InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الملتقيات الجامعية > ملتقى المنتظمين
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


ملتقى المنتظمين كل ما يخص طلاب وطالبات الانتظام تجدونه هنا

ǁ[ الحيــآهـ ، فـي ، الجـآمعة ]ǁ

ملتقى المنتظمين

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 10-08-2010, 12:50 AM
الصورة الرمزية ǁ غــلأآإ ، رٍوٍحــي ǁ

ǁ غــلأآإ ، رٍوٍحــي ǁ ǁ غــلأآإ ، رٍوٍحــي ǁ غير متواجد حالياً

آإم البـرآإء .. "

 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الكلية: كلية الحاسبات وتقنية المعلومات
التخصص: IS .. }
نوع الدراسة: متخرج - انتظام
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: أنثى
المشاركات: 12,828
Skaau.com (5) ǁ[ الحيــآهـ ، فـي ، الجـآمعة ]ǁ



معظم الجامعات تتبع طريقة لحساب معدل الطالب تختلف عن الطريقة التي يتم فيها حساب المعدل في الثانوية.
فكما تعرف، في الثانوية غالباً ما يتم رصد درجة من 100 لكل مادة،
وبعض المواد تعطى ثقلاً أكبر فتكون الدرجة من 300، ومعدلك في نهاية السنة، يساوي ماحصلت عليه
في الجامعة حساب المعدل يتم بطريقة مختلفة فبدلاً من أن يكون المعدل من مائة، يكون من رقم محدد،
مثلاً في جامعة الملك عبدالعزيز من 5. وبدل أن تحصل على درجة من 100 لكل مادة، يتم إعطاءك رمز كـ A أو أ.

في هذا المقال سنتعرف على الأمور المتعلقة بالمعدل التراكمي وكيفية حسابه.

:

النسب والرموز التي تعطى لها:







عادة ما يتم إعطاء رمز لمجال من النسب، فبدل أن تعطى نسبة لكل مادة يتم إعطاءك نسبة تعبر عن معدل تحصيلك لكل مادة، مثلاً:
  • من 0 إلى 59%: راسب أو F.
  • من 60 إلى 69 % ضعيف D, D+ ,
  • من 70 إلى 79%: جيد أو C. , C+
  • من 80 إلى 89%: جيدجداً أو B.B+ ,
  • من 90 إلى 100% .. ممتاز و A , A+

::
الصدمة الحضارية والحنين للأهل
..

قبل أن ترحل وتودع أهلك وأصحابك يجب أن تتنبه لعدة أشياء، قد تبدو بسيطة ولكنها جداً مؤثرة في نجاح مشوارك الدراسي.
.
ولا أخفي عليك، الدراسة خارج مجتمعك قد تكون أجمل أو أتعس تجربة تمر بها، والذي يحكم ذلك، بعد مشيئة الله تعالى،
طريقة تعاملك معها. أهم ما يجب أن تتنبه له، الصدمة الثقافية والحضارية التي ستواجهها، والحنين إلى أهلك.

الصدمة الثقافية والحضارية :-
.

الصدمة تحصل لجميع من يغادر مجتمعه أو حيه إلى مجتمع آخر،
سواء كان هذا الإنتقال من دولة إلى أخرى، أو من مجتمع المدرسه الى المجتمع الجامعي.


مراحل الصدمة الحضارية


عندما ينتقل الطالب من مجتمع إلى آخر يمر بعدة مراحل من الصدمة الحضارية،
ولكي تتعامل مع هذه الصدمة يجب أن تتعرف على المراحل التي تمر بها.


وهي مرتبة بحسب ظهورها، ولكن تختلف مدة كل مرحلة بإختلاف شخصية الطالب:
  1. مرحلة شهر العسل: عندما ينتقل الطالب إلى مجتمع جديد،
يبدأ بالإعجاب بهذا المجتمع. يعجب بالطعام الجديد، ونظام الحياة، المجتمع.. الخ
  1. مرحلة التقييم: في هذه المرحلة يبدأ الطالب بمقارنة عادات مجتمعه القديم بهذا المجتمع الجديد.
فيقبل بعض الأشياء ويرفض البعض. ويبدأ بالأشتياق إلى وطنه وإلى أهله أو ما يعرف بحالة “الحنين للوطن”.
  1. مرحلة التعود: مع مرور الوقت يبدأ الطالب بالتعود على نظام الحياة الجديد،
فيبدأ بالتعود على أنواع الطعام, ولا يتأثر كثيراً بالأشياء التي كان ينكرها أو يتقرف منها بالسابق.
  1. مرحلة الصدمة العكسية: تحدث هذه عندما يعود الطالب إلى مجتمعه القديم،
ويرى العديد من الأشياء التي أصبحت في قاموسه خطأ. فيمر بنفس مراحل الصدمة مرة أخرى. أو قد يحاول نشر أفكاره في مجتمعه مرة أخرى.

..


الحنين للوطن
.
غالب الطلاب ممن يضطرون لمغادرة ذويهم للدراسة، يمرون بهذه المرحلة. من الطبيعي أن يشتاق الطالب لأهله وبيته وأصدقائه.
ولكن في بعض الأحيان تطور هذه الحالة لتصبح مشكلة تعيق الطالب عن التركيز على دراسته.


وبالتالي قد يتردى مستوى الطالب أو يقرر التوقف عن الدراسة. فكيف يمكن السيطرة على حنينك لوطنك؟
  • احرص على المواظبة على الصلاة وعلى قراءة القرآن. واجعلهما أنيسيك في الغربة.
  • احرص على اقتناء كتب وخذها معك لتقراءها، تذكر أنه في الغربة سيكون عندك الكثير من وقت الفراغ ولا أفضل من القراءة لشغل هذا الفراغ.
  • ابقى على اتصال مع أهلك وأصحابك، سواءاً بالهاتف أو عبر الرسائل الإلكترونية.
  • حاول أن تتعرف على أصدقاء طيبين في البلد الذي تدرس فيه، وحاول ان تبقى على اتصال دائم أو رتب معهم ساعة تجتمعون فيها اسبوعياً على الأقل.
  • حاول أن تجد لنفسك مشروعاً لتستغل به وقتك، الآن مع توفر الإنترنت اصبح من السهل أن تفتح مدونة أو تشارك في منتدى، لتتبادل خبراتك مع الناس.
  • كن أيجابياً دائماً، فكر دائماً بحلمك الذي تريد تحقيقه. وتذكر أن طريق النجاح مليء بالأشواك.
  • لو كنت تدرس خارج الوطن، قد تتعرض لمضايقات من أهل البلد، بسبب العنصرية أو ضعف لغتك. مع انها قد تكون حالات نادرة لكن لا تدعها تتسب بإحباطك.
"



مسميات التخصصات والكليات قد تختلف من جامعة لأخرى، وبعض التخصصات قد تكون عبارة عن مزيج مواد من أكثر من كلية.

الكلية توفر ما يعرف بـ (خطة الدراسة) لكل تخصص،
والتي غالباً ما يرافقها صفحة تشرح معلومات عامة عن التخصص ومجالات العمل المتوقعه له،
من المهم أن تحصل على نسخة وتقرأها جيداً قبل أو فور تخصصك في أحد التخصصات.


"

1. الهندسة / والعلوم الطبيعية:
.
فيها التخصصات التي تعنى بدارسة العلوم الطبيعية،
كالرياضيات والفيزياء والأحياء والكيمياء، وإستخدام هذه العلوم في إستحداث علوم جديدة،
أو صناعة أو تطوير آلات وصيانتها، بقصد توفير حياة أفضل للبشرية.
ويختلف مدى تعمق ونوعية المواد كل تخصص بإختلاف الجامعة أو التخصص.
.



من التخصصات التي تقع تحت هذا التصنيف:
  • الهندسة الكهربائية.
  • علوم الرياضيات الحديثة.
  • علوم الأحياء الدقيقة.
خريجي الهندسة بإمكانهم العمل في المصانع، أو في المكاتب.
ولكن غالباً ماتكون فرص العمل في المصانع أفضل ..
وخريجي العلوم الطبيعيه بإمكانهم العمل في المختبرات ..


"


2. تقنية المعلومات:
.
فيها التخصصات التي تعنى بدارسة الجديد من تقنيات الإتصال والكمبيوتر
والبرمجة بقصد تطويرها ومعرفة طريقة عملها، ليتم التعامل مع المعلومات بشكل أفضل وأسرع وأرخص.
ويختلف مدى تعمق ونوعية المواد كل تخصص بإختلاف الجامعة أو التخصص.
.



من التخصصات التي تقع تحت هذا التصنيف:
  • البرمجة والحاسب الآلي.
  • التجارة الإلكترونية.
  • نظم المعلومات الإدارية.
مجالات العمل لهذا التخصص غالباً ما تكون مكتبيه
وقد تتطلب الكثير من العمل على أجهزة الكمبيوتر.


"


3. الإدارة:
.
فيها التخصصات التي تعنى بدارسة النظريات والأبحاث النفسية والإدارية، كإستراتيجات التسويق،
وتحفيز الموظفين. بقصد تطوير بيئة العمل وزيادة الإنتاجية.
ويختلف مدى تعمق ونوعية المواد كل تخصص بإختلاف الجامعة أو التخصص.
.



من التخصصات التي تقع تحت هذا التصنيف:
  • إدارة الموارد البشرية.
  • التسويق.
  • إدارة الأعمال.
  • المحاسبة أو المالية.
مجالات العمل لهذا التخصص غالباً ما تكون مكتبيه وتتطلب التعامل مع البشر
أو مع الحسابات المالية والأرقام بحسب التخصص.


"


4. الطب:
.
وهي التخصصات التي تعنى بدارسة العلوم الطبيعية والطبية كالأحياء، التشريح، والكيمياء،
وإستخدام هذه العلوم في علاج المرضى وتطوير أساليب العلاج.
ويختلف مدى تعمق ونوعية المواد كل تخصص بإختلاف الجامعة أو التخصص.
.



من التخصصات التي تقع تحت هذا التصنيف:
  • الصيدلة.
  • التمريض.
  • الطب.
خريجي هذا التخصص غالباً مايعملون في المستشفيات
حيث يتطلب منهم التعامل مع المرضى، أو في مراكز الأبحاث
حيث يتعاملون مع العينات في المختبرات.


"



5. الفن والأدب:
.
هي التخصصات التي تعنى بدارسة العلوم والإنتاج الفني البشري التاريخي،
بقصد التعلم منه وإنتاج ما هو أفضل منه.
ويختلف مدى تعمق ونوعية المواد كل تخصص بإختلاف الجامعة أو التخصص.
.



من التخصصات التي تقع تحت هذا التصنيف:
  • الرسم والتصميم.
  • العلاقات السياسية.
  • الصحافة والكتابة.
خريجي هذا التخصص غالباً ما تكون مجالات عملهم حره وشخصية أو مكتبيه




تحديد التخصص المناسب
..
التخصص قد يبدو قراراً بسيطاً تتخذه أثناء تعبئة استمارة القبول في الجامعة،
تسأل زميلك عن رأيه في أفضل تخصص، أو تنسخ إجابات زميلك، أو ما تعارف عليه أصدقائك بأنه أسهل تخصص،
أو التخصص الذي عليه أكثر طلب في سوق العمل. لو فعلت ذلك، فهناك فرصة كبيرة بأنك دخلت في التخصص الخاطئ.
.
إختيار التخصص قرار تتخذه اليوم، وتعيش معه لبقية حياتك،
ولذلك لا يجب أن تتعامل معه كتعاملك مع طلب وجبة من مطعم أو أي مشروب غازي تود شراءه.
وقد لا أكون مبالغاً حين أقول أن أحد أكبر الأسباب المؤدية لإنسحاب الطلبة من الجامعات أو تردي مستواهم هو إختيار التخصص الخاطئ.
/
التخصص ليس لتحديد مجال عملك في المستقبل فقط، بل شكل وطريقة حياتك.
فلتتميز في مجال عملك وتخصصك، يجب أن تكون محباً لمجال العمل الذي تتخصص فيه.

::

فأنت حين تدرس تخصص ما، أنت توقع عقداً بأنك يجب أن تستمر بدراسة والبحث والعمل في مجال هذا التخصص لبقية حياتك.
فالعلم يتجدد بشكل سريع، ولو توقفت عن القراءة والبحث في مجال تخصصك لأربع سنوات ستعتبر جاهلاً في تخصصك.
أنظر مثلاً للطبيب يحتاج ليقرأ بشكل دوري عن ما إستجد من الأدوية والعمليات الجراحية.
أو المهندس يحتاج ليعرف عن العمليات الصناعية الجديدة والتي توفر على المصنع الذي يديره المال والوقت في الإنتاج.






لكي تختار تخصصك الجامعي تحتاج لثلاثة أشياء:
  • تحتاج لكشف نفسك، قدراتك وميولك.
  • تحتاج لتتعرف على التخصص، وطريقة ونوعية المعلومات المعروضة فيه.
  • تحتاج لتتعرف على الفرص الوظيفية المتاحة للخريجين في هذا التخصص، عددها التقريبي وموقعها.
اكتشاف نفسك وقدراتك وميولك
,,,
لا نختلف على شان كلاً منا ليه ميوله، وقدراته الخاصة التي حباه بها الخالق سبحانه وتعالى.
وسترى هذا واقعاً أثناء سنوات دراستك، ستستمع لتذمر طالب بعد خروجه من الإختبار ليقول أن الإختبار معقد،
وآخر يقول لك بعد أن خرج من ذات الإختبار انه كان مباشراً وسهلاً. أيضاً ستلاحظ أن البعض دائم التشكي من صعوبة تخصصه
وكيف أنه ممل وأنه لا يستطيع الصبر إلى وقت تخرجه. بينما آخرون تشعر بتلذذهم للدراسة، وتجدهم دائماً في المكتب أو المعمل أو يسألون المدرس حول مالم يستوعبوه.

نحن هنا لا نتحدث عن النوابغ، والطلبة العباقرة، بل عن عامة الطلبة.
فأنت حين تتعرف على قدراتك وميولك حتى وإن كانت المادة صعبة
وتحتاج منك لوقت طويل للقراءة والتركيز،
ستتمكن من قضاء هذا الوقت دون أن تشعر بالملل.
فهذا التخصص يمكننا القول عنه، أنه هوايتك التي تمارسها بشكل رسمي.

قدراتك وميولك أنت أدرى الناس بها، كبداية بعد تخرجك من المرحلة الثانوية




التعرف على التخصص وطريقة ونوعية المعلومات المعروضة فيه
....
في الجامعة تختلف طريقة التدريس، ونوعية التعليم من تخصص لآخر.
بل حتى لنفس التخصص قد تختلف نوعية وطريقة المعلومات من جامعة لأخرى.
معرفة نوعية المواد الدراسية وطريقة التدريس لكل تخصص ستعينك كثيراً على تحديد التخصص الأقرب لنفسك.
.
مثلاً هناك تخصصات تركز على التطبيق العملي وتهيئتك للتعامل مع حالات مشابهة لما تدرسه في المنهج،
وعلى النقيض هناك تخصصات تركز على النقاش والحوار لأن الحالات غير متطابقة، ولكنها متشابهة.
..

بشكل عام، التخصصات الإدارية، دائماً الإجابة على أي سؤال غالباً ما تكون: “يعتمد على الحالة!”. التفوق في هذه التخصصات
.
يكون بقدرة الشخص أو الطالب المتخصص على تحليل الحالة، والربط بين المعطيات، وإقتراح حلول مبتكرة، جديدة، وفعالة. على النقيض من ذلك،
..
التخصصات الهندسية، الإجابة غالباً ما تكون محددة.
فأنت لديك معطيات تؤدي إلى نواتج. التفوق في هذه التخصصات يكون بقدرة الطالب على تذكر الحلول والمفاضلة بينها لتنفيذ الأفضل والأنفع للعمل.
وهكذا هو الحال مع بقية التخصصات.

أفضل ما قد يرشدك هنا، هو سؤال الطلبة القدامى عن التخصص. إسأل عدة طلاب وأستمع لما يقولونه لك، وتذكر دائماً أنك غالباً ما ستتواجه مع طالب يدرس في تخصص خاطئ لذلك ستستمع لبعض الطلاب يتذمرون ويشتكون لك. لا تستمع لهؤلاء.





التعرف على الفرص الوظيفية المتاحة للخريجين
..
الخطوة الثالثة والأخيرة هي بمعرفة فرص العمل المتوقعة بعد التخرج.
لا نختلف في أن الأرزاق بيد الله تعالى، ولكن من الأخذ بالأسباب واجب.
خصوصاً وأنك حتى لو قررت التخصص في مجال معين،
قد تكون الفرص الوظيفية أكبر ومجال العمل أكثر راحة، لو إخترت تخصصاً فرعياً.
فهناك الكثير من التخصصات التي تتشابه في المواد الدراسية،
وقد تكون تدرس تحت نفس الكلية، ولكن الفرص الوظيفية تختلف تماماً.
.
فمثلاً في الهندسة يمكنك دراسة الهندسة الميكانيكية التطبيقية، أو الهندسة المكيانيكية النظرية. أو تدرس علوم الحاسب الآلي أو هندسة الحاسب الآلي.
..

لتتعرف على كافة المعلومات المتعلقة بالوظائف،
أفضل من يملك الإجابة هم الطلبة الحديثي التخرج.
حاول التواصل معهم وسؤالهم حول جو العمل، وتوقعات المستقبل.
أيضاً قد يفيدك الموجه الأكاديمي الخاص بك، لو كانت الجامعة توفر لك واحداً.









قد ترى هذا السؤال بسيط، لكن لا تقفز إلى استنتاجات. توقف وفكر جيداً،


الإجابة أعمق من مقولة لكي لا أحتاج للعمل، أو لتستمر علاقتي مع زملائي


الذين يرغبون في الدراسة في الجامعة، أو لأن والدي يريدون مني الدراسة في الجامعة.


.


قبل أن تبدأ الدراسة الجامعية، يتوجب عليك النظر والبحث في خفايا نفسك،


لتتعرف على الأسباب الحقيقة الداعية لدخولك في المرحلة الجامعية.


تلك الأسباب التي ستستمر معك طوال حياتك الجامعية وحتى بعد تخرجك.


هذه الأسباب ليست جامدة غير قابلة للتغيير ويمكنك تغييرها أو تعديلها مع مرور سنوات الدراسة.



::




الأسباب الوهمية والتي تكون لمجارة زملاء أو إرضاء أشخاص،


مع مرور الوقت، وحين تبدأ الدراسة بالتعقد والصعوبة، ستزول.


وقد تبدأ بالشعور بالملل، زملائك الذين دخلت الجامعة من أجلهم،


يتخصصون في تخصص لا ترغبه به أو يصعب عليك التخصص فيه،


أو قد ينسحبون من الجامعة. وقتها ستتحول الجامعة من مكان جميل وملتقى للأصدقاء


، إلى مكان موحش وممل. لذلك يجب أن تتعرف على الأسباب الحقيقة،


والتي من أجلها دخلت الجامعة وبدأت الدراسة. والتي لن تزول بمرور الوقت.


ولا تنسى أن تبقي هذه الأسباب دائماً نصب عينيك.


فهي ما سيعينك على تجاوز الصعوبات وما سيحفزك للعمل حين تسوء الأمور.






ماهي هذه الأسباب التي أتحدث عنها؟


هذه الأسباب تختلف ولكنها تتفق جميعها في أنها أسباب شخصية،


ونابعة من ذاتك، ليس لأجل أهلك أوأصدقائك.


قد تكون مثلاً، لتعلم علم مفيد وممتع لك.


::


مثلاً، أنت تحب مساعدة المحتاجين، لذلك تخصصك في التمريض أو الطب.


سيعينك على تقديم هذا النوع من الخدمات للناس.


.


ولو كانت البرمجيات وكتابتها تثير فضولك وتتمنى أن تفهم طريقة عملها وتكتب البرنامج الخاص بك، يمكنك التخصص في مجال البرمجة وتقنية المعلومات.


::


قد يكون السبب من أجل تحسين مستواك المعيشي، والحصول على وظيفة أفضل.


لا يختلف إثنان أن حامل الشهادة الجامعية لديه فرص أفضل للحصول على وظيفة،


وأيضاً وظائف الخريجين الجامعيين تأتي بمميزات أفضل ورواتب أعلى.






هل الجامعة هي الطريق الوحيد للنجاح؟
..

بالطبع لا، الجامعة تضعك على بداية الطريق للتفوق والتميز في حياتك.


ولكن لا يعني حصولك على الشهادة أن جميع أبواب النجاح في الحياة ستتفتح لك.


.


لا أنكر أن من يحمل شهادة جامعية، سيكون لديه أفضلية على غيره.


ولكن طموح الآخر، الغير جامعي، وجدّه في العمل


قد يقوده إلى أن يسبق حامل الشهادة الجامعية.


.


العالم مليئ بقصص الناجحين ممن لم ينحجوا أو يتخرجوا من الجامعات.


وأيضاً هناك العديد ممن يحملون نفس الشهادة الجامعية ونفس القدرات العقلية،


وقد ينجح أحدهم في الحياة ويفشل الآخر.


فالحياة أكثر تعقيداً من سباق سيارات، حيث لا يهم إلا من يصل إلى خط النهاية أولاً.


لذلك من المهم أن تتذكر دوماً أن الدراسة وحدها لن تكفي


لتنجح في حياتك بل تحتاج للعمل والجد، وأن يكون تهديفك دوماً للأعلى والأفضل


إن أصبت فمن الله ، وإن اخطأت فهو مني ..
تحيـآتي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 


.

,,




،،

 


التعديل الأخير تم بواسطة ǁ غــلأآإ ، رٍوٍحــي ǁ ; 10-08-2010 الساعة 07:30 PM.
رد مع اقتباس

 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 10:43 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2024