[.. ما أشبهَ اللّيلةَ بِالبارِحة ..]

[Aishah AL-farhah]

تبدو فكرة السفر عبر الزمن فكرة مغرية !
أكثر من قراءة كتاب تاريخ لا يحرك فيّ أي عاطفة

[Aishah AL-farhah]

ردًا على سؤال وصلني عبر الرسائل الأكاديمية
لم أتمكن من الرد هناك بسبب عائق ما ، أعاقني

فجوابي : لا ، بل وفيتُ بما وعدتُ به

[Aishah AL-farhah]

صُداع يكاد يفلق رأسي فلقتين
والصيام يحول بيني وبين المسكنات

[Aishah AL-farhah]

والتفكير في ما عرضته عليّ إحدى صديقاتي يزيد من حدة الصداع
لا أحب أن يكون بيني وبين أمر أود تحقيقه وسيط ، حتى إذا ما قصرتُ لا يقع ذرة لوم على هذا الوسيط
لذلك جلّ ما أفكر به الآن هو أن لا أضع صديقتي بموقف محرج من إدارة المدرسة التي تعمل بها

وباقي الأمر ما حملت همه ، بل وكلت أمري لله ، ونعم بالله

[Aishah AL-farhah]

أبدًا أبدًا
لم أشعر بالرضا عن نفسي
أترى هل سأرضى عنها يومًا ما !

[Aishah AL-farhah]

أوافق الأستاذ دارس بأن كثير من المدونات تخوض حروبًا باردة بضراوة
لذلك كثير من المدونات لم تعد تغريني لأقضي بضع دقائق في قراءة ما يرد فيها

والعجيب في الأمر أن بعض هؤلاء المحارِبون بغير هدى
يتمثّل بالمثل القائل " رمتني بدائها وانسلّت " بحذافيره دون أن يدري !!

[Aishah AL-farhah]

أنا فدا أنا فدا أنا فدا
عيال أخواني خاصة البنات
أحيانًا نفسي آكلهم من قوة حبي لهم
وأحيانًا ودي أذبحهم من قوة إزعاجهم

سبحان الله البنات لهم محبة خاصة بقلبي مدري ليه
ممكن عشانهم مثلي بنات ، وإلا عشانهم هاديات نسبيًا بالنسبة للأولاد
أفرح بالبنت أضعاف مضاعفة لفرحتي بالولد

[Aishah AL-farhah]

لديّ مشكلة عويصة في التواصل مع المجتمع من حولي
أكتفي وبشدة بقدر قليل من الصويحبات ، بل أكتفي بمواصلتهن في الشهرين أو الثلاثة أشهر مرة واحدة !
هذا عيب من أبغض عيوبي /: التي أكرهها وأود فعلا التخلص منها عاجلًا غير آجلًا ، لأنها كثيرًا ما تسبب لي الإحراج الشديد والألم أيضًا

لا أعتذر بكلامي هذا ممن أقصر معهن في التواصل ، لأن الأمر أكبر من أني أفكر أن أمحوه بمجرد عذر
بل هو مشكلة متأصلة في نفسي أعاني منها كثيرًا وأستجدي الحلول لها /:

ربما السبب في هذه المشكلة لديّ ، أقول ربما هو والدي ! سامحه الله
صحيح أنه أعتقني بعد عمر طويل وترك لي الحرية في الصداقات ، بالنسبة لحربه السابقة للصداقة من أصلها
ولكن ذلك الحصار الذي حُوصرت فيه مدة طويلة من عمري مازالت آثاره تؤثر بي وتسيرني في علاقاتي كثيرًا
كما هو السجين عندما يخرج من السجن فإنه يحتاج لوقت من الزمن حتى يعود إلى ماكان عليه سابقا ويمارس حياته على سجيّته الأولى


حقًا حقًا تعبتُ وأتعبت /: !

[Aishah AL-farhah]

أيعتري المشاعر الكِبَر ، أتنضج وتصبح راشدة واعية ؟!
أم أنها تظل ربيبة القلب المدللة ، يدللها ويناغيها فلا تكبر ولا ترشد أبدًا !!

قيل أن الحب لايكبر فلا ظفائر له يعتريها الشيب ولا ظهر له ينحني فيتكئ على عصا
أيبقى صغيرًا فتيًا ، ونكبر نحن ونتجاوز العشرين بست ، ومازال يركض بلا هدى في أرجاء قلوبنا ؟!

أم أنه يزيد عمرًا على عمره كل يوم
ويصبح مثلنا يستحي أن يشارك الأطفال ألعابهم وأحاديثهم
ويتنحى جانبًا عنهم ، ويصبح قليل الكلام مرتخي الصوت ساكن الحركة
يشارك العقل في الجلوس على طاولة الكبار وتبادل تلك الأحاديث المنمّقة
ويرمق بانتقاص لحظاتنا التي نحنّ فيها إلى الطفولة إلى التصرف بعفوية وبراءة

لستُ أدري ، هل نكبر حبًا وعمرًا وعقلًا ، أم أن الحب يبقى ذلك الطفل الذي رفض أن يكبر ؟!

[Aishah AL-farhah]

لاشيء يتكرر بحذافيره
اجمع ذات الأشخاص بذات المكان والزمان ، ثم انظر !
هل تجد ذات الشعور في قلبك ؟!

اللحظة التي مرت لن تعود ، والفرح الذي عشته هناك لن يتكرر


bbm