[.. ما أشبهَ اللّيلةَ بِالبارِحة ..]

[Aishah AL-farhah]

-

ميلاد سعيد لجنّة الحرف وزوايا أقلامها
رغد نورة ، بارككما الله

[Aishah AL-farhah]

أحيانًا أستحضر كمية المشاعر الهائلة الكامنة داخلي ، فينتابني إجهاد نفسيّ
لدي قدر كبير من المشاعر التي تحتاج إلى التفريغ
أبناء إخوتي وأبناء أختي هم الحقل الخصب الذي أغدق عليه بهذه المشاعر

أحيانًا أحتاج حقًا أن تحضنني أمي ، ولكن هذا الأمر حسب ما نشأتُ عليه أمر مستهجن
حقيقة لاأذكر متى آخر مرة حدث فيها أن احتضنتني أمي ، ربما كان ذلك قبل أن تبدأ ذاكرتي بالتخزين

مجرد أن أخبر أمي أو أختي أو أخي بمدى حبي لهم أمر مسبب للإحراج كثيرًا ، ومستهجن أيضًا
أخي الأصغر البالغ من العمر عشر سنوات ، عندما أحتضنه كاسرة بذلك تلك الحواجز النفسية
أرى إلى أي مدى يشعر بالحرج والخجل ، ويصطبغ وجهه باللون الأحمر من شدة الإحراج!!

كثير من الأحيان أشعر بأن هذه المشاعر تريد أن تتفجر ، وتظهر على السطح في صورة طبيعية
ولكن هذا الأمر يكاد يكون مستحيل مع كل الحواجز النفسية التي تحاصرني منذ الطفولة

لذلك لطالما شعرت بالإجهاد النفسي ، من هذا القدر الكبير القابل للتفجر من المشاعر المكبوتة
مثل هذه المشاعر لن تجد لها سبيلًا لأن تمارس دورها الطبيعي ، إلا بعد الزواج
على الأقل سأجد لها ذات يوم موطنًا جميلًا أفرغها فيه بإسراف يعوض عما مضى (:

[Aishah AL-farhah]

-


عني والله العظيم أستغرب وجود نامصات إلى هذا اليوم ، أحس إن المجتمع بدأ يعي نوعًا ما قضية المعاصي اللي تسبب اللعن
وكثير من البنات تنبهوا لهالأمر ، لأن المسألة فيها طرد من رحمة الله

ورغم هذا أجد نامصات في الجامعة في المناسبات ، لكن للأسف الشديد ما أملك الجرأة إني أنصحهم
وأما قضية الرموش الصناعية فياكثر اللي تركبها ، حتى من قرايبي وصراحة ما كان عندي علم إنها تعد من الوصل المسبب للعن

[Aishah AL-farhah]

-

أقسم بالله إني أعيش صدددمة هذي الأيام مما في هذا الكتاب
انصدموا معي شوي ، وركزوا في تاريخ نشر المقال
هذا مقال مصور من جريدة مدري مجلة مصرية ضمن الكتاب
ماهو الكتاب نفسه ، عشان ما تنسد نفوسكم الكتاب مرتب كثير







هذا كلام مدرس أجل كلام الصايع الضايع الداشر وش بيكون كلامه
المشكلة أنهم نحوا الدين والشرع وطلعوه برا الموضوع !!!
وصار الأمر كأنه مجرد مسألة خلاف بين المذاهب الفقهية الأربعة
هذا نقطة في بحر من كثير من المقالات والصور التي عرضت في هالكتاب

الحمدلله أني اطلعت عليه لأنه زادني حماس وإصرار لأن اتمسك بالحشمة
أنصح كل البنات أن يقرأوه ...


لاتركزون كثير في علامات التعجب

[Aishah AL-farhah]

-

http://www.skaau.com/vb/showpost.php...&postcount=505

في حفظ الله ورعايته ، وفقك الله أينما اتجهت ، وجعلنا وإياك وآل سكاو في جنات النعيم

والظاهر إني والله أعلم بدأ عدي التنازلي للحاق بك يا أخي

[Aishah AL-farhah]

-


كل حماقاتي وغباءاتي أنا في طريق التخلص منها
إلا حماقة وحيدة تنام معي وتستيقظ معي منذ سنين

ياليتني ولــد

أتّجه لمكة متى ما اشتهيت وأبقى قدر ما شئت ، وأتّجه للمدينة متى ما اشتهيت
أزور إخوتي البعيدون متى ما اشتهيت ، أزور صديقاتي حينما أشتاق لهم
مجرد التنزه راجلة بمفردي في الحي أوالحارة القريبة منا ، مبرر قوي لهذه الأمنية السخيفة

على الله على الله على الله .. والحمدلله

[Aishah AL-farhah]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aishah al-farhah - كل حماقاتي وغباءاتي أنا في طريق التخلص منها إلا حماقة وحيدة تنام معي وتستيقظ معي منذ سنين ياليتني ولــد أتّجه لمكة متى ما اشتهيت وأبقى قدر ما شئت ، وأتّجه للمدينة متى ما اشتهيت أزور إخوتي البعيدون متى ما اشتهيت ، أزور صديقاتي حينما أشتاق لهم مجرد التنزه راجلة بمفردي في الحي أوالحارة القريبة منا ، مبرر قوي لهذه الأمنية السخيفة على الله على الله على الله .. والحمدلله

قال تعالى في سورة النساء :
( وَلاَ تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللَّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا )
صدق الله العظيم

[Aishah AL-farhah]

-


قبل يوم مدري يومين كنت أسولف مع وحدة غالية عالمسن
وفتحنا موضوع يختص بالأسماء وقالت كيت وكيت وكيت ....

فبهذه المناسبة أهدي لها هالصورة بهذه الأسماء الرائعة




ماشي حافي ليل نهار ، تنسيق خطير

[Aishah AL-farhah]

-

محدثتكم تشعر أن أيامها الأخيرة في سكاو قد أصبحت قاب قوسين أو أدنى

البارحة بقيت صاحية لمدة ثلاث ساعات أفكر في هذه الحياة الدنيا المنيّلة على قولة أخونا مجبور
فاستدرجتني الأفكار إلى أن وصلت بي إلى سكاو بديت أفكر
وش قدمت لسكاو ، وش استفدت من سكاو ، وقارنت هذا وذاك بالوقت الذي قضيته في أرجاء سكاو
فكانت النتيجة مقارنة بالوقت استفدت شيء واحد بس تعرفت بناس طيبين
وللأسف اكتشفت بعد مواجهة مع هذه النفس أني ما قدمت شيء لسكاو وللسكاويين

ومصطفى صادق الرافعي قال كلمة تناسب تمامًا موقفي هذا
ألا وهي : إذا لم تزِد شيئًا على الدنيا ، فأنت زائد عليها

لذلك وجدت أني زائدة على سكاو ، وموب بس على سكاو
الظاهر والله أعلم إني إذا بقيت على ما أنا عليه ، فأنا زائدة على الدنيا بكبرها
لذلك سنتجه إلى حياتنا ونعمل على أن لا نكون زائدين على هذه الدنيا
علّنا نترك أثرًا طيّبا في هذه الدنيا يشفع لنا عند المسلمين فيترحمون علينا ويدعون لنا بعد الممات

وسكاو سأمر عليه بين الفينة والأخرى ، لكي أطمئن على من فيه من الأخوات والإخوة في الله
استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه ، في حفظ الله ورعايته
سدد الله خطاكم وكلل بالفلاح مسعاكم

أختكم / عائشة

[Aishah AL-farhah]

-


أحب أن أختتم هذه الجولة الطويلة التي امتدت شهورا في سكاو بهذه القصيدة الرائعة
وهي من أروع القصائد الزهدية لأبي العتاهية ، وهو أشهر شعراء الزهد


قَطّعْتُ مِنْكِ حبَـــــائِلَ الآمـــــالِ :: وحططتُ عن ظهرِ المطيِّ رحالِي
وَيَئِسْتُ أنْ أبقَى لشيءٍ نِلتُ ممّا :: فيـــكِ يا دنيــا وإن يبــــقَى لِـــــي
فَوَجَدْتُ بَرْدَ اليَأسِ بَينَ جَوانحي :: وأرحْـتُ مــن حَلِّي ومن ترحـالِي
ولئنْ يئستُ لــرُبَّ برقـــة ِ خُلَّبٍ :: بَرَقَــتْ لذي طَمَـــعٍ، وَبَرْقــــة ِ آلِ
فالآنَ، يا دُنْيا، عَرَفْتُــــكِ فاذهَبي :: يا دارَ كُـــــــلّ تَشَـــــــتّتٍ وَزَوَالِ
والآنَ صــارَ ليَ الزمـــانُ مؤدَّباً :: فَغَــــــدَا عَليّ وَرَاحَ بالأمْثَـــــــــالِ
والآن أبصرتُ السبيلَ إلى الهدَى :: وَتَفَــــرّغَتْ هِمَمي عَــــنِ الأشْغالِ
وَلَقَدْ رَأيْتُ المَــــوْتَ يُبْرِقُ سَيْفَهُ :: بيَـــــدِ المَنيّة ِ، حَيثُ كنتُ، حِيالي
وَإذا اعتَبرْتُ رَأيتُ خَطبَ حوادِثٍ :: يَجـــــرينَ بالأرْزاقِ، وَالآجــــــــالِ
وإذا تَنَاسَبَتِ الرّجـــــالُ، فما أرَى :: نَسَباً يُقــــاسُ بصالِـــحِ الأعْــــمالِ
وَإذا بحَثْتُ عَنِ التّقيّ وَجَــــــدْتُهُ :: رَجُـــــلاً، يُصَـــــدِّقُ قَـــــوْلَهُ بفِعَالِ
وَإذا اتَقَى الله امْرُؤٌ، وَأطاعَـــــــهُ :: فَيَـــــداهُ بَينَ مَكـــــــارِمٍ وَمَعَــــــالِ
وعلى التَّـــقِيِّ إذا ترسَّخَ في التُّقى :: تاجــــان تاج سكينـــــة ٍ وجـــــلالِ
وَاللّيْلُ يَذْهَبُ وَالنّهـــــارُ، تَعاوُراً :: بالخلـــــقِ في الإدبــــارِ والإقبــــــالِ
وَبحَسْبِ مَنْ تُنْــــــــعَى إلَيْهِ نَفْسُهُ :: منـــــهُ بأيـــــامٍ خلَــــــتْ ولَيـــــــالِ
إضرِبْ بطَرْفِكَ حيثُ شئتَ، فأنتَ :: في عبـــــرٍ لهـــــنَّ تداركٌ وتــــوالِ
يا أيّها البَطِـــرُ الذي هوَ في غَدٍ :: في قَبـــرِهِ، مُتَفَـــــرّقُ الأوْصـــــالِ
للّهِ يَـــــوْمٌ تَقْشَعِــــرّ جُلُـــــودُهُمْ :: وَتَشيبُ مِنْــــهُ ذَوَائِبُ الأطْفــــــــالِ
يَوْمُ النّــــــوازِلِ والزّلازِلِ، وَالحَوا=ملِ فيــــهِ إذْ يقـــــــذفنَ بالأحمـــــــالِ
يومُ التَّغـــــابُنِ والتبــــايُنِ والتنــا=زُلِ والأمـــــورِ عظيمـــــة ِ الأهــــوالِ
يومٌ ينــــــادَى فيه كُلُّ مُضــــللٍ :: بمقطَّعـــــاتِ النـــــارِ وألأغـــــــلالِ
للمتقيــــــنَ هناكَ نزلُ كرامـــــة ٍ :: عَلَــتِ الوُجُـــوهَ بنَضـــرَة ٍ، وَجَمالِ
زُمرٌ اضاءتْ للحسابِ وجوهُهَا :: فَلَــــهَا بَرِيــــقٌ عِنــــــدَها وَتَــــــلالي
وســـوابقٌ غرٌّ محجَّلــــة ٌ جرتْ :: خُمْــــصَ البطـــــــونِ خفيفة َ الأثقالِ
حِيَــلُ ابنِ آدَمَ في الأُمورِ كَثيرَة ٌ :: والمــــوت يقطـــــعُ حيلــــــةَ المحتالِ


بإذن الله ستكون لي عودة حينما أتجاوز هذه المرحلة الصعبة التي أمر بها