أجنحة لا تنكسر..,

[Fatema Alshareef]

يَسْكُنُ دَاخِلي وَحْشَانِ قَاسِيان .. أَلَمُ الْفَقْدِ ، و قَلَقُ الإْفْتِقادْ ..~

[Fatema Alshareef]

وحُبُّك لِي نذيرُ شُؤْمٍ عَليَّ , فَفي اليَوْم الذي أَخْبَرْتني بِحُبِّك..
فقَدْتُ دَفْتَرَ أسْرارِي, وذَبُلَت زَهْرةُ القُرُنْفُلِ التي أهْدَتْني إياها صَديقتِي
ذاتَ مسَاء, وماتَ عُصْفوري الأَثير.،
وانْكَسَرَ طَوْقُ الدَّانْتيل الذي كنتُ أزَيّنُ بِه خَصَلاَتُ شَعْري ..!

[Fatema Alshareef]

الشَّدَائِد والمِحِن التي تُبَاغِتنَا فجْأة .. تُعَلِّمنا كَيْفَ نُرَتِّبْ قائِمَة أَصْدِقائنَا بالشَّكْلِ الصَّحِيح ..،

[Fatema Alshareef]

فَقْدُك مُقْلِقٌ مُوحِش .. يَجُرني إلى الوِحْدَةِ .. ويَرْمي بي إلى الشَّقاءِ بقَسْوة ...

[Fatema Alshareef]

كلنا يملك ثوب فرح يليق به يا عائشة , إلا من فقد والديه أو أحدهما..
أقولها بحق , فالوالدين نعمةً عظيمة من الله , نفرح بها حتى وإن تلبستنا الأحزان..

[Fatema Alshareef]

كل الأحْزان وكل الآلام لا تعني شيئاً وكلها تافهة , أمام فقد أبٍ عطوف أو أمٍّ حنون ..

[Fatema Alshareef]

وفقد الوالدين أو أحدهما أعظم حُزْن, وماسوى ذلك فهو حُزْنٌ باطل..!
ولقد مرَّ بي سلفاً من المواقف والأحْزان ما يجْعلني أشْعرُ الآن بتفاهتها وصُغْرها وحقارتها أمام
ما يجيش بقلبي الآن, والحمدلله أولاً وأخيراً على نعمه التي انعم بها علينا لا نكْفره بها ونحن له شاكرون..

[Fatema Alshareef]

وإذا سئمتَ من الـ(ـو)جود لبُرهةٍ فاجعل من الــواو الكئيبة سينا !
و إذا تعِبْتَ منَ الصُّـ(ـعُـ)ـودِ لِقمّةٍ فاجعل من العينِ البئيسةِ ميما !"

[Fatema Alshareef]

استيقظت صباحاً ووجدت بجانبي مجلتي الأثيرة التي يبتاعها لي أخي الحنون
مع كل شهر بدأت بتصفحها وفي أثناء تصفحي
تفاجأت بإسمي تحت نصٍ أدبي أرْسلته للمجلة قبل مدة ونسيته..
فرحْت كثيراً بها وكانت أجْمل مفاجأه مع الصباح ^_^
مع العلم أنها ليست المرة الأولى التي تُنْشَرُ لي فيها نصوص أدبية..,
وسابقاً كان تواصلي مع المجلات كثير.. لكن الآن قد سرقتني منها مواقع التواصل الحديثة
المدونات والتويتر والتمبلر وآخرها الإنستقرام.. وأفقدتني متعة الإمساك بكتاب أو مجلة !!

[Fatema Alshareef]

هذا الرجل القادم من مجهول ما، لن يكون على حصان أبيض،
لكنه سيسكن قلباً أبيض كلون الثلج حين تنسجه السماء ثوباً ناصعاً لبهجة الغيم ..

سأمنحه كل تراتيل المطر، ومواويل الشتاء، سأهبه تاجاً من نجوم الليل،
لكنني أيضاً لن أطيل شعري لأجله، ولن أقص جدائلي من أجله أيضاً..!

سيكون عليه أن يصغي لروحي المتمردة، لن أمنحه تاج الملك،
ولن يتسيد عرش قلبي، لن أعطيه مفتاح إمارتي الصغيرة..!

سيكون عليه أن ينحني حتى يدخل من الباب الذي سأفتحه، هي كوة من نور،
فإن لم يستطع عبورها، فليبق خارجاً فهو لا يستحق ذلك العبور..!

الباب الصغير الذي بالكاد يسمح لشعاع نور بالمرور لا يتناسب وقاماتهم،
يتساقطون تباعاً على العتبة ذاتها، ولا يستحقون غيمي ومطري..

سيكون على رجل ما أن ينحني لقامة قلبي, قلبي الشغوف بالحياة، هناك جنة صغيرة
في داخله، جميلة كما أراها، دافئة، حانية، طيبة، طفلة لا تكبر، تستحق منه أن ينحني لأجلها..

ليست مني ولكنها تشبهني..!