حروف لا يعانقها جفاف .. > تراتيل قلب

[د.مشاعل]

لابد من "صُلح"
كثير من العلاقات حولي تحتاج لمصارحة ومواجهة وأخيرًا صُلح!
أحاول دائمًا تقليص المسافات بينهم, ما لاحظته هو إلقاء اللوم دائمًا على الطرف الآخر, دون محاولة بذل مجهود للتقدم بهذه العلاقة للأفضل!

[د.مشاعل]

المعنى يدور حائر والمفردات تهرب.

[د.مشاعل]

لماذا أراك على كل شيء بقايا.. بقايا؟

إذا جاءني الليل ألقاك طيفا..

وينساب عطرك بين الحنايا؟

لماذا أراك على كل وجه

فأجري إليك.. وتأبى خطايا؟

وكم كنت أهرب كي لا أراك

فألقاك نبضا سرى في دمايا

فكيف النجوم هوت في التراب

وكيف العبير غدا.. كالشظايا؟

عيونك كانت لعمري صلاة..

فكيف الصلاة غدت.. كالخطايا..

* * *

لماذا أراك وملء عيوني

دموع الوداع؟

لماذا أراك وقد صرت شيئا

بعيدا.. بعيدا..

توارى.. وضاع؟

تطوفين في العمر مثل الشعاع

أحسك نبضا

وألقاك دفئا

وأشعر بعدك.. أني الضياع

* * *

إذا ما بكيت أراك ابتسامه

وإن ضاق دربي أراك السلامة

وإن لاح في الأفق ليل طويل

تضيء عيونك.. خلف الغمامة

* * *

لماذا أراك على كل شيءٍ

كأنكِ في الأرضِ كل البشر

كأنك دربٌ بغير انتهاءٍ

وأني خلقت لهذا السفر..

إذا كنت أهرب منكِ .. إليكِ

فقولي بربكِ.. أين المفر؟!

* * *

*فاروق جويدة

[د.مشاعل]

في غرفة مظلمة، باردة، هادئة، وكأني أسمع إنقسام الخلايا في جسدي!
"على قارعة طريق" يصلني هذا الإحساس من ضوضاء قلبي وفكري.
صمتي لا يجيد التحدث، والكلمات لا تحسن مراوغته للهروب فتبقى تحت سلطته خاضعة لا حيلة لها إلا التسكع فيني!
تثير فوضى وتعلوا أصواتها. يعود صداها من حيث أتى!
حتى أعتدت على صخبها، وألفت هي السكون الذي أعطيها محاولة ألا أزعجها بمحاولاتي البائسة لإطلاقها بعيدًا عنيّ!

[د.مشاعل]

-إلى العالم.

صباح الخير يا من ترى كل يوم ما يزيد إنحناء ظهرك، لكنك تجبر ذلك بما يزيده استقامة!



-إلى الأرض.

صباح الخير يا من تصبرين علينا ونحن فوقك وتحضنينا إذا صرنا فيكِ كجزء منك!



-إلى السماء.

هل أقول صباح الخير وأنت كل الصباح؟ حسنًا سأقول لكِ كل يوم وأنت سعادتنا ..



-إلى كل وردة قُطفت من وطنها وفُرقت عن أهلها بعيدًا لتواسي أحدنا. من يواسيها؟



-إلى كل الحروف. شكرًا وحدها لا تكفي!

[د.مشاعل]

أنا في الكتابة ثرثارة!

[د.مشاعل]

من الخطأ أن تفهم الأشخاص أو على الأقل تقيّمهم حسب شخصيتك وما يوافقك أنت فقط.

[د.مشاعل]

"ثمة فرص، لا تأتي إلا مرة واحدة فقط"___صموئيل شمعون.

[د.مشاعل]

فكرة العودة وقراءة حروف قديمة، مرعبة.
لأننا نكتب بصدق سيبقى كل ما كان يرافقنا حين كتبنا في المرة الأولى، نستحضره في كل مرة نقرأ تلك الحروف.

[د.مشاعل]

لعلي ابدأ بآخر ما كتبته في دفتر يومياتي، بإيجاز.
فكرة الحياة الشخصية لكل إنسان محببة لقلبي، فكرة الحميمية، القرب، التواجد، وحتى الاتصاق!
فكرة الفصل بين ما هو شخصي وما هو عام.
وأن كل شخص هو عالم مستقل بجماله واختلافه وحدوده.. بكل ما هو عليه.
أفضل هذه الفكرة، تجعلني أبتسم لمجرد تمثلها في تأمل لأي شخص أمامي أيّ كان.



قبل اسبوع تقريبًا، استيقظت من نومي وأنا أردد: كل ما يشبه العَالم فهو عَالم! ولا أعلم من أين رأسي جاء بهذه الفكرة.