>من خلف الكواليس<

ذاكرة · #1 22-04-2009, 08:18 PM

،،

سأبخس القوافي حقها
بحق لا أقوى مجاراة أسنتها

أنت أجمل مني بذلك
عبر عن بقيتها :)

وتواضع قلمي تكسره شموخ القصائد
لذا يتعلثم عندها ولا يكمل

،،

هذيان · 22-04-2009, 08:42 PM

موكب .. أحزان السحر من قبرها .. طاف .. !
............................................. حول أركاني .. و لبى بعبرات .. ترجيه .. !
هلت .. دموع الجوف .. و الجسد .. خاف .. !
............................................ يلم به شوق ذكرها .. و في الحين .. تكسيه .. !
أطهر معاني الحزن .. و أكثرها .. عفاف .. !
............................................ أبيضها .. و .. أسودها .. و أقلها .. تيه .. !
يداري فرحة طيفها .. بطبعه الجاف .. !
........................................... يهرب .. منه .. و ما يهرب .. ألا .. اليه ... !
يهوي بين أحضان حرفه .. يطلب إنصاف .. !
.......................................... يندب .. فقر حظه .. يسطر .. أمانيه .. !
أرتقى فوق السحاب .. و دونها .. عاف .. !
......................................... أي حلم ينزل .. إلي أرضه .. ما صار يعنيه .. !
هنا .. دواعي .. الأمن .. أمل .. شفاف .. !
........................................ إحساس .. الزهد نيه .. و الكل ينويه .. !
هنا .. جاري القمر .. كامل أوصاف .. !
....................................... يسلي مع الروح حزني و بالطيب .. يرثيه .. !

ذاكرة · 22-04-2009, 09:06 PM

،،

( لا هانت يمينك
وصح لسانك )

أحلامك ترقى للسحاب
عندها تهدم حواجز الأرض
وتدغم الأرواح سلوىً لبعضها

( راقتني :) )

،،

هذيان · 22-04-2009, 09:20 PM

صح .. بدنك .. !
.
.
هناك .. حيث .. تبخرت أرواحنا .. من الحر .. فينا .. !
و تكثفت .. قطرات .. ماء .. هطلت على من حولنا .. !
نوايا .. بها من الطهاره .. على قدر .. ما بها من البياض .. !
.
.
يكفيني .. أن راقت لك .. !

ذاكرة · 22-04-2009, 09:37 PM

،،

فعلا بها من الطهارة على قدر مابها من البياض

وأزيد
بلورات شفافية تجذب النظر ببريقها
فلا تنفك العين عن الرمش حتى ولو لمرة
اجتمعت متشابكة لتشكل عقداً ألاقاً
على جيد السحاب

.
.

خيال :)

،،

هذيان · 22-04-2009, 10:00 PM

و على جيد السحاب .. كنت انتي .. السحاب .. !
و كنا .. أجزاء .. منك .. !
و كانت .. شمس الكواليس .. الساااطعه .. دوما .. !
على جيدك .. !
اساساً .. لإنتشار أجزائك .. !
التي لا تلبث ألا أن تعدود ... !
.
.
أرتويت .. و ضمأت .. !

ذاكرة · 22-04-2009, 10:23 PM

،،

مركز تكور الشمس أنتم
من حين انبثاقها
لحين غمرها لمدى الكون ضوءاً
وليست السحب تلك سوى مرآة أرى بها الوهج
بالمدى الذي أقوى لشدة سطوعه

:)

،،

ذاكرة · 22-04-2009, 10:30 PM

،،

إني ذكرتك بالزهراء مشتاقا
والأفق طلق ومرأى الأرض قد راقا
وللنسيم اعتلال في أصائله
كأنه رقّ لي فاعتلّ إشفاقا!
والروض عن مائه الفضيّ مبتسم
كما شققت عن اللبات أطواقا

(ابن زيدون)

.
.

مما قرأت وراقني :)

،،