[.. ما أشبهَ اللّيلةَ بِالبارِحة ..]

[Aishah AL-farhah]

وَأَفضَلُ قَسمِ اللَّهِ لِلمَرءِ عَقلُهُ :: فلَيسَ مِنَ الخَيراتِ شَيءٌ يُقارِبُه
إِذا أَكمَلَ الرَّحمنُ لِلمَرءِ عَقلَهُ :: فَقَد كَمُلَت أَخلاقُهُ وَضَرائِبُه
يَعيشُ الفَتَى بِالعَقلِ في الناسِ إنَّهُ :: على العَقلِ يَجري عِلمُهُ وتَجارِبُه
وَمَن كانَ غَلاباً بِعَقلٍ وَنجدَةٍ :: فَذو الجَدِّ في أَمرِ المَعيشَةِ غَالِبُه
يَزينُ الفَتَى في النَّاسِ صِحَّةُ عَقلِهِ :: وَإِن كانَ مَحظُوراً عَلَيهِ مَكاسِبُه
ويُزرِي بِهِ في الناسِ قِلَّةُ عَقلِهِ :: وإِن كَرُمَت أَعراقُهُ وَمَناسِبُه

[Aishah AL-farhah]

لَيسَ المُسيءُ إِذا تَغَيَّبَ سوءُهُ :: عَنّي بِمَنزِلَةِ المُسيءِ المُعلِنِ
مَن كانَ يُظهِرُ ما أُحِبُّ فَإِنَّهُ :: عِندي بِمَنزِلَةِ الأَمينِ المُحسِنِ
وَاللَهُ أَعلَمُ بِالقُلـــوبِ وَإِنَّما :: لَكَ ما بَدا لَكَ مِنهُمُ بِالأَلسُنِ

[Aishah AL-farhah]

لله درّك يا الخليل بن أحمد الفراهيدي

[Aishah AL-farhah]

وكم لله من لطفٍ خفيٍّ :: يَدِقّ خَفَاهُ عَنْ فَهْمِ الذَّكِيِّ
وكم أمرٍ تساءُ به صباحاً :: وَتَأْتِيْكَ المَسَرَّة ُ بالعَشِيِّ
وَكَمْ يُسْرٍ أَتَى مِنْ بَعْدِ عُسْرٍ :: فَفَرَّجَ كُرْبَة َ القَلْبِ الشَّجِيِّ
إذا ضاقت بك الأحوال يوماً :: فَثِقْ بالواحِدِ الفَرْدِ العَلِيِّ

[Aishah AL-farhah]

رائعة ~

[Aishah AL-farhah]

فاطمة جمعكِ الله بوالدكِ في دار الكرامة

لقد قرأت ما كتبتِ لي في حينه وإني لكِ شاكرة
ولكني لا أريد أن أعلّق ، فلو علّقت سيكون تعليقي مما تمجّه الأذواق

فإن كان أبي على قيد الحياة ، فإن الحياة قد فارقت أبوّته منذ عهد طويل جدًا !!

[Aishah AL-farhah]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aishah al-farhah * نادروا الوجود لكنهم عندما يحضرون يتركون أثرًا لايعتريه النسيان الآني ولو حرِص فنجدهم يضعون ردًا أو رأيًا في قضية ما ، نقرأ تلك الردود وتلك الآراء التي تعكس منطق حكيم ، وفكر متين ، وعقل متزن منصف ناضج واعي نقف بمهابة لهم ، ونتعجب من بلوغ عقولهم ذلك المبلغ من الوعي وهم مازالوا شبابا يفصلهم عن سنّ الرشد عشر أو خمس عشرة سنة ومما يزيد العجب من منطقهم وعقولهم ، أنها نشأت هنا ونضجت هنا في هذا المجتمع ذات المجتمع الذي يعاني بكل أسف من خمول وركود فئة الشباب فلم ينهضوا ولم يُستنهض بهم للتو كنت أعيد قراءة رد وتفاعل أحدهم في طرح ما في مكان ما لله درهم وللأمة جعلهم ذخرا وكثر الله من أمثالهم وثبتهم على مبادئهم

خلال جولة على صفحات مدونتي
وجدت هذه التدوينة ، وقلت بنفسي سبحان الله

عندما كتبت هذه التدوينة
كانت المرة الأولى التي يلفتني ذلك العضو بعظيم نباهته
ثم وجدته اليوم أكثر عضو أهتمّ بتتبع مشاركاته ، واستعراض آرائه
و أسير معها في خط موازٍ ، أحلل وأمحّص وأستظهر ما خلف السطور

فلله دره ، لقد علّمني الشيء الكثر
أهم ما علّمني إياه ، التفكير الدقيق التحليليّ

وفقه الله لما يحب ويرضى

[Aishah AL-farhah]

.

.

لك الحمد مهما استطال البلاء ومـهـمـا اســتـبـد الألــــم
لك الحمد إن الرزايا عطاء وإن المصيبات بعض الكرم

[Aishah AL-farhah]

لكم أتوق أن أجلس على فناء منزل حجريّ
يطل على بساتين خضراء تمتد إلى الأفق
ويتناهى إلى سمعي أصوات الخيول من الاسطبل المجاور
وأصوات الماشية من الزريبة القريبة

وهناك على ذلك السطح أحتسي كوبًا من النعناع
ممسكة بيدي أوراق بيضاء خالية وقلم
وكل ماحولي يقدح في نفسي أفكارًا لانهاية لها
تريد كل واحدة منها أن تحتلّ مكانًا على تلك الأوراق

[Aishah AL-farhah]

كُن جميلًا ترى الوجُود جميلًا