,,, فوضَى ,|| يُنصَح بِـ عَدمِ المُشَاهَدَة .,!

[رغد محمد]

،/

لا أعلم .. مَالذي حثني على فَرد جَناحُ دُمُوعي فجأة .. !
هَل لأنِّي حاوِلتُ نِسيَانَك طِوال الفترةُ المَاضِية ..؟!
لا أعلم .. وَ مازِلتُ لا أعلم ..!
أأنا أبكي لأني خَسِرتُك ..؟! أم لأني مازِلتُ أخسَرُكَ أكثر ..؟!
وَ كيف لي أن أتجاهَلُك ..؟!!
مَا أنتَ إلا جُزءًا تكوَّن فيني وَ مِنِّي ..! تَخرُج مِن عيناي لِــ تتسَاقط على فَخذِي ..!
وَ كأنَّك تَحرِقُنِي بِـ حرَارَتك .. وَ قَسوَتك علي فَـ تضرِبُنِي ..؟!
إنَّكَ تَؤلِمُنِي كثيرًا .!
سَبَّبَتَ لِي كَدمَاتٍ نفسِيَّة ..!!
ألا تشعرُ بِمَا تقول أو تفعَل .؟!!! أحقًا مَبهُورٌ مِنِّي ..؟!!
إذا لقد وَصلتُ إلى هدفي كما كُنتُ آآآملُ منذُ البداية ..!
وَداعًا ..!!
نعَم .. لقد تَركتُ كُلَّ أحزاني مِن خلفِي .. ~
قرَّرتُ فَتح صَفحَةٍ جَديدةٍ لا تتواجَدَ فيها أبدًا دُمُوعِي ..~
لاقريبًا ولاتشبيهًا .. !
أصبحتَ يَـ دَمعًا في نَظري مِن المَنسيين ..~
مَهما كان بيننا مِن حُب وَ احتِرام .. فقد }}~ نسيته .. !
نعم تناسيتنِي بَينَك .. وَ غفِلتنِي مِن جُروحَك .. وَ لم أعُد أرغَبُنِي فيك ..~
هكذا .. تغيَّرتُ كثيرًا مِن بعدكَ يا فَرَح .. !
وَ لم أعُد أعرفني كَمَا السَّابِق .. لِـ رُبما تعرفني أكثرُ مِنِّي ..!!!
رُبما .. وَ رُبما لا ..؟! فـَ أنا مَازِلتُ لا أعلم مَن أنَا..!!
ياقلبًا قد احتوانِي يومًا مَا ...!!
من بعدكَ خشيتُنِي كثيرًا ..! جَهِلتُنِي أكثر ..! وَ التَيهانُ صَديقي ..!
وَ كأنَّنِي سمكةٌ قد خَرجت عن مَسَارِها المُعتاد فَـ تَاهَت بين صُفُوفِ الشِّبَاكِ وَ فارقت جَمعُ المُحبِّين ..!
لا أعلم حقيقةً .. بحق ...!!!
وَ مازلتُ لا أعلم ..!
أأنا كَما أنا ..؟! أمْ أنا هُو .؟! أم هُو أنا .؟!
أو لَـ رُبَّمَا قد غيَّرنِي زَمنٌ قد قسَت فيه قُلُوبُ الإنسِ مِن بعدِ آيَاتِ تَّفريقنَا ..؟!!
دَعنِي .. دَعنِي يا حُزُن ...!!!
لَم أعُد صَغيرتَكَ التي اعتَدتَ أن تُسمِعُها تهويدةِ النَّومِ ..!
ولا حبيبتُكَ التي تَعزِفُ لَها سَّيمفونيَّات بِيتهوفِن الرُّومنسِيَّة ..!!
ولا أُختُكَ التي تُجدِلُ شَعرهَا كُلَّ صبَاح ..!
تذكَّر ..!!
أنا لَم أعُد أعنِي لَكَ شيئًا.. !
أنا لَم أعُد أعنِي لَكَ شيئًا .. !
أنا لَم أعُد أعنِي لَكَ شيئًا .. !
فقـــــــــط ..!!!
دَعنِي.. }}~ لِـ أحيَـــــــــــــا ..~

،/

بِـ قلَمِي ..~

[رغد محمد]

(1)

اِسوِدَاد رُوح , اكتَسَى بِـ جُدُرٍ مِن قسْوِة ..!
لَيسَت مَشاعِر وَلا اِنبِعاثٍ جَديد ..~
هُنَاك سُوُء اِختِلالٍ في الأحَاسِيس , وَ مَرضٌ شَديد ..!!
وَ انحِطَاطِ تخطَّى سُوُرُ الأخلاقِ ..!!

(2)

آآآهاتٌ قديمة تستفيقٌ مِن سُباتِها المَجروح ,
خوفًا وَ جهلاً مِن مَاضِي سَحيق ..!!
استهزاء يتعالى , وَ مخلَّفات نفسية معقدة ..!
جُروحٌ تتداعى , وَ الطَّبيبُ يضحَكُ ..!!

(3)

جُنُونُ هُو عَظَمةُ وُجُودَهم ,
سُكُرٌ هُو حَديثَهُم ...!
أينَمَا يترَاحَلون ,, تتراحَلُ مَعهم اِستِبصَارِ الجُنُون ...!!
لَيسُوا مَشعوذين , وَ لا مَسحُورين ,
هُم صرير إحساسٍ متداخل أبكاهم حزنًا على فراق مالم يكن في الحُسبَانِ ..!

(4)

عُمُقُ تفكيرٍ مُكبَّل .. مُعقَّد .. مُخدَّر ...!
لا بأس , هكذا هُم غالِبًا ,
مُغرَمُونَ بِهِ , رُبَّمَا ..؟!
فَـ سبيلُ فُؤادهِ مَحفوفٌ بِـ أحَاسيسهَا المَخمَلِيَّة ..!!

(5)

أسُؤال يَحتاجُ جَواب .؟!
صَبرَت الأحَاسِيسُ الجريحة أمامَ ضَربَاتِ الوَاقِع القاسِيَة ,
مَاذا سَـ تقولُ لها..؟!
تهديدات خطيرَة مَزعُومة على انتِشال قلبي قبل السَّاعة العَاشِرَة مِن مَساء الغد ..!!
نعم , لاعليكم , سَـ ندفِنُنِي جميعًا ..!!

(6)

صَمتٌ رَهيب .. !
جَالِيَات شَاعِرِيَّة قَادِمَة مِن مَنفى القَسوَة ...!!
مُترحِّلَة , مُتهرِّبَة ,
تَسعَى جَاهِدَة للحُصُول على مَا يُسمَّـى ,
بِـ }}~ الحُب ..!!

(7)


}}~ أحُبَّك .. ~
نَعم أُحبَّك مَابك تنظرُ إليَّ هَكذا..؟!
لَم أقُل إلا الحَقيقةِ ..!
ألا تُريدُنِي أن أُحِبَّك يا قَلَمِي ...؟!
أتخشَى أن تُغرَمَ بِي ..؟!


(8)

مَعزُوفاتٌ شِتويةٌ ..~
تشتكِي حَالُ نَغَمَاتِها المُكسَّرَة , دُونما اِعْوِجَاجُ .!
قُطِعَ حبلاً , ارتَخى آآخر .!
سَرابٌ , سَرابٌ , هِي أُغْنِيَاتِها ..!!!

(9)

وُجُود طيف ذاك الكتابُ المُبَعثرُ هُناك حَيَّرَنِي ..!!
كأنَّهُ يُجبِرُنِي على اِختِطَافِهِ ..!
لَونهُ البَاهِت , الغُبَارُ الشَّديد عليهِ , حَجمَهُ الكَبيرُ يَجذِبُنِي ... !!!
هُو يُخبِرُنِي بِـ قصِّةٍ لِن يِعرِفُهَا غيري ..!


(10)

عَبَث .. يَجرِي بِـ مَكانٍ مَا هُناك ..!
خلْفَ تِلكَ التَلَّةِ السَّمرَاء ..!! سُمِعَت صَرَخَاتِها ...!!
مَاذا حَدَث ...؟؟!
لَعلَّ فِي الأمر خيرا ..~

(11)

عِندَما يُسَكر حَرفِي .. لا يَعلَم مَاذا يَكتُب ..؟!
وَ فِي أيٌ نَهجٍ سَـ يتحدَّث ..؟! وَ عمَّن سَـ يحْكِي .؟!
وَ لِمَن سَـ يُوجَّهُ الكَلام ..؟!
}}~ فقط ...!!
حُروفٌ مُسْكَرَة مُحمَّلَة بِـ الإستِفهَامَات الكَثيرَة ,
تتبعثرُ بينَ طيَّاتُ مُدونَتِي , وَ سَـ تصمُت ..!!
لِـ شدَّةُ غَرابَتِي وَ ثمَالَتِي ,
أتعجَّبُ مِنِّي .؟!!!!



بِـ قَلَمِي المُسْكَر ..~

[رغد محمد]

،*

!!!

وَ أبدأ بِـ العزفِ يا حُب ..! وَ اصْدَح بَـ أنغَامِي الحَزينة ..~

وَ على حَشرَجة بُكائي , وَ أصواتُ ذِكرَى آلآمِي المُتراقِصَة }}~ تغنَّى بِـ أنفَاسِي ..!!

اِعزفنِي بِـ شدَّة .. وَ عبِّر عنْ سَوَادِ ألحاني ..!!

وَ اصرخ الآآآآه يَـ جَرحِي ..!!

حتى تتصَاعَد إلى سَمَاءِ جنُونُ نغَمَةٍ مُعتَّقَةٍ كَـ أحاسِيسي , وَ أعدْنِي ..!!

عِدنِي بأنَّك سَـ تنثُرُنِي بَيَاضًا بِـ نَغَمٍ خآآآصٍ .. كَــ }}~ اسمي ..~

جرِّدنِي بَـ عزفِكَ المُتوحِّد وَ قبِّلنِي بِـ حَرَارة ..!

حرِّرنِي .. حرِّرنِي مِن قُيُودُ مَعزُوفاتِكَ البَاخيَّة , وَ مِن ثُمَّ قيِّدنِي ..!

شُدَّ أزرَ قلبِي وَ اقتُل سَوادَ أوْرِدَتِه , وَ زِد على غُمُوضِهِ شدَّتين ..!

حلِّق مَع هَمَسَاتِي المُغتَاضَة , وَ احْقِد عليّْ ..!

وَ اسْمِعْنِي جُحُودكَ لِـ مَصيري الأعْمَى , وَ عَاقبنِي ..!

مَهلاً يا }}~ عَازِف ..!!

لاتلمِسْ بيَاضَ أورِدَتِي ..! حتى لا تُلوِّثُنِي بِـ أحكَامِكَ المُستَبِدَةُ لِي ..!!

نعم , عزفُكَ القاسِي شوَّه أُذُنِي المُستَمِعةُ لِـ أنغامِ قدرٍ مُستنِر..!!

وَ استمر يا حُب ..!!

اَغرِقنِي بِـ عزفِكَ اللامُتنَاهِي , حتى اختَمِل ..!

حتمًا , سَـ أصِلُ إلى سِلَّمِ الـ دُو .!

رُبَّما سَـ أمُرِّر أصابِعِي على سَلالِمِ العزِف جَميعُها , لِـ أسرِد لَكَ قصَّةُ أحزانِي المُتعلِّقةُ بِك ..!!

صَه يا سَوَاد ..! علَّقتنِي بِك حتى بِت لا أرَى سِوَاك ..!!

آآه مِنك يا إصْبِعِي ,

ألا زِلتَ تُحْكُمُ أوجَاعِي بِـ قلبٍ مِن حَجَر ..؟!

آآآآه , وَ آآآآآآه , وَ مِن ثُمَّ أوآآآآآآآهٍ على عَزْفِ اِصْبَعٍ مِن جَهَل ...!!!

أيَا قلب , أيَا حُب ,

ألن تَنصِفَنِي بِـ }}~ عزفٍ مِن فرَح ..؟!

،*

بِـ قَلَمِي ..~

[رغد محمد]

،*



لَقطَة مُسِحَت أثنَاء الإنتَاج .,
,,, فَجأة ..!
لادَاعِي لِـ مَعرِفة الحَقائِق .!
القلبُ أبيَض , النَّفسُ بَريئة , الرُّوحُ بَسِيطَة ,
لِمَ عليَّ أن أبحثُكَ وَ حقيقتُك وَ أنتَ أمَامِي }}~ لَحنٌ مَخبُوز .؟!
وَقعَ الكِتاب , كُسِرَ كِبرياؤه , جُروحٌ ليسَ لَها وُجُود .!!
مَالِي أتخبَّطُ فِي خَفايَا مَاضٍ قد انتهَى مِن يَومِيَّاتي .؟!
جُرحَكَ بَاقٍ , اِقترَب مِنْ رَبِّ رَحيمٍ ..~
شَعْرٌ مُنتاثِر , دُمُوعٌ سَيَّالَة , أكوابٌ مُتكسِّرَة , غُبَارٌ جَاحِد ..!!!
لِمَ كُلُّ أبوابُ السَّعَادَة مُوصَدةٌ مَعَك .؟! يَـ أنَا ..~
,,, نِسيَان مَطلُوب ..~


،*


لَقطَة مُزعِجَة جدًا .,
لامَجَالَ للبَقــاء ,
لايَصُح مَا تحدثتٌ عنهُ مُسبَقًا يَا }}~ سَكِير ..!
أعرِفُنِي بِك جَيِّدًا ..! مَازِلتَ مَجرُوحًا ..؟!
شَرشَفٌ مُبتلٌّ بِـ دُمُوعٍ رِقيقة , شَعْرٌ نَاعِمٌ مَفتُوح عَلى سَريرٍ مِن قُطُن ,
شِفاة مُمتلِئة بِـ النُّعُومَة , قَلبٌ مُلتَهِف لِـ رَاحَةٍ أبَدِيَّة ..!!
مَازَالَ الجرحُ مَفتُوحًا وَ ينتَظِرُ عَلاجًا نَفسِيًا ..!
اِختِلالُ تَوَازُنٍ شَديد , عُمُرٌ كبير, وَ شَيخُوخَةُ حُبٍّ مُبَكِّرَة , تتزعزَع ..!!
,,, لَحظَة سُقُوطُ " مَشاعِر أُنثى " مِن صُندُوقُهِا المُربَّع ..~



،*



لَقطَة مَفقُودَة .,
وَ كَأنَّكَ تَشتَاقُ لِي ,
شَوقٌ مُحمَّلٌ بِـ مَلامَةِ عَاشِقٍ يَبحثُ عَن أمَانٍ قد فقَدَه ..!!!
ألا تعلَم بِـ أنِّي أتشوَّقُ لِـ لُقيَــاك يَومًا , بلْ وَ أحلَمُ بِـ لَمْحِ طَيفُك الرَّقيق .؟!
بَينَمَا كَان فِي غَيَابِتِ المَلامَة , وَ شوقٌ دَاهَمَ قلبَهُ المُلتَهِب ، يُنادِينِي بِـ اسْمِي !
وَ بينَ عِتابٍ استطَاعَ فيهِ أن يُعانِق أبَواب أهدَابِي الوَردِيَّة ..~
صَرَخَ بِـ أعلَى صَوتِهِ الرَّجُولِي ..!!
عَفَا اللهُ عمَّ سَلَف ..!!
آآآآآه , لَو يَعلَم كَم أُحبُّه ..~
,,,, دُمُوع نِهايَةٍ لَم تظهَر فِي نَصِّ المُؤلِّف , السِّيناريُو اكتَمَل .!!


،*



بِـ قلَمِي ..~
تَكمِلة لـ لقطَاتي السَّابِقة , {{ عَفا الله ُعمَّ سَلَف , عَفا الله ُعمَّ سَلَف , عَفا الله ُعمَّ سَلَف .!! }} ~
لَم أُرِد أن يَكُون مَوضُوعي طَويلاً وَ مُمِّلاً ..~

[رغد محمد]

،’

مَسَــاءًا رآئعًا تَرَقَّقَ فيه قُلُوبٌ الخَاشِعين لهُ سُبحانُه , ارجُو أن تكونوا بِـ أتمِ صِحَة وَ عافيَة يارب ..~
أحببتُ فِي هذا اليوم أن أفتحَ لَكُم قلبي , وَ أنْ تتعرَّفوا عَلَى مَا لَم تعرفوه عنِّي كـ مُشرِفة لِـ مُنتدى نَّبض الحُروف }}~ رَغد مُحمَّد ..~
بِدَايةً , أبَارك لكم حُلُول العَامِ الجَديدِ , وَ أباركُ نفسي بِكُم وَ بِـ وُجُودي بينكم للسنة الثانية على التوالي بِـ المُنتدى ..~
وَ أسألهُ سُبحانُه أن يَغفِر لِي مَا مَضى مِن ذُنُوبٍ وَ آثامٍ قد عَملتُها طِوَال عامِي المَاضِي ..~
وَ كم اتمنَّى مِن كُل قلبي بل أعمَاقِه أن تُسَامِحُوني على زَلاَّتِي وَ أخطائي الجَمَّة , جَمِيعُنا نُخطِئ وَ جَمِيعُنا نَتُوب , وَ نرجُو أن نتعلَّم مِن أخطائنَا ..~
بحق ..!! أتمنى أن تُحلِّلُوني وَ تُبيحُوني وَ تغفِروا لي مَا صَــدَرَ مِنِّي ..~
فَـ هُو لَم يَكُن مَقصُودًا أبدًا , وَ اللهُ مِن وَراء القصْد ..~

،’

عادةً , لا أُحبُّ أن أتحدث بِـ شكلٍ مُباشرٍ أبدًا بِـ مُدونتي , بَل قد أعبِّر عَن آرائي وَ وُجهات نظري بـِ صُورٍ أخرى تمامًا عمَّا تظهرُ لَكُم ..!
قد تظهَر كـ حُب , أو حُزُن , أو فِراق , أو رُبمَا أمل , أوَوَوَ إلخ ..~
أيًّا كَانت هذهِ المَشاعِر ..!
مَا هِي إلا تعبيرٌ عَن أمُورٍ تُخفِى عَنْ الكثيرِ مِمَّن يَجهَلُونَ مَاهِيَة " رَغد مُحمَّد " !
،’

كثيرًا مَن أعضـاء وَ عضوَات النَّبض وَ المُدونَات يعتَقدُونَ بِـ أنَّنِي لا أدخُلْ المُنتدى وَ لا أقومُ بِـ دَورِي كَـ " مُشرفة " مُؤخرًا كَما يَجب ..!
صَحيح وَ لا أُنكرُ ذلكَ أبدًا , فِعلاً لا أقوم بِذلك ؛ لأني بِـ إجازَة مُؤقتة ,
وَ بِـ حَاجة مآآآسَّة للرَّاحة ؛ حتى أعُود بِـ حَمَاسٍ وَ شَغفٍ لِـ تقديمِ مَاهُو الأفضل للجَمِيع ,
لذلك ارجُو تقديرَ وَضعِي وَ مُسَامَحتي على التقصير الذي بَدَرَ مِنِّي طِوَال الفترَة المَاضِيَة ..~
صِدقًا , أتأسَّفُ عَلى ذلِك ..~

،’

قد يَرى أصحَابُ المُدونات أوَ آل التدوين أنَّنِي لا أُشاهِدُ تدويناتَهُم ..! أو حتَّى لا أتابِعُهَا , وَ قد يعتقد البَعض الآخر أنَّنِي أترصَّدُ تدويناتها ..!!
وَ لكن العَكس صَحيح تمامًا وَ بشكل كبير جدًا ..!! أحبُ المُدونات كثيرًا وَ أحبُ مُتابعتها أوَّل بِـ أوَّل ..!!
وَ لأنِّي عَآآآآشقة للتأمُّل , بَل أتلَذَّذُ كثيرًا فِي كُل حرَكةٍ أو تغييرٍ أو هَمسةٍ تُكتبُ مِن قِبَــــلِكُم ..~
فَـ أجِدُنِي أضحكُ مَعَ هذهِ وَ أحزنُ لِـ ذاك , وَ أتألُّمُ حُزنًا على مَن يُفارِقُون أحبَابَهم ,
وَ أدعِي لِـ مَن يفقِدُون غوالِيهُم , وَ أتعجّبُ مِن تفكير وَ جهاتُ نظرِ غيرِهِم ..!!
وَ أبكِي بِـ حُرقة عَلى قِصَّةِ أحدِهِم ..!!
بِتُ أعرِفَكُم جَيدًا , بَل كثيرًا ..~

’,

أحيانًا , أُحرَج بِـ شدة وَ يتملَّكُنِي الخجل الشديد عِندما أرَى مَن يقتَبِس شيئًا مِن مُدونتِي البسيطة , وَ أسعدُ كثيرًا أنَّ يَكونَ هُناك مَن يَرى كلماتِ المُبعثرة ..!
وَ }}~ تُعجِبُهم ..!!
قد لا ترونَ مِنِّي أيَّ تفاعُل كِتابي ..!! لأنِّي أتفاعَل بِـ شكلٍ كبيرٍ جدًا جَسديًا وَ نفسيًا .. !!
فـ كم مِن مرةٍ بكيتُ بِـ ألم ؛ بسببِ أحرفٍ كتبُها أحدكم , وَ كم دَمَّعَت أعْيُوني ضَحِكًا عَلى مواقفِكُم المُهلِكة مِن شدَّةِ الضَّحِك !!
وَ كم رُسِمَت على شِفاهي عَلامَاتِ الإنبِهـــــارِ مِن أحرفٍ مُبدعة , مُتالِّقة , وَ مُحيِّرة لِـ نفسي الشَّغُوفة لِـ قراءة المَزيد وَ المَزيد ممَّن يمتَلِكُون المَوهبة وَ المَلِكَة في تركيب الحَرف وَ صِياغتِه ،
فَـ }}~ يُبعثِروني وَ يُلَملِمُوني مِن جديد مَعهُم ..!!
آآآآه , كَم أعشَقُ التأمُّل كثيرًا , كثيرًا ..!!

،’

وَ كُلَّ عامٍ وَ أنتُم إليهِ سُبحَانَهُ أقرَب وَ أقرَب ..~


’،

يتبع ..~

[رغد محمد]

،’

تِبَاعًا لِمَا كُتِبَ فِي الرَّد السَّابِق , وَ تغييرًا عمَّا أكتبهُ عادةً مِن أحزَان ,
أحببتُ أن أذكُر مَوقف مُضحِك قد حَصَل معِي وَ مع أقدَم صَديقات عُمُري , صَديقة وَ رفيقة المُتوسطة وَ الثانوية " رَشَا " ..~
كُنا عائدتان مِن " الفُسحة المدرسية " لِـ حُضُور مَادة التَّفسير , وَ قبل دُخُول الفصل ,
قامَت " رَشَا " بِـ الرَّقص أمَام البَاب _ رَقص بِـ معنى الكَلِمَة مِن شِدّة الفرح _ بل وَ بـِ " هزَّة الرأس " كذلك ..!!!
وَ ماهي لَحَظات حتى أتحمَّس للقِيَام مَعها وَ مُشارَكتها فرحتها ( وَ التي لا أعلمُ مَاهِيَ ) وَ ما أن وَصلتُ إليهَا إلا وَ أُشاهِد مُديرة المَدرسة خلف " رَشَا " !!!!
وَ أنفَجِرَتُ ضحِكًا شَديدًا بَل سَقطتُ أرضًا مِن شِدَّتهِ بدلاً مِن تنبِّيه صَديقتي على وُجُودِ مَا خلفها ..!!!
ثواني وَ تسمعُ صديقتي صوتًا مُخيفًا قَويًا : " رَشــاااا !!!!! وِش إليِّ قاعدة تسوينه هَـ الحين أنتِ .؟!! "
وَ لا أرى إلا غُبارها أمام البَاب وَ هي بِـ جَانبي تضحك وَ تضحك وَ في حَالة إنهيَار شديد مِن الضَّحك الهيستيري ..!!< كانت تهز رقبة هذه ماهي بِـ شوية ..!!
وَ فجأة , تدخل أ/ التفسير , كـ عادتها :
" رَشا , إبدأي التِّلاوة " وَ لكن هذه المرة لم تَقُل " رَشا " ..!! بل :
_" رَغد , إبدأي التلاوة هيا "
_ هههههههههههههههه _ مازلت على نفس الحالة من الهيستيريا _ !!
_ " رَغد , مَا بكِ .؟! هيَّا إبدأي بِـ تلاوة سُورة الرَّحمن "
_ " بِسم الله الرحمن الرحيم " وَ الضحكات مُستمرررررة بِـ شكل كبير جدًا ..!!
وَ لم تمر ثانيتن حتى تقوم بِـ التهزئ وَ التعصِيب عَلي , وَ أنها مُتفاجئة مني , بل في حالَة صَدمَة وَ ذُهُول !! وووإلخ ..~
_ رَشا , هيا إبدأي , فَـ أنتِ أفضلُ مِن صديقتكِ هذه !! "
_ هههههههههههههههههههههههههه _ هي أسوأُ مني لم تستطع قول " بسم " حتى مِن شدة الضحك ..!!
_ " برااااااااااا أنتِ وهيا , قليلات أدب , لا حياء وَ لامستحى "
_ خرجنا غير مُبالِيَاتٍ لِمَا سَـ يحدُث مُستقبلاً بِـ أصوات الضحكات المُتعاليَة أثناء الخروج ..!!
بِـ حق ..! كانَ وَضع لا يُوصف حقيقةً ..!!

،’

بعد انتهاء الحصة , أتت أ/ التفسير مُكشرةً عن انيابها وَ غضبها الشديد علينا , وَ مَازلنا علَى حَالنا مِن الضَّحكات الهيستيرية ..!!
ذهبنا إلي مُديرة المَدرَسة , وَ ما أن رأيناها حتى بدأنا بالضَّ حك مُجدَّدًا , وَ الأدهى أنها جَلسَت تضحك معنا كذلك ...!!
وَ أ/ التفسير كانت سَـ تموتُ مِن القهر الشديد ( الله يسعدها يارب ) ..~
وَ نتيجة لِمَا حصل في الفصل , أ/ التفسير أنقصتني وَ صديقتي خمسُ درجات على السُّلُوك ..!
الحمدُ لله على كُلِّ حال ..~

،’

بسبب مَا حدث , أدركنَا حقيقة المقولة : " غلطة الشَّاطِر بِـ ألف ..!! "
تعلمنا دَرس شديد جدًا , وَ الحمدُ لله ..~
كَان مَوقف جميل جدًا مِن مَواقف حياتِي , وَ أحمدُ الله كثيرًا أنَّهُ حدث ..~

،’

[رغد محمد]

،’

لُقِّبتُ مَرةَ بِـ " الوجه الحَديدي " ؛ بسبب حادِثتان حصلَت لِي مَع أستاذة الكِيمياء ..~

أوَّلهَا ,,

بِـ المَرحلة الثانوية , كنتُ معتادة دآآآآئمًا أن أتواجد بِـ الإذاعة المَدرسية للتمثيل أو الألقاء ,
وَ قد كنتُ مشهورة كثيرًا بِـ المَدرسة ( وَ هذا ما أكرهه بِـ الإذاعة " الشهرة الغير مرغوب بها" ) ,
وَ كـ عادتي , لا أرفضُ طلبًا لأحد مهما كان هذا الطلب مُرهق وَ مُتعب لي , المُهم ,
إحدى الأستاذات طلبتني لأجل أن أمثل في " يوم المُعلم " وَ وافقتُ على ذلك بكل سُرور ,
وَ كان هذا الكَلام قبل ثلاثةُ أسابيع على الحدث .
وَ خلال الثلاثةُ أسابيع , حدثت لي أمور أثرت في نفسيتي كثيرًا , ممَّا اِضطرني لأن أنعزلُ عن صديقاتي و الإذاعة المدرسية , فقط أحضر للدروس وَ من ثُم أبتعد عمَّن هم حَولي .
وَ عندما أتى اليوم " يوم المُعلم " , أتتني الأستاذة تسألنُي في حصة " الكيمياء " , أأنتِ جاهزة ؟!
أنا كُنتُ قد نسيتُ المَشهد التمثيلي بُكبره ..!! , فَـ اعتذرتُ لها وقلتُ : " لأ , لن أقومُ بهِ وَ اعذريني على ذلك ! "
فَـ ذهبت الأستاذة بدون أن تقول أيُ شيء ..~
فـ تفاجأت أستاذة الكيمياء , وقالت : " أنتِ وجهكِ حديدي وَ ما قد شفت مثلكِ من قبل ..!! "
" تجيكِ الأستاذة وهي حامل وفي حالة سيئة و طلعت الدرج من الدور الأول لكِ وَ مع ذلك تقولين بكل جٌرأة " لأ " ..!! "
استمعتُ لِـ كلماتها بِـ ابتسامة وَ لم أرد عليها , فَـ صديقتي " رشا " هي من تحدثت بدلاً عنِّي ؛ لِـ معرفتها بعدم رغبتي بِـ التحدث حينها ..!
و قد ذهبتُ للإستاذة بعد الحصة واعتذرتُ لها عمَّا سبق , والحمدُ لله على رِضاها ..~

،‘

ثانِيها ,,

كُنتُ قد اشتركتُ بِـ الإذاعة مُسبقًا في ذاكَ اليوم وَ قد كان عن الألوان وَ شخصيات مُحبِّيها ..~
فَـ كانت أول حصة بِـ معملِ الكِيمياء وَ كُنا نُحضَّر لِـ تجربة خآآصة بِـ إحدى الدُّروس ,
فـ تحدَّثت إحدى الفتيات اللواتي أكرهُ تصرُّفاتها كثيرًا ( فهي من النوع الطُّفُولي المُزيف الذي يتدلَّع بِـ مياعة !! وَ هو لا يليقُ بها بتاتًا , الدلع لايُناسبها أبدًا مهما عملت يظهر وَ كأنهُ مُزيف ) قائلةً :
" أبلااا , أبلاااااا , أنتِ لابسة جيييييينز وَ لونه أزررق معنآآآه أنتِ تحبين اللووون الأزرق وهذا معنآآآآآه انكِ عآآآآقلة ورزيييينة وهاااااادئة وحكييمة جدًا "
فَـ قاطعتها قائلةً : " مو شرط ..!! "
وَ ماهي إلا ثُوينات حتى أجدُ قرصةً مِن " رَشا " وَ دقة بِـ كتفي مِن " خديجة " وَ عُيُونٌ بنات الفصل مُتجهة إليّ وَ في راوية " مُبققة " ..!!
وَ الأستاذة قد إلتفتت بكل جسدها إلي ..!!
وَ مازلتُ أردد , " وش في .؟! فعلاً مو شرط , كلامها مايحتمل الصحة إلا بنسبة قليلة, يعني ألحين أنا لابسة المريول الأصفر , هل معناه إني أعشششق الأصفر ..!! لا مو شرط "
وَ بعد مرور دقيقة ..!!!!
استوعبت إنِّي قد أهنتُ الأستاذة بِإنها ليست عاقلة ولا حكيمة ولا حتى هادئة ..!!
وَلا شُعُوريًا بديت أتأسف وأتأسف وَ أني لم أقصد ذلك حتى تقول الأستاذة :
" أنا قآآآآآآآيلة , أنتِ وجهكِ حديدي , مايحتاج تتأسفي , أنتِ وجهكِ كذا أساسًا , ماتستحين أبدًا "

لقد كُنتُ حديثُ المَوسِم تلك الفترة ..!!

،‘

آآآآآآآه , كان مَوقف لا أُحسَد عليه بتاتًا ,
وَ لكن الحمدُ لله أنّ الأستاذة تعرفني وَ تعرف أنِّي لم أقصدُ ذلك , وَ قد أعطتني دَرس مُهم جدًا في التفكير جيدًا قبل إخراج أيُّ كلمةٍ من فمي مرةٍ أخرى ..~
فَـ ليس الجميع مُتفهمين , وَ كذلك لا يعرفني الجميع , فـَ يجب التَّنبُه لكل مانقول ..~
يسعدها ربي يارب , لن أنسى هذا اللقب أبدًا ..~

،‘

[رغد محمد]

*


عِندَمَا يَزُورك اليَأس , وَ يغزُوكَ جيشُ الإحبَاط ,
وَ تُغلَق أمَامَك وُجُوهُ الأمَان , وَ تسْوَدُّ ضَحَكَاتِك كـ رَجُلٍ مُهان ..!
بَل وَ تشعر بَـ أنَّكَ وَحيد بين جُمُوعٍ تعيسَة ..!
تذكر لِـ لَحظَات , وَ افتَخِر !
مَعكَ }~ مُفتاح !!
ليسَ كـ أيِّ مُفتاح , لهُ شكل أنتَ صنعتَهُ بـِ يديك هاتين ,
وَ باب مِن أوسَعِ الرَّجَاءات ..!
أدخِلِ المُفتاح بِه سِرَاعًا , حرِّكهُ بِـ حُب وَ أفتحِ البَاب بِـ شَغَف ..!
وَ ارمِ المُفتاح بعيدًا ؛ لِـ يصل إلى أقَاصِي بِقآآع الأرضِ , وَ أعمقهَا ..!
لا تدخُل .! إلى أينَ أنتَ ذَاهِب .؟!
انتَظِر !
لاتستطيع أن تدخُل قصرًا ليسَ لَك ..!!
المُفتاحُ مِلكك ,
البَاب وَ القصر مُلكَانِ له ..!!
وَ سَـ يدخُل مَتى مَا رأي مِنكَ صِدقًا , وَ وفاءًا .!
قصرهُ ليسَ كـ قُصُورِ بني الدِّمَاء وَ الخُيَلاء , نُجَسَاء الطِّينِ ..!
بل هُو مَلكُوتٌ يعجزُ عَن وَصفهِ الأعْمَى قبلَ البَصير ..!!
وَ الشَّاعِر قبلَ الفصيح ..!
جُنُونٌ هُو المُرور بِـ عتبَةِ دَارِه دُون إلقاءِ سَلام مِن قلبِ شَغوفٍ لـِ رؤيته ..!
مَازِلتَ حَزين , مُكتئب , ظَليم , مِسْوَدُ الوَجه , كَظيم ..!
تنتظِرُ مُروره , وَ مازِلت ..!
اللحَظاتُ العقيمَة تُعانِق اليَأس , وَ الشِّريرُ بَدأ في تحريضَك ..!
هُو لَن يأتِ وَ يَراكَ يَا مِسوَدُ الكِتابِ ..!
أتريدهُ أن يُقابِلُ مَن هُو على شَاكِلتكَ الهَارِبَة , العَاصِيَة , الهَالِكَة لا مَحالَة ..!
أحمَق , لاتفقهُ شيئًا , تُريدُ غُفرانًا وَ }}~ نُور !!
,, وَ على رُغم تَشويشاتِ شِرِّيرهِ المُخادِع ..!
تركهُ , وَ عادَ لذلكَ البَاب ..!
وَ نظرَ للقصرِ الذي لا يُرَى لهُ نِهاية .!
انتظر , ترَقَّب , وَ مَازَال يحتَضِرُ الاِنتِظَـــار ,
وَفي لحظة يأسٍ قاتِلَة , وَ دُمُوعٍ صَادِقة .!
رَفَعَ يديهِ للسَّمَاءِ بِكُلِ انكِسَار ..~
يَـ الله , يَـ الله , يَـ الله ,
وَ الدُّمُوعُ تتسَاقط بِـ حُرقةٍ وَ ألَمٍ ,,
وَ شَوقٍ لاينضَب ..!!
أخَذَ يتذَّكَرُ المُفتاح , وَ مَازَالَ ينظُرُ بِـ أملٍ غارقٍ لـِ لبَاب ,,
وَ يدعُوُه بـ بُكَـــآآآء , يَـ الله ..~
وَ ماهِي إلا ثُوينَيات ..!
,,, العينُ ترمِش , وَ تمسَحُ الدُّمُوع الغارِقة في الوجهِ السُّمُوح..~
يُرفَعُ الكظيمُ مِن مَكانهِ وً يُدخل للقصرِ مُنيرُ الوَجهِ ,
مَرضِيٌ عليه , مَغفوُرٌ الخَطَايا ..~



،

,

مَا أعظَمَك وَ مَا أكرمكَ يا }}~ الله ,
نُخطِــئ وَ تغفر لنا ,
نُكرر أخطاءنَا وَ تتُوب علينا ,
ندعُوك وَ نُلِح عليك , وَ مَازِلنا نلِح حتى ترضى ,,
مَا أرحَمَك على عِبَادك ,
وَ ما أجلَّك يا رحيم ...~

*

بـِ قلمِي ..~

[رغد محمد]

،

.| مَ |.


مُجرَّد حُلُم ,
أعمَى يَرى حَقيقة الأمُور ,
ثُلُوجٌ مُسوَّدَة تترَاكَم عَلَى كَاهِلِه , جِبَال مُتزَاحِمَة فوقَ رأسِه .!
دُمُوع تأبَى الظُّهُور , كَرَامة سَـ تُقتَل , وَ قلبٌ يَخشَى الإحتِكَار بِـ ضميرهِ ..!
تكتُّلات , تكتُّلات , تتنَاقل بينَ فَسيحِ المَجرَّات ,
تُوجِّه نداءًا خآآآآآصًا ,
خُذ بِـ كذبكَ هذا , وَ اذهب لِـ بناءِ سِراديبِ مُثلَّجَة لـِ لخَوَنةِ أمثالك .!
لامَجَال للمُجَادَلة , أُغرُب عَن وَجهِي .!
كَذيبٌ كَـ عادتك ,
لا جديد !

،

[رغد محمد]

،

.| جَ |.

جُحُودُ طُهُر , أبجديَّتُه مُحرَّمة .!
لا تَجُوز || ‘،. إلاَّ لِمَن وَافَق على زَرعِ الصِّدقِ فِي أعْشَاشِ الأنقِيَاء .!
شَهوةُ أحْلامِه أشبهُ بـِ غريقٍ ضَاحِك , لا بَأس ,
أُرجُوحَة مُمَدَّدَة عَلَى الشَّاطِيء , وَ تحتضِر !
تنتَظِرُ أن تنتهِي أسْوَار الحَديثِ الشَّهَوانِي , وَ تبدأ !.
تبتَغِي قتلاً هَآآآدِئًا للمَشَاعِر ,
وَ دفنٌ قريب !

,