كتب قرأناها ، فأثمرت في عقولنا ثمرات يانعات ، والآن حان وقت قطافها [متجدد]

[اشراقة امل]

الله يجزااك كل خير،،

[Aishah AL-farhah]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * تركي * / - كثير مِن الأسماء المسلمة كانت بـِ طبيعة الحآل ميالة إلى الفلسفة وَ أكاد أقسم أنهم أبدعوا فيها إبداعاً عظيماً تخطى ابداعاتِ الإغريق وَ اليونان .

بالفعل ، هو كذلك

وسأستأنف هنا الحديث عن فلاسفة العرب بإذن الله .

[* تركي *]

/



- " بـِ الفطرة ، تَسعى كل ماهية إلى الخير الخَآص بها. وَ بهِ تستكمل كَمالها. وَ الخير الإنساني هو فعل النَفس بـِ حَسب مَآ فيها من عَقل. "


- " وَ الآن إِذآ كَآنت الفَضائِل الأخلاقية تَصرفاً تابعاً لـِ الإرادة وَ الإرادة جهداً قائماً على الفكر ، فـَ إن التفكر يَجب أن يكون صَحيحاً وَ الجهد يكون قويماً حين يكون القرار جيداً. وَ يجب أن يكون ثمة وحدة بين الفكر وَ بين الجهد الذي يُبذل. "

- " مِن حيثِ المضمون تُحدد الفَضيلة الأخلاقية بـِ اعتبارها وَسطاً بين حدين خاطئين. على سبيل المثال : الشَجاعة وَسط بين الجبن وَ التهور ، الإعتدال وَسط بين البلادة وَ المتعة ، الكَرم وَسط بين البخل وَ التبذير. "

صَفحة : 51
أرسطو3 / علم النَفس. الأخلاق
الفَصل الثالث
العُصور القديمة
أطلس الفلسفة
بيتر كونزمان

[فهد الجدعاني]

يُستدلُ على عقل العاقل بسكوته و سكونه و خفض بصره و حركاته في أماكنها اللائقة بها و مراقبته للعواقب فلا تستفزه شهوة عاجلة عقباها ضرر و تراه ينظر في الفضاء فيتخير الأعلى و الأحمد عاقبة من مطعم و مشرب و ملبس و قول و فعل و يترك ما يخاف ضرره و يستعد لما يجوز و قوعه.

,,,,,

كتاب: الأذكياء

لــ ابن الجوزي

شكراً لك على هذا الموضوع القيم

[.,.نيــــــــــــــــــــران.,.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيرة اللغة العربية اعتذر عن الانقطاع ، توظفت فشغلت بوظيفتي الجديدة كل الجدة عليّ

ألف ألف مبروووك
الله يعطيك خير الوظيفة ويكفيك شرها

---

كتاب "كفاحي" لمؤلفه (أدولف هتلر)

أحد الأفكار التي أعجبتني للكاتب أنه لايؤيد البرلمان والرأي العام "لايؤيد الديموقراطية"

البرلمان : فكرة تطرح ويحرج عليها ويتم الاتفاق بالاجماع دون أن يكون هناك (مسئول واحد) يحاسب في حال كانت النتائج عكسية على الأمة


الرأي العام : إن أردت قضية تثار لدرجة التفخيم فاللجوء الى الإعلام يكفل ذلك ، وتسليط الضوء على قضايا معينة "بأسلوب معين" بما يجعل أمر التحكم بدفة الشعب أمر سهل
وإن أدرت قضية تختفي ويبتعد عنها الناس فاليتوقف الإعلام عن التحدث عنها

موضوع جميل جدا :)

[Aishah AL-farhah]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة .,.نيــــــــــــــــــــران.,. ألف ألف مبروووك الله يعطيك خير الوظيفة ويكفيك شرها

تركتُ الوظيفة

أهلا بك أخيتي ، أقتباس رائع
حفزتني لأن أقرأ لأدولف هتلر

للمرة الأولى أنتبه لمستواك الدراسيّ ، دكتوراه ماشاء الله بارك الله
اللهم لاتحرمنا مما أعطيته أختنا

[Aishah AL-farhah]

لعلّ أول فيلسوف عربي جعل الفلسفة علما مستقلا هو "الفارابي"

اقتبست مما أورده له المؤلف :
" للنفس أن تكون في سعادة دائمة ولكن لذلك شروط فسعادة النفس الدائمة والحقة ، هي أن تستطيع الاستغناء عن كل مادة في وجودها ، وذلك لتصير في جملة الأشياء البريئة عن الأجسام ، في فئة الجواهر المبتعدة عن المواد ، وعليها أن تبقى كذلك دائما : كيف السبيل إلى ذلك ؟ هذا يكون للأنفس المكتملة بالعلم والعمل ..... فإذا اكتمل الإنسان بالعلم والعمل وداوم على ذلك صارت هيئته أقوى وأفضل ..... ومايرافق هذا النشاط من اللذة يُكسب النفس الغبطة ويستغني عن المادة وبالتالي لا يعود الفساد قادرا على أن يطاله ، فالفساد لايطال إلا المادة ، وإذا تخلصت النفس من المادة ، صارت سعيدة وارتفعت عن الجسم بمستواها"

أثارني تقسيم الفارابي لقوى النفس فنقلتها لكم صورة ولعلي أقتبس مايوضحها فيما بعد

[Aishah AL-farhah]

وللفارابي أيضا

اقتبست " إذا اكتملت النفس البشرية بالعلم دون العمل ، أي علمت مايجب عليها أن تفعل ، ولم تلتزم ، بل فعلت النقيض ، عندها نجد أصحاب تلك الأنفس يقومون بأفعال رذيلة ، رديئة ، وهذا طبعا يؤدي بأصحاب هذه الأنفس إلى الأذى العظيم بعد الموت ، وهذا الأذى طبعا يدوم مدى الدهر"

الجدير بالذكر أن الفارابي قام بمحاولة التوفيق بين الدين والفلسفة ، وقد اعتمد على أفلاطون وأرسطو في فلسفته كثيرا ، غير أنه أضاف عليها وقيّدها بالدين.

كما كان لأفلاطون جمهورية ، أوجد الفارابي لنفسه المدينة الفاضلة
ولي هنا اقتباس جميل : "المدن الجاهلة: هي التي لم تعرف أهلها السعادة ولاخطرت ببالهم ، حتى لو جاء من يرشدهم لَما فهموا الإرشاد ، ذلك أنهم فهموا خيرات الحياة كما لو كانت غاية الحياة ، فظنوا سلامة الجسم ، والغنى ، واللذات هي السعادة العظمى ، وما يعاكس ذلك هو الشقاء .....
وتقسم المدن الجاهلة إلى عدة مدن هي التالية:
المدن الضرورية: ويقصد أهلها إلى الاكتفاء بالضروري من حياة الجسم ، كالأكل والشرب والسكن واللباس والجنس ولا كماليات في حياتهم .
المدينة البدّالة: قصد اهلها الوصول إلى الثروة والغنى ، لأنهم ظنوا الغنى هو غاية الحياة.
مدينة الخسة والشقوة : قصد أهلها الملذات الجسدية ، طعام وشراب وجنس ، وفضلوا اللعب والمرح على الجد والانتاج.
مدينة الكرامة: قصد أهلها أن يكرمهم الناس ، ويمدحونهم ويحصلون على المجد قولا وفعلا ومهما كانت السبل
مدينة التغلّب: قصد أهلها القهر والحرب ولذتهم الوحيدة الفوز والقهر والعنف.
المدينة الجماعية: قصد أهلها الحرية الفوضوية ، يعمل كل واحد منهم على هواه ولايرتدع ولا يخاف.
المدينة الفاسقة: هي التي تملك الحق وتعلم السعادة الحقيقية ، وتعلم الله والعقل الفعّال ، ولكن مع ذلك تعامت وعاشت حياة المدن الجاهلة" بتصرف

وكما قيل : الضد يُظهر حسنه الضد ، فإن المدينة الفاضلة عند الفارابي هي عكس ماسبق تماما
ولكن أين هي هذه المدينة الفاضلة ، بل أين المدينة التي تخلو من كل ماسبق !!
أراهن لو أن الفارابي عاش لعهدنا لكان أصابه الجنون.

يقول الفارابي عن بعض آراء المدن الجاهلة : " الداء السبعي : يعني أن الموجودات في الحياة متعاكسة ، فكل موجود يحاول إبطال الآخر ..... كأن الموجودات طُبعت على هذه العادة وتريد أن يكون لها البقاء وحدها ..... وعلى هذا ظن الإنسان أنه هو يجب أن يحيا على هذا الطراز ، ونسي أنه الإنسان العاقل الذي يميزه عن غيره الإرادة والاختيار والروية ، هكذا ظن البعض أن المدن يجب ان تتعارك وتتحارب ، لانظام فيها ولا رُتب ، بل كل إنسان يحاول أن يبقى هو ويزيل الآخرين ، لا مجال للحب وللارتباط ، بل منافرة " بتصرف

إذن الحروب ، ومنطق السيطرة للأقوى ، منطق الغاب
وأقول ليس شرط أن يقتل الإنسان كل من حوله ، لينطبق عليه كلام الفارابي.

[Aishah AL-farhah]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * تركي * / - " وَ الآن إِذآ كَآنت الفَضائِل الأخلاقية تَصرفاً تابعاً لـِ الإرادة وَ الإرادة جهداً قائماً على الفكر ، فـَ إن التفكر يَجب أن يكون صَحيحاً وَ الجهد يكون قويماً حين يكون القرار جيداً. وَ يجب أن يكون ثمة وحدة بين الفكر وَ بين الجهد الذي يُبذل. "

أحييك ، أنتقاء متقن وعبقريّ
شكرا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد الجدعاني يُستدلُ على عقل العاقل بسكوته و سكونه و خفض بصره و حركاته في أماكنها اللائقة بها و مراقبته للعواقب فلا تستفزه شهوة عاجلة عقباها ضرر و تراه ينظر في الفضاء فيتخير الأعلى و الأحمد عاقبة من مطعم و مشرب و ملبس و قول و فعل و يترك ما يخاف ضرره و يستعد لما يجوز و قوعه.

حيّاك الله
انتقاء رائع

[.,.نيــــــــــــــــــــران.,.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيرة اللغة العربية تركتُ الوظيفة

الله يعوضك :)

للمرة الأولى أنتبه لمستواك الدراسيّ ، دكتوراه ماشاء الله بارك الله اللهم لاتحرمنا مما أعطيته أختنا

بعض المعلومات أمنية .. لعلها تتحقق