هنا ... تجمع طالبات الاستاذه نهى البكري الشباب وقيم المواطنه

سما العز · 12-03-2012, 01:19 AM

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمي آلحلوهـ

روحي آلهي يوفقكـ ويخليلك بنآتكـ وزوجـــكـ يآآرب نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بس خمس فصول مقررهـ ؟ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وربي يخليك
يالغلا سته فصول

إيمآن عبدآلله · 12-03-2012, 01:29 AM

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سما العز

وربي يخليك
يالغلا سته فصول

يآلغلآ وين آلفصل آلسآدس مآآشوفـه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سما العز · 12-03-2012, 05:40 PM

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمي آلحلوهـ

يآلغلآ وين آلفصل آلسآدس مآآشوفـه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الكتاب كم فيه فصل عندك سته فصول وانا منزله السته كلها تاكدي

سما العز · 12-03-2012, 05:43 PM

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمي آلحلوهـ

يآلغلآ وين آلفصل آلسآدس مآآشوفـه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هذا الفصل السادس نزلته قبل والحين لعيونك

الفصل السادس : الشباب وتحديات المواطنة
*يشكل الشباب فئة هامة من فئات المجتمع وذلك انها الفئة التي تشارك بفاعلية في انجاز اهدافه ويتوقع منها الاهتمام بمصالحه والحفاظ على مكتسباته
*يشكل الشباب في المملكة العربية السعودية شريحة كبيرة حيث تبلغ نسبة الذكور والاناث من (15الى 34) ومايقارب نصف السكان
اولاً: الشباب وتحديات المواطنة في ظل الانفتاح الثقافي
*تتعاظم اهمية مصطلح المواطنة وثقافتها وقيمها خلال هذه المرحلة من مراحل التطور والتغيير العالمي التي شهدتها المجتمعات المعاصرة في شتى مناحي الحياة وابنيتها ونظمها
*من التحديات الخارجية التي تواجهها ثقافة المواطنة وقيمها تحدى انبعاث التصور الجديد للمواطنة الذي سمي(المواطنة عديدة الابعاد) وتعدد العوامل التي تقف وراء تشكل هذا التصور لتشمل متغيرات اقتصادية وفكرية وثقافية وسياسية واجتماعية من اهمها:
1-عولمة الاسواق التي تؤدي الى توحيد المقاييس الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعلاقات الثقافية بين المجتمعات
2-ارتفاع مستوى التوتر الناجم عن التنافس في التطور العلمي والنمو الاقتصادي من جهة والمسؤوليات الاخلاقية والبيئية من جهة اخرى
3-نمو صناعة الاتصالات العالمية وتقنيات المعلومات وتزايد تأثيرها في الحياة اليومية لشعوب العالم على خصوصيات مجتمعاتها
4-تزايد تأثير الاعلام العالمي في السلوك الانساني
5-تضاؤل احساس الناس بالمجتمع والمسؤولية الاجتماعية بشكل ملحوظ
6-ازدياد وتيرة الصراع داخل الجماعات وتصاعد وتيرة التطرف والارهاب (الاخلاقي-العرقي-الديني-الاقليمي وغيره)في اقطار كثيرة من العالم ليس فقط في بلدان العالم الثالث بل ايضا في قلب العالم الغربي
7-بروز فكرة العولمة القائمة على التوسع الرأسمالي العابر للحدود وثورة الاتصالات والتكنولوجيا
*اما التحديات الداخلية التي واجهها مصطلح المواطنة وثقافتها وقيمها في المملكة العربيه السعودية فيرتبط بعضها بتكون شكل هلامي في المفاهيم والممارسات انعكس على الحقوق والواجبات الانسانية والمواطنية في ظل تعدد يصل الى حد التناقض بين رؤى وتيارات الفكر السياسي والاجتماعي حيال المواطنة واختزال ممارستها في رفع شعارات دون تأصيل للمفهوم وتحذيره في بينة الوعي واكتساب اليات تحققه على ارض الواقع مما ادى الى هدر في الطاقات الوطنية وتدني الافادة منها
*من جانب اخر تبرز تحديات داخلية ترتبط بسبل تفعيل مبدأ المواطنة وممارسة ثقافتها وقيمها بمستوى المواطنين عموما والشباب خصوصا
*بشكل عام اذا كانت التغيرات الخارجية العالمية تلقي بتبعات ومسؤوليات جديدة على ثقافة المواطنة وتفعيل قيمها فلابد من الاهتمام بالتحديات الداخلية التي افضى بعضها الى خلل في تلك الثقافة وتشوها في بنية الوعي العربي وماترتب على ذلك من ممارسات
ثانياً:مشكلات الشباب والتغير الاجتماعي
*تسهم معظم التغيرات التي تطرأ على المجتمعات الحديثة في احدث تحول داخل البناء الاجتماعي
*تنتشر في أي مجتمع ثقافة عامة وثقافات فرعية تشترك في كثير من عناصرها مع الثقافة العامة لتنظيم الحياة الاجتماعية ويسهل تنبادل التوقعات ويتمكن الافراد والجماعات من اداء واجباتهم في محيط اجتماعي وثقافي مستقر
*لقد مر المجتمع السعودي في العقود الماضية بمجموعة من التغيرات متباينة الاتجاهات صاحبها زيادة في امكانات المعرفة والانفتاح على اساليب حياة وفكر مختلفة وفكر مختلفة لم تكن موجودة من قبل وساهم ذلك في احداث تغيرات في النظم الاجتماعية
*ساهمت التطورات والتسهيلات التقنية (اجهزة الحاسب الالي-الهاتف النقال) بالاضافة الى الانقلاب الاعلامي في زيادة الفجوة بين الاجيال وضعف الهوية الوطنية بين عدد كبير من الشباب
*ولكل من الاسرة والمجتمع تأثير كبير في طبيعة المشكلات التي يواجهها الشباب
*اما المدرسة فتعتبر من مؤسسات التربية ذات التأثير الكبير في فكر وسلوك الشباب
*من المشكلات الناجمة عن عمليات التغير الاجتماعي الصراع بين الاجيال ويظهر مع انتسار النزعة الفردية التي تبدو مرتبطة بالحاجة الى الاستقلال وهي الحاجات الملحة في مرحلة المراهقة وامتدادها الى مرحلة الشباب
*قد وجد ان التطرف في التعبير عن الحاجة للاستقلال يتسبب في اضعاف تماسك الاسرة ويوجد توترات ونزاعات متكررة بين افرادها وقد يرتكب الشباب اخطاء واضحة وكبيرة استجابة لهذه الحاجة التي ترتبط بتأكيد الذات لم يتندمون على ذلك بعد تجاوز هذه المرحلة العمرية والوصول الى مرحلة النضج الانفعالي والاجتماعي
*نتيجة الاغتراب الذي يعاني منه بعض الشباب والمشكلات الاجتماعية المتمثلة في زيادة حالات الطلاق والتفكك الاسري والاحساس بالعزلة والقلق الذي يكتنف مستقبلهم وصولا الى البطالة والفراغ فأن هذه الامور قد تتسبب في انغماس بعضهم في سلوكيات منحرفة
*مشكلات الشباب السعودي مع التغير الاجتماعي لايمكن تلخيصها في نموذج واحد يشار اليه على انه النموذج الوحيد اذ تتعدد النماذج وتختلف فيما بينها باختلاف الاهتمامات والتوجهات والخلفيات كالثقافة الاجتماعية وغيرها
*فهناك الشباب التقليدي الذي مايزال يراعي الى حد معين الكثير من التقاليد بينما يبزر شاب اخر يسعى للتعبير عن نفسه باساليب متنوعه في اختيار الملبس والشعر والسيارات وكل ماهو جديد مع عدم الجدية في الحياة وفي كثير من الامور كما يبرز الشاب المتدين بصورة قد تكون معتدلة او متشددة يدفعه الحماس لانكار الكثير من امور الحياة وهذا النوع يتمتع بالجدية والتشدد في الرأي
ثالثاً: نماذج من مشكلات الشباب
*يعيش الشباب في عالم متغير وينعكس ذلك على فرض الكسب والشعور بالامن وشبكة علاقاتهم وقطاع الشباب لايوجد في معزل عن مجريات الحياة الاجتماعية وبالرغم من قدرته على تحقيق معدلات افضل من التنمية في مجتمعه الا ان التغيرات الراهنة تشير الى مجموعة من الاضطرابات التي يعيشها العالم عموما والمجتمعات كل على حدة خاصة فيما يتعلق بالشباب الذي يتأثر بعملية الاستقرار وبالتنوع الثقافي الوارد من الخارج مما اكد اهمية الحرص على الشاب ومحاولة التعامل مع مشكلاته
*اهتم كثير من الباحثين والدارسين في تخصصات متعددة ووجهات نظر متباينة بدراسة مشكلات الشباب العربي بهدف تحليلها والوقوف على العوامل المؤدية الى انتشارها
*يمكن القول بان تزايد المشكلات النفسية لدى الشباب عموما ينشأ عادة نتيجة مايقابلهم من تعقد ظروف الحياة بالمجتمع وصعوبة تلبية الحاجات وتحقيق الطموحات
* وفقا لذلك من الممكن رصد نماذج من مشكلات الشباب في ضوء مايلي :
1-العنف والتطرف:
ينتشر في جميع المجتمعات بدرجات متفاوته وانواع مختلفة متأثرا بطبيعة القيم السائدة ونوعية الادراك وبذلك فان تنوع مظاهره وانماطه ودوافعه واشكاله تجعل من الصعوبة تحديد سبب واضح له وحتى في المجتمع السعودي الذي يدين مواطنوه بالاسلام دين السماحة والاخاء نجد ارتفاعا في معدلات العنف بين الشباب والعنف الاسري
ويعرف العنف بأنه تهديد باستخدام القوة او الاستخدام الفعلي لها بغرض الحاق الاذى والضرر بالاشخاص والاتلاف للممتلكات
في عصر العولمة ازدادت ظاهرة العنف بأشكالها وانواعها بشكل غير مسبوق وادت الى نتائج غاية في التعقيد والخطورة ويمكن رصد احوال التيار العالمي للعنف فيما يلي :
1-يشهد العالم تيارات من العنف يتمثل في التعصب والانتماء القبلي وجرائم العرض تكاد تهدد مدنا متكاملة
2-في الولايات المتحدة الامريكية تظهر العصابات داخل احياء كثيرة من المدن واغلبهم من الشباب الذين يرتدون ملابس غريبة ويتقاتلون بعنف من اجل السطوة والنفوذ
3-في الدول الاوروبية كالمانيا وايطاليا وفرنسا تنتشر عصابات تمارس العنف بأنواعه
4-في امريكا اللاتينية مازالت الحركات المتطرفة تقوم بادوار رئيسية في ممارسة العنف ونشره داخلها
5-في الشرق هناك انواع كثيرة للعنف
6-قد امتدت مظاهر العنف العالمي الى الشرق الاوسط بالرغم من الجهود التي تبذل باحتواء اثارها ووقاية المجتمعات منها الا ان الامر يحتاج الى استراتيجية وفكر وتحليل وسياسات وخططه بدقه ومهارات لمواجهة هذا التيار
*قد اتخذت الدولة بعض التدابير للحد من هذه الحوادث التي لايرتكبها الا من ضعف عنده توقع المخاطر او انحرفت في فكره مفاهيم الشجاعة والقدرة ليصبح معاقاً او ينهي حياة اسرة بأكملها في سبيل متعته المنحرفة
*لابد من تأكيد امكانية السيطرة على هذه المشكلات الاجتماعية والسلوكية عبر عمليات التنشئة الاجتماعية
2-التغرب والضياع الفكري :
من الملاحظ بوضوح ظهور ثقافى خاصة بالشباب تمثل افكارا وقضايا عامة تلتقي حولها افكارهم وتعتبر (العولمة) من ابرز التحديات التي تواجه ثقافة الشباب وهناك اتفاق على انها محور ساعد على تغريب الشباب ونظير ذلك انقسم الشباب الى فئتين هما:
1-فئة اتسمت تعريفاتها بالانفعالية الشديدة رافضة للعولمة متمردة على برامجها ومتصدية لمشروعاتها تحشد قواها منادية بدحر العولمة وتهميش دورها وعدم القناعة بمناحيها المختلفة التي لايتوقع منها بناء عالم افضل ينهض على الامن الاقتصادي والسلام الاجتماعي والاتساق الفكري
2-فئة مبهورة بالعولمة تبدي اعجابها بكل ماجاءت به من تكنولوجيا واتصالات ووسائط الاعلام والافمار الصناعية واستحداث اجيال جديدة قد تأثرت هذه الفئة باقتناعها بالثقافة الجديدة سواء من الناحية المعنوية او المادية
*يمكن بلورة ابرز الاسباب وراء ظهور كثير من التوترات ومظاهر التغريب والضياع الفكري بين بعض الشباب بالاتي:
1-اختلاف سرعة التغير في الجوانب المادية (تكنولوجيا ووسائل مواصلات واجهزة اتصال)عنها في الجوانب المعنوية (تنظيم ووعي ومعارف وتأهيل وتخطيط)
2-الانفلات الاعلامي وضعف الرقابة الذاتية والاجتماعية
3-انعدام التجانس في البيئة السكانية وضعف تأثير العرف الاجتماعي
4-ضعف البنية الاسرية وعجزها عن التكيف الايجابي للاحداث والضغوط
5-قصور مواكبة المؤسسات التربوية للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية
6-انعدام التكامل في المواجهات الثقافية من مصادر مختلفة
7-التضارب الواضح في سياسات الرعاية الاجتماعية خاصة فيما يتعلق بالتعليم والرعاية الصحية
8-النزعات الانانية والانعزالية والطائفية والقبلية والتي تؤدي الى توتر التفاعل الاجتماعي
9-عدم فاعلية سياسة الترفيه لاستغلال امثل لاوقات الفراغ
10-ضعف وعدم تكافؤ الفرص للكسب المادي والعمل الاجتماعي
11-التطرف في التربية مابين التدليل والقسوة وعدم الالتزام باساليب التربية الاسلامية بالرغم من اهميتها في الاقناع وضبط السلوك
3-الانحرافات السلوكية :
*تؤكد النظريات الاجتماعية اهمية تأثير القيم الاجتماعية في انماط الفكر والسلوك السائدة بين الفئات الاجتماعية المختلفة
*وفي غياب او ضعف تأثير التنشئة الاسرية الفاعلة يصبح لجماعة الرفاق تأثير كبير في السلوك بين الشباب
*من الملاحظ ان عدم الاهتمام بمطالب واحتياجات الشباب وضعف الترابط الاسري وانعدام الحوار بينهم وبين الاباء يؤدي الى الانقياد الى رفقاء السوء والاقتداء بهم هو مايدفع الشباب الى ارتكاب سلوكيات منحرفة
*ولعل الانحراف الجنسي من ابرز انواع الانحراف التي يشجع عليها رفقاء السوء جنبا الى جنب مع الانفلات الاعلامي قال الله تعالي:(ولاتقربوا الزنى انه كان فاحشة وساء سبيلا)
*وقد حث الاسلام على الزواج والتيسير في شروطه ونبه الى خطورة تأثير الاغواء والفتن (ومن ذلك التبرج والمعاكسات) كما امر بتقوى الله وتجنب ارتكاب الفواحش والمجاهرة بالمعاصي
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:(لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها الا فشا بينهم الطاعون والاوجاع التي لم تكن مضت على اسلافهم الذين مضوا )
4-المخدرات والمسكرات:
*يعتبر تعاطي المسكرات والمخدرات من اخطر المشكلات التي تواجه الشباب والتي تعددت وتعاقبت خطورتها ووضوح تبعاتها
*المسكرات والمخدرات محرمة في التشريع الاسلامي قال صلى الله عليه وسلم( كل مسكر حرام ان على الله عهداً لمن يشرب المسكر ان يسقيه من طينة الخبال قالوا يارسول الله وماطينة الخبال؟ قال عرق اهل النار او عصارة اهل النار)
*الدولة السعودية التي تحكم بالشريعة السلامية تعاقب على تعاطي وتجارة المخدرات والمسكرات وبخاصة ترويجها
5-البطالة:
*تعد البطالة من احطر الامراض الاجتماعية والاقتصادية ومن اهم معوقات التنمية التي تعاني منها المجتمعات عامة
*يترتب على البطالة اثار عدة منها : العزلة الاجتماعية للشباب العاطل عن العمل وضعف تواصله مع القوى الاجتماعية الاخرى فتتضاءل قدرته تحقيق التضامن من المجتمع الذي يعيش فيه
*في الاونة الاخيرة ارتفعت معدلات البطالة مما ادى الى تعطيل قدرات كثيرة وخاصة بين الشباب الذي تزعزعت لديه كثير من المعايير والقيم بسبب عدم وجود عمل يحقق ذاته ويشعره باهمية القيم في حياته الخاصة
6-سوء فهم معنى وقت الفراغ وكيفية استثماره:
*وقت الفراغ هو الوقت الذي يقضيه الشباب في ممارسة نشاطات تقع خارج نطاق التعلم والعمل الذي يعتمد عليه في معيشته
*في المجتمع المعاصر اختلف مفهوم الفراغ فلم يعد مجموع الدقائق او الساعات التي يمكن ان يمضيها الفرد كما يشاء وانما هو الوقت الذي ينبغي تخطيطه وبرمجته واستثماره وبطريقة تساعد على تنمية ذاتية الفرد وتطوير قدراته الفكرية والابداعية
*يشكل وقت الفراغ سلوكا اجتماعيا يمهد لحركة العمل والابداع
7-صعوبات الزواج والمشكلات الاسرية
*تعد الاسرة الوحدة الاجتماعية الرئيسية لاي مجتمع كما انها تعتبر اساسا في تأهيل الفرد وتكيفه اجتماعيا
*يبدأ تكون الاسرة عند ارتباط رجل بامراة من خلال القواعد الشرعية وسنن المجتمع
*لكن مع غياب الوعي بقيمة الحياة الزوجية والاسرية المستقرة واهمال او جهل اهميتها لاستقرار شخصيات الافراد ونجاحهم وتفوق العادات والتقاليد البالية على تأثير الموجهات الدينية :تميل اساليب التعامل الاسري الى استخدام العنف والاهمال بدرجات واشكال متنوعة
*يجرى تمرير هذا العنف عبر الاجيال بحكم التقليد واستجابة لمشاعر غضب ورغبة في الانتقام لايقرها الدين وليست من اخلاق المؤمنين
* استدعى قيام هيئات رقابية وتقنين تشريعات رادعة وتوفير برامج حماية لاعضاء الاشرة من العدوان الذي تمتد تبعاته السلبية لتظهر على الافراد والجماعات والمجتمع ككل
*بالنظر للمجتمع السعودي فقد انعكس تأثير التغيرات الاجتماعية والاقتصادية المتلاحقة على بناء الاسرة ووظائفها ومن ذلك تأخر سن الزواج وزيادة في ارتفاع تكاليف الزواج
*لقد اظهرت الاحصاءات السنوية لانواع القضايا الحقوقية ان شكاوي العنف الاسري تمثل غالبية السكاوي المقدمة الى هيئة حقوق الانسان
رابعاً:توصيات لمعالجة مشكلات الشباب في ضوء كل من الثوابت الدينية وقيم المواطنة ومضامين التغير الاجتماعي
*يشدد التشريع الاسلامي على الاعتراف بتأثير النفس والتقليد والتحذير من الانقياد لهما
*لقد حاول الكثير من المفكرين والعلماء القدامى والمعاصيرين بالبحث والتحليل تفسير قضايا ومعطيات التغير الاقتصادي والاجتماعي واثارهما الثقافية
*محاولة ايجاد حلول لمعالجة مشكلات الشباب في المجتمع لابد وان تنبثق من خلال السعي لتحقيق مجموعة اهداف اساسية في ضوء الثوابت الدينية والقيم المعاصرة للمواطنة وحقوق الانسان ومضامين التغير الاجتماعي وبذلك يمكن طرح توصيات موضحة لصياغة الحلول الاساسية من اهمها:
1-تعزيز الوازع الديني ومنهجية الاعتدال والوسطية بين الشباب
2-تنمية الجهود الشخصية لزيادة فاعلية الانظمة مع فتح مجالات لاعمال جديدة تستوعب اكبر عدد ممكن من الشباب
3-تنمية الاسواق والرقابة على السلع وزيادة الانظمة التجارية تستوعب اكبر عدد من الشباب
4-تنمية الاسواق والرقابة على السلع وزيادة الانظمه التجارية لتستوعب الاعداد المنافسة من العمالة
5-العمل على زيادة قدرة الصناعات الصغيرة التي لاتحتاج الى راس مال كبير اواماكن واسعه لايجاد فرص
6-ابتكار فرص عمل جديده
7-امداد افراد المجتمع بوسائل الانتاج اللازمه للعمل مع تحسين الاداء وتقديم العون الفني للصناعات الصغيرة
8-الارتقاء بدوافع السلوك والاهتمامات بين افراد المجتمع
9-الاهتمام بتعويد افراد المجتمع على الطموح والانجاز واستغلال القدرات والامكانيات المتاحه ونبذ السلبية والاتكالية
10-زيادة وتنظيم فرص العمل التطوعية الذي يمكن من خلاله تنمية الشعور بالمسؤولية وتعزيز تقدير الذات واكتشاف المواهب والقدرات
11-وقف ومقاومة جميع اشكال وحالات انتهاك حقوق الانسان في داخل الاسرة وخارجها
12-اتخاذ التدابير الامنية والاجتماعية اللازمه لصيانة حقوق الاطفال في بيئة امنه وعدم تعرضهم للحرمان بانواعه
13-نشرثقافة حقوق الانسان وتعزيزها باهمية الالتزام بالمسؤوليات والواجبات الاسرة والاجتماعية
14-نشر ثقافة الحوار وتعلم مهارات الاتصال الفعال واستخدامها في جميع المؤسسات التربوية والمهن