*زادهـــــــــــــا*

[جامعية صغيرة]

الرسالة التاسعة عشرة

كان أكثر دعائه عليه الصلاةوالسلام(ربنا آتنا في الدنياحسنة وفي الآخرةحسنة وقناعذاب النار).
حسنة الدنيا تشمل كل مطلوب دنيوي:من عبادةوعلم وعافية وسعةرزق وثناء جميل وزوج صالح وذرية.
حسنة الآخرة تشمل:الجنة ونور الوجه وظل العرش وأعظم ذلك لذة النظر لوجه الكريم.
قال أنس رضي الله عنه:إذا آتاكم الله[أي وفقكم لهذا الدعاء]فقد آتاكم الخير كله.....
(لاإله إلا الله والله أكبر ولاحول ولا قوة إلا بالله)

[جامعية صغيرة]

الرسالة العشرون

"ليس كل البيوت تبنى على الحب، ولكن معاشرة على الإحسان والإسلام" [عمر بن الخطاب]
تخطئ من تظن أن الحياة الزوجية حب فقط؛ فهو وإن كان مهما إلا أن ثمت عوامل أخرى تمد الحياة الزوجية بمادة استمرارها وبقائها،
كالأولاد وتذكر الجميل، وإحسان كل من الزوجين إلى الآخر، وما أكثر ما ينشأ الحب بعد هذا الإحسان فيكون قويا متينا لأنه بني على الفضيلة.

(أستغفر الله العظيم الذي لاإله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه)

[جامعية صغيرة]

الرسالة الحادية والعشرون
اللهث نحو المظاهر وتكليف الزوج مالا يطيق مجاراة لمن حولها من صديقات
من أسباب الجفاء في العلاقات الزوجية، ولا تزال المقارنات تسري في بيت الزوجية حتى يكون كبيت العنكبوت
وفي الحديث (إن أول ما هلك بنو إسرائيل أن امرأة الفقير كانت تكلفه من الثياب ... ما تكلف امرأة الغني) صححه الألباني.....
(لا إله إلا الله)

[جامعية صغيرة]

الرسالة الثانية والعشرون
[ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة]
لا يزال الوالدان يغرسان في ولدهما العقيدة ويبنيان فيه الأخلاق ثم يهدمان ذلك البنيان وينقضان الغزل بإدخاله مدرسة أجنبية، يتعلم فيها ما يناقض عقيدته وأخلاقه التي نشأ عليها، بحجة تعليمه اللغة لتأمين مستقبله في الدنيا، فهلا نظرا إلى حفظ آخرته وصلاح مصيره (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)..
(استغفر الله العظيم)

[جامعية صغيرة]

الرسالة الثالثة والعشرون
للرياء الطارئ أثناء العبادة أحوال: -
ألا يرتبط أول العبادة بآخرها،فأولها صحيح وآخرها باطل كشخص عنده 100 تصدق بـ50 ثم طرأ عليه الرياء في 50الباقية فالأولى صحيحة،والثانية باطلة -
أن يرتبط أول العبادة بآخرها كالصلاة فإن دافع الرياء فلا يؤثر(إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم)فإن لم يدافعه بطل جميعها[ابن عثيمين]
(لا حول ولا قوة إلا بالله)

[جامعية صغيرة]

الرسالة الرابعة والعشرون

كان الإمام مالك عندما يقرأ عليه الرجل الحديث فيلحن[يخطئ] في حرف أو يزيد أو ينقص تدق ابنته الباب، فيقول أبوها للقارئ: ارجع ... فيرجع القارئ فيجد الغلط.[المدخل] عندما نجعل أبناءنا وبناتنا يشاركوننا في اهتماماتنا المفيدة فإننا ننمي فيهم المهارات والثقة ونغرس فيهم حب الخير ونختار لأنفسنا معينا أمينا.........
(الله وأكبر)

[جامعية صغيرة]

الرسالة الخامسة والعشرون

قال ليث:"كنت أمشي مع طلحة فقال:
لو كنت أسن مني بليلة ما تقدمتك"
كبير السن له الاحترام والرعاية، ومنه المشورة والنصيحة،
قال صلى الله عليه وسلم:

(إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم)،
وقال:
(خياركم أطولكم أعمارا، وأحسنكم أعمالا)
مكانه في أسرته التي بناها وأعطاها لا في دور الرعاية،ويعظم حقه إن كان أبا أوأما [ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا]
(اللهم صلي على محمد عدد ما ذكره الذكرون وغفل عنه الغافلون)

[ونس الحبوبه]

يسلمووووووووو