InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

د/العودة: الاحتفال الشخصي بأعياد الميلاد والزواج “مباح

الساحة العامة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 11-08-2008, 11:07 AM

me 4 islam me 4 islam غير متواجد حالياً

--

 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: الأول
الجنس: أنثى
المشاركات: 1,356
Thumbs up د/العودة: الاحتفال الشخصي بأعياد الميلاد والزواج “مباح


السلام عليكم

من برنامج الحياة كلمة للـ د / سلمان العوده أجاب عن الاحتفال بيوم الميلاد

أباح «المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم» الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة الاحتفال بأعياد الميلاد الشخصي، وقال في إجابة على تساؤل حول حكمها: “إذا كان الأمر يتعلق بالميلاد ال:شخصي ، فوجهة نظري أن الاحتفالات العادية «مباحة» ، فمثلاً زوجان يحتفلان بمناسبة مرور سنة أو حتى (إن شاء الله) 20 سنة وليكن! لماذا تنطفئ هذه الشموع؟! أو كذلك الابن أو البنت يحتفل بمناسبة ميلاده هذا ليس احتفالاً دينياً إنما هو أمر عادي وقد يجمع أصدقاءه على وجبة أو ما أشبه ذلك فلست أرى في هذا حرجاً». وانتقد د.العودة في برنامجه الأسبوعي «الحياة كلمة» التفكير السلبي في الأحداث العالمية بمناسبة إطلاق الألعاب الأولمبية في بكين في 8 - 8 - 2008م قائلاً:«الصينيون يتفاعلون بشكل رائع فهم يحددون أيضا في الساعة الثامنة وفي الدقيقة الثامنة لأهمية الحدث لهم وهذا من النظام الصيني وهذا الحدث يوظفونه لأهداف سياسية واقتصادية مستقبلية وسيشاهد هذه الألعاب أكثر من 4 مليارات إنسان عبر وسائل الإعلام وقد تجد الدخول على المواقع المتخصصة للحدث يفوق الخيال ، والكل يتحدثون عن تاريخ هذه الأحداث من أيام الأغريق واليونان الأولمبياد والمعبد والشعلة وتجديد هذا النظام على يد أحد النبلاء الفرنسيين فالآن هي الدورة 26 كل أربع سنوات تُقام إلا أنها بسبب الحرب العالمية الثانية توقفت مؤقتاً، وعادة ما يكون التفكير الإسلامي منصباً على جذور هذا الحدث وسلبياته وهذا تفكير منطقي من حيث الجملة لكن أدعو إلى إضافة شيء آخر لكن لماذا نكون رهن الماضي لماذا لا يكون لدينا نافذة للتفكير بالمستقبل ليس فحسب في الأحداث الرياضية مثل هذه الأحداث مثلا العولمة أو ظاهر إعلامية أو رياضية أو ظواهر عالمية ، فالعالم اليوم يتشكل بشكل مستمر وليس أنا أو أنت الذين نستطيع أن نصوغ وجهة العالم كما نريد ولكننا نستطيع أن نصنع شيئاً ، بدل أن نحذر وندعو بالويل والثبور والحديث عن السلبيات كأننا نلامس جرحا تعودنا على دغدغته، لماذا لا نفكر إيجابياً في استثمار هذا الحدث كيف نستطيع أن نتواصل مع الناس ونعرفهم بالعالم العربي والإسلامي وكيف لنا أن نوزع الكتب والمنشورات”. معتقداً أن هناك إمكانية لتوظيف هذه الأحداث الرياضية أو السياسية لكن يتطلب لدى الإسلاميين القابلية والتأهيل، وأعتقد أن الإنسان الذي يكتفي بالمشاهدة والرفض هو شخص عنده (لا) جاهزة لكل الأشياء، وأنه لن يستطيع أن يصنع شيئا فإجابته الدائمة (لا)”. ثم أشار د.العودة إلى تاريخ أوروبا فقال:»الحديث عن التاريخ يطول فضلاً عن تاريخ دولة من الدول وأوربا لها تاريخ طويل ممتد ولكن هناك مفاصل في التاريخ يعرفها الكثير فأوروبا لم تشهد وحدة في تاريخها الطويل وقد يكون الآن الإتحاد الأوروبي نواة للسعي لتحقيق نوع من الحلم ، لا يمكن أن تتحدث عن أوروبا إلا وتذكر عصر الاستكشاف والاستعمار والبحث عن الثروات والخام والمناجم وهنا تجدر الإشارة إلى أن أوروبا استعمرت عددا من الدول الإسلامية وكذا عدد من الدول في الأمريكتين وقعت ضمن استعمار أوروبا، وكذا من تاريخ أوروبا الثورة الفرنسية على الدين واللغة والعادات مما أكسب أوروبا تنوعا وحرية وقد يكون هذا مصدرا إيجابيا كذلك الثورة الصناعية والتحول من الزراعة إلى الصناعة وكذلك سقوط جدار برلين الذي كان يُقسم أوروبا إلى نصفين برلين الشرقية وبرلين الغربية فكل هذه المحطات مؤثرة في تاريخ أوروبا، ولاشك أن من المحطات الاحتكاك بين الإسلام وأوروبا ، فأسبانيا كانت مصدر نور وحضارة إسلامية وأكابر العظماء بأوروبا كانوا يرسلون أبناءهم للدراسة في الدول الإسلامية وهذه هي المرحلة الأولى من مراحل الاحتكاك الإسلامي أما المرحلة الثانية فهي مرحلة الاستعمار والمرحلة الثالثة الهجرة وكان هذا أثناء الاستعمار وأحيانا تكون الهجرة للبحث عن متطلبات الحياة كالبحث عن عمل او هروب من فقر وبأحايين الدول المستعمرة ترعى هذه الهجرة وتعجل بها بسبب احتياج المصانع الأوروبية للأيدي العاملة».
ثم يسترسل د.العودة موضحاً :» بعض المسلمين إذا جاءوا إلى أوروبا يتحملون التبعية فالمرأة بأوروبا تعمل مع الرجل لكن أكثر من 60 % من المسلمات لا يعملن فيحاولون تقليد الأسر الصناعية .
ثم أردف د.سلمان العودة قائلاً:» 11 سبتمبر والتأثير أُعلق أنه بغض النظر عن كون الحدث مصنوعا أم غير مصنوع أم لا فأعتقد أن للمسلمين يدا سواء مخترقين أم لا لكن ما أنادي به أن لا نتلبس التهمة رأيت الكثير من المناشط والدعاة كأنها تنسحب من الميدان وكأنها ارتكبت خطأ ونتعامل معها فقد آن الآوان أن نتقدم بشجاعة وطموح ففي لندن رأينا الكثير من الأطفال يوزعون الإنجيل في كافة الطرقات على المارة ورأينا حملة غربية واستهدافا للعرب بتوزيع الإنجيل ولم أر جهدا كهذا ولم أر توزيع كتاب آخر سوى الإنجيل فأين الجهود الدعوية الإسلامية لنشر الإسلام والدعوة ، وأما كتاب الضياع الديني وكتاب الملائكة تسأل صحيح هما من الكتب الأفضل مترجمة وملاحظتها في الصميم فالخطاب الدعوي في الغالب خطاب مشرقي والعقلية غربية أنا اشعر بالسرور والحبور كلما رأيت مسلما حقيقيا ما زال محتفظاً بعقليته الغربية حتى عند إسلام أحدهم يتم اختيار اسم له عربي أسماء جميلة بالنسبة لنا دع الأمر على بحبوحته وأمره لا نريد أن يكون الإسلام خاصا بالعرب دعنا نؤكد أن الرسل بُعثوا بلغة قومهم فلابد أن ننتهج هذه الطريقة في اللغة والتفكير « ويُشدد د.العودة على أهمية قبول الاجتهاد والتنوع وذلك في معرض سؤال عن اجتهادات يوسف إسلام فقال:» قبول التنوع والاختلاف وتوقع حصول الخطأ مهم فإذا توقعت أن تكون الأمور مثالية ستفشل ، ويوسف إسلام أنا قابلته هنا وشددت على يده وشجعته وذلك قبل سنتين ووجدت منه الترحاب والسرور خاصة بعد أن وجد موقف منه من كثير من الناس بعد اجتهاداته فهناك نوع من التعسف في التعامل ونحتاج إلى إعادة النظر فيه».


المصدر
http://al-madina.com/node/42568

,,,

بصراحة يوم عن يوم يزيد إعجابي بـ فكر و إجتهاد الـ د/ سلمان العودة - ربي يحميه -
رد مع اقتباس

 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 05:44 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025