>من خلف الكواليس<

[ذاكرة]

،،


شهــ ق ــة ..!!!



،،

[ذاكرة]

،،

اهطل ياهذيان
تراكمت فوق وجدك السحب
وتقول ( ستحتفظ بالبقية )
كانت القطرات المنسكبة هنا شفافة
جميل بعض البوح :)


،،

[ذاكرة]

،،


بحثاً عن الـ حُلُم
على أطراف شرفات لا تشرق عليها شمس صبيحة يوم أغبر
كل مافي الهواء ساكن
وحزناً على ذلك تنتحب الشجيرات فلا تتحرك راقصة
نظرة من مكان حكيت أمامه خيوط عنكبوتية واهية
قد تحدث فيه فجوة من نور ولكن لا تتوفق
فتحضر الكوابيس لتزيد ظلمة الكواليس
مؤاخاة غريبة ..!!
ولا عجب



،،

[هذيان]

ذاكره .. كيف .. لي أن لا أهطل .. !
و كل ما بي ما هو ألا .. نتاج .. تبخر .. بحر من الأحلام .. !
و تكثفه في سماء من الألام .. !
كنت أنا بها السحاب .. !
سأهطل .. على .. أمل .. أن لا أزيد الطين بله .. !

[ذاكرة]

،،

بعض الغيث لا يزيد الأرض إلى اخضراراً وروعة
ويفيض على ماحولها عطاءاً
كن كما تشاء
واهطل كسفاً أو قطرات
فالإرتواء حاصل ..


،،

[هذيان]

و البعض الآخر .. كما الندى .. !
الذي يسكن .. الزيزفون .. الذي يلمنا لظلاله شغفا .. !
و يتطاير .. مع النسمات ليلامسنا .. ذاكره .. محرمٌ عليها النسيان .. !

[ذاكرة]

،،

على أعتاب الوجد أجد صورتك رسماً
كتواجه المرايا مكونة عدد لا حصر له من الصور
يمنة ويسرة أدير رأسي
فأجد أنك قد خضبت كل السطور والحواشي
لا أنفك تأملك دهشة أو تعجباً أو .... ( لا أعرف ) << أردد لنفسي
استمعك في كل ترنيمة أطلقها عاشق في لحظة حبور مجنونة
وأتلقفك كبلورات أطلقتها الطفولة طيراناً في الفضاء
سأقرأك في أوراق طالعي
لأرى بك مستقبلي ، تنبوءاً ولهفة
وسأسكن بيوت الساحرات لأظل أرقب الحديث عنك مهما تكرر ..


.
.

تنجيم بلون آخر ..

.



،،

[ذاكرة]

،،

وعند ذات كل شفقٍ قبل أن يغيب
سأبقى متأهبة بكاميرتي المتواضعة
لتلقط في كل مرة حمرة مختلفة من زوايا مختلفة
ويبقى شريطاً جميلاً يزين الأفق


.

عبقت يا هذيان :)

،،

[هذيان]

الآن .. و بحق .. استسغت أغنية .. حليم .. و كلمات .. نزار .. !




جَلَسَت والخوفُ بعينيها

تتأمَّلُ فنجاني المقلوب

قالت:

يا ولدي.. لا تَحزَن

فالحُبُّ عَليكَ هوَ المكتوب

يا ولدي،

قد ماتَ شهيداً

من ماتَ على دينِ المحبوب

فنجانك دنيا مرعبةٌ

وحياتُكَ أسفارٌ وحروب..

ستُحِبُّ كثيراً يا ولدي..

وتموتُ كثيراً يا ولدي

وستعشقُ كُلَّ نساءِ الأرض..

وتَرجِعُ كالملكِ المغلوب



بحياتك يا ولدي امرأةٌ

عيناها، سبحانَ المعبود

فمُها مرسومٌ كالعنقود

ضحكتُها موسيقى و ورود

لكنَّ سماءكَ ممطرةٌ..

وطريقكَ مسدودٌ.. مسدود

فحبيبةُ قلبكَ.. يا ولدي

نائمةٌ في قصرٍ مرصود

والقصرُ كبيرٌ يا ولدي

وكلابٌ تحرسُهُ.. وجنود

وأميرةُ قلبكَ نائمةٌ..

من يدخُلُ حُجرتها مفقود..

من يطلبُ يَدَها..

من يَدنو من سورِ حديقتها.. مفقود

من حاولَ فكَّ ضفائرها..

يا ولدي..

مفقودٌ.. مفقود



بصَّرتُ.. ونجَّمت كثيراً

لكنّي.. لم أقرأ أبداً

فنجاناً يشبهُ فنجانك

لم أعرف أبداً يا ولدي..

أحزاناً تشبهُ أحزانك

مقدُورُكَ.. أن تمشي أبداً

في الحُبِّ .. على حدِّ الخنجر

وتَظلَّ وحيداً كالأصداف

وتظلَّ حزيناً كالصفصاف

مقدوركَ أن تمضي أبداً..

في بحرِ الحُبِّ بغيرِ قُلوع

وتُحبُّ ملايينَ المَرَّاتِ...

وترجعُ كالملكِ المخلوع..

[هذيان]

و في كل زايه .. سأسكن .. أنا .. بيت .. ذلك العنكبوت .. !
لإعجابي .. بتصويره .. و تحليله .. و الاشاره اليه .. !
في مذكراتك .. !