العادات السبع للأشخاص ذوي الفعالية العالية للمؤلف ستفين ار. كوفي

[قانع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت الفجر ماشاء الله ... زادك ربي عــــــلما ... موضوع قــــمــة بالروعـــــة اسـتـفــدت كثيــــر منة .... لاحـــــرمك ربي الاجـــــر ....

حياك الله اخت صوت
والاروع مرورك
شكرا لتواجدك

[محمد قنيفذ]

مبدع في كل كلمه قلتها في هاذا الموضوع وعسى الله يجعلنا وياك من اهل جنه النعيم

[قانع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد قنيفذ مبدع في كل كلمه قلتها في هاذا الموضوع وعسى الله يجعلنا وياك من اهل جنه النعيم

اللهم آمين
واشكر مرورك وتواجدك

[قانع]

العادة الخامسة : اسع الى فهم الاخرين اولا ثم اسع الى ان يفهموك
وهي ما يطلق عليها ( عادة الفهم المتبادل)

وهذه العادة التي دائما نحتاجها لنفهم وجهات النظر المختلفة بين الأشخاص ونعطي لهم فرصة ابداء الرأي ونستمع لهم بإنصات واهتمام محاولا فهم ما يدور في أذهانهم.

حيث ان سوء الفهم يأتي من عدم ترك الفرصة للآخرين للحديث وسرعان ما نقاطعهم دون ان نفهم ما ذا يريدون ان يقولوا وبالتالي يكون أبداء الرأي على تصور ومفهوم خاطئ.

وحتى احقق واكسب صفة الانصات للآخرين لابد أن اخرج من منظور :
- انا غير فعال : استمع الى الاخرين بنية الرد عليهم.
وأدخل في منظور
- انا فعال : إستمع الى الاخرين بنية فهمهم.

ويجب ان يكون لدينا مبدأ : نتواصل بشكل فعال يجب ان انفهم بعضنا اولا.

ولذ لا بد ان يكون لدينا سلوكا معينا:
- تشخيص الحالة والفهم للموضوع قبل ان ابداء الرأي
- الاستماع بتعاطف الى الاخرين
- إسع الى ان يفهمك الاخرون من خلال وجهة نظرهم.

يوجد لكل شخص منا صديق واحد يتحمل عناء الاستماع الى مشاكلنا ويتفهم الوضع بشكل حقيقي وهو يستطيع ان يغير نظرتنا الى العالم بشكل كامل.

لذلك يقول رالف روغوتون
- عندما اطلب منك الانصات وتبدأ بتقديم النصائح فأنت لا تفعل ما طلبته منك.
- عندما اطل منك الانصات فتخبرني بما كان علي ان اشعر به فإنك بهذه الطريقة تدوس على مشاعري.
- عندما اطلب منك الانصات فتشعر ان عليك ان تحل مشكلتي تكون قد خذلتني وان بدأ الامر غريبا.
المطلوب هو الانصات ، كل ما اطلبه منك هو ان تنصت لا أن تتكلم او تفعل شيئا أسمعني فقط.

بالاضافة الى الانصات لا بد ان يكون هناك قراءة الوجه ايضا وان تبديء تعبيراتك التفاعلية عن طريق ملامح وجهك وهذا ما يطلق عليه ( لغة الجسد وقراءة علامات التواصل )
إن المفتاح الى جعل الاخرين ان يفهموك هو ان تفهم احتياجاته واهتماماته واولوياته اولا.

كتبت هنا إختباراً لمعرفة مدى قدرتنا عى الإنصات الجيد ؛ فالمطلوب منكم أن تكتبوا الرقم وبجواره ( نعم أولا ) مثل : 1/ لا , 2/نعم ... علماً أن هذا ألإختبار ليس للتسلية ( وإن كان فيه شيء من ذلك ) وإنما هو لقياس مدى قدرتنا على الإنصات الجيد الفعّال ؛ وهذا الإختبار ونتائجه أخرجت بعد دراسة وتمحيص .. فمن يبدأ ..

أجب على هذه الأسئلة الآتيه ب (نعم ) أو ( لا ) :

1. هل تعطي الآخرين الإحساس بالإهتمام بحديثهم ؟
2. هل توفر الإنتباه والتركيز لحديثهم ؟
3. هل تشعر المتحدث بأنك متابع لحديثه من خلال إشارة حركية أو صوتية ؟
4. هل تستخلص كثيراً من ألأمور خلال الحركات الجسمانية ونبرات الصوت لدى المتحدث ؟
5. هل تقوم بتسجيل بعض النقاط المهمة التي وردت في الحديث أو الحوار ؟
6. هل تترك المتحدث حتى ينتهي من حديثه ؛ ثم تقومي بمناقشته ؟
7. في حال عدم فهمك إحدى الأفكار التي طرحت في الحديث ؛ هل تستوضح هذه الفكرة من المتحدث ؟
8. هل ترد على الهاتف أثناء حديثك مع ألآخرين ؟
9. هل توافق على هذه العبارة : فن الإنصات يتطلب أن أكون مبتسماً بدرجة مقبولة وفي الأوقات المناسبة ؟
10. هل تقاطع المتحدث كثيراً عند حديثه معك ؟
11. هل تنصت إلى مايهمك من الكلام وتعرض عن دونه ؟
12. هل توحي للمتحدث بأنك معه ، في حين أنك لست كذلك ؟
وتحياتي لكم

[قانع]

العادة السادسة : تكاتف مع الاخرين
والفكرة هنا يتطلب التكاتف مع جميع الاعضاء المشاركون في تنفيذ الفكرة وذلك بتبادل الافكار والمشورة والرأي وإعطاء الوقت الكافي من كل عضو والشعور بالجدية لتنفيذ الفكرة وهذا ما يطلق عليه عادة : "التعاون الخلاق"

ولكي احقق في نفسي هذا المبدأ لابد أن اخرج من منظور :
- غير فعال : إما أن نتبع طريقتي او طريقتك او نرضى بحل وسط.
وأدخل في منظور
- فعال : معا نستطيع ان نبدع طريقة افضل من طريقة أي واحد منا.

تقدير الاختلافات واحتفل بها:
غالبا ما يشعر الناس ان اختلاف الاخرين عنهم في الاراء او الخلفيات او وجهات النظر يشكل تهديدا لهم. عندما تتفق مع الاخرين على غاية مشتركة اسع الى معرفة الاختلافات والتعلم منها.

ولذ لا بد ان يكون لدينا سلوكا معينا:
- تقدير الاختلافات واحتفل بها.
- مارس التعاون الخلاق لتكون صفة لديك

يعد التكاتف عملية ابداعية تستكشف فرصا جديدة تفيد كل الاطراف المشاركة فيها. ولذلك للوصول الى التكاتف هناك ثلاث نقاط لا بد ان تكون موجودة:
- التأكد من الرغبة
- اعد وجهات النظر
- ابدع افكارا جديدة

حسنا هذا فيما يتعلق بالمنظور الاداري ومن كلام البشر
أما فيما يتعلق بتبادل الافكار والمشورة من المنظور الشرعي فكذلك حثنا عليه ايضا
يقول الله تعالى ( وامرهم شورى بينهم) وقال تعالى ( وشاورهم في الامر فإذا عزمت فتوكل على الله)

[وسام النجاح]

رائع يا اخي القانع

جزاك الله عنا كل خير

بعد اذنك احتفظت بنسخة منها في جهازي

[قانع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسام النجاح رائع يا اخي القانع جزاك الله عنا كل خير بعد اذنك احتفظت بنسخة منها في جهازي

والاروع مرورك

إذنك معاك والموضوع موضوعك
وإن شاء الله تستفيدي وتحياتي لك

[قانع]

العادة السابعة : اشحذ المنشار

مفهوم هذه النقطة انه لا بد للشخص ان يجدد في نفسه وفي حياته وفي مجتمعه وان يبعث في نفسه الدوافع المشجعة ليحقق الاهداف الذي يرتجيها وهذا ما يطلق عليه "عادة التجديد "

إن الحياة الطويلة المليئة بالصحة والسعادة تأتي نتيجة لتقديم المساهمات والقيام بمشاريع ذات معنى تحقق الاثارة على المستوى الشخصي وتساهم في جلب السعادة الى حياة الاخرين.

ولكي احقق في نفسي هذا المبدأ لابد أن اخرج من منظور :
- غير فعال : أركز فقط على الحصول الافكار النيرة والابداعية.
وأدخل في منظور
- فعال : أرعى العقول التي تخرج لنا الافكار النيرة والابداعية.

ويكون لدينا هذا المبدأ : لكي نحافظ على فعاليتنا ونزيدها يجب ان نجدد انفسنا جسديا وقلبيا وعقليا وروحيا

ولذ لا بد ان يكون لدينا سلوكا معينا:
- جدد نفسك بانتظام في الأبعاد الأربعة.جسديا ، عقليا، روحيا ، اجتماعيا.
- كن قويا في الاوقات الصعبة. مثلا:
أثناء محاولة تجديد انفسنا بانتظام سنصادف العقبات. بأن نشعر انه لا وقت لدينا لشحذ المنشار او نفتقر الى الانضباط الذاتي الذي يمكننا من الحفاظ على تعهداتنا. هذه الاوقات الصعبة تتضمن امورا مثل:
- الاستيقاظ مبكرأ.
- التحكم بالاعصاب وعدم التلفظ بكلمات نابية.
- ضبط النفس لاتباع نظام صحي في الاكل.
- المحافظة على برنامج المطالعة عندما تكون مشغولا.

حسنا هذا فيما يتعلق بالمنظور الاداري ومن كلام البشر
أما فيما يتعلق بشحذ المنشار وتحفيز الهمم من المنظور الشرعي فكذلك حثنا عليه ايضا
والايات والاحاديث الدالة على شحذ الهمم و فعل الخير كثيرة منها

التفسير والإعجاز العلمي في قوله تعالى : "مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِيسَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍمِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ{261} " [البقرة: 261] .

قال الشيخ عبدالرحمن بن السعدي رحمه الله في تفسير تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان قال : هذا حث عظيم من الله تعالى لعباده على إنفاق أموالهم في سبيله ، وهو الطريق الموصلة إليه ، فيدخل في هذا إنفاقه في ترقية العلوم النافعة . وفي الاستعداد للجهاد في سبيله ، وفي تجهز المجاهدين وتجهيزهم ، وفي جميع المشاريع الخيرية النافعة للمسلمين ، ويلي ذلك الإنفاق على المحتاجين والفقراء والمساكين ، وقد يجتمع الأمران فيكون في النفقة في دفع الحاجات والإعانات على الخير والطاعات ، فهذه النفقات مضاعفة ، هذه المضاعفة بسبعمائة إلى أضعاف أكثر من ذلك ولهذا قال تعالى : ((وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ)) وذلك بحسب ما يقوم بقلب المنفق من الإيمان والإخلاص التام وفي ثمرات نفقته ونفعها ، فإن بعض طرق الخيرات يترتب على الإنفاق فيها منافع متسلسلة ومصالح متنوعة فكان الجزاء من جنس العمل

[قانع]

دعني أذكرك ببعض النقاط و ذلك للتخطيط لحياتك

أولا: أكتب جميع أمنياتك الاستراتيجية في كل جانب مهم من جوانب حياتك.
ثانيا: حدد الأولى فقط من كل هدف استراتيجي من هذه الأهداف.
ثالثا: أكتب في ورقة مستقلة الأهداف الإستراتيجية الأولوية في حياتك.
رابعا: أرسم رؤية عامة لعشر سنوات.
خامسا: حدد خطة تنفيذ سنوية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية.
سادسا: داوم على كتابة قائمة يومية أو أسبوعية للمهمات المطلوبة لتحقيق إجراءات الخطةالسنوية.

إذا حتى الآن قمت بعمل التالي:

1ـ حددت رسالتك العامة في الحياة.
2ـ عينت جوانب مهمة في حياتك و حددت رسالة كل واحدة منها.
3ـوضعت القناعات اللازمة لكل جانب من جوانب حياتك.
4ـ وضعت كل أمنياتك في الحياة.
5ـ حددت الأولوية منها.
6ـ وضعت رؤية للأعوام العشرة القادمة.
7ـوضعت خطة سنوية تفصيلية قياسية مؤرخة.
8ـ جهزت نفسك للمتابعة اليومية أوالأسبوعية المستمرة.

قبل أن أختم دعني أهديك سبع مقترحات تعينك في تحقيق رؤيتك و خططك المستقبلية:

(1) اقرأ خطتك الاستراتيجية من وقت إلى آخر، كل شهر مر مثلا يعتبرجيدا.
يجوز لك أن تغير و تضيف و تعدل فيها لكن لا تصاب بداء التغييرالمستمر، علم نفسك تستمر حتى تنجز. إن البعض يهرب من حمل الإحباط برسم خطة جديدة كل فترة.
بدلا من خطة جديدة نفذ الخطة القديمة. إن سعادتك بالإنجاز خير من سعادتك بالتخطيط.

(2) اقرأ خطتك السنوية باستمرار، كل يوم أو كلأسبوع وفق ما تختاره من المداومة على القائمة الرئيسية.

(3) تحمس لشطب المهمات يعني للإنجاز، افعل شيئا دائما للتقرب من هدفك، كل يوم أو كل أسبوع.

(4) تصرف و كأن الهدف تحقق. مثل و كن فعلا مستيقنا.

(5) تحمل المسؤولية وكن على قدر من ذلك. لا تماطل. تحمل مسؤوليتك في الحياة فأنت كما نقل عن الرافعي: إما تزيد على الدنيا أو تصبح رقما زائدا عليها.

(6) تقبل التغير و كن لينا في المحاولات الجادة للحصول على النتائج. ليكن التطور ديدنك و هدفك.

(7) استعن بالله ولاتعجز. ما خاب من رجا ربه، فهو الذي لا يخيب أمل آمل و لا يضيع عمل عامل.

أخي الكريم أختي الكريمة:
الآن و قدتعلمت الطرق الصحيحة للعادات السبعة ورسم الرسالة و وضع الرؤي، فابدأ بتنفيذها.
أنت الآن لو بدأت في تنفيذ خطتك فأنت من 2ـ 3 % الذين يخططون و يقودون مجتمعاتهم و العالم ، خذ الأمربجدية و ابدأ على بركة الله.. وفقك الله.

[مصره على قراري]

موضوع جبار
رائع رائع رائع
شكرا لك مستشارنا^^
عندي اضافات لو تسمح









هذه عبلره عن اربع حلقات من دورة العادات السبع لناس الاكثر فاعليه
للأستاذ محمد عبد الله المعتوق
اتمنى الفائده للجميع
وشكرا اخوي قانع على الطرح
المفيد
مميز كالعاده يا مستشارنا^^