InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

من أروع ما قرأت "مجموعة قصص في التنمية البشرية" أنقلها لكم :)

الساحة العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 26-09-2011, 06:57 PM   #31

نعم أنا قادرة أن أكون..!

لاتقل فشلت قل لم أنجح بعد

الصورة الرمزية نعم أنا قادرة أن أكون..!

 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
التخصص: English literature =)
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: السادس
الجنس: أنثى
المشاركات: 333
افتراضي رد: من أروع ما قرأت "مجموعة قصص في التنمية البشرية" أنقلها لكم :)

الاعلان والأعمى



جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها:" أنا أعمى أرجوكم ساعدوني".


فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها. ودون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه. لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئا قد تغير وأدرك أن ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي:
" نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله.!" .




لفتة..


عندما لا تسير الأمور كما يجب ,, غير وسائلك..!



::

 

 

يوسف عليـــه السلام..
عندما كان في السجن,, كان الأحسن بشهادة من معه.."إنا نَراك مِن المُحسنين"
لكن الله أخرجَهم قبله..! وظلّ هو - رغم كل مميزاته - بعدهم في السجن بضعَ سنين..!
الأول خرج ليُصبح خادماً والثاتي خرج ليقتل ,, ويوسف انتظر كثيرا..!
لكنه خرج ليصبح "عزيز مصر".. ليلاقي والديه.. وليفرح حد الاكتفاء ..
إلى كل "أحلامنا المتأخرة".. تزيّني أكثر ، فإنّ لكِ فألَ يوسُف ..
إلى كل "الرائعين" الذين تتأخر أمانيهم عن كل من يحيط بهم بضع سنين..
لابأس ..دائماً ما يَبقى إعلانُ المركزالأول »لآخر الحفل«
فضع أمنياتك في سجدة,, ثم انسها,,
وتأكد أن الله لاينساها,, "إن الله لا يضيع أجر المحسنين"
::
.. نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة..

 


التعديل الأخير تم بواسطة نعم أنا قادرة أن أكون..! ; 26-09-2011 الساعة 07:03 PM.
نعم أنا قادرة أن أكون..! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 26-09-2011, 07:06 PM   #32

نعم أنا قادرة أن أكون..!

لاتقل فشلت قل لم أنجح بعد

الصورة الرمزية نعم أنا قادرة أن أكون..!

 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
التخصص: English literature =)
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: السادس
الجنس: أنثى
المشاركات: 333
افتراضي رد: من أروع ما قرأت "مجموعة قصص في التنمية البشرية" أنقلها لكم :)

الصياد والحجاره



في أحد الأيام و قبل شروق الشمس .... وصل صياد إلى النهر ، و بينما كان على الضفة تعثر بشئ ما وجده على ضفة النهر... كان عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة ، فحمل الكيس ووضع شبكته جانبا ، و جلس ينتظر شروق الشمس ... كان ينتظر الفجر ليبدأ عمله ....

حمل الكيس بكسل و أخذ منه حجراً و رماه في النهر ، و هكذا أخذ يرمى الأحجار..... حجراً بعد الآخر ..... أحبّ صوت اصطدام الحجارة بالماء ، ولهذا استمر بإلقاء الحجارة في الماء حجر ...اثنان ....ثلاثة ... وهكذا .





سطعت الشمس ... أنارت المكان... كان الصياد قد رمى كلّ الحجارة ماعدا حجراً واحداً بقي في كف يده ، وحين أمعن النظر فيما يحمله... لم يصدق ما رأت عيناه .....لقد ... لقد كان يحمل ماساً !! نعم .....

لقد رمى كيساً كاملاً من الماس في النهر ، و لم يبق سوى قطعة واحدة في يده ؛ فأخذ يبكي ويندب حظّه التّعس...... لقد تعثّرت قدماه بثروة كبيرة كانت ستقلب حياته رأساً على عقب ... ولكنّه وسط الظّلام ، رماها كلها دون أدنى انتباه .





لكن ألا ترون أنّ هذا الصّياد محظوظ ؟! إنّه ما يزال يملك ماسة واحدة في يده.... كان النّور قد سطع قبل أن يرميها هي أيضاً ... وهذا لا يكون إلّا للمحظوظين وهم الّذين لا بدّ للشّمس أن تشرق في حياتهم ولو بعد حين .... وغيرهم من التعسين قد لا يأتي الصباح و النور إلى حياتهم أبداً ... يرمون كلّ ماسات الحياة ظناً منهم أنها مجرد حجارة !!!!!



الحياة كنزعظيم ودفين ... لكننا لا نفعل شيئا سوى إضاعتها أوخسارتها ، حتى قبل أن نعرف ما هي الحياة ..... سخرنا منها واستخف الكثيرون منا بها، و هكذا تضيع حياتنا سدى إذا لم نعرف و نختبر ما هو مختبئ فيها من أسرار وجمال وغنًى...!!!!!



ليس مهما مقدار الكنز الضائع ... فلو بقيت لحظة واحدة فقط من الحياة ؛ فإنّ شيئا ما يمكن أن يحدث .... شيء ما سيبقى خالداَ .... شيء ما يمكن انجازه ..... ففي البحث عن الحياة لا يكون الوقت متأخراً أبداً..... وبذلك لا يكون هناك شعور لأحد باليأس ؛ لكن بسبب جهلنا ، و بسبب الظلام الذي نعيش فيه افترضنا أن الحياة ليست سوى مجموعة من الحجارة ، و الذين توقفوا عند فرضية كهذه قبلوا بالهزيمة قبل أن يبذلوا أي جهد في التفكير والبحث والتأمل .



الحياة ليست كومة من الطين و الأوساخ ، بل هناك ما هو مخفي بين الأوساخ والحجارة ،
وإذا كنت تتمتع بالنظر جيدا ؛ فإنك سترى نور الحياة الماسيّ يشرق لك لينير حياتك بأمل جديد..






::

 


التعديل الأخير تم بواسطة نعم أنا قادرة أن أكون..! ; 26-09-2011 الساعة 07:25 PM.
نعم أنا قادرة أن أكون..! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 27-09-2011, 06:09 PM   #33

نعم أنا قادرة أن أكون..!

لاتقل فشلت قل لم أنجح بعد

الصورة الرمزية نعم أنا قادرة أن أكون..!

 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
التخصص: English literature =)
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: السادس
الجنس: أنثى
المشاركات: 333
افتراضي رد: من أروع ما قرأت "مجموعة قصص في التنمية البشرية" أنقلها لكم :)

بسم الله الرحمن الرحيم...

أحبتي..

قبل أن أكمل لكم باقي القصص..

أدعوكم لتقفوا معي قليلا مع هذه الكلمات...





عند الفشـــــــــــل

عند الرحيـــــــــل

عند الشعور بالألـــــــــــــــم

عند نهايـــــــة كل شــــــــيء

عندما لاتسيــــــــــــر الحياة كما نشــــــــــــاء

وعندما لايحالفنا الحـــــــــــــظ

عندما يتخلى عنـــــــــأ من نحــــــــــــــب

دائمـــــــــاً نفقــــــــــــد الأمـــــــــــــل

نستسلـــــــــم للأحــــــزان

ننســــــــــى الأحـــــــــلام

ونصاحــــــــب الأوهــــــــام.!



لمــــــــــــــــاذا ؟؟



أليـــــــــس بعد كــــــل دمعــــــــــــة بسمـــــــــــة

وبعد الفــــــراق لقـــــــــــــاء

هكذا هي الدنيــــــــــــــا

علينا أن نحيــــــــــاهــــــا

حــــــزن وفــــــرح

نجـــــــــاح وفشـــــــــــل

دمعـــــــــة وبسمــــــــــة


عليــــــــــــــينا أن نذوق طعم الدمـــــــــع لنشعر بعذوبة الابتســـــــــــــــامة

وأن نتعـــــــــــب لنقدر قيمة الراحـــــــــــــة

وأن نفشــــــــــــــــل كي نتعلم كيف نصل للنجــــــــــــــاح.!!


فعند وقوعــــــــــك..

لا تيأس


قف واكمل مشـــــــوارك

وان كان مليئاً بالأشــــــــــــــــواك

فلتدس عليهـــــــا وازرع مكانها الأزهـــــــــــار

لتكــــــــون ثمارها الحــــــــــب والنجــــــــــاح..



ان مشاكـــــــــــل الحياة كثيــــــــــرة ولن يحلها
البكـــــــــاء والاستســــــــــــــلام..!


فان رحل عنك غالٍ فلتتذكـــــــــــــره

ولتحيــــــــــــــــــــا من أجلــــــــــــه..

وان تركك حبيـــــــــــب فلتنســــــــاه

واعلم بأنه الخاســــــــــــــــــــــر..

وان جرحك قريب فلتضمد جراحــك

ولا تنتظر شيء من أحــــــــــــــــد..


وان فشـــــــلت مرة أثبت لهم أنــــك
نــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاجح

واذا أبكتك الدنيا يوماً ونزلت دموعك
بغـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزارة
فلا تظن أن هذا ضعــــــــــــــــــــــــــف
ولتعلم أن دموعك دليـــــــل على أنك
انسان ذو مشـــــــــــــــــــــــــــاعر

لاتخجلك دموعك يومـــــــــــــــاً أبدا
ولكن.. لاتعطيها لمن لايستحقهـــا


وان سكنتك الآلام والأوجـــــــــاع يوما
فاصرخ بأعلى صوتك:
اني قادر
قادر على أن أكمل مشواري فيكي
يا حيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاة

وان ذرفت دمعة يوما..
فابتســـــــــــــــــم
فعظمة الانسان تكمن في بسمتــه
في عز الدمـــــــــــــــــــــ ــــــوع

ابتسم وأعلم الملأ أنك أقوى من كل
مصاعــــــــــب الحيـــــــــــــــــاة

ان الحياة ليست سوى طريق ومتاهة
مليئة بالمغريـــــــــات والمواجهــــات
وليس عليك ألا أن تسلك الطريـــــــق
الصحيــــــــــح كي تصل للمكـــــــــان
الذي سيمنحك السعـــــــادة والراحـــة

لاتفقد ألامل أبـــــــــــــــــداً
وتأكد أن بعد الظلام نـــور

فاذا كان اليوم أســــــــوداً
فتوقع أن يكون الغد أبيـــض
ولتبقى متفائــــــــــــــــــــــل
ولاتسمح لأحد باضعافـــــــــك

فان شعرت بحاجة للبكـــــاء
أبكــــــــــــــــــــــ ــــــــــي
ولو أردت الصـــــــــــــراخ
اصـــــــــــــــــــــــ ـــــــــرخ
ان أردت الذكريــــــــــــات
تـذكـــــــــــــــــــــ ــــــــــــر

لاتأبه لمن يقــــــــــــــــــــول
أن البكاء ضعـــــــــــــــــــف
وأن الصراخ عيـــــــــــــــــب
وأن الذكريات وهـــــــــــــــــم
لا تــــــــــــــــــأبه لهــــــم


أرمي كل شي ورائك وسر للأمام رافعاً رأسك بكل أعتزاز بانسانيتك
وأرهم من أنـــــــــــــــــت..!
فالحياة كتاب مليء بالصــــور والفصول والألوان والحكايات
فلتعشها
ولتختر الافضل لـــــــك..





ومهما حدث فلتبكي ولكـــــــــــــــــــن..
ابتسم
ودع الدنيا تبكي من جبروت أبتسامتــــــــك..!

::

 


التعديل الأخير تم بواسطة نعم أنا قادرة أن أكون..! ; 27-09-2011 الساعة 07:05 PM.
نعم أنا قادرة أن أكون..! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 27-09-2011, 07:10 PM   #34

نعم أنا قادرة أن أكون..!

لاتقل فشلت قل لم أنجح بعد

الصورة الرمزية نعم أنا قادرة أن أكون..!

 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
التخصص: English literature =)
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: السادس
الجنس: أنثى
المشاركات: 333
افتراضي رد: من أروع ما قرأت "مجموعة قصص في التنمية البشرية" أنقلها لكم :)

لا تقل قد فشلت و لكن قل لم انجح بعد ..!


كان هنالك شخص اسمه كولونيل "سانرز".. اخترع نكهة "تتبيلة" للدجاج وكان يريد ان يروج لها ويحصل بها على نقود.. في البداية فشل.. وبعد ذلك فشل أيضاً.. لكن بعد ذلك.. فشل مرة أخرى!!



كان يحاول اقناع المطاعم بالتتبيلة خاصته وكان يريد ان يشتريها منه أي أحد.. لكن الكل رفض.. الظروف لم تكن في صالحه لأنه جرب أن يعرض بضاعته على 1008 مطعم!!! وكلهم رفضوا.. هل تتخيل؟؟

لكن بإصراره وتعلمه من تجاربه.. استطاع في النهاية ان يروّج لهذه التتبيلة.. وكان مقدر لها إنها تنتشر في جميع أنحاء العالم.. والمطاعم التي تستخدم التتبيلة لديها فروع موجودة في جميع بلاد العالم تقريبا..

مؤكد قد سمعتم عن

دجاج كنتاكي..

أليس كذلك؟


*

"توماس أديسون" مخترع المصباح الكهربائي.. كانت لديه فكرة ويحاول أن يحققها.. حاول كثيرااا.. وحاول أكثر وأكثر.. عمل تجارب كثيرة.. أتدري كم تجربة قام بها؟

999 تجربة!!

الحظ لم يكن في صالحه...

وحسب السلبية المنتشرة ... كان من المفترض له أن يجرب مرة أو اثنتين أو حتى عشرة أو عشرين.. لكن في كل مرة كانت التجربة تفشل..

لكنه حاول مرة أخرى وتعلم من تجاربه السابقة.. وفي النهاية.. نجاحه هو الذي بسببه استنار المكان الذي نجلس عليه الآن..!


وقال مقولته المشهورة : "عندما قمت ب999 تجربة وفشلت ثم نججت في التجربة رقم 1000 علمت أن هنالك 999 خطأ لأتجنبه !!!."



::

 


التعديل الأخير تم بواسطة نعم أنا قادرة أن أكون..! ; 27-09-2011 الساعة 07:22 PM.
نعم أنا قادرة أن أكون..! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 27-09-2011, 07:25 PM   #35

نعم أنا قادرة أن أكون..!

لاتقل فشلت قل لم أنجح بعد

الصورة الرمزية نعم أنا قادرة أن أكون..!

 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
التخصص: English literature =)
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: السادس
الجنس: أنثى
المشاركات: 333
افتراضي رد: من أروع ما قرأت "مجموعة قصص في التنمية البشرية" أنقلها لكم :)

قمة التنمية البشرية.!



كانت هيلين كيلير فتاة عادية صحيحة الجسم إلى أن بلغت 18 شهرا من العمر ثم أصابتها حمى شديدة و اكتشف والداها أنها فقدت بصرها و سمعها بعد مرضها.!!



منذ ذلك السن الصغير أضحى عالم الطفلة هيلين مقصورا على فراغ و فضاء من الظلام و الصمت الرهيب!



أخذ جسد الطفلة ينمو ويكبر و أخذ غضبها وعدم فهمها لوضعها ينمو معها! فكرها يعمل و لكنها لا تستطيع أن تتواصل مع الآخرين بأي وسيلة
و كنتيجة لذلك كبرت هيلين كطفلة متوحشة خارجة عن السيطرة, عديمة التهذيب و عديمة القدرة على التفاهم مع أحد!



عالم معتم مبهم عاشت فيه لوحدها!



*



كان والداها يشعران بالأسى نحوها و بعد تفكيرطويل و مراسلات عديدة مع مدارس

مختلفة للعمي و الصم و البكم, استطاعا أن يحضرا لهيلين معلمة للحالات الخاصة.





المعلمة الرائعة آن سوليفان ظلت لفترة من حياتها تعاني من العمى إلى أن أجرت عدة عمليات و تماثلت للشفاء تماما, إلا أن هيلين كانت تحديا كبيرا في حياتها, أكبر من عدم قدرتها على الرؤية!



*



أول لقاء بين هيلين المتوحشة و معلمتها آن نتج عنه معركة كسرت اثنين من أسنان



المعلمة وتحطيم لعبة جميلة أحضرتها من أجل هيلين.!
و تتالت المعارك بين هيلين و آن و توالت صدمات المعلمة في وضع الطفلة البويهمية التي لا تعرف كيف تأكل ولا تسمح لأحد بأن ينظفها أو يرتبها!






*



بعد عدة معارك قررت المعلمة أن تضع حدا لهيلين فما كان منها إلا أن ضربتها ضربة خفيفة على يدها عندما كانت تعبث بطعامها! و تتالت الدروس بعد ذلك!



أخذت المعلمة هيلين إلى ملحق في البيت لتركز على تربيتها و تعليمها...كانت ترى أن الفتاة ذكية و كانت تريد أن تخرج أفضل ما لدى هيلين الطفلة الذكية التي لم يعرف أحد كوامن نفسها و قدراتها!
بعد أيام قليلة من التدريب والصبر و طبعا المعارك, استطاعت هيلين أن تثبت صدق تكهنات معلمتهاعن ذكائها...



أصبحت هيلين قادرة على الأكل من طبقها بالشوكة و السكين وأصبحت أيضا تعرف بعض أشغال الإبرة البسيطة! بمجرد أن رأت المعلمة أن هيلين باتت تحسن التصرف, بدأت تعلمها التواصل مع الغير. كانت آن تعطي هيلين كتابا



مثلا و تكتب على يدها بإصبعها ( ك ت ا ب) و هكذا مع كل الأشياء التي حولها و ما هي إلا أيام قلائل حتى فاجأت هيلين معلمتها و أخذت يدها و كتبت عليها (م ا ء) إشارة إلى أنها تريد ماءً ....فرحت المعلمة و أعطتها الماء فأشارت للمزيد...



لغة تواصل جديدة ناجحة اكتشفتها الطالبة الذكية مع معلمتها المبدعة!



*



منذ ذلك اليوم لم يستطع شيء في الكون أن يوقف هيلين عن أن تتعلم...و بتلك الطريقة البدائية للتواصل كانت تسأل عن كل شيء حولها بنهم شديد و ما هي إلى أسابيع حتى التحقت هيلين بمدرسة خاصة و بدأت تتعلم الكتابة على طريقة بريل على الآلة الكاتبة الخاصة!



ومضت الأيام و السنين والتحقت هيلين بالجامعة ثم تخرجت و كتبت قصة حياتها التي ترجمت إلى عدة لغات.



و لم يكن هذا كتابها الوحيد , بل كان الأول من بين سلسلة كتب أخرى عديدة ألفتها!



*



قدرة هيلين على العطاء لم تتوقف عند هذا الحد, فقد بدأت تجوب العالم مع معلمتها

لتعلم من هم في مثل حالتها ....لتعطي لهم الأمل.... لتضيء شمعة حب و حنان

و إبداع في حياتهم المظلمة ...







بدأت هيلين حياتها في ضياع صامت مظلم و قيض الله لها النور على يد معلمتها الرائعة آن فلم تكتف بالتعلم لوحدها , بل أخذت الشعلة من معلمتها وواصلت نشر ضياءها في حياة كل من كان قدرهم أن يعيشوا في الظلام!







رسالة من القلب الى القلب...




ترى...



ماذا فعلنا نحن بكل ما أنعم الله به علينا؟



قصة هيلين كيلير و آن سوليفان هي قصة امرأتان متميزتان بمعنى الكلمة و فيها الكثير من العبر و تثير فيضا من التساؤلات,



و لا أدري هل أعجب من الطفلة المتوحشة التي أصبحت كاتبة لامعة أم أعجب من المعلمة الصبورة التي صنعت الإنسانة المتألقة!!

::

 


التعديل الأخير تم بواسطة نعم أنا قادرة أن أكون..! ; 27-09-2011 الساعة 07:39 PM.
نعم أنا قادرة أن أكون..! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 30-09-2011, 07:09 PM   #36

نعم أنا قادرة أن أكون..!

لاتقل فشلت قل لم أنجح بعد

الصورة الرمزية نعم أنا قادرة أن أكون..!

 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
التخصص: English literature =)
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: السادس
الجنس: أنثى
المشاركات: 333
افتراضي رد: من أروع ما قرأت "مجموعة قصص في التنمية البشرية" أنقلها لكم :)

بسم الله الرحمن الرحيم


أسعد الله جميع أوقاتكم أعزائي بالسعادة والقبول والرضا من رب العالمين..


أتمنى أن يكون كل من يقرأ كلماتي الآن بأفضل حال :)


كلمات سأكتبها لكم اليوم أتمنى أن تزرع في قلوبكم كل تفاؤل وأمل وايجابية للتغيير نحو الأفضل باذن الله..



البعض يعتقد


بأنهم لم ولن يكونوا..!


أحيانا


الأحلام تكون صعبة الوصول



لكن..


عليك بالاستمرار



مهما كانت المسافات بعيدة..





ان كنت تؤمن بحلمك


وان كنت تؤمن بذاتك


فاعلم




بأنك ستجعل الحلم حقيقة..








نعيب زماننا والعيب فينا..



وما لزماننا عيب سوانا..




ونهجوا ذا الزمان بغير ذنب..




ولونطق الزمان لناهجانا..!







يمضي الزمان ...



وتنطوي الأيام ...




هذا ((( يوم جديد ))) ...




فأين السعي والتجديد؟




ماذا عن


أحلامك؟!



ماذا عن


انجازاتك؟!





فهل هذا ماتريد ؟!!


الى متى


السكون؟!


الى متى


الضعف؟!


الى متى


خلق الأعذار؟!


الى متى


الضياع؟!



تريد أن تكون


ولكن...




المكان..!


الزمان..!


الفشل المتكرر..!


الظروف..!


الثقة بالنفس..!


الأمل..!





لاتلق باللوم على ماحولك




لا تستسلم للفشل...





آمن بذاتك




آمن بقدراتك



أخرج من أعماقك




قرر التغيير..



إبدأ بنفسك أولا..




أنت تستطيع...




يمكنك فعل ذلك ...


الدوافع والطموح


الفعل والتوكل


التخيل والرؤية


الاستمرارية


آآآن الأواان




لقهر الخوف...



آآآن الأوان




لتحمل المسؤولية..


آآن الأوان


لعمارة الأرض


آآن الأوان


للتغيير الحقيقي..


آآآن الأوان


ليغدوا الحلم حقيقة ...

 


التعديل الأخير تم بواسطة نعم أنا قادرة أن أكون..! ; 30-09-2011 الساعة 07:15 PM.
نعم أنا قادرة أن أكون..! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 30-09-2011, 07:37 PM   #37

نعم أنا قادرة أن أكون..!

لاتقل فشلت قل لم أنجح بعد

الصورة الرمزية نعم أنا قادرة أن أكون..!

 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
التخصص: English literature =)
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: السادس
الجنس: أنثى
المشاركات: 333
افتراضي رد: من أروع ما قرأت "مجموعة قصص في التنمية البشرية" أنقلها لكم :)

تعقيبا على الكلمات السابقة ,,سأذكر لكم أعزائي القصة التالية..


كانت هناك مدرسة في بلدة صغيرة
هذه المدرسة يتم تدفئتها باستخدام موقد صغير
يعتمد على حرق الفحم
وكان هناك صبى صغير يأتي مبكرا إلى المدرسة كل يوم
لإشعال النار لتدفئة الحجرة قبل وصول المعلم وزملائه
..

وذات صباح وصلوا إلى المدرسة ليجدوها تحترق
فقاموا بسحب الصغير فاقدا للوعي
وقد أصيب بحروق شديدة في نصف جسده السفلى ,,


فقاموا باصطحابه إلى المستشفى,,
وبينما هو راقد على السريرمصابٌ بحروق شديدة
وفي نصف وعيه ,,
سمع الصبي الصغير الطبيب
وهو يقول لأمه أن طفلها ميت لا محالة..
وهو الأفضل بالنسبة له
فقد شوهت النار الجزء الأسفل من جسده
..



ولكن الصبي لم يكن يريد أن يموت وصمم على النجاة

وبطريقة ما أذهلت الطبيب
تمكن من النجاة وعندما زال الخطر المميت .
سمع الطبيب ووالدته يتحدثان بصوت منخفض
حيث قال لها الطبيب:
إن الموت أفضل بالنسبة له .
حيث دمرت النار اللحم الموجود في الجزء الأسفل من جسده
وإنه سيقضى بقيه حياته معاقا
وغير قادر على تحريك أطرافه


ومرة أخرى صمم الصغير على أنه لن يكون معاقا أبدا

ولسوف يمشى
ولكن لسوء الحظ
لم تكن هناك أي قوة دافعة لتحريك نصفه السفلى
فقدماه النحيلتان موجودتان ولكن بلا حياة


وأخيرا
خرج من المستشفى
وكانت والدته تقوم بتدليك رجليه كل يوم
ولكن لم يكن بهما أي إحساس
أو
تحكم
لكن تصميمه على المشي كان أقوى من ذي قبل
فعندما لا يكون على السرير كان يجلس على كرسي متحرك ..
وفى أحد الأيام المشرقة
دفعته أمه إلى ساحة المنزل ليستنشق بعض الهواء المنعش
وبدلاً من الجلوس على المقعد المتحرك
ألقى بنفسه على الأرض
وأخذ يسحب جسده على الحشائش جاراً رجليه خلفه.


وظل كذلك حتى وصل إلى السور الذي يحيط بحديقتهم


وبعد جهد كبير
استطاع رفع نفسه على السور
واستند على السور
وبدأ في سحب نفسه بطول السور
مقتنعا بأنه سوف يمشي

وبدأ في القيام بهذا كل يوم
حتى تمكن من السير بسهولة حول السور
فلم يرغب الصبي الصغير في أي شيء
أكثر من إعادة الحياة إلى رجليه
ومن خلال التدليك اليومي وبإرادة جديدة
وعزم قوي وتوكل على الله
تمكن من الوقوف
ثم بدأ يمشى متكئا ثم استطاع المشي بنفسه
وأخيرا تمكن من الجري.

ومؤخرا وفى أحد الميادين ما زال يوجد ذلك الصغير
الذي لم يكن من المتوقع أن يعيش
والذي لم يكن ليمشي
لكن بتصميم وعزيمة
استطاع الطبيب جلين كنجهام


إحراز لقب أسرع عداء في العالم..!
::


فإذا صرخ العالم في وجهك قائلين مستحيل

فتذكر دائماً أنك أنت فقط من يمكنه تحديد مصيره بعد الله عز وجل و(( لا تيأس)) ..
::

 


التعديل الأخير تم بواسطة نعم أنا قادرة أن أكون..! ; 30-09-2011 الساعة 07:49 PM.
نعم أنا قادرة أن أكون..! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 30-09-2011, 08:00 PM   #38

اللولو

جامعي

الصورة الرمزية اللولو

 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
التخصص: CS
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 750
افتراضي رد: من أروع ما قرأت "مجموعة قصص في التنمية البشرية" أنقلها لكم :)

ماشاء الله قصص جميلة ذات مغزى

لي عودة لمتابعة قصصك

 

توقيع اللولو  

 

 

اللولو غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 30-09-2011, 08:23 PM   #39

نعم أنا قادرة أن أكون..!

لاتقل فشلت قل لم أنجح بعد

الصورة الرمزية نعم أنا قادرة أن أكون..!

 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
التخصص: English literature =)
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: السادس
الجنس: أنثى
المشاركات: 333
افتراضي رد: من أروع ما قرأت "مجموعة قصص في التنمية البشرية" أنقلها لكم :)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللولو مشاهدة المشاركة
ماشاء الله قصص جميلة ذات مغزى

لي عودة لمتابعة قصصك
أهلا وسهلا بك عزيزتي..
شرفتيني بمرورك الجميل :)
أتمنى أن أكون أحسنت اختيار كل ما هو مفيد ..
سعيدة جداا بمتابعتك..
بوركتي غاليتي

 

نعم أنا قادرة أن أكون..! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 30-09-2011, 08:26 PM   #40

نعم أنا قادرة أن أكون..!

لاتقل فشلت قل لم أنجح بعد

الصورة الرمزية نعم أنا قادرة أن أكون..!

 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
التخصص: English literature =)
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: السادس
الجنس: أنثى
المشاركات: 333
افتراضي رد: من أروع ما قرأت "مجموعة قصص في التنمية البشرية" أنقلها لكم :)

لا تستصغر نفسك


يُحكى عن المفكر الفرنسي ( سان سيمون )، أنه علم خادمه أن يوقظه كل صباح في فراشه وهو يقول


(انهض سيدي الكونت .. فإن أمامك مهام عظيمة لتؤديها للبشرية . )!


فيستيقظ بهمة ونشاط ، ممتلئً بالتفاؤل والأمل والحيوية ، مستشعراً أهميته ، وأهمية وجوده لخدمة الحياة التي تنتظر منه الكثير .. والكثير .!


المدهش أن ( سان سيمون ) ، لم يكن لديه عمل مصيري خطير ليؤديه ، فقط القراءة والتأليف ، وتبليغ رسالته التي تهدف إلى المناداة بإقامة حياة شريفة قائمة على أسس التعاون لا الصراع الرأسمالي والمنافسة الشرسة.


لكنه كان يؤمن بهدفه هذا ، ويعد نفسه أمل الحياة كي تصبح مكانا أجمل وأرحب وأروع للعيش . فلماذا يستصغر المرء منا شأن نفسه ويستهين بها !؟ .


لماذا لا نضع لأنفسنا أهدافاً في الحياة ، ثم نعلن لذواتنا وللعالم أننا قادمون لنحقق أهدافنا ، ونغير وجه هذه الأرض أو حتى شبر منها للأفضل.



شعور رائع ، ونشوة لا توصف تلك التي تتملك المرء الذي يؤمن بدوره في خدمة البشرية والتأثير الإيجابي في المجتمع .



إشراقة :


عندما تطمح في شيء وتسعى جاداً في الحصول عليه ، فإن العالم بأسره يكون في صفك.


"باولوكويلو"

 


التعديل الأخير تم بواسطة نعم أنا قادرة أن أكون..! ; 30-09-2011 الساعة 08:45 PM.
نعم أنا قادرة أن أكون..! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 03:49 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2023