جنّــةُ النّور ؛

[د. هدّولا]

- سُبحآنَ الله , كِيف ربّي يسخر الناس لبعض بدون مايحسّوا !


" جزآك الله خير يادكتور محمّد "



,‘

[د. هدّولا]

,‘




- يالله , لم أصدّق أنني وجدتُ تِلك الأغنِيَة ..
منذ الصّغر ولحنُها عالقٌ في ذاكِرتي بلا كلمات ..
كُنت ومَازِلتُ أدندنُ اللحن قبل أنْ أنام ..
بحثتُ آمِلةً لفترةٍ طويلاً , وعِندما يأستْ وجدتّها !



- كمْ هُو رقيقٌ هذا الصّباح !









/

[د. هدّولا]

,‘


(1)
- شرفُ الوَطن , أغلى منّا ومن ماقد يجول بفكرنا في أيّ زمنْ !


شتّآنْ مابينَ .. ذاكَ وذا ..
غُلّفوهم بالسّذاجةِ والسّطحيّة ..
وأنسوهُم الكرامة والعزّ والشّرف !


واختَلطَ الحابِل بالنّابِل ..




/

(2)
- أرواحنا فِدى الوطن .. رخِيصةُ الثّمن !


فـ لو كنتُ ذاتَ سُلطةٍ في التّعليم سألغي النشيد الوطني الصّباحي التافه ..
واجعلُ صِغاري يُنشِدون شَرفُ الوطن هو أرضِي .. شرفُ الوطن قبلي وبعدِي
إنها أنسب على الأقلْ لن تنتهي بـ طن طررن !





,‘

[د. هدّولا]

,‘


- الحمدُ لله حَمدَاً كثِيراً طيّباً مُباركاً فيه !
بالنّسبة لفترة أسبُوع فإنّ إنجازِي لمشروع المؤتمر العلمي ..
كان مُعجِزةً لِي ..





/

[د. هدّولا]

,‘

عَلمتُ أنّ إحداهُنّ فقدَتْ جنّتها !
فالصّورةُ اختلّت فجأة والرّائِحةُ الشّهية لم تعد كما كآنت :/




د. نُورة .. أينَ ألوان الحَياة !

[د. هدّولا]

'،
- أخبرتني انها تشبهني الى حد كبير..!
منذ ان قرأتها يا ماجدة تمنيت لو ان يد كاتبتها سحقت !
او ان يقطع لسانها ويرمى لقطط الشارع !

[د. هدّولا]

,‘

- كُلّ ماهُنا يتكرر حتّى الطريقة التي جِئتَ بِها ..
رائِحةُ عطرك الممزوجة برائِحةِ التّبغ !
ذاتَ الحرفْ ذات المَشْهدْ ..
بمُوسيقَى التّانغو , وفُسحةُ الرّقصِ , والشّتاءِ المُظلم ..


وكأنني أدُور في حلقةٍ مُفرّغة عُنوانُها " دِيجافو " أنتْ !




/

[د. هدّولا]

,‘

- لاتَقتَربْ أكثَر , فستمُوتُ في ظلمتي إنْ لحِقتني بطيْشِك هَذا !




/

[د. هدّولا]

أقسَى " ديجافو " هُو ذَاك الذي رأيتُ فِيه جدّتي وهِي

تمُوت !

,‘

[د. هدّولا]

/


- مُشتهية بيتزا " الأسطورة " ..!
< جوع تآيم