[.. ما أشبهَ اللّيلةَ بِالبارِحة ..]

[Aishah AL-farhah]

الصفحة الثانيّة !! كنت لا أود مفارقة الأولى !!

ذهبت لأتسحر

نظرت في البراد ، وأخذت أفكر بما أتسحر ، وعندما يحتار أحدنا ما يأكل ، فالحيرة هنا تدل على أننا بنعمة والحمدلله

لاحت مني نظرة على الموز ، أخذت موزتان صغيرتنا
قشرت الأولى ، ثم أكلتها ، والأخرى تقبع هناك تنتظر دورها
ثم قشرت الأخرى ، وأكلتها ، لاحظت أن المذاق تغيّر
الثانية كانت موزة مرقطة قبيحة ، وهي الحالة التي يصل إليها الموز عندما ينضج تماما
وأما الأولى ، فكانت صفراء صافية جميلة ، ولكن
القبيحة ألذ من الجميلة

ليس كل مانراه قبيحا أو نتصوره كذلك ، هو بالفعل قبيح
وليس كل مانراه جميلا أو نتصوره كذلك ، هو بالفعل جميل

انزع عن عينيك الحُجُب ، واصعد على القمم عاليا ، لترى ببساطة كم هي الحياة جميلة

[Aishah AL-farhah]

قال الشاعر المهجريّ ، إيليا أبو ماضي

قال السماء كئيبة ! وتجهما = قلت: ابتسم يكفي التجهم في السما !
قال: الصبا ولى! فقلت له: ابتــسم = لن يرجع الأسف الصبا المتصرما !!
قال: التي كانت سمائي في الهوى = صارت لنفسي في الغرام جــهنما
خانت عــــهودي بعدما ملكـتها = قلبي , فكيف أطيق أن أتبســما !
قلـــت: ابتسم و اطرب فلو قارنتها = لقضيت عــــمرك كــله متألما
قال: الــتجارة في صراع هائل = مثل المسافر كاد يقتله الـــظما
أو غادة مسلولة محــتاجة = لدم ، و تنفثـ كلما لهثت دما !
قلت: ابتسم ما أنت جالب دائها = وشفائها, فإذا ابتسمت فربما
أيكون غيرك مجرما. و تبيت في = وجل كأنك أنت صرت المجرما ؟
قال: العدى حولي علت صيحاتهم = أَأُسر و الأعداء حولي في الحمى ؟
قلت: ابتسم, لم يطلبوك بذمهم = لو لم تكن منهم أجل و أعظما !
قال: المواسم قد بدت أعلامها = و تعرضت لي في الملابس و الدمى
و عليّ للأحباب فرض لازم = لكن كفي ليس تملك درهما
قلت: ابتسم, يكفيك أنك لم تزل = حيا, و لست من الأحبة معدما!
قال: الليالي جرعتني علقما = قلت: ابتسم و لئن جرعت العلقما
فلعل غيرك إن رآك مرنما = طرح الكآبة جانبا و ترنما
أتُراك تغنم بالتبرم درهما = أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما ؟
يا صاح, لا خطر على شفتيك أن = تتثلما, و الوجه أن يتحطما
فاضحك فإن الشهب تضحك و الدجى = متلاطم, و لذا نحب الأنجما !
قال: البشاشة ليس تسعد كائنا = يأتي إلى الدنيا و يذهب مرغما
قلت ابتسم مادام بينك و الردى = شبر, فإنك بعد لن تتبسما

مبدع ، رحمك الله

[Aishah AL-farhah]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد9921 وعموماَ غازي القصيبي لم اقرأ له بحياتي ولا أظن إني راح اقرأ له لأسباب شخصية .. !

قالها خالد ، وأقول ليته يقرأ لغازي هذه القصيدة

إلى أستاذة اللغة العربية
شعر - د. غازي القصيبي رحمه الله

أنا في النحوِ و في الصرفِ ضعيفٌ ..
لم يعلّمني الكسائيُّ..
و لا الفرّاءُ .. أستاذي العتيدْ
أنا ، يا سيّدةَ الإعرابِ، كالأعرابِ..
إيقاعيَ إيقاعُ الحُدَاءْ
عندمَا ترتحلُ الناقةُ في ليلِ المحبّينَ الظِماءْ
أنا لا أعرفٌ من كلِّ بحورِ الشعرِ..
إلا ذلك البحرَ المخيف ْ
حيثُ يهوي مدمنوا الموتِ..
على صدرِ العناقْ
و إلى عجزِ فِراقْ

*

أنا ، يا أستاذتي ، طفلٌ غبيٌّ ..
دلّلوهُ
أشفقوا أن يضربوهُ
عندما جرّ مضافاً ..
شأنُهُ أن ينصبوهُ
عندما حرّكَ اسماً ..
جبنوا أن يلمسوهُ
فَنَما الطفلُ المدلّلْ
و هو يجهلْ
كلَّ تفعيلاِتِ مفعولٍ .. و مفعالٍ ..
و أفعلْ

*

آهِ ! يا ساحرةَ الضمّةِ .. و الكسرةِ ..
و الفتحةِ .. و الشدّةِ ..
يا أحلى سكونْ
لكِ نونْ
و لباقي نسوةِ العالمِ نونْ
آهِ ! يا أروعَ حالٍ ..
كانَ أو سوفَ يكونْ
آهِ ! يا أجملَ ظرفٍ ..
في زمانٍ .. أو مكانْ
مُتُّ ، يا أستاذتي الحسناءَ ، موتا
بين " ما انفكَّ" ..
و "ما زالَ" ..
و "هيهاتَ"..
و "حتّى "

*

علّمي تلميذَكِ الأبلهَ ..
ألغازَ القواعِدْ
علّميهِ " الوصلَ" .. لا في الفصلِ ..
بل بينَ السواعِدْ
علّميهِ نشوةَ" التمييزِ" ما بينَ ..
صديقٍ و حبيبْ
و استُريهِ بجناحِ العطفِ..
في الليلِ الرهيبْ
و صِفي كيف التصاقُ الوصفِ..
بالموصوفِ .. لا يخشى الرقيبْ
و اسكبي في أذنيهِ ْلسعةَ العقربِ و الزنبورِ..
لا تُبقي علَيهْ
و إذا ماتَ ..فقولي :
" ماتَ مقهوراً كجدّي سيبوَيه "

*

في الختامْ
أعربي ما تحتهُ خطٌّ
و تحتَ الحبِّ خطٌّ
إنّه الموتُ الزؤامْ
و السلامْ!

[Aishah AL-farhah]

فرانتس كافكا

كاتب تشيكي يهودي كتب بالألمانية، رائد الكتابة الكابوسية

حياته كانت مليئة بالحزن والمعاناة، بما في ذلك علاقته بوالده. فكافكا كان مثقفا حساسا وقع تحت حكم والد مستبد وقوي، عنه، هكذا قال، في كل إنتاجاته. فكتب رسالته الطويلة تحت عنوان (رسالة لأب). الأمر يبرز بصورة خاصة في كتابه (الحكم) حيث يقبل الشاب حكم الموت الذي أصدره عليه والده ويغرق. كان كافكا نباتيا واشمأز من أكل اللحوم، عرف كافكا على أنه شخص يصعب عليه إتمام الأمور، وهو الأمر الذي ميز كتابته حيث كان يجد صعوبة في إنهاء إنتاجاته.

جدير بالذكر كذلك أن كتابات كافكا قد تعرضت فيما بعد للحرق على يد هتلر، وتعرضت مؤلفات كافكا لموقفين متناقضين من الدول الشيوعية في القرن الماضي، بدأت بالمنع والمصادرة وانتهت بالترحيب والدعم.


لمَ أهتمُ لأمرك كافكا ؟ لأنني وأنت شريكان في أمر ماتحته خط !.

[Aishah AL-farhah]

يقول كافكا :

- الكتابة انفتاح جرح ما.
- مغزى الحياة يكمن في أنها تتوقف.
- أول علامات بداية الفهم أن ترغب في الموت.
- من يحتفظ بالقدرة على مشاهدة الجمال لا يشيخ أبداً.
- لا أقرأ الإعلانات، فأنا إن فعلت سوف أقضي جل وقتي أرغب في الحصول على أشياء.
- غالبا ما يكون المرء أكثر أمانا وهو في القيود أكثر مما يكون وهو حر طليق.
- .... الخ

[Aishah AL-farhah]

يقول أبو الطيب المتنبئ

لولا المشقةُ سادَ الناسُ كُلَهم ... الجودُ يُفقِر والإقدامُ قَتَّالُ

عجيب هذا البيت
بل يعد فلسفة حياة

[Aishah AL-farhah]

وقال أيضا :

أبداً تستردّ ما تهب الدنيا ... فيا ليت جودها كان بخلا



ليتها ما أعطت مامصيرها ستسترده يوما

[Aishah AL-farhah]

راح نتقدم عالمياً اذا حذفنا الاصدقاء والوناسة شكرا لك

كأنك تنبأت بمستقبل أفضل
واليوم نشهد هذا المستقبل حقيقة

علينا ألا نتعلّق بما قد يُستغنى عنه يوما
ومامدام أنه معرض لاحتمال الاستغناء عنه
فنحن بالأحرى ، لا نحتاجه ولسنا مضطرين أن نتعلق به

خطوة للأمام ، أسجل إعجابي بها

[Aishah AL-farhah]

يقول أحمد أمين :

إن مَثَل من يجمع المال قصدا للسعادة كمثل من يتسلح للعدو فيلبس دروعا ثقيلة ويحمل أسلحة كثيرة حتى يثقل ذلك عليه فيمنعه من السير.


أحمد أمين : أديب ومفكر ومؤرخ وكاتب مصري، ساهم في إنشاء أكبر مجلتين في تاريخ الثقافة العربية هما: "الرسالة"، و"الثقافة"، ثم بدأ رحلة من البحث والتنقيب في الحياة العقلية للعرب، فجاء بعد عناء طويل بـ"فجر الإسلام" و"ضحى الإسلام" و"ظُهر الإسلام".

[Aishah AL-farhah]

أحمد مطر شاعر عراقي متمرد ثائر :

يقول أحمد :
- في أي قطر عربي .. إن أعلن الذكي عن ذكائه .. فهو غبي
- في الأرض مخلوقان: إنس وأمريكان!
- الفرد في بلادنا .. مواطن أو سلطان .. ليس لدينا إنسان
- يقال إن أقصر قصة كتبها إنسان هي التالية: "رجل ولد وعاش ومات". وأنا أعتقد أن سيرتي - شأن أي مواطن آخر في أوطاننا الجميلة - يمكن أن تروى على النسق نفسه، بشيء من التطويل، لتكون كالتالي: "رجل ولد ولم يعش ومع ذلك سيموت".