قصه مكافح

[منحوس فى الجامعة]

الســـلام عليــــكـم
قصة مكافح
أراد موظف تكمله دراسته الجامعية وطلب من قريبة أن يقوم بتسجيله فى الجامعة .. تقدم القريب للجامعة بطلب التسجيل وصدموه بكلمه أنتهى التسجيل .. لم ييأس القريب وتقدم لمدير الجامعة وشرح له ما يجود من كلام ( ترفيع وحركات) وافق مدير الجامعة وتم الموافقة على تسجيل الموظف.
وصل الخبر للموظف الحالم بتكمله دراسته ففرح وعمل مناسبة خاصة ( مفطح يحبه قلبك ) .. أستلم الموظف جدولة الدراسي ( إدارة أعمال ) ..
ذهب الى أقرب مكتب خطوط وتم الحجز لمدينة جدة وهو متشوق للعودة للدراسة مره أخرى .. وصل بحمد الله الى جده وأتجه مباشرة للمكتبات القريبة للجامعة ( جلس المسكين ساعتين الين وصل للجامعة ما يدلها أبد ) أتجه الى أحدى المكتبات وطلب هذه الكتب وعندما رأها أنصدم من حجم صفحاتها الكبيرة يحدث نفسه لبرهه ( أثر البكالوريوس صعبه )
أستجمع قواه وحمل الكتب وأتجه للمطار بعد قضاء ساعات يسترجع فيها ذكرياته السابقة أيام أجازات الصيف والتى كان يقضيها كاملة فى جده ( كانت الاجازة 3 شهوروزيادة صح كلامى والا لا ؟)
عاد الى الرياض وأخذ يتصفح هذه الكتب ويكلم نفسه ( لاحول وش السوات ويضحك أحيانا ههههه ) أخذ يقرأ ويقرأ وتم الانتهاء من هذا الكتاب ووضع النفاط المهمة عليه وتلخيصه ومن ثم أتجه الى الكتاب الاخر حتى أنتهى منها جميعاً.
الاختبارات على الابواب وتم الاستعداد لها بطريقته الخاصة .. ذهب الى المطار ووصل جدة بحمد الله .. تم عمل الحجوزات للسكن وللسيارة وغداً يبداء أول يوم أختبارات فى الجامعة
أستيقض مبكراً على غير العادة ( خوفاً من تكبيرة الوسادة هههههههه ) أتجه الى الجامعة ولصالة الاختبار مباشرة
أنتهى أول يوم بسلام وكذلك جميع الايام
أنتهت جميع الاختبارات لهذا الترم خرجت النتائج وكانت ( تقهر وتضيق الصدروتحوم التسبد ) خمس مواد والدرجات كانت ( 60 - 60 - 60 - 61 - 62 ) تسلسل محترفين ههههههههههه
حمد الله على النجاح فى هذا الترم .. أتى الترم الثانى وكانت النتائج ( 60- 60 - f - f ) تم حذف مادة بسبب قلة الاستعداد لها .. ( ياساتر وش ذا النحاسة ) كان يحادث نفسه أحيانا ويقول أزعل من حرف f ولكن أستانس لانه يحمل أول حرف من أسمى ( خله ينفعك هههههههههه ) .
أبتداء مسلسل الانذارات وحصل على الانذار الأول ولحقه بالثانى وكمل عليه بالانذار الثالث وأصبح قاب قوسين من الطرد من الجامعة (أتوقع من المفروض يطرد بس أعطوه فرصة وكمل ترم وحاس الدنيا بالانذار الرابع وأنتهت الحكاية والحلم البكاالوريسي ( الله يخلف عليه ويعوضه خير )
سنتين ونصف قضاها فى الجامعة ( وين رايح لجدة ومن وين جاي من جدة ).
رجع الى الرياض ولم يفكر حتى فى أسترجاع شهادته الثانوية ( حايمه تسبده من ذا الجامعة أم ستينات ههههههه )
رجع الى مدينته العاصمة والى بيته ووظيفته .. ولم يفتك من تشمت بعض الاصدقاء والاقرباء والغالين عليه وقولهم له ( الجامعة يبيلها رجال ) ..
ذهبت 3 سنين من هذه الواقعة وهو لا يفكر سوى فى طاعه ربه وعمله وبيته .. لكن حصل له مالم يكن فى الحسبان ..
عندما أراد أن يخلد الى النوم ( بدأ يهوجس ) .. لا بد أن الجميع تذهب به الافكار من هنا وهناك .. ذهب فكره الى حديث أصدقائه وتشمتهم به ( الجامعة يبيلها رجال ) !! نعم تذكرها جيداً ..كيف يتذكر هذا الكلام والذى حصل من 3 سنوات ( الظاهر حازه فى قلبه )
لم يستطع النوم حتى وصل أذان الفجر .. لكن أتى أبليس كعادته ونام وصوت المؤذن يصدح فى المدينة .. نام سويعات واستيقض وهو يتذكر ما فعله ابليس .. أستعاذ منه وأدى الصلاة متاخرة وذهب الى وظيفته . يقول لا أتذكر طريقى كيف ذهبت وكيف وصلت للعمل وتفكيره منصب على كلام أصدقائه .. لم يكن كعادته نشيط فى العمل .. جل تفكيره فى السنوات اللى قضاها فى الجامعة ومبتغاه وهو الحصول على شهادة البكالوريوس .
أنتهى يوم العمل وذهب الى البيت وهو يفكر ويفكر وأستجمع قواه العقليه والذهنية قليلاً ثم أبتسم وقام وصلي صلاة الاستخارة وعندما أنتهى منها قرر العودة الى الجامعة مره أخرى .
أخبر أصدقائه بأنه عازم على العودة لجامعة الملك عبدالعزيز والحصول على البكالوريوس وزملائه بعضهم يضحكون ( يتريقون عليه وعياره مالها حد ) والبعض الاخر يقول الله يوفقك ( حاسين أنه صامل ) .. صحيح لم أخبركم بأول مره دخل فيها الجامعة لم تكن هناك رسوم دراسية ( كانت ببلاش ) لكن هذه المرة بفلوس يعنى مونى ( 3000 تلاف ريال ريال ينطح ريال ) .
اتى وقت التقديم للتسجيل فى الجامعة وتمت جميع الاجراءات بدون قريب هذه المرة هههههههههه ( بدون واسطة ) أستلم بطاقته الجامعية وحصل على المواد التى سوف يختبرها .. أتت الاختبارات سريعاً ورجع لمدينتة أو بالمعنى الصحيح معشوقته جدة وذهب الى المكتبات وحصل على الملخصات ( يقول والله ما قد أشتريت ملخص لاي مادة أول ما سجلت فى الجامعة ودرست سنتين ونص .. كله كتب فى كتب ) .
أنتهى الترم الأول بنجاح فى جميع المواد والحمد لله وبدرجات أحسن من السابق بقليل ( يقول صرت أشوف درجات السبعين ) .. وأتى الترم الذى يليه وتحسنت الاوضاع وأرتفع المعدل قليلاً ولكن ليس المطلوب .. وتحَمل بعض نتائج المواد والتى لا بد أن تمر على كل طالب وهي الدرجة الستينية ( 60 ) .. يقول أنى متوقع أحصل على درجات أحسن منها ولكن يصيبنى الخوف عندما أريد مراجعة ورقتى لدى الدكتور وتكون درجتى أقل من الستين فعلاً ويحصل ما أكرهه
ذهب ترم وأتى ترم وهكذا .. مرت السنين وهو لا يشعر بها والمعدل أقل من 3 لنقول 2.44 كما هو فى السجل لديه
نعم أنتهي من 111 ساعه ( عداً ونقدا بالتمام والكمال ) يقول حمدت الله كثيراً لانه أمدنى بالقوة والصبر والعزيمة واستطرد حديثه يقول : الان المتبقى لديه 17ساعه وهى ترم التخرج الترم القادم بأذن الله .. اللهم لك الحمد والشكر
قصه كفاح موظف أسمه ( منحوس فى الجامعة )إداره عامه تنظيم وتطوير إدارى
معليش طولت عليكم بس ودى أقول قصتى لكم أحس أنها حلوة
ركزو يا شباب على القصه أحتمال يجيكم منها فى الاختبارات الترم الجاي