|| مَلامِحُ حَرفْ ~

[رنيم سليمان]

أثنَت علي فقالَت : جذبتني قُدرتك اللغوية ونحوية بالإضافة إلى مخزونك الفكري العام مكانُكِ ليس فوق الكُرسَي بَل بِجانِبي . .................... ................... أستأذنتُها قائلة : هُناك احتمالية لتأخري يوم الثلاثاء والأحد القادم لَدي برزنتيشن في المحاضرة التي تسبقُكِ علَقتْ : برزنتيشن ؟ وكأنني كُنت أثني عليكِ قبل قليل ؟! ................... ................... وافشلتاه

[رنيم سليمان]

وَجِه عطاءك لله وحده لأنَك ستشاهد كل يوم فَرد أو جماعة يخرجون من دائرة الاستحقاق فإذا كان سخاؤك لَه سُبحانه لن تَجني مِن سوء جحودهم شيئًا : )

[رنيم سليمان]

يُعجبني فيكِ حرصُكِ على كَرامَتِك ودفاعُكِ عن حُقوقِك إذا حاول أحدُ مَسَها أو سَلبَها مِنك .. هذا مالا أجدْهُ في نَفسي وكُلما حاولت أن أتصف بِما تتميز بِه يظهر " الاصنطاع " أمامَهم بوضوح فيعيدوني إلى ماكُنتُ عليه ! ................... ومازالت المحاولة ~

[رنيم سليمان]

- طَلَبَت مِني شقيقتي الصغرى - ثالث متوسط - أن أعد لَها نشاطًا طلبتْه الأستاذة منها أجبتُها : أنهي جَميع شؤونك أولا ثم أخبريني بالمطلوب تفصيلا رَن هاتفي ، وكانت صَديقتي - ظنت شقيقتي أنها " نقاء " فهي دائمًا تتقصد إزعاج رفيقتي اللطيفة نَقاء بَل تزداد تدللا معها فبدأت بإصدار الفوضى وملاحقَتي ... إلخ أشرتُ لَها بعيني وكأنني أقول : توقفي عن هذه التصرفات وإلا ! ولم تنفع الإشارة فقلت : أنا جاده لَن أعد لَكِ ماطلبتِ إذا استمرت حركاتُكِ الطفولية بعد انتهائي من المُكالمة ذهبت لأوبِخها فقالت : الحين كَم مره أقول مو لايق عليك تسويلي فيها انك معصبه وتخاصمي يلا بسرعه ياحبيبتي سويلي النشاط ابغى انام نحتاج إلى دورات تدريبية للتعامل مع هذا الجيل فمَن يُعلمني الشِدَة ؟

[رنيم سليمان]

" تصبحين على خير " كتبتُها وبؤبؤ العينُ يمرُ على زوايا الرسالة الرؤية مُعتمة والشاشةُ تِهتَز مع تحرُكَاتِ ماءِ عيني كتبتُها وقلبي يُناديكِ .. غفت عيناكِ وفؤاد الرفيقةِ مُتوَجِعُ ،‘

[رنيم سليمان]

[رنيم سليمان]

لأول مَره التمس من ردة فعل والدتي ، الأريحية والقَبول مع أنه يفتقر - حاليًا - إلى أهم عُنصر يؤهله لحياةِ جديدة بخلاف ماحدث مَع من تقدموا سابِقًا رغم السُمعَة الطيبة والوظائف المَرموقة أخشى أن أنتظر فأعلق قلبَهُ بي ثم لاتتم الأمور أو أَن يجد بديلا وأخشى أن أستقبل الغير فأقطع رَغبته وعهدًا بيني وبين شقيقَتِه مافاجأني ذلك الحلم الذي أخبرتني بِه صديقتي قَبل الموقف بيوم واحِد وكَانت الدلالات توصلني إلى ماحَدث تَمامًا ! سُبحان المَستجيب لعلها علامات خيرَة .. * على كُل حال المدة طويلة وقد لا أعيش إلى ذلك الوقت ولكنني تمنيت أن يصلني الأمر مبدئيًا منكِ يا صديقتي لتصبح الأمور أكثر وضوحًا بيننا : )

[رنيم سليمان]

حروفُ كثيرة تحتاجُ تسطيرًا وشعور يُراودني بأنني مُراقَبَة مِن ... يَمنع رغبتي بالكتابة !

[رنيم سليمان]

أغلب أفكاري وقَناعاتي نَاتِجه عَن دراسات مُطوَلة لذلك إصراري على وَجهة نَظر ليس تصلبًا بَل لأنني بذلت جُهدًا عظيمة حَتى أصل لِنُقطة الصواب .

[رنيم سليمان]

- مؤلم جدًا ،، عندما نرى من يبحثون عن حقوقهم بقوة يصلون ! أمًا من ينتظر بصمتِ مُسالم خالِ مِن المطالبة الصارِمة المُلِحَة ظانًا منه أنه سيهنأ بالحُصول فسيظل فارغ الأيدي غير مُلبى الرغبات . * مُزيل تلك القُرحة أن نُدرك بوجود العالم بالخفايا والعادل في حُكمِه سبحانه ولا ننسى بأن الحبل الممتد للسماء ليس إلا سبيلُ وصالِ بين العبد ومَعبودِه .