[.. ما أشبهَ اللّيلةَ بِالبارِحة ..]

[Aishah AL-farhah]

سلام عليكم آل سكاو :)

سقى الله أيامًا وضعنا فيها رحالنا هاهنا وطاب لنا المقام وأقمنا زمنا :)
اشتقت لتلك الأيام والله

[Aishah AL-farhah]

سكاو هي القرية الوديعة حين يعود إليها ابنها المغترب في المدينة الإسمنتية
ولا يتنفس الصعداء إلا حينما يضع قدمه على أرض تلك القرية
ويتخلص أخيرًا من شعور أن العيون تطارده لأنه مختلف عفوي وبسيط
ويضجّ وجهه بابتسامة لأنه عاد لرؤية الأفق من جديد فلا جدران إسمنتية تحجب عنه الأفق
ولا تترك له من صفحة السماء إلا مساحة شحيحة لا ترضي عينه
التي لطالما تجولت في وجه السماء لا يقف في طريقها شيء

[Aishah AL-farhah]

لماذا الدنيا قبيحة مهما وضعنا لها من مساحيق التجميل ؟
لماذا تبدو عجوزا شمطاء شريرة رغم أنها لا تكبر ولا يجري عليها الزمن ؟

لماذا أستمر في البحث عن ذاتي في أحدهم وأتوهم أنني وجدتها ثم أصاب بخيبة فقد ذاتي في الموطن الذي بحثت عنها فيه ، فتتسلل إليّ وحدة قاتلة تمزقني أشلاء ؟

[Aishah AL-farhah]

نورة
صوت الفجر
فهد الجدعاني
فيصل
عوض السلمي
قانع

مغبريييييين :)

[Aishah AL-farhah]

رغد محمد أو أنغام الاسم الصدقي :)
أمير القلوب
فاطمة الشريف

مغبريييييين :)

[Aishah AL-farhah]

شخص افتقدته من سنتين أو أكثر وفجأة اختفى
مجبور أوادعها .. أحد يعرف عنه شي ؟

[Aishah AL-farhah]

مصرة على قراري
مريم يا إنها وحشتنيييييييي :(

[Aishah AL-farhah]

الوردة الزهري
هدّولا
مشاعل

هذول بجدد مغبريييين :(

[Aishah AL-farhah]

المرور من هنا من سكاو
كالعبور لأول مرة على جسر يربط ضفتي نهر
لطالما حمل هذا الجسر خطواتك وأنت طفل
ولطالما أعادت إليك جبال ذلك الوادي صدى صرخاتك وأنت تلهو
تنظر هنا وهناك وتشعر أن الزمن الذي فصل بين طفولتك على هذا الجسر ولحظتك الحالية
شكلت فاصلا يبدو غريبا لا تفهمه لأول مرة .. فترى الجسر والنهر والأشجار وكل شيء قد تضاءل حجمه
دون أن تدرك بأنك أنت الذي كبرت والجسر وكل ماحوله بقي على حاله .. أنت كبرت لدرجة أنك توهمت أن الجمادات صغرت
كبرت لدرجة أنك ستتحرج من الصراخ لتسمع صدى صوتك .. كبرت لدرجة أنك أصبحت لا تجد ذلك الشعور بالفرح والبهجة الذي كان يمكنك وأنت تنقل خطواتك عليه وتلهو .. كبرت حتى أنك لم تتعرف على نفسك وأنت تقف على هذا الجسر الذي لطالما وقفت عليه في طفولتك
كبرت للدرجة التي جعلتك الحياة خصما لها تقاتله كل يوم وتصارعه فلا يجد وقتا للهو كما كان يجده في الطفولة عندما كان غافلا وكانت الحياة غافلة عنه في مصارعة الكبار

قال أحدهم : نسيت أن أبقى صغيرا !

[Aishah AL-farhah]

أجزم أن كل من أعرفه هنا قد تحرر من أسر الدراسة وتقيّد بوظيفة مثلي
وأكاد أجزم أن الجميع يتمنى لو أنه مازال طالبا على مقاعد الدراسة

.........


هاتفي الخلوي سقط واسوّدت شاشته وأصبحت كمن فقد في صحراء ، لا وسيلة تصله بغيره وإنما بات ينتظر معجزة ليصل إلى الناس ، كل الأرقام أصبحت خلف سواد الشاشة لا أراها
إصلاح الشاشة بقيمة جهاز جديد ، ولكن البيانات المخزنة تستحق أن أدفع لأجلها أضعاف قيمة الجهاز ، صور و نصوص كتبتها ليوم معلوم ، وحبال رقمية تصلني بصديقاتي


أنا هنا منقطعة خلف شاشتي المظلمة !