|| مَلامِحُ حَرفْ ~

[رنيم سليمان]

* عدت إلى المنزل .. الساعة الـ 1:00 وإلى المطبخ مُباشرة * للتو انتهيت من إعداد 4 أطباق لأجل العشاء * تم إرسال رسالة اعتذار عن حضور الاجتماع * وفي الوقت الحالي يُطبع النص المطلوب لغدِ بقي لي : * التنظيف والترتيب * الاستعداد للاستقبال كُل ذلك لأجلِ لقاء المساء الذي أتمنى .. أتمنى أن أكون فيه ( قوية ) عوضًا عمًا أتمناه كُل ليلة في أن تكون مُتابعة كُتماني بلا ضررر ( ولا جدوى ) * بقية الأعمال تُنجز بإذن الله في آخر الليل مادام ( النوم ) لا يُجالسني .

اليــــــــــــــوم / اليــوم الأصــــــغــــر .. !!

[رنيم سليمان]

لم أكن أعلم بانتصارِ : يودي بي إلى مزلقة الانفجار أثارت أعصابي وجعلت مني جسدًا خالِ أكثر مما عليه الآن نعم انْتَصَرَتْ وذيلتُها بـ { لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين والآن أغرق في مُستنقع الدمع استنزاف الدَم من جَسدي وتَشعُب الكثير بي مع التقاء ذات الموعد معها ولَد أسوأ التوقعات ،‘ كَبليني بيديكِ وأقسم لكِ بحروفِ لاتبور ليس بينكِ وبين النُطفة الشاردة أيُ معرفة . . تسري بي حرارة تتزايد وتُطعِم الهبوط } ومركب الإيمان بقضاء الله وقدره أوجبْ مايُمكنني فعله الآن ~

[رنيم سليمان]

مسائي هو جل الاحتياج يا أنتِ .. لن أتفنن في رسمِ الوجع بأصنافه أو رسم الدموع بين السقوط والانسكاب .. في النهاية جميعها تنطوي وتنتكس تحت نقطة واحدة .. لمعنى واحد ! كما أن عقلي لايتسع لتقبلِ الواقع .. ولاينبض إلا عند ارتشاف الكثير فما حيلته إن لم يجد حتى القليل ؟ كنت أفكر بشئ يملأ السماء دهشة وأكثر من بعدك .. ولم أجد سواك وحتى دهشات السوء كانت عنكِ .. بعكس الجمال معكِ فقط ! ومازلت أحتاجك وأحتاج إلى استنساخ الكثير منكِ .. حقا لا أحد يشبهك أو يوازي شيئًا من ياسمينك العذبْ .. حبيبتي لستُ بالساخطة أو المعترضة .. وكل الإشارات السلبية ألغيتها تمامًا ولكنني أحكي ألمًا وأطلقه هنا كي لايعود إليَ مرة أخرى ,, قسمًا أكتب حاجتي وأبكي .. ثم أستدرك .. وبكفي أرفع رأسًا ذليلًا منكسرا وأعاود كتابة ماتبقى من سلسلة حروفي المُترتبة والفوضوية في آن واحد .. أجهل ما أريد إيصاله سوى أنني بلغت أقصى الحال .. ! يارب ~

[ مُتعبة ] وأعنيها بحروفها الخمسْ " نبضات قلبي " لم أعد أفرق بين القبضة والأخرى مابين الشهيق والزفير نفسٌ متآكلْ

[رنيم سليمان]

* كتبت : أصعب مايمكن أن أواجهه الآن .. هو وصولي إلى الحالة التي أجهل فيها مرادي وأظل أهذي وأرتكب الكثير من المحظورات .. لذلك عليْ تسجيل الخروج حتى حين ~ *فأجابتني الأستاذة من جديد : *) غاليتي ( إختلاف ) . *) سلام الله عليك ورحمة منه وبركات . *) اشتقت إليك . *) أنت لن تصلي إلى حالة (جهل المراد ) ، بل وصلت إلى حالة التعمق في تبعات معرفة المراد ، وهذه ضريبة الشعراء وأصدقاء الحرف الوجدانيّ .

[رنيم سليمان]

أصبح في هذا العالم جميع الصفات المرغوبة .. موجودة لكن ليست جميعَها طبيعية .. ! " والدليل : النهاية المؤدية إلى الكشف "

[رنيم سليمان]

علينا دائمًا 1- توليد زَهرة الحذر في كُل بقعة والثقة التامة بالباقي .. وهُو ( واحد ) سُبحانه جَل في علاه . 2- أن نرى الأمور بنظرة صَحيحة مهما كان اختلافها للرائي فالحكمة مرضيه ومعتمده .

[رنيم سليمان]

http://download.quran.islamway.com/quran3/21/058.mp3 لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا ماكُتبتْ إلا لُوجود المُتمثلين بِها والمبتلين فيهَا وواللهِ وقعتْ ! مِنْ لَبنات الحُزن المحفوظة في قارورة مُتمسَك ابتدت سلسلةُ التطبيق على كُلِ ظالمِ لِنَفسه بِقوقعة الحُزن وأقوالها البعيد كُل البعد عن سلامَة الرؤية لِكلِ غدَقِ مِنَ النَعم يُغرُدون بِوكالة الحُزن وأبياتِ من أشواكِ تُصيبهُم وقعًا وزيادة فألبسَهُم الله لِباس الحُزن حتى يحولَ بينَهُ وبين قلبِه دون أنْ يِشعُر ! قد صُرمَت كلٌ السبلْ للعود فإياكُم وإياكُم وإياكُم مِن بَطرِ النِعمة بِجُحدِها و لِباسِ الحُزنْ ~

[رنيم سليمان]

أحيانَا من عظيمِ حُبنا لَهم نراهم ولانُجيب أو حتى أن نُلقي عليهم شيئًا مِن الأشواق ومزيد السَلام لأنهم يستحقون حروفًا أُفْرِِغَ لها الكثير من الوقت وحُضور قلبِ بِلَا عجلْ فاليسامحونا ولَهم أن يتخيلوا مابالفؤاد من حَديث~

[رنيم سليمان]

أتقصى خطوات الأمس وأترقب خطوات قادمة .. بعين لاترى سوى الجمال .. لستُ كقنينة العطر تقتني واحدة كلما فرغت ولاشكوى من التجديد .. ليقضوا على نصف ماتبقى منها ومن ثم تستهويهم رائحة بعض المستجدات العطرية .. ليت العلقم يصيب الروح مباشرة المشكلة الكبرى أنها تتغذى من منطلق الإصابة حتى تصل لآخر نقطة في الجسد ومن ثم تكمل دورة الحياة من جديد .. تطفل أم ترمم لا أعلم إن كانت من صنف المخلوقات أيضا وتكاثرها .. ! ويميت النزف .. وهنا أجدني للِـ ~ انغلاق سرتْ

[رنيم سليمان]

أنجبته الدُنيا على الأرض وسَلمته مفاتيح زمام الأمور ليُقلبها كيف يشاء ، البعض منهم تعدو حدود شَرعِ الأبواب بالطريقة المُستقيمة والبعض الآخر تعدوا حدود البشاعة للوصول إلى النُقطة الأخيرة أو الانحراف عنها كثير من حروف البَشر إن تتبعناها وضعت لنا حدًا لتحريم كُل ماينحرف عن مساره وفي الواقع لايحمل من الوعي شيئًا والعُمر قد تجاوز الـ20 أو الـ30 والبعض الآخر ككومة من الأوراق سَنتخلص منها تقريبًا بفشل المحاولة وهي في الحقيقة تحمل الكثير مِنً المقتطفات إن تجمعت كونت أسرة صالحة مادمتَ ترى عينك سليمة تمًاما بنفسك فأعلم أنها مثقوبة ولن ترى بيوم !