::] العَزفِ الأخِير [::

[* تركي *]

/




- سَعيد جداً لـِ أن صَديقي عَلى أعتابِ المرآحلِ الأخيرة مِن إطلاق أولى رواياته. أنا جداً مبسوط لك يـَ رفيقي فـ أنت جريء كفاية لـِ تخطي هـ المجال الأدبي الرفيع. أنا آسف لـِ أني لم أكن بـ جوآرك وَ لكني حينما أعيد قرائتها لـ المرةِ العآشرة ، يطيبُ لي الوجد و تنفجر أساريري ;) ، أكاد لا أطيق الإنتظار حَتى أعلل النفسَ وَ المقام بـِ حضور حفلِ توقيعك ، فـ أنت تستحق الكثير وَ الإحتفال صخباً حتى ساعاتِ الفجرِ الأولى ;) .

::

[* تركي *]

/




- لـِ أعوام ظَننتُ أننا نَتشارك هذا السر ، أننا سـ نَكون رائعين في هذا العَالم ، لم أعلم قط كيف أو متى وَ لكن احتمالية ذلك أبقتني أسرف كثيراً في الأمَل. كَم هَذا مثير لـِ الشفقة وَ الغباء ! ، أن تجمع كل آمآلك فِي وعد لَم يكن لـِ يكون !. قَررتِ الهروب وَ الإنفكاك وَ أنا لازلتُ أتلو عليكِ سراً أحاديث الوجدان ، لِمَ تتعاطفين إذآ كنتِ غير قَادرة عَلى العطاء ؟!. إِنني أحاول تجاوز هَذا الأمر ليس لـِ شيءٍ إنما لـِ أني أريد لكِ الإنسلآخ التام. قد أكون مخطيء في اختياراتي وَ لكني مستعد أن أفتعل الخطأ على حسابي إن كان هَذا هو منفذكِ الوحيد. وَ هـَ أنتِ الآن سعيدة كما أردتِ !





::

[* تركي *]

/



- إِذا كَان الجنون أَن تَعيش حياتك وِفق اختياراتك وَ ليس شهواتك ، فـَ أنا لا أبالِي إن كنت مجنوناً. وَ إن كَان العالم في هوسِ النهاية ، فـ أنا لا أبالي أن أقتسم الخبز مع الضعفاء وَ أنام بـ سلام.




::

[* تركي *]

/



- أحب أن أَجلس عَلى الرَصيف وَ أشاهد القادمين من كلِ مكان. أستقرئ مَلامح الفرح على الوجوه العابرة ، وَ أساعد السائلين عَن الطرقات. يـَ الله ! ، ما أجزل عطاءك وَ ما أوسع رحمتك إذ جَعلتني فِي هذا المَكان وَ هذا الزمان. مَكة الآن ، روحانية أكثر من أي وقتٍ مضى. وَ مزدحمة أيضاً.



::

[* تركي *]

/



- بعضٌ مِن أَصدقائي (الحُكماء) قَد ألهب نفسه وَ ضَميره بـِ قضيةِ المؤآمرة. فـَ عندمآ يُحدثني عَن مَواقعِ التواصل الإجتمآعي ، تهتز شفتيهِ وَ تحتد عينيهِ وَ تجتمع خَرائطِ دمهِ في قزحيةِ العين. أكبر فيهِ هـَ الغيرة وَ لكن تصرفاته تُخيفني أحيان. فـَ حصل ذات مَرّة أن قدمت له مَشروب البيبسي وَ لكنه رفض ، انكمشت كـ الصغير وَ رجعتُ لـِ الوراء وَ أنا أقول بـ قلبي (يـَ ربيه ليس الآن !) ، وَ لكنه ضحك وئيداً كَـ عادته وَ قال ( كأنك لا تعرفني ! ، مآ اشرب غازيات أنا !).




::

حَجاً مبروراً يـَ صديقي

[* تركي *]

/



- يَقول الدكتور العوده " عَلى الأنثى أن تَشعر بـِ تَميزها أنها لَيست رَجلاً وَ أن تَعتز بـِ جنسها وَ جَمالها وَ رقتها وَ أمومتها وَ عاطفتها ". وَ لكن لفت انتباهي أحدِ الردود حينما كُتبت " التميز يُطلق على من يكون مختلفاً بمفرده عن صفات مشتركة لدى الاخرين , وبالتالي لا تميز للأنثى لكونها أنثى على الرجل , بل هو اختلاف ".

،

- وَ أنتم ، مَاذا ترونه ؟ تَميز أم اختلاف ؟!




::

[* تركي *]

/



- تُخبرنا ابنة النور أنّ ليسَ كل مَن اختلفت تَميزت ، وَ أنّ الفِطرة بـِ حدِ ذاتها اختلاف ، لـِ تضع بـِ ذلك عمقاً جديداً. أما القَادِمة مِن الأقصَى البعيد الآنسة سَفيرة قَد أخذت عَلى عَاتقها العَدالة وَ ارتأت أنّ التَميز مسؤولية قَد لآ تَتحملها الأنثى العطوف أو الرجل العتيد. وَ أنا سـَ أحاول الإنفكاك مِن قيدِ الرجل المتعال وَ أقول أنه فعلاً تميز ، فـَ أحاسيسِ الأمومة المتدفقة تَجعل لها أحيان القدرة عَلى تخاطر الأفكار وَ تواردِ الأحداث حَتى قبل وقوعها. بل أن جَميع الفلسفات الطبية وَ النفسية تؤكد أنّ الجسد الأكثر جاهزية هو الأعقد فـَ الأذكى ، وَ هذا ما يفصلنا عن الحيوان إذ أننا متشابهين في أجهزتنا الحيوية ما عدا (العقل) ، وَ عليه فـ إن الأنثى مزودة عنا بـِ جهازِ (الرحم) ، الذي يجعلها متميزة عَن باقي المَخلوقات الحية.





::

[* تركي *]

/


- فِي حَياتي القَصيرة مَشاهد لا تَختزلها تجارب عجوز الثمانين. وَ فِي حَياتي البطيئة مُفترقات لآ تَصفها أعقد تقاطعات الأقدار. صَغير يـَ دنيآ العَنآ وَالله صَغير !! ، هَل لنا الحق فِي اختيار الحيآة التِي نريدها ؟ بَل هَل لنا الحَق فِي اختيار الحياة عن الموت أو العكس ؟! ، لستُ أحاول أن أهوي هنا بـ قدرِ ما أحاول أن أفهم الواقع بـِ أشخاصه وَ مواقفه وَ أحداثه وَ المنطق الذي يسير عليه ، إلهي ألهمني الصَواب وَ إن كان وحياً في المنام :( ، وَ لا تَجعلني أعجز حيرةً بين طريقين بهما مِن النَقيض مَآ بين الماءِ وَ النآر !.




::

- هَذهِ الأنشودة دوماً مَآ تُذكرني بـِ الصفوفِ الثانوية وَ المَسرح المدرسي.

[* تركي *]

/



- لَدينا شَريط ذكرى يَعود إلى الثمانينات الميلادية. هَل تَعلمون أين أجد المحلات التي تبيع الفيديو ؟! ، فجأة الفيديو انقرض !. مَن يجده لِي ، سـَ أكافأه جزلاً وَ جذلاً وَ سَـ أعرضه هـنا ;)



::

[* تركي *]

/





- فِي جولة بَسيطة لـِ أحدِ المكتبات ، شَريت روايتين الأولى " The help أو عاملة المنزل " لـِ الكاتبة الأمريكية كاثرين ستوكيت وَ التي تصدر أول رواية لها ، لاقت بـِ ذلك نجاح كبير وَ بيعت أكثر من مليون نسخة حَول العالم. الرواية تتحدث عَن التمييز العنصري فِي أواسط الستينات الميلادية تحكي بـ ذلك قصة عاملة منزلية سوداء البشرة و معاناتها. الرواية صَدر لها فيلم مَع تقييم عَالي. وَ لكني آثرت القراءة عَلى المشاهدة ، لـِ أعرف كيف استطاعت كاتبة مثل هذه أن تعزز نجاحها رغم التجربة الأولى.
،

- الروآية الأخرى ، عنوانها " Fine balance أو بين اليأس وَ الأمل " لـِ الكاتب الهندي رونتون ميستري. وَ تعتبر الرواية هِي الثانية له وَ تدور أحداثها فِي أواسط السبعينات الميلادية في الهند تَحكي قصة أربعة أشخاص ارتبطت حياتهم بـِ بعض فِي ظل الأزمات السياسية وَ التحولات الداخلية. فِي الحقيقة هذه أول محاولة مني لـِ إلتماس الأدب الهندي وَ أكاد أجزم أنها سـ تكون رائعة.





::

،