حروف لا يعانقها جفاف .. > تراتيل قلب

[د.مشاعل]

وكأن الوطن يُختصر في علم يُعلق "مؤقتًا" أو في صخب!

[د.مشاعل]

استطيع الإنتظار، لكن مع أشخاص معينين ينفذ صبري مع مرور أول دقيقة، هذه الدقيقة تمر وكأنها دهر!

[د.مشاعل]

منذ سنتين تقريبًا وأنا أبحث عن رواية "ثلاثية غرناطة" لرضوى عاشور, ولم أجدها تجاوز بحثي حدود السعودية ولم أفز بطائل!َ
بدأت إقناع نفسي بأن قراءتها إلكترونيًا أمر جيد!
يوجد متجر "جملون" لبيع الكتب الورقية .. في الأردن, أول ما بحثت عنه هذه الرواية, أضفتها لعربة الشراء بعدها اتفاجئ بأنها غير متوفرة!
..
قبل أسابيع أعلن المتجر عن توفرها! لم أصدق ولم أفرح كثيرًا حتى لا أتحطم
المهم أني طلبتها وانتظرت اتصالهم المتوقع ليخبروني بعدم توفرها!
خلال أيام ارسلت لي شركة ارامكس رقم البوليصة!!!
لا أصدق هل يعني أن ثلاثة غرناطة ستصل! سأقرأها ورقيًا!!!


وأخيييييرًا أنا الآن اقرأ ثلاثية غرناطة!


..
إضافة لهذه الرواية, هذا المتجر ساعدني في الحصول على أكثر من كتاب كنت أبحث عنهم حتى كدت أفقد الأمل من توفرهم ورقيًا وهي:
سلسلة في ظلال القرآن لسيد قطب (6 مجلدات)
رواية الطنطورية لرضوى عاشور.
سلسة ضوء في المجرة لـ د.أحمد خيري العمري (6 كتيبات)
الفردوس المستعار والفردوس المستعاد لـ د.أحمد خيري العمري.
وأبي إسمه إبراهيم أيضا لـ د.أحمد خيري العمري.

:)

[د.مشاعل]

للأسف في كل مرة أحاول إنتشال تلك الفكرة العميقة داخلي عن أنانيتك أعجر!
وفي كل مرة أعجز تكون أنت السبب, لإضافتك موقف أو تصرف يزيد من مساحة كونك أناني في نظري!
ابتسم وكأني أثبت لنفسي انظري فأنتِ على حق, نعم إنه أناني أناني أناني!!!!!

[د.مشاعل]

أصاب بالخرس أمام الأمهات!

[د.مشاعل]

أتضاءل أمام حبي لوالدتي, أختفي تمامًا.

[د.مشاعل]

هناك جزء مخفي داخلي، لا يعلمه إلا الله، لكني أكرهه، يؤرقني ويشعرني بالخيبات! قاسٍ جدًا!
هذا الجزء حين أفكر به يجعلني أكرهني كما لم أكره أحدًا من قبل!!!!
أنا دائمًا أحاول نسيانه، بعض الأحيان أتناساه، لكنه يقلب مزاجي فعليًا حين أتذكره! و أكرهني أكرهني!! تبًا لي ولهذا الجزء
اليوم على غير العادة أنا سلبية!! مع نفسي فقط!

[د.مشاعل]

لو كانت للقلوب روائح!!

[د.مشاعل]

"تبدو المصائب كبيرة تقبض الروح، ثم يأتي ما هو أعتى وأشد فيصغر ما بدا كبيرًا وينكمش متقلصًا في زاوية من القلب والحشا"
*رضوى عاشور.

[د.مشاعل]

كل المعاصي والكبائر التي نمر عليها دون أن يرف لنا جفن, كيف صار كذلك؟
بالعادة, بالتعويد, بالروتين, بالتكرار.
شيئًا فشيئًا حاك الوقت والزمن خيوط العنكبوت والبلادة على المعصية, فصارت تكرارًا, صارت روتينًا, صارت عادة.

د.أحمد خيري العمري.
إدرينالين.