[.. ما أشبهَ اللّيلةَ بِالبارِحة ..]

[Aishah AL-farhah]

وضعي الآن

إنسانة مكروووفة على إلى آخر حدّ
وطافحة من البيك طفح اللهم ياكافي

أكبر كارثة تصيبني ، لما الوالدة تجيني تقول : تعالي معي السوق
صعععب إني أردها ، لأنها تحتاج رأيي ، ومشوار السوق بحد ذاته يساوي الموت
بمجرد إني أنزّل رجلي من السيارة ، وأحطها بالسوق ، تصيبني ضيقة عجيبة
والحمدلله إني متغطيّة وإلا كان أمي لاحظت قد أيش وجهي معفوس
من بعد صلاة العصر إلى الساعة 11 ليل ، وإحنا بالسوق
أمي ذوقها تقليدي كثير ، والمشكلة ما تقتنع به تمام ، لازم تاخذ رأيي
وغير كذا ما ودي أجبرها ، لذلك طول الوقت أفاوضها وأداريها
الحمدلله وخلصنا من هالحاجة ، والباقي هيّيّيّن كثير

لاااااااا وفوق هذا ، ودّهم أروح أشتري لوازم العيد
قسم ما نويت ، أصلًا هو فيه عيد اليومين ذي
هي هي ملابسي الأولانيّة وش فيها ! يازينها ألبس منها وانتهينا
نصصصها ملابس تصلح للجامعة من أيام الدوام

بالسوق وأنا في السيارة فتحت سكاو من الجوال
و شفت شيء خلاني أروّوّوّق على الآآآآخر
وصرت أوزع ابتسامات لأهلي من تحت الغطوة

[Aishah AL-farhah]

هناك ما يستثير قريحتي
ويحرّك أوتار المشاعر
لتنثر في أذنيك أنغامًا شجيّة
ويستفزّ أحباري الحبيسة في أقلامها

سأطلق تلك الأحرف حينما يصفو ذهني
لأنتقي من الأبجدية أطهرها وأنسج وشاح جميل
لاتبليه الأيام ولا تعتريه صروف الزمان
ليكون رداءًا منفوثة فيه تعاويذ قلبي المحِبّ

لذلك إلى أن يصفو ذهني ، وأنهي ما في يدي ، أستودعكم الله
ولأن للنوم سلطانه الذي لايُغلب ، تصبحون على خير

[Aishah AL-farhah]

المجزرة الأحدث
وصمت إسلاميّ مخزي مستمر

يا الله كيف تتفنن الدنيا في سرقتنا من حقّهم علينا بالاهتمام
والمتابعة والشعور بالأسى أو التظاهر به على الأقل

[Aishah AL-farhah]

الحمدلله على نعمة العافية
الحمدلله لأنني أضع رأسي على الوسادة فيأخذني النوم
الحمدلله لأنه فضّلني بالعافية على كثير من خلقه
فكم من مريض يتأوه ويأنّ طوال الليل ، يتوق لغفوة ولا يجدها :(

ما أجمل أن تُسلِم نفسك للنوم من بعد صلاة العشاء
يجعلك ذلك تستيقظ قبل صلاة الفجر دون أن تحدد للمنبّه وقت

نشيطة جدًا ، متفائلة جدًا ، سعيدة جدًا ، ومليئة بالحياة (:
والشكر لله أولًا و أخيرًا

[Aishah AL-farhah]

فرحا بشيء ما خفيٍّ، كنْت أَحتضن
الصباح بقوَّة الإنشاد، أَمشي واثقا
بخطايَ، أَمشي واثقا برؤايَ، وَحْي ما
يناديني: تعال! كأنَّه إيماءة سحريَّة ٌ،
وكأنه حلْم ترجَّل كي يدربني علي أَسراره،
فأكون سيِّدَ نجمتي في الليل... معتمدا
علي لغتي. أَنا حلْمي أنا. أنا أمّ أمِّي
في الرؤي، وأَبو أَبي، وابني أَنا.

فرحا بشيء ما خفيٍّ، كان يحملني
علي آلاته الوتريِّة الإنشاد . يَصْقلني
ويصقلني كماس أَميرة شرقية
ما لم يغَنَّ الآن
في هذا الصباح
فلن يغَنٌي

أَعطنا، يا حبّ، فَيْضَكَ كلَّه لنخوض
حرب العاطفيين الشريفةَ، فالمناخ ملائم،
والشمس تشحذ في الصباح سلاحنا،
يا حبُّ! لا هدفٌ لنا إلا الهزيمةَ في
حروبك.. فانتصرْ أَنت انتصرْ، واسمعْ
مديحك من ضحاياكَ: انتصر! سَلِمَتْ
يداك! وَعدْ إلينا خاسرين... وسالما!

فرحا بشيء ما خفيٍّ، كنت أَمشي
حالما بقصيدة زرقاء من سطرين، من
سطرين... عن فرح خفيف الوزن،
مرئيٍّ وسرِّيٍّ معا
مَنْ لا يحبّ الآن،
في هذا الصباح،
فلن يحبَّ!

[Aishah AL-farhah]

" أَوْتِرُوا يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ ، أَوْتِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ وَتْرٌ يُحِبُّ الْوَتْرَ "

[Aishah AL-farhah]

فليسامحها الله ، لأنها ذات يومٍ كذبت !
سألتها صديقتها ذات يوم ، مابالك حزينة ؟
قالت : ذكرى قديمة تؤرقني ، وتحزنني !

ولم تعلم الصديقة بأنها كانت سبب حزنها آنذاك !
لأنها شعرت بأن الحياة ، لن تكون كريمة بإبقاء تلك الصديقة بالقرب منها دومًا
شعرت بأنّ صروف الزمان ، تعيد لها قصّة الحزن القديمة ، ولكن بصياغة أخرى
وشخصيّات جديدة ، بينما هي فقط ، لم تتغيّر ، هي هي تمثلّ ذات الدور الحزين !
ربما في القصّة ، مستجدات جميلة ، تبعث في نفوس المتفرجين ، شوقًا إلى ما جدّ
ولكن الحوار هو الحوار ، ماوجدت فيه جديدًا ، ينبيء عن نهاية مختلفة ، نهاية سعيدة

[Aishah AL-farhah]

كان هذا تفسير ذلك الحُلم العجيب

خطوة جديدة مجهولة لها فيها الخير الكثير سعادة فقدتها لمدة وسوف تستعيدها الآن بإذن الله

ياترى أهو ما يحدث الآن ؟
أذاك الخير الذي ينتظرني ، قد وصلتُ إليه ؟
أهو ما سيعيد لي سعادتي المفقودة منذ أمد بعيد ؟
لن أجعل من السراب حقيقة ، حتى أصل إليه ، وأستعذب الماء في فمي

[Aishah AL-farhah]

لكم أتمنى أن أستضيفها في أيّ مكان شاءت
أُسائلها عن أمور تتزاحم في نفسي
لكنني لا أجد إلى ذلك سبيلًا ، فيمنعني عنها الخجل منها
ومن أمور أخرى خارجة عن إرادتي

لأنني بِتُ أشعر بأنني ضائعة في سحابة حلم
لا أجد طريق الخروج منها ، وأخاف أن أجده !
لأنه ربما يُسقطني فأرتطم بأرضٍ صُلبة قاسية

في حديث عفويّ يجود به الزمان عليّ ، أتبادله معها نادرًا
أجد بعضًا مما أريد السؤال عنه ، ولكنني أواجه أمام عظمتها
صعوبة في الوصول بدّقة إلى ماتريد بكلماتها ، فهي لا ولن تكون مساوية لي
لأفهمها عليّ أن أتسلّح بكل مكتسباتي طيلة حياتي التي مضت

الويل ثمّ الويل لي ، إن فهمت من حديثها ما يحلو لي فهمه ، وكان بين طيّات حديثها أمورًا لست أفهمها
أريدها أن تبقى هناك ، أن تحتلّ في نفسي مكان الصديقة الأبديّة ، لليوم وللغد ولكل عمري
فيقيني بأنني سأتعلّم منها مالم أتعلّمه طيلة حياتي ، وأنها تملك بعض مفاتيح إدخال السعادة إلى نفسي
كما لو أنني لم أذق طعم السعادة من قبل ، ولم ولن أُسرّ بصديقة غيرها
فمقدار سعادتي بوجودها في حياتي ، لا يساوي أيّ قدر من سعادة تخللت روحي مسبقًا
يقيني ذلك ، لايشوبه شكّ ، ولا ينافيه ولا ينقصه خوفي مما تخبئه صفحات الأيام

سأضلّ هنا ولن أبرح مكاني ، سأدّخر كل ما في قلبي لكِ ، ليوم لقائي بكِ
كوني بالقرب دومًا يا صديقة

[Aishah AL-farhah]

أجد صعوبة عجيبة في صياغة المقدّمة
فإن تجاوزت المقدّمة ، فلم يتبق من العمل إلى الربع

لأنني لا أريد لها أن تكون مقدّمة تقليديّة نمطيّة
بل أريدها أن تكون شاحذة لهمة من لا همّة له

صدقًا ، أريد قليلًا وحسب من الصفاء الذهني
ولكن أنّى يكون لي ذلك الآن بالذات
سأحاول أن أسرق نفسي قليلًا من سحرٍ يحتكر كل طاقات تفكيري
لأنجز ما بين يديّ بعون الله وتوفيقه