InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

هناك بعيدًا في أقاصي النفس .. وماذا بعد ؟!

الساحة العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 18-05-2012, 06:28 PM

Aishah AL-farhah Aishah AL-farhah غير متواجد حالياً

لا إله إلا الله

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: لغة القرآن
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,365
افتراضي رد: هناك بعيدًا في أقاصي النفس .. وماذا بعد ؟!


-

وهذا الرد إلي هو رد الأستاذ سكون الورد ، هو أقوى رد من ناحية تغليب الدين على العقل والمنطق مع عدم خلوه من العقلانية والمنطقية هو أيضا

اهلا اختي العزيزه
حياك الله أستاذ

تفصيل جميل لشخصية سلمى و لغة عربية رائعه ماشاء الله تبارك الله اهنئك عليها ...
ماعليك زود ، وهذا لأن تخصصي لغة عربية ، ولأني محبة للغة العربية
وإلا لولا التخصص ولولا المحبة كان إني من جنبها في اللغة العربية

والمتعمق في شخصية سلمى يجدها غارقة دوامة مشاكل شخصية و عاطفية و ربما تكون مشاكل عائلية ... لسبب واحد أراه انا انها لم تجد من يكون بقربها في وقت ازمتها من اخوانها او اخواتها او اب او ام

للتوضيح :
عاطفيه : لبحث اي فتاة عن الامومه و الاطفال وتربيتهم
والله ياخوك ممكن تكون هالمشاكل الي أشرت لها أنت إنها مؤثرة ، لكن حقيقة هالتخبط الي تمر به سلمى ، هو تخبط داخلي وما أعتقد إن المحيط بمشاكله الوقتية راح يكون له أثر كبير في هذا ، ولو قلنا بما قلت واعتمدنا ما قلت سببًا لحالة سلمى فنحن نغفل جوانب كثيرة ومهمة من الأسباب التي وصلّت سلمى لما وصلت إليه ، فمن يخطيء تشخيص الحالة ومعرفة مسبباتها الدقيقة وتاريخها حتمًا سيخطيء العلاج < جبناها لك طبيًا يا طبيب نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نعم ولله الحمد وجدت نفسي اولاَ بكوني مسلم موحد لله سبحانه وتعالي و متبع لسنة نبيي محمد صلى الله عليه وسلم ثانياً ولله الحمد حافظ لكتاب الله و دارس للتوحيد و للحديث و التفسير و الفقه على ايدي مشائخ فضلاء رغم تخصصي الطبي وثالثها ولله الحمد طالب في كلية الطب و سأنهي دراستي فيها بعد مايقارب الاسبوعين ورابعها كوني اعيش بين ظهراني اهلي ولله الحمد .. هذا ظاهرياً

اما داخلياً فـ لله الحمد والمنه استطيع ان ابدئ وجهة نظري في اي مكان ومقتنع بما اقدم و لم اندم ولله الحمد على اي شي قدمته الى حد الان وراضي ايضاً عن طريقة معالجتي للأمور بأي طريقة كانت ولو كان ذلك بالصمت أو التجاهل

و ايضاً في الصراع الداخلي اجدني مقصر نوعاً ما في خدمة الامه و المسلمين و اسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلني خادم للأسلام و في خدمة المسلمين
جميل جدًا ، الله لا يغير عليك ، ويزيدك ثباتًا واستقرارًا

" القدرة على إبداء وجهة النظر " هل نحن قادرون حقًا على إبداء وجهة نظرنا ، أم أننا قادرون على إبدائها تحت سقف محدد ، لن نتجاوز هذا السقف أبدًا بل نحن نسينا وجود ذلك السقف الذي يحد حرية إبداء وجهة النظر ، وأصبحنا نتعامل على أننا أحرار مادمنا لم نتجوز ذلك السقف

نحن لانملك الجرأة ولا الشجاعة في إبداء وجهة نظرنا على تصرف طائش لشخص ما لانعرفه ، ولانبدي وجهة نظرنا -نحن شريحة الشباب المتعلمين- في كثير من القضايا المصيرية للأمة صغُرت أو كبُرت

والأنكى من هذا كله إن الوضع هذا عاجبنا وساكتين ، وهو تهميشنا وتسكيتنا ، أهم شيء ناكل ونشرب وساكنين ودارسين وآمنين ولو بتقشف خلاص هذا هو المهم !! وهذا كله على حساب عقولنا التي تعاني من أمرين ، الخواء و التبعية ، وماراح نبدي رأينا ونجازف بالكثير ..... وللكلام بقية في عقولكم

أهمّ شيء التعليم ونظامه الي مدري وش يبي يخرج مئات الألوف كل عام لا يفقهون شيئًا ، وحنا ساكتين وماعندنا أي اعتراض دام المسألة تقتصر غالبًا على شهادة ووظيفة بس ، وماعندنا أي نيّة لمعالجة هالنظام ولو كان ذلك بمجرد إبداء الرأي

اسمح لي أقولك إن هذا الزمان هو الزمان الذي يُنطق فيه الرويبضة
أبدًا في هذا الزمان مافيه مجال لإبداء الرأي ، ولو فيه فإن من يبدي رأيه يكون رويبضة ، لاطائل من إبداء رأيه للأسف ، أما من نحن في حاجة لرأية فإنه يسكت أو يُسكت


طريق الاسلام و منهج الرسول صلى الله عليه وسلم و متبع لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم :وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ قال: قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ" رواه ابن ماجه وصححه الالباني
صدقت ، وعن ابن عباس :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس في حجة الوداع فقال إن الشيطان قد يئس أن يعبد بأرضكم ولكن رضي أن يطاع فيما سوى ذلك مما تحاقرون من أعمالكم فاحذروا إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا كتاب الله وسنة نبيه

لابد للشخص ان لا يحصر نفسه في بوتقة صغيرة بل عليه العمل و الاجتهاد ومحاولة تطوير الذات وخير توضيح لكلامي كتاب رب العالمين فقد دعا الى العمل والاجتهاد في مواضع عدة في كتابه

{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّاِ } مريم 96

{ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ } النحل 89

هذه ايات قرآنيه تدل على العمل و مشروعيته و فضله للذي يعمل الخير و سيجد خير مما عمله و ربنا اكرم الاكرمين

و ايضاًُ يوجد احاديث عده تحث على العمل و فضله ومنها

أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْفَقِيهُ ، ثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ الزَّاهِدُ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ ، ثنا أَبُو صَالِحٍ ، ثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ بُحَيْرِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ، عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ صَاحِبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ " , قَالَ : " وَكَانَ دَاوُدُ لا يَأْكُلُ إِلا مِنْ عَمَلِ يَدِهِ " . أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ , مِنْ حَدِيثِ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَيْشِيُّ ، وَخَلَفُ بْنُ هِشَامٍ ، قَالا : ثنا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا زَادَ خَلَفٌ أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا قَالا جَمِيعًا فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ إِلا كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ " .

هذه احاديث عن نبينا وقدوتنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه تحث على العمل و الاجتهاد في العمل وجعل ذلك افضل الامور وفيه من عفة النفس و الابتعاد عن الفراغ وجعل هذا الشي عبادة لله سبحانه وتعالى يكسب من خلالها الكسب الدنيوي و الاجر من أكرم الأكرمين سبحانه وتعالى وفيه ايضاً الابتعاد عن الفراغ الذي ربما يودي صاحبه الى اشياء لا تحمد عقباها

و المختصر من كلامي و الذي اريد ان اصل اليه : انصح سلمى بأن تبدأ في تأسيس نفسها في العلم الشرعي و امور دينها لانه والله الطريق الصحيح و الذي فيه صلاح الدنيا و الاخره و الشي الاخر استثمار علمها الذي تعلمته في سنين دراستها والذي بالتأكيد استفادت منه و ان تبحث عن عمل شريف يعفها و وتبتغيه لوجه الله وحتى لوكان مردوده ضعيفاً لو ابتغته لوجه الله سيرزقها الله من حيث لا تحتسب و ايضاً ان تكثر من الصدقه لفضلها الكبير على الشخص نفسه و على الامه جمعاء وفيها خدمة للأمه ولمساكينها .. و ان تحسن الى والديها فهما ابواب من ابواب الجنه مهما كانت معاملتهما لها و ان تكثر من الاستغفار ففيه الخير الكثير من الله سبحانه وتعالى ...
بوركت أخي ، وأحسنت

ولكن فيما يختص بما لونته بالأسود ، المجتمع كله محصور ومحاصر فكريا في دائرة ضيقة ، وكلما تقدم الزمان زاد الحصار على هذا المجتمع وعلى عقول أهل هذا المجتمع ، في حين أن أغلب الأمر مناط بهذا العقل ، وكل الأمور أصبحت تتعرض لهذا الحصار ، حتى الدين حوصر وانحصر في هذا الزمان
النهوض بالنفس والعمل للنفس ، يكون جدًا صعب وشبه مستحيل في حال كان ذلك عكس التيار العام ، ويكون أصعب وأصعب مادام الأساس الذي بنيت عليه هذه النفس مهلهل ومخلخل ، الأمر ليس بهذه البساطة ولن يكون بهذه البساطة أبدًا مادام الأساس كما قلت سابقا مضروب

حياك الله وجزاك كل خير أثريت الطرح كثيرًا

التعديل الأخير تم بواسطة Aishah AL-farhah ; 18-05-2012 الساعة 09:25 PM. سبب التعديل: إضافة بسيطة تغنيني عن الإسهاب تعقيبا في رد آخر
رد مع اقتباس

 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 16-05-2012, 03:26 PM   #2

عروقي شماليه

مراقبة منتدى بقلمي سابقا

الصورة الرمزية عروقي شماليه

 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
التخصص: أحياء دقيقة
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السادس
الجنس: أنثى
المشاركات: 1,789
افتراضي رد: هناك بعيدًا في أقاصي النفس .. وماذا بعد ؟!

هل وجدتم أنفسكم ؟ بمعنى أوضح ، هل وجدتموها على الهيئة التي تريدون ؟
وان كنتم وجدتموها غير واهمين ، كيف تمّ لكم ذلك ، وأي الطرق سلكتم للوصول ؟

لا , لازلت ابحث عن نفسي , اجدني ضائعة ماذا اريد والى اين اصل ومتى اصلل لـِ الهيئة اللتي اريدها في قرارة نفسي !! مع انني حددت تلك الهيئة اللتي اطمح لها لكن متى اصل لا آدري !!



وهل أنتم واثقين بأنها هي الهيئة التي بحثتم عنها مطولًا ؟
إن كنتم لم تجدوها بعد ، فكيف ستجدونها ؟

ربما العمل مع الأخذ بالأسباب , في احيان كُثيرة تُراودني افكار مُحبطه اجد احيان مانقوله ومانفعل لايتوافقان غالباً , لذلك مانُحدث به الآخرين لتحقيق طموحاتتهم ربما لايتجاوز حبر على ورقِ في ظل الواقع الذي نعيشه فآجد نفسي مُحبطه =(

- سلمى ، هل تشاركونها فيما يدور بخلدها ، وماهو ذاك الذي يحدث جلبة في نفسها ؟
كالجلبة التي قيل عنها نسمع جعجعة ولا نرى طحنًا !؟

الكثير اصبح اليوم سلمى , الواقع هُو من وضعهم في تلك الزاوية الضيقة , الآماني والطموحات لا ارض لها ولا سماء , فَ يوما ماً ستكون سلمى في الهيئة اللتي وضعت بها نفسها بعيداً عن هذه الحجرة الضيقة اذا ما اقترن ذلك بحسن الظن بالله مع العمل والدعاء
أحِيي سلمى الطَموحه حتى وإن خذلها الواقع
سلمى , اتخذت من حُجرتها مقراً لها , يجمع شتاتَ واقعها الذي وجدت نفسها به بين ليلةِ وضحاها
اقول لِ سلمى : التغيير سُنة الحياة ولاشيء يدوم على حاله , ربما تكون هذه الحالة استراحة قصيرة في احدى محطات الحياة ومن ثم سيسير القطار للوصول لِ المحطة الآخرى , فقط تشبثي جيداً بالواقع ودعيِ الرياح تجري حتى وان رايتيها لاتوافق سفينتك فَ انا وانتِ لاندري اين وضع الله لك الخير , اتصلت بِي سلمى مثلك في اقاصي الديار قبل فترة وجيزة وقد اخبرتني انها اللآن في المكان الذي كانت تطمح له بعد صبر خمس سنين , لم تيأس وتنظر للشمس كل يوم وتتأملها , ولم تنسج من خيوط الصوف كل يوم ثوباً جديداً , بل اجتهدت وعملت على ان تكون فرداً ناجحا , حيث نالت الشهادات من هنا وهناك , شهادات خبرة ودورات والتحقت بالتحفيظ لكيِ تشغل الوقت الفارغ الذي يملأها , صبرت كثيراً حتى نالت ماتُريد سلمى اللآن التحقت بالعمل في احدى الجامعات في وظيفة لم تحلم بها يوما (ماشاء الله) , ذلك بعد توفيق الله لها ودعاء والديها لها الذي لايكاد ينقطع .
(تكلمت في جانب واحد هنا وهو الوظيفه مع ان الموضوع يحوي جوانب عديدة اذا لم يخب ظني = )
مررت بحديث عجيب في كتاب الثقافة حيث يقول الحديث ( إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة , فإن استطاع أن لايقوم حتى يغرسها فَليفعل) , الفسيلة : الصغيرة من النخل , ومعلوم انها تستغرق وقتاً طويلاً حتى تثمر ,ومع ذلك جاء أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بغرسها , لآن المطلوب هو العمل إلى آخر لحظة بغض النظر عن النتيجة وزمن حصولها (منقول من الكتاب )


ان شاء الله القادم اجمل لِ سلمى وفقها الله

شُكراً لك وَ لروعة قلمك الذي مازال ولازال يُبهرني .

فاتتني الاستضافه لكِ لإنشغالي بالإختبارات , كُنت اود ان اسئلك اسئلة كثيرة في مخيلتي يَ عزيزتي =)

 

توقيع عروقي شماليه  

 

اللهم صلِّ وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم..♥..

اعطني اعلاما بلا ضمير اعطيك شعبا بلا وعي

-جوزيف جوبلز

 


التعديل الأخير تم بواسطة عروقي شماليه ; 16-05-2012 الساعة 04:22 PM. سبب التعديل: آخر كم , كم آخر , آخر كم همممـ
عروقي شماليه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 18-05-2012, 09:07 PM   #3

Aishah AL-farhah

لا إله إلا الله

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: لغة القرآن
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,365
افتراضي رد: هناك بعيدًا في أقاصي النفس .. وماذا بعد ؟!

-

هلا وغلا ومرحبا ومسهلا
بالغالية عروقي شمالية صاحبة القلم الحر

لا , لازلت ابحث عن نفسي , اجدني ضائعة ماذا اريد والى اين اصل ومتى اصلل لـِ الهيئة اللتي اريدها في قرارة نفسي !! مع انني حددت تلك الهيئة اللتي اطمح لها لكن متى اصل لا آدري !!
جميل جدًا مادمتِ حددت الهيئة ، فقد سلكت منتصف الطريق ، ولكن يضل السؤال هل هي الهيئة الصحيحة ، حتى لايضيع مجهود الوصول إليها هدرًا ، فنمضي سنين حتى نصل ، ثم وبعد تلك السنين نكتشف أنها هيئة خاطئة ، بعد أن رسخنا لها الكثير من الدعائم ! فيمسي التراجع والانحراف عن ذلك الطريق صعب ومرهق

ربما العمل مع الأخذ بالأسباب , في احيان كُثيرة تُراودني افكار مُحبطه اجد احيان مانقوله ومانفعل لايتوافقان غالباً , لذلك مانُحدث به الآخرين لتحقيق طموحاتتهم ربما لايتجاوز حبر على ورقِ في ظل الواقع الذي نعيشه فآجد نفسي مُحبطه =(
لي عودة مطوّلة لهذه النقطة المهمة

الكثير اصبح اليوم سلمى , الواقع هُو من وضعهم في تلك الزاوية الضيقة , الآماني والطموحات لا ارض لها ولا سماء , فَ يوما ماً ستكون سلمى في الهيئة اللتي وضعت بها نفسها بعيداً عن هذه الحجرة الضيقة اذا ما اقترن ذلك بحسن الظن بالله مع العمل والدعاء
أحِيي سلمى الطَموحه حتى وإن خذلها الواقع
سلمى , اتخذت من حُجرتها مقراً لها , يجمع شتاتَ واقعها الذي وجدت نفسها به بين ليلةِ وضحاها
اقول لِ سلمى : التغيير سُنة الحياة ولاشيء يدوم على حاله , ربما تكون هذه الحالة استراحة قصيرة في احدى محطات الحياة ومن ثم سيسير القطار للوصول لِ المحطة الآخرى , فقط تشبثي جيداً بالواقع ودعيِ الرياح تجري حتى وان رايتيها لاتوافق سفينتك فَ انا وانتِ لاندري اين وضع الله لك الخير , اتصلت بِي سلمى مثلك في اقاصي الديار قبل فترة وجيزة وقد اخبرتني انها اللآن في المكان الذي كانت تطمح له بعد صبر خمس سنين , لم تيأس وتنظر للشمس كل يوم وتتأملها , ولم تنسج من خيوط الصوف كل يوم ثوباً جديداً , بل اجتهدت وعملت على ان تكون فرداً ناجحا , حيث نالت الشهادات من هنا وهناك , شهادات خبرة ودورات والتحقت بالتحفيظ لكيِ تشغل الوقت الفارغ الذي يملأها , صبرت كثيراً حتى نالت ماتُريد سلمى اللآن التحقت بالعمل في احدى الجامعات في وظيفة لم تحلم بها يوما (ماشاء الله) , ذلك بعد توفيق الله لها ودعاء والديها لها الذي لايكاد ينقطع . (تكلمت في جانب واحد هنا وهو الوظيفه مع ان الموضوع يحوي جوانب عديدة اذا لم يخب ظني = )
مررت بحديث عجيب في كتاب الثقافة حيث يقول الحديث ( إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة , فإن استطاع أن لايقوم حتى يغرسها فَليفعل) , الفسيلة : الصغيرة من النخل , ومعلوم انها تستغرق وقتاً طويلاً حتى تثمر ,ومع ذلك جاء أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بغرسها , لآن المطلوب هو العمل إلى آخر لحظة بغض النظر عن النتيجة وزمن حصولها (منقول من الكتاب )

ان شاء الله القادم اجمل لِ سلمى وفقها الله
جميل جميل جميل ماكتبتِ هنا ، الله يكملك بعقلك

بإذن الله القادم أجمل لسلمى ولجميع أبناء هذا الدين ، ولأمة الإسلام كلها ، ولكن الأمر يحتاج لنهضة قوية يقوم بها شباب هذه الأمة

شُكراً لك وَ لروعة قلمك الذي مازال ولازال يُبهرني .

فاتتني الاستضافه لكِ لإنشغالي بالإختبارات , كُنت اود ان اسئلك اسئلة كثيرة في مخيلتي يَ عزيزتي =)
العفو ، وأيضًا حتى قلمك يفتنني كثيرًا

لكِ مني استضافة خاصة على الخاص أسألي عما شئتِ ، وكلي لك يالغلا

شكرًا تطاول عنان السماء عن حضور بهيّ كهذا منك

 

Aishah AL-farhah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 17-05-2012, 12:12 PM   #4

خالد9921

جامعي

الصورة الرمزية خالد9921

 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
كلية: كلية الهندسة
التخصص: موووهندس قد الدوونيا
نوع الدراسة: متخرج - انتظام
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,496
افتراضي رد: هناك بعيدًا في أقاصي النفس .. وماذا بعد ؟!

 

توقيع خالد9921  

 

يارب وفقني ووفق الجميع ~
مووووووسجل نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 


التعديل الأخير تم بواسطة خالد9921 ; 17-05-2012 الساعة 12:15 PM. سبب التعديل: شفت ردّك في حينه والله أعماني عن الكلجة :/ :/
خالد9921 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 17-05-2012, 12:17 PM   #5

خالد9921

جامعي

الصورة الرمزية خالد9921

 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
كلية: كلية الهندسة
التخصص: موووهندس قد الدوونيا
نوع الدراسة: متخرج - انتظام
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: ذكر
المشاركات: 1,496
افتراضي رد: هناك بعيدًا في أقاصي النفس .. وماذا بعد ؟!

ورغم أن تلك الأفكار ظلامية وسوداوية غريبة إلا أنها تخطر كثيرًا في بال سلمى
وقد تخطر في بال غيرها أيضًا ولكن بطرق أخرى
فما سبب ذلك ، أهو انتكاس حال المجتمع اليوم ؟
أهو توقع المستقبل الاجتماعي السيء الذي سيعيشه الأبناء من صلبنا؟
أهو تصوّر المستقبل الأخلاقي الأكثر انحطاطًا من الحاضر والذي سيعايشه الأبناء؟
أهو ذلك مجتمعًا ، يجعل فكرة الإنجاب فكرة مرعبة ومخيفة ، وفكرة التربية المثمرة ثامن المستحيلات السبع !!
نعم هذه التساؤولات جميعها أسباب لذلك
وهي جميعها مجرد نظرة للجانب المُظلم فقط
لكن بغض النظر وكشخصية مثل شخصية سلمى
ألا يحق لي أن اسأل أين إيماني بقدراتي ؟ أين تصميمي ؟ أين عزيمتي ؟
أين إخلاصي لله ثم بالتالي التوفيق في هذه المهمّة ؟
لم ترى جانب النور القدرات والطموحات والأفكار والخطط والثقة بالذكاء والعقلية لحسن الإدارة
خصوصاً أن الأبناء منذ ولادتهم هم في نطاق سيطرتك وزرع أفكارك بهم
إلاّ إذا فقدت الزمام مُبكراّ فـ هنا أنت أحدثت فشلاً بسوء إدارتك عاتب نفسك حينها على تقصيرك !
وإذا الشخص ضرب جميع ما يملكه بعرض الحائط وأصبح خائفاً متوجّساً من أمر كهذا
إذاً هو لديه شي من عدم الثقة بالذات ..


ولكن الأمر يحتاج حقًا لأن تستقر سلمى نفسيًا ويخفّ التضارب الفكري داخلها


لأنها بطبيعة الحال لن تستطيع أن تكتسب أمرًا جديدًا ومعرفة جديدة

مادامت لاتجد مكانًا مستقرًا له ، ولاتجد بقعة أرض خصبة تزرعه فيها

فكل البقع يصيبها زلزال لا يهدأ !
والطريق لذلك صعب ومرهق ولكن لابد من عبوره ثم الوصول



صحيح والمهم على سلمى أن تبتسم وتدع عنها التوتّر الذي لا مُبرر له

وتذكّر أنّ هذه الدنيا رخيصة بسيطة لا تحتاج كل هذا العناء
خصوصاً أنّك قد تتوفّى بعد بضع دقائق فلا داعي لشيل الدنيا فوق راسك يا سلمى نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أيضاً تذكّر من هم اسوأ حالاً في الحالات الواقعية التي مصبّها إيجابي عليك مقارنةً بها
كحال المسلمين في سوريا وغيرها وكيف يُنكّل بهم لا شك أنّك سلطان زمانك قدّامهم !!
فالحمدلله مازال الإنسان ينعم بخيرات كثيرة ونعمة الله لا نستطيع أن نحصيها
إذاً قليلاً من الابتسامة مع الهدوء الكامل والاسترخاء والنسيان لكل ماهو مؤلم
ثم التجوّل من أجل التعلّم والبحث وتسلية واسئناس النفس بماهو مفيد






لماذا خصص الأستاذ خالد الأمر بـ " داخليًا " ؟!



لماذا لم يجعل الأمر مطلقًا بدون تخصيص ؟

وهل يعني التخصيص بداخليًا ، أن خالد ما زال يجد صعوبة في تحديد " خالد " خارجيًا ؟

وهل هناك فرق بين داخليًا وخارجيًا ، أليس هذا كله يمثل الشخص ذاته ؟




تساؤولات جميلة

داخلياً ..المقصد أنّي على المستوى الشخصي والمحيط البسيط

كإدراك ووعي ومعرفة أنا راضي عن نفسي حالياً بل متفائل مقارنةً بعمري
وأطمح بالمزيد أيضاً والمزيد
ولذلك كل يوم لا أترّدد أن اطلع على كل ماهو مفيد جديد من حولنا متى ما شفته قدّامي
وكل يوم أتعلّم ولله الحمد أكثر من الأمس مع ثبات المبادئ والتوجهّات والأهداف





لكن خارجياً على مستوى الجمهور والشرائح الكبيرة مازلت لم أجد نفسي

مافي أي صعوبة .. فيه كينونة جاهزة ومستعدّة للأمر .. بس ما لقت المنبر المُناسب والمسموح فيه
الواحد يتمنّى يسخّر قدرات فهم الأمور من حوله والخطاب والتنظير في خدمة أكبر فئة
فيه كوب طافح وفيه أكواب كثيييييرة ناقصة .. هذا مقصدي من مسألة الفرصة مهيأة للظهور ..
بس خلال الوضع الحالي ما جات الفرصة .. المخرج مش عاوزه كدا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة !
مع ذلك أنا مبسوط وسعيد للغاية رغم إنّ الموت ممكن يجي بأي وقت وهالطموح ما تحقق
لأني ما ادخّر مجهود في طموحي هذا أمام أي شخص أقابله يفتح عقله للنقاش معي
وأحسّه عنده أفكار ملخبطة ومعاناة محتاج إنسان يترجمها له ويعطيه أساسيات صلبة ينطلق منها
وأكثر فئة أحب أناقشها وأرتب أفكارها وابتسم لها هم المراهقين والصغار لأنّهم النواة القادمة بقوّة
كمثال صادفني ولد ثانوية عند مستشفى ما قبل أيام
سرد معاناة المواعيد والقصور في التطوير والضعف بالخدمات بتذمّر رجل شاب رأسه من الوضع
وبشكل ملخبط وأفكار مشوّشة وجهل بمعرفة حقيقة الوضع والدوافع والأسباب والحلول
كان كلامه مُتعب للسماع بحكم قلّة خبرته مقارنةً بعمره وضعف أسلوبه الخطابي والفكري
مع ذلك كنت اسمع له وانا مُنصت وأبدي علامات الانسجام على وجهي وخلّيته يكمّل للأخير
فلمأ إنتهى جيت أنا أعطيته قنابل فكرية قويّة من العيار المطلوب المهم لرفعتنا مستقبلاً نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الولد وقتها وكأن فعلاً كان محتاج مين يعطيه حقيقة الوضع بشكل مُقنع مدروس
وبالطبع متأكد أن الأفكار اللي قدمتها له ما راح ينساها بل سيستند إليها في كل أوضاعنا





وماحد يدري يمكن على يد قليل من البسطاء .. تصل أفكارك لتأثيرات ونتائج وأماكن ما تتوقّعها

لذلك لا حياة مع اليأس نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ولا لاستصغار أبسط الأمور ثم ألف لا





هل المقارنة مجدية في حالة سلمى ، هل لابد أن تحتكم المقارنة لمعيار ؟ أم نطلقها إطلاقًا ؟



بمعنى أني قد أقارن نفسي بمن هم أدنى مني فأرى أني أفضل منهم وبذلك ، أطمئن اطمئنان في غير موضعه

واغتر بنفسي غرورًا مخادعًا يجعلني أكتفي بما وصلت إليه ، وأرى أني وصلت بمجرد رجوح كفتي على غيري حين المقارنة

فأقول أنا بالنسبة لغيري من الأفضلين الفاضلين ، وهكذا خداعًا لا نتنبه له ، بسبب الطبيعة البشرية التي تطمئن إلى هذا التفضيل
وبذلك تقل حماستنا للتغير والتطوير ونرى أننا سابقون غيرنا بأشواط عديدة ، فيصيبنا البطؤ والتكاسل وغيره



إذا غامرت في شرف مروم .. فلا تقنع بما دون النجوم

الإنسان الذي يريد أن يصل لموضع عظيم
مفروض يكون على يقين أنّه ينبغي أن يستمر في حراك لا توقّف له إلاّ بالعجز الكلّي أو الوفاة
وإذا ظنّ يوماً أنّه أفضل الفاضلين .. فهذه نهايته الفكرية والعملية بلا شك وجنا على نفسه
الطريق الصحيح هو اليقين بأنّك لست الأفضل إطلاقاً على هذا الكوكب
مع استخدام المقارنة بتكنيك واستراتيجية ذكيّة وليست عبثاً
كيف ذلك ؟
استخدام المقارنة مع الأقل منّا حين السقوط او العثرات أو الضعف كي نسلم من اليأس والسلبية
أنا اليوم ما أكلت إلا بسكوته .. الحمدلله مسلمين الصومال مو لاقيين شي
أنا اليوم فشلت فشل دراسي .. الحمدلله غيري ما لقا مقعد دراسي ومحروم
واستخدام المقارنة مع الأفضل حين الرغبة بالصعود مع جلب الغيرة والرغبة في منازعته على هذا الشرف وأنّه ليس لديه ملكات أو عقليات لا تملكها
فلان اخترع اختراع ما .. مو زايد عنّي بدماغ .. راح افكّر واعمل لغاية أوصل له وأفضل منه كمان





أنا أشوف هذه هي الاستراتيجية الصحيحة بالمقارنة مع الآخريين وأسلم للنفس والروح





هلّا فصّل لنا الأستاذ خالد ماذا أراد بكلمة " ركيزة " ؟



الركيزة هي الداخلياً التي شرحتها أعلاه

والمجهودات المطلوبة للانجازات هي ما قصدته أيضاً أعلاه بالخارجياً




لازم أطلّع هالوجه الغريب الي يطالعني ما أعديها لو مالقيت هالوجه الي يطلع لي بكل مكان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ههههه انا بديت من فترة أتعوّذ من ابليس وابطّل هالعادة خايف على فيوزي تضرب نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لكن إن جيت ارقّع لحالي قلت لنفسي اي اي يا عالم يا جهبذ خيالك واسع إنت استمرررر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة !
بس أحياناً تكون ممتعة بصراحة مدري كيف نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة







أخيراً

تعرفين وش الفرق بين اللي تخصصه الدراسي قوي وبين الصايع بالشوارع ؟
وبين ستيف جوبز راعي سوالف آبل وبين المستخدميين العاديين لاجهزته ؟
وبين الزميلين اللي يدخلون اختبار .. واحد يبدّع والثاني يجب العيد ؟





كلّهم نفس الدماغ ونفس الأعضاء



لكن



الأول ما باع نفسه وقدراته بثمن بخس

قال لنفسه حتى لو فشل في الأوليّات .. أنا أقدر أنا قدّها وقدّم المجهود بناء على ذلك .. ونال





بينما الثاني باع نفسه وقدراته بثمن بخس

استسلم وقال انا ما أقدر .. أنا مو قدّها .. هاذي شغلات أصعب على تفكيري ونفسي .. وفشل









موضوع كثير مُثري ومليان أفكار ماشاءالله

يعطيك ألف عافية أستاذة عائشة

 


التعديل الأخير تم بواسطة خالد9921 ; 17-05-2012 الساعة 01:28 PM. سبب التعديل: الرد الأول مليان كلجات عيّت تتعدّل :/ الله يعينك على ترجمتها :/ :/
خالد9921 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 18-05-2012, 10:48 AM   #6

دارس1431

عبدالله ..

الصورة الرمزية دارس1431

 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
كلية: كلية الاعمال برابغ
التخصص: موارد بشرية.^_^.
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
البلد: منطقة الرياض
الجنس: ذكر
المشاركات: 3,545
افتراضي رد: هناك بعيدًا في أقاصي النفس .. وماذا بعد ؟!

حيا الله الأستاذ القدير دارس
الي مازال مصر على التمسك بمعرفي القديم الي افتقدته
الله يحيك أختي الكريمة ، فعلاً لأن المعرف يحمل معاني جميلة .

إذا كان الأستاذ دارس ماوجدها ولا وجد ولو جزء بسيط منها ، وش يقولون البقيّة وأولهم سلمى !
ما أدري صراحة على أي أساس بنيتي هالتصور ، لكن بالعفل ما وجدت نفسي ، وكل مأنا علية تخبط في ضبابيه.
ربما المنتدى نقل صورة مخالفة عن واقعي ، وحال سلمى ربما يكون أفضل من حالي أو غيري بكثير .

الحمد لله على كل حال راضين بما كتب رب العالمين وهانحن متوكلين ومجتهدين إلى أن يأتي الفرج يوماً من الأيام

ممكن يا طويل العمر أنك وجدتها أو على الأقل وجدت معالمها البارزة ، لكن منت قادر تحددها وتحصرها ، ويجيك شعور تجاهها بالفوضوية والعشوائية والضياع ، وتلاقي صعوبة في أنك تصل للخيط الموصل مباشرة لها ، وممكن هالخيط الي أنت تدور عليه موجود ومتاح لكن يتقاطع في منتصف الطريق مع عدة خيوط تخليك توصل لنقطة تقاطع محيّرة ، لكن لو تمد بصرك ترى أنك قادر على رؤية نفسك الي أنت تبحث عنها رغم صعوبة الوصول لها
والله يأختي الكريمة الأحلام كانت كبيرة جداً ، لكن الواقع يختلف للأسف حتى لم أجد معالمها البارزة . لكن الخيوط قريبة مني مره أتعلق في خيوطها وأتركها ضعفاً مني ورداءاً في عزيمتي ومرة أخرى أشاهد الخيوط وأسوّف لها يوم ويومين إلى أن تبتعد الخيوط وهذا هو حالي في كل مره .

صدقت ، لذلك لابد من جعل الأهداف أهداف ممتدة ومترابطة ومتواصلة ، بمعنى أن يكون كل هدف حالي أو مستقبلي مرتبط غالبًا بهدف ثاني يليه وهذا الذي تلا الأول يرتبط بهدف ثاني يليه ، يعني كأنك تبني امبراطورية لأهدافك من هذه اللحظة إلى لحظة الممات -أطال الله في عمرك وعمر الجميع بالعمل الصالح- وطبعًا كل هالأهداف لكي تكون مجدية ونافعة ولاتكون كالسراب لمن يلهث خلفها ولايصل لشيء ، لابد أن تستظل دائمًا وأبدًا بمظلة الدين والإسلام ، وتحدد بمعيار : ماذا سنقدم لهذا الدين العظيم وهذه الأمة المسلمة
هانحن متوجهين ، والله يفعل ما يريد .
نسأل الله التوفيق من عنده
صدقت نحن نبحث عن الكمال ، ولكن مشكلتنا أننا ننطلق من منطلق خاطئ فيكون تركيزنا على القمة الي نسعى للوصول لها ، غافلين عن أن الطريق للقمة يحتاج لكثير من التمهيد والإصلاح والتعبيد عشان يكون طريق أقل ما يقال عنه أنه طريق ممكن ينفّذ
نحاول نصل للقمة الي يراها الجميع ويعتبر الوصول لها معيار نجاح ونحن ما صنعنا طريق للوصول لها ، لأن هالطريق غالبًا يكون مخفي ومتواري ولايكون معيار للنجاح إلا في داخل الشخص ذاته ، ونحن نهتم بالتغيير الظاهر للعيان الملموس ، ونتجاهل كثير من الأمور المهمة المخفيّة غير الملموسة ، ونتجاوزها لأمور مهمة أيضًا ولكنها تفقد أهميتها بتجاوز الأساسيات الي قبلها للوصول إليها مباشرة
يعني بالمختصر الأساس عندنا مضرووووب ، وكما قالوا الأجداد يزيّن الخلاخل والبلا من داخل ، وفي رواية من برى هالله هالله ومن جوى يعلم الله
صحيح أختي الكريمة ، للوصول للقمة لا بد من المرور على القاع أو القاعدة
كل المميزين اليوم سواءً تجار أو مفكرين أو علماء ، كلهم خروجوا يأما من فقر أو بيئة متعنته أو من يتم وحرمان .
وهذا ما يجعلنا متفاءلين بالمستقبل بإذنه تعالى .
نقطة كثيييييير مهمممممممة ، قال الأستاذ دارس ، ليس المهم الوصول إلى الهدف المنشود
حنا لما نسعى لهدف ومانصل له يصيبنا إحباط ، وتخبط وضياع ممكن وكذا من هالأمور الي صابت سلمى ، في هالحالة علينا أن نفكر إن مجرد سعينا للهدف ، السعي بحد ذاته إنجاز ، حتى لو ماتكلل بنجاح ، لأنه لابد انه غيّر فينا للأحسن ، ولو تغيير بسيط ، وهو يعدّ تجربة مفيدة ، والفشل كما قيل ليس النهاية ، - يا إني أكره كلمة الفشل هذي كره ، وما اعترف بها في قاموسي ، أدور أقرب كلمة معبرة غيرها ، لأنها سبب لكثير من نكباتي لكن جبت سيرتها عشان أوضح - بالعكس ممكن هالفشل وهالتجربة القاسية الي مريت فيها تكون لك بداية جديدة كنت تنتظرها من سنين
وبعدين بقول نقطة مهمة ودائمًا نغفل عنها وقد نوّه عنها الأستاذ مرقاب في أحد مواضيعه القيّمة ، نسيت عنوان موضوعه ، وهي إن التجارب السئية والصعوبة الي يمر بها الإنسان تكون عامل صقل لشخصيته غالبًا ، فنجد أن كثير من المشاهير بالعبقرية والحنكة ، عاشوا في بيئة قاسية ومارسوا حياة صعبة ، لذلك حنا مرفهين ع الآخر في هالزمن وحياتنا كل ابوها دلع ودلال وماواجهنا صعوبة وقسوة حياة الاجداد ، لذلك هالتجارب الي فيها نسبة قسوة بسيطة ، مثل السعي لهدف وعدم الوصول له ، لابد نستفيد منها كثير في توجيه أنفسنا التوجيه الصحيح ، وذلك بدقّ الحديد وهو حامي كما قيل ، فعلينا أن نبادر أنفسنا في لحظات الاهتزاز لأن في هاللحظات غالبًا تتباين وتتمايز القناعات والمنطلقات ، ونقدر بكذا الوقوف على الصالح والطالح منها وتمحيصها ثم النهوض بها والخروج بها من عنق الزجاجة

حششششر النفس وتمحيصها في المواقف الصعبة مفيد كثير في إعادة تصحيح المسار وتهذيب التوجهات والقناعات
شكراً لكِ أختي الكريمة كلام جميل .
ممكن مرت علينا ظروف صعبة ، لكن في نفس الوقت إذا مرت على غيرنا يعتبرونها شي مضحك وهم الناس اللي ضروفهم أشد قسوة .
ظروفنا أبداً ليست عذر للفشل أما مسألة سعينا للهدف فهذا شي مهم وهذا ما نستطيعه بتوفيق الله لكن تحقيقة في علم الغيب .
ولأنه الردود صريحة ، سأقول أن إجتهادي اليوم وكفاحي لأهداف ربما (أسمى) في نظري ، فإذا تحقق الهدف الأدنى (الذي هو الهدف الرئيسي والذي أكافح من أجله ) كان بها وإذا لم يتحقق سيأتي يوماً من الأيام وأقول لأبنائي (المجهولين طبعاً ^^ ) أن هذه هي مسيرتي فقد فعلت وفعلت وفعلت عندها أتمنى أن أكون قدوة حسنة لهم وهذا هو الهدف الأسمى .


شاكر لكِ أختي الكريمة على كرم ردك .


تحيتي

 

توقيع دارس1431  

 


.....

...

وشكراً لكم و لا تفي ................................

 

دارس1431 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 18-05-2012, 04:08 PM   #7

Aishah AL-farhah

لا إله إلا الله

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: لغة القرآن
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,365
افتراضي رد: هناك بعيدًا في أقاصي النفس .. وماذا بعد ؟!

-



أعتقد الأمر وصل للنقاش الفلسفي البحت
والفلسفة أحياناً تصدّع الراس وتجيب العيد بالشخص
وأخشى أن يصيبكم ما أصاب جون ناش
هذا عالم حساب ورياضيات من زود تعمقه بالعلوم
شطح في حياته وصار يفكّر كيف جينا ومين جابنا وكيف جاء ..
فلسفة لا يتحمّل نقاشها العقل البشري
انتهى به المطاف إن فيوزه ضربت .. خاصةً إن ما عنده استناد شرعي يريّح قلبه وعقله
مشكلة الأفكار الفلسفية تحس إنك توصل فيها لطريق مسدود يُشعرك بالعجز
وبطبيعة العقل البشري الفضولي وده يعرف الأكثر ووش ورا هالطريق المسدود
لكن مثلما قلت أنت تبقى هناك أمور لايتحمل نقاشها العقل البشري
لذلك كل واحد يقضب أرضه ولا يشطح كثير بفكره لأجل ما يصول لمواصيل هالجون ناش

ولذلك وصمت سلمى بالبلاهة والسذاجة والرعونة
حينما استصغرت أي أمر من حولها من المُمكن إنّه يكون هدف حقيقي
صحيح كل ماتطرقت له الآن وسابقًا
عسى هالسلمى تستفيد من هالمحشّات نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مفهوم الدين يا عزيزتي شمولي يشمل كل جزء من الثانية بحياة المُسلم
جميل
هالنقطة أخذت حقها من النقاش فما يحتاج أزيد وأعيد

طلق وعائشة
خذوا ليمون مُنعش
الله يستر على طلق المحيا شكله من توقيعه هاجرنا إلى غير عودة
وعن الليمون انشرب من يومها بس تو أوصل للرد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقاشكم جميل ..
مداخلاتك أثرت الموضوع بجمال عقلك النيّر

 

Aishah AL-farhah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 19-05-2012, 09:17 AM   #8

Aishah AL-farhah

لا إله إلا الله

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: لغة القرآن
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,365
افتراضي رد: هناك بعيدًا في أقاصي النفس .. وماذا بعد ؟!

-

ربما العمل مع الأخذ بالأسباب , في احيان كُثيرة تُراودني افكار مُحبطه اجد احيان مانقوله ومانفعل لايتوافقان غالباً , لذلك مانُحدث به الآخرين لتحقيق طموحاتتهم ربما لايتجاوز حبر على ورقِ في ظل الواقع الذي نعيشه فآجد نفسي مُحبطه =(

الواقع محبط ، الناس محبطين ، حقيقة محبطة مفروغ منه


لمَ نقول مالانفعل ؟ لمَ نكذب على أنفسنا ؟ وندّعي مالانفعله حيث لا إيمان به
مانفعله لابد أن يكون تصديقًا ومصداقًا لما نعتقده ، بمعنى ، أن ما نقوم به من فعل يكون ترجمة فعلية لما نؤمن به ونعتقده ، هذا المأمول، ولكن الواقع غالبًا لا يرقى لسماء المأمول
نحن نقول ونتحدث بما نأمله ، وما نتمنى أن نكون عليه ، ومانراه الأفضل ، ولكننا نفعل مالا نقوله ، لأن القول أسهل بكثير من الفعل ، والقول يكفل لنا شيء من الظهور بالهيئة التي نريد ، وإن كانت هذه الهيئة زائفة ، فهي رغم زيفها حققت لنا شيء مما نريده ونطمح له ، ولو كان هذا التحقق للهيئة التي نطمح لها ، تحقق وقتيّ فقط ، مع تبييت نيّتنا للوصول إلى مقتضى القول فعليا ، ويبقى التسويف حاجز يمنع تلك النيّة التي نبيتها من التحقق ومن الوصول إلى موافقة أفعلانا لأقوالنا
برأيي سبب هذا إما أن يكون عدم قناعة حقيقية بما نقول ، لذلك لايكون فعلنا مصداقًا له ، بمعنى أننا نرى حسب الواقع والمحيط ، أن مانقوله هو الأفضل بحسب المحيط ولكن ليس لدينا قناعة شخصية به أو بمدى فائدته الفعلية لنا ، إذن عدم الاقتناع الشخصي بمدى جدوى مانقول ، يجعلنا لانوثّق هذه الأقوال بأفعال تدعمّها وتصدّقها ، ونحن في نزاع بين ما بداخلنا ومايمليه علينا المحيط ، ولا نستطيع التمييز بين أيهما الأصح والأفضل ، وهكذا
أو أن يكون الأمر مراءًا وخداع للناس وكذب وزيف يعرفه الشخص في نفسه ، ولكنه يسعى لذلك لأجل أن يقال عنه كذا وكذا ، وكلا الأمرين سوء والآخر أشد سوءًا لأنه أقرب للرياء وابتغاء رضا الناس دون مراعاة لرضا الخالق ، فهو أمام الناس بصورة حسنة بهيّة ، وخلفهم بصورته الحقيقية ، غير أن الأمر الآخر أسهل في تحديده حين مواجهة النفس به مواجهة حازمة ، وبإخلاص النية لوجه الله يتم التخلص منه
مثلًا أركان الإيمان التي جميعنا نؤمن بها ، منها الإيمان بالقضاء خيره وشره ، نحن نقول بذلك ، ولكن الحقيقة أنه ينقصنا الإيمان والتصديق والاعتقاد السليم بها ، فأفعالنا تجاه مشاكل الحياة عادة لاتوحي بأننا مؤمنين بها حق الإيمان ، هو كذلك الأمر عندما نقول مالا نفعل ، فالأمر يحتاج لإيمان حقيقي واعتقاد سليم بما نقول لكي يترجم إلى أفعال


ودعينا لانغفل دور الشيطان -أعوذ بالله منه- الذي يزين لنا أعمالنا ، فحينما نكتفي بالقول دون الفعل ، فإنه يزين لنا القول مجردا من الفعل ، فيُشعرنا أننا قُمنا بالكثير والذي لم يقم به غيرنا ، وأنا ما دمنا قلنا بذلك وإن لم نفعله فإننا بخير ، وبذلك نتقبل بالتدريج كوننا قائلين بما لانفعل ، وأساليب الشيطان كثيرة وخطيرة في خداع العقل ، وهمه الوحيد غواية بني آدم

 


التعديل الأخير تم بواسطة Aishah AL-farhah ; 19-05-2012 الساعة 10:28 AM. سبب التعديل: ما أكون أنا لو ماعدلت ..... والنهاية
Aishah AL-farhah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 19-05-2012, 10:28 PM   #9

Fatema Alshareef

الموعد الجنة..

الصورة الرمزية Fatema Alshareef

 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
التخصص: علم نفس
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 4,206
افتراضي رد: هناك بعيدًا في أقاصي النفس .. وماذا بعد ؟!

لي عودة ..
الموضوع يحتاج إلى ذهنٍ صافٍ ..
حتى يصل إلى أقاصي النفس أيضاً *_^ ..

 

توقيع Fatema Alshareef  

 

كم هو مضيء ظلك يا أبي ..

 

Fatema Alshareef غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 21-05-2012, 04:01 PM   #10

Aishah AL-farhah

لا إله إلا الله

 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
التخصص: لغة القرآن
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,365
افتراضي رد: هناك بعيدًا في أقاصي النفس .. وماذا بعد ؟!

-
جميع ما تفضلت به في ردك الأول كان كمن يضع النقاط على الحروف
فلا حاجة لأن أزيد عليه أو أضيف أو حتى أعقب
ولكني اقتبست أهم أهم ما جاء فيه وهو تجسيد مذهل للواقع المرير

عموماً وبشكل إجمالي
هذا التعليم الحالي فيه من السُقم والقرف والقصور والضعف والسوء ما يزيد عن الكفاية
وهذه النوعية من التعليم هي التي جعلت العقل مسحوب مجرجر
تجرّه وتاخذه وين ما بغيت وهذا الحاصل على المستوى الديني بالذات
تعليم استحقر العقول وحرق قيمتها وجعلها مُستعبده لمن أراد استعبادها
هذا الأمر أصبحت التمسه بشكل شبه يومي في نقاشات كثيرة بالحياة
تشوف العقل اللي قدّامك وكأنّه مرسوم بحدود مربّعة مستحيل يتجاوزها مستحيل
وما داخل هذه الحدود هو حلال وصحيح وما دونها هو حرام وغلط ولا يمكن يذهب لأبعد من هذا
حتّى أصبحت أمور كثيرة غير القرآن والسنّة
وكأنّها مُسلّمات لا ينبغي منح العقل فيها التعمّق الفكري والأخذ والرد ولا حول ولا قوة إلا بالله
هذا الأمر يصيبك بالإشمئزاز ويجعلك تنسحب من نقاشات يشاركك فيها عقول عقيمة مُنهكة

وكما أصبح هناك جمود فكري ديني وإنهيار لغوي شنيع
في المُقابل وعلى الخط الآخر هُناك إنهيار ديني مُرعب
بالفترة الأخيرة جاني برودكاست يتعوّذ من مراسلات أولاد وبنات صغار عالبلاك
وش كاتبين هالصغار ؟ اللي يصلي يعلمني أحذفه من اللسة وضحك .. !!!!
استغفر الله كأن الصلاة صارت موضة قديمة على حد وصف هالصغار !!
فكما أنّ الجمود يعطيك عقول مأجورة للآخر ممّن ينبغي أن لا تؤجّر له عقلك
هو يعطيك أيضاً إنهيار بشع في الطرف الآخر



هذا الأمر برمّته من الأسباب القويّة لجمود الأمّة وانهيارها بشكل لا سابق له
باركك الله
تقريبًا أتيت بكلامك هذا على الكثير مما هو في نفسي

 

Aishah AL-farhah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 06:42 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2025