[.. ما أشبهَ اللّيلةَ بِالبارِحة ..]

[Aishah AL-farhah]

توصّلت أخيرًا لحقيقة
الممارسة الممارسة ولا شيء غير الممارسة
هي التي تحفظ لك ما تعلّمته أثناء دراستك
وللأسف تركتُ الممارسة منذ عهد طويل :(

عليّ أن أعود لممارسة كل ماتعلمته أثناء دراستي
خاااصّة ما تعلّمته من علم النحو ، الأحبّ إلى قلبي

[Aishah AL-farhah]

بك النور في عينيّ أشرق
قبلك الدنيا ظلام يا هُمامُ

[Aishah AL-farhah]

سأغدو في جنّتك فاتنة ، كزهرة أوركيد ، كعطر باريسيّ ، كجلباب امرأة هنديّة
بيضاء طاهرة ، كبياض حمامة تنثر جمالها في صفحة السماء ، كطهر العذراء
مدهشة ، كريش طاووس مغرور ، كورقة التوت تغدو خيوطًا من حرير
زاهية عذبة ، كفسيفساء قصرٍ عباسيّ ، كجدول ماء في قصرٍ أندلسيّ

[Aishah AL-farhah]

سبحان الله ، الآن والآن فقط عرفت ما معنى هذه الآية الكريمة

(إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاء فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا عُرُبًا أَتْرَابًا)

[Aishah AL-farhah]

.. شهيّة ~

[Aishah AL-farhah]

قال ابن القيم: ( من كان في قلبه أدنى حياة, أو محبة لربه عز وجل, وإرادة لوجهه الكريم, وشوق إلى لقائه, فطلبه لهذا الباب وحرصه على معرفته, وازدياده من التبصر, وسؤاله واستكشافه عنه, هو أكبر مقاصده وأعظم مطالبه, وأجل غاياته, وليست القلوب الصحيحة والنفوس المطمئنة إلى شيء من الأشياء أشوق منها إلى معرفة هذا الأمر, ولا فرحها أعظم من فرحها بالظفر بمعرفة الحق فيه, فإذا أشرقت على القلوب أنوار هذ الأسماء, اضمحل عندها كل نور) .

أنصح الجميع بمتابعة حلقات {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها} في الخيمة الرمضانية
تقدّمها الأخت الكريمة حافظة كتاب الله ، فاطمة الشريف جمعها الله بوالدها في جنات الفردوس

[Aishah AL-farhah]

قال الشيخ محمد الغزالي يرحمه الله:نصف أوزار الملحدين في هذا العالم يحملها متدينون كرهوا خلق الله في دين الله

عميقة عميقة عميقة عميقة عميقة جدًا هذه العبارة
كأنها منتزعة انتزاع من أقصى أقصى أحشاء جسد الأمة الإسلامية المريض الهزيل المتهالك
الله المستعان على ما نحن فيه الله المستعان وكفى أتمنى لو أن بيدي ما أقدمه لأنتشل هذه الأمة العظيمة مما هي فيه

شكرًا أختي تونا

[Aishah AL-farhah]

يالله إن نفسي تشتاق إلى فرحة النصر
وإن لم يكن لي فيها نصيب إلا قليلٌ بدعائي
اللهم عجّل لي بهذه الفرحة وعجّل بها لإخواننا في الدين

اللهم أعزّ الاسلام والمسلمين وأذلّ الشرك والمشركين
اللهم اجعل لي في نصر هذه الأمة العظيمة نصيب
اللهم اجعل لي ولهم في نهضة هذه الأمة نصيب

اللهم آمين اللهم آمين

[Aishah AL-farhah]

صديقة لي أو كانت صديقتي
شيعية المذهب ، وللحق كانت على قدر كبير من حسن الخلق والأدب
لا أدري عما تخفيه وتضمره في نفسها ولكن الذي كان يظهر لي منها أنها إنسانة في قمة الأدب

كنا -أنا ومجموعة من الصديقات- نشك بأنها شيعية كونها من القطيف ، لأنها لم تكن قد صرّحت بذلك
وذات يوم اتفقوا الصديقات بدون علمي على التحايل عليها حتى يحسسوها بالأمان فيأخذون منها اعترافًا بشيعيتها
بدأوا بتنفيذ الخطة في اجتماع لهم وكانت الشيعية معهم ، أتيت أنا متأخرة ولم أكن أعلم مالذي يحدث

كانوا صديقاتي يحاولون تبرير كون من هم في مثل سننا وأصغر على المذهب الشيعي ويحاولون أن لايهولون الأمر
وقد كنت معتادة على تهويل الأمر منهن وانتقادهن للمذهب الشيعي بشدة وحدة كبيرة ولكن رغم تغير موقفهن آنذاك
لم انتبه أنهن كنّ يقمن بالاحتيال على صديقتنا الشيعية للحصول على اعتراف صريح منها بمذهبها الشيعي

فما كان مني إلا انني وقفت ضدهن جميعًا وبدأت أرد عليهن كل كلامهن ، وأبيّن مافي المذهب الشيعي من شركيات
وووو طال النقاش ، ولم أفهم الخطة رغم طول النقاش إلا عندما وجهت إحداهن سؤال مباشر إلى الشيعية
هل أنتِ شيعية ؟ حينها فقط فهمت ، لأننا كنا قد تحدثنا في شكنا من كونها على المذهب الشيعي

كان جوابها : نحن لا نصرّح بمذهبنا إلا إذا شعرنا بالطمأنينة والحيادية والانصاف
ومن نقاشكم اليوم شعرت بالطمأنينة ، لذلك نعم أنا شيعية ، اسكن بسكن الجامعة واهلي يسكنون بالقطيف

فرحت كثيرًا بتصريحها لأنني بذلك أستطيع طرح عليها بعض الأسئلة ، وأهم سؤال طرحته عليها
هل تشعرين أن مذهبكم مذهب خاطئ ، خاصة عندما خالطتِ السنيّات من صديقاتك في الجامعة ؟
قالت يمر بي هذا الاحساس كثيرًا ، وأتمنى أن أتسنن لكن أخاف أهلي

كثيرًا ما أشعر بالمسؤولية تجاهها من أني لم أدعُها لمذهب السلف الصالح يومًا ما
وكثيرًا أتمنى لو يتاح لي لقاؤها مجددًا :(
هداها الله وعفا عنها وجمعني بها في الفردوس الأعلى

[Aishah AL-farhah]

أحيانًا تمر علينا لحظات
نجلس فيها منفردين بأنفسنا ، أنفسنا التي وإن بدت ساكنة ، إلا أنها تخفي غالبًا عواصف هوجاء
عندما نجلس هكذا منفردين ، يخالجنا بعض الأحيان شعور غريب ، فيصيب إحساسنا تجمّد عجيب
ونفقد الإحساس تجاه كل شيء ، خاصة كل أمر يختص بالحياة الدنيا وزينتها وزخرفها
ونحدّث أنفسنا بأن كل ما حدث وكل ما يحدث وكل ما سيحدث ، ماهو إلا هباء منثورًا

ينتابني هذا الإحساس كثيرًا تجاه كل شيء كل شيء ، حتى علاقاتي بالناس حولي
ولكن يبقى لأمر وحيد قيمة حقيقية ثابتة ، اليوم الآخر ، أو بمعنى آخر المثوى والمآب
رغم أني أشعر بأني لا أقدم شيئًا عظيمًا لذلك المآب !!