام المُحال بعد تِلاوة هذه الآية { ومن توكل على الله فهو حسبه } فهو حسبه فهو حسبه أحتاج لخيوطِ الدعاء أغزل بها قُدرتي على المتابعة بثقة كبيرة بإذن الله والله عند حُسن ظن عبده به ~

[رنيم سليمان]

وصَلتني رسالة مِنها اليوم تَقول : ( سآتيك يوم الاثنين أو الثلاثاء بإذن الله للسلام وإيصال البطاقات ) سأسلك كُل سُبل السعاده وآتي بمحتواها إليكِ مهما كَان حَالي ! }

أتلفت القطع بأتربة الحنين .. وأضرمت الروح بنار الفقد المتقدم .. يمزقني رداء الألم بقوته حينما أكتبني بين الأوراق .. ويعانقني الدمع بحرارة وتبكيني اللهفة بغزارة .. وأكتوي جمراً ~

[رنيم سليمان]

أن أنتظر الإحالة إلى حيثُ النهاية كأن أقذف ملامحي بِحطبِ من نار كُل التفاصيل المُوصلة تلوث قُدرتي المجاهدة حتى { الغفوة رُغم سلبِها المعهود يوميًا إلًا أنني لَم أجعلها تحت { اللاوجود أشتاقُ لأن أنام يومًا ميل الرأس لأيِ اتجاه يثير الصُداع تَضَاعُفًا بسم الله الشافي ~

[رنيم سليمان]

فعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (أَنَّهُ كَانَ إِذَا جَاءَهُ أَمْرُ سُرُورٍ أَوْ بُشِّرَ بِهِ خَرَّ سَاجِدًا شَاكِرًا لِلَّهِ) رواه أبو داود (2774) وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " . :: عصيناك ومع ذلك أرضيتَ احتياجاتِنا يارب لك الحمد

[رنيم سليمان]

منعني ما رُزقوا فرأيتها نعمة = ) ~ أعلم جيدًا أنني أتعامل للَه والله يرزقني ، لكن أمر يثير الجهمْ كلما كان التُملق نصيب المحيطين ! أقرأ سطور الكثير تعلن قوة الصدى لأبعدِ مدى وأراني أهتز عن قيمي إن أتى لي مُعترض ! أشعرُ بالملل وتنتظرني الكثير من الإنجازات كيف ستنتهي ؟

[رنيم سليمان]

مُستقطع : bint aboha حبيبتي لعلك لم تُشاهدي أولى المُشاركات فقد وضحت فيها أن هذه الكتابات كانت في الصف الثالث ثانوي تقريبًا اعتبريها بضعِ من جهل وعبثُ مراهقه _^ فسَنتين قَد تُسبب موجة انقلاب في مَدارك الإنسان واستخداماتِه سَبب عرضي لَها أنني نقلت العنوان كما كان في المنتدى السابق لذلك يستوجب علي نقل المحتوى أيضًا حتى لا يُصبح العنوان وكأنه مسروق أو حتى المحتوى ،‘ المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ||سَعْي ~ 2 - غضوا البصر عن بعض السُطور - التي قد استنكرها حاليًا - فالإنسان قَد يتغير إلى شخصِ آخر تمامًا خلال شَهر = ) بيان : أليست تِلك الأحاسيس مطلوبة ؟ لا أخفيكِ تلك الابتسامة التي بَدت على شِفتي عندما قرأت اسمي في ختامِ صفحتك فتابعي ولاتَخشيْ شيئًا = ) سَفيرة اللغة العربية أُجيبِك كما أجبت على أستاذتي في رُدودي السابِقه = ) + أحب من يستطيع اختلال السُطور ليس أن تكون سَهله لِعامة الناس - فهمتِ ما أرمي إليه _^ ؟ صدقيني هِيَ يَسيرة عليكِ ولا ألومُكِ إن لم تصلي ، ثم استبشري ستجدين الوضوح فيما يستجد دعوت الله لَكِ من قلبي فآخر سُطورك لَها تأثير ~