من جديد ...مـــــــتـــــــــكـــــــأ..

[بشائر محمد]

[ مُت ــــعَبَة ] .




مِنهُم ! مِنكَ ، مِن الَحَظ .. . مِن النصَيب ، مِن الحُزن ! مِن الرّوح التي ما عَادتْ لها قُدرَة عَلى شَيء ،
مِنَ العُمر الذي لا يُريد أن يتوقّف .. . مِن الخذلان ، مِن المُجاملَة ! مِن الصّبر ، مِن الخُبث في وجوههم .. .
مِن المَاضي ، مِن الغَد الذي ليس لَه ملامِح ! مِن الإنتظَار .. . مِن الإختِنَاق ، مِن الأحَلام البرِيئة .. . مِن قُوّة التّحمُّل ،
مِن البُكَاء .. . مِن الظروف الردِيئة ، مِن إفتعَال النسيَان ! مِن ... . مِن ، مِن ! مِن ... .



وأحبك رغم كل شئ ..

[بشائر محمد]

ربما كتبت لك كثيرا ...لكني لم أقل لك الكثير !

لم تُمهلني ظروفي وظروفك

لقول الكثير الذي كنت أود قوله لك يوما !!

فقد جئتني مسرعا.. وغادرتني مسرعا !

كحلم المحموم / كغفوة المُنهك/ كغمضة العين / كرمشة الهدب!

فكان كل ماأخبئه لك من حديث يتلاشى


تحت رياح فرحة الصدفة التي جاءت بك إلي !

[هاي]

أُقسِم أنه لاْ ثأر لأحدْ عندي
فلم يُقتل كل فرحِِ أفرحُه

/
\
هآي..

[بشائر محمد]

وحين إلتقيتك !

قاومت دخولك عالمي قدر إستطاعتي !

وتعلم وحدك كم قاومت !

كنت أتهرب من رجل جاء في غير آوانه!

كنت أقاوم طوفان رجل جاءني بكل حاجته للحب

كنت أكره ان أكون ذلك الوقت الضائع

في حياة رجل منهك!

كنت أرفض ان أكون وجبة سريعة على الطريق السريع !

باختصار !!

كنت أجنب نفسي عناء حكاية حب فاشلة !



ومع كل هذا الحذر .. أحببتك !

أتعلم إلى أي درجة أحببتك ؟




لدرجة اني !!!!

بعد كل إطمئنان عليك

كنت أسجد لله شاكرة!

وبعد كل هاتف معك

كنت أسجد لله شاكرة !

لاتندهش !

نعم .... فعلتها !!

ولن تفعلها إمرأة بعدي !

[الراقي]

*
أحبيني .. ولا تتساءلي كيفا..
ولا تتلعثمي خجلا
ولا تتساقطي خوفا
أحبيني .. بلا شكوى
أيشكو الغمد .. إذ يستقبل السيفا؟
وكوني البحر والميناء..
كوني الأرض والمنفى
وكوني الصحو والإعصار
كوني اللين والعنفاء..
أحبيني .. بألف وألف أسلوب
ولا تتكرري كالصيف..
إني أكره الصيفا..
أحبيني .. وقوليها
لأرفض أن تحبيني بلا صوت
وأرفض أن أواري الحب
في قبر من الصمت
أحبيني .. بعيدا عن بلاد القهر والكبت
بعيدا عن مدينتنا التي شبعت من الموت..
بعيدا عن تعصبها..
بعيدا عن تخشبها..
أحبيني .. بعيدا عن مدينتنا
التي من يوم أن كانت
إليها الحب لا يأتي..

أحبيني .. بطهري .. أو بأخطائي
بصحوي .. أو بأنوائي




نزار

[بشائر محمد]

- يأتِي [ رمضان ] .. . تتصفّد الشيَاطين ، تهدَأ النفُوس .. يعمّ الخَير .. . يستقِيم الجَمِيع ، لِمَ لازِلتُ [ أُحبّكَ ] أنَا !

[الراقي]

أيتها الفتاة التي كتبت للتو ..

أيتها المجنونة أتكتبين عن الحب والشيطان ...معاً معاً..

وتلوكينهم معاً بقلمك ..

أما تعرفين بأن الشيطان مصفد هنآآآآك يرقب دوي المدفع الأخير لتفكَ أغلاله .. ويأتي الينا .. دعيه وشأنه الآن ..

وهــلمي حدثينا عن حــتــف الحب برمــح الحرف ,

واعزفي لحناً مما تجيدين لعلَ رائعة الــفــجر تغني الفجر ..

واغمسي زهورك الــحمــراء و البيضاء وقليلاً من الصفراء في متكاك

فإنهم عطشا

المجد لكِ

[مو عادى]

فكره جيده

[* تركي *]

وَطَنِي ،

.

أَيـَآ وَطَنِي ، ... قَد حُيِّيِّت فَخْرَاً وَ اعْتِزآزَاً ، .. /

مِنْكَ وُلِدَة الأمْجــَــآد ، وَ اسْتَفَآقَتْ لَكَـ الكَرآمَة ، وَ اسْتَبْشَرتْ بِكـَ الشَهــَـــآمَة ، وَ مـَآ النَخوة إلآ مِن أَرآضيكـَ جَآدَتْ ..

يــَآ وَطني ، سـَ تَظل أَنتْ الهَوية لـِ كُلِ أَبِيٍ حُـر ...

.
.
.

[هذيان]

السلام عليكم ...

طابت أوقاتكم ... !

متكأ هادي ... !

و أن ضجت فيه أصوات نقاط أحرفكم ...!

و علامة تعجبكم و استفهامكم من الحياه .. !

لم أكد أنتهي من تأملي فنيات متحفكم هذا ... !

حتى أدركت أني ... في حاجة الكثير ... لأرقى لكم ... !

فما بالكم لو ...

استخلصت لكم من شتات غيوم جدة ... غيمه ... !

و من قطراتها التي أبت أن تقطر ... قطره ... !

و وضعتها بين أيديكم ... شغفا بكم ... !

هنا .... أتكأ بينكم ... !

و أن الحياء يمنعني من التمدد و الاسترخاء و أخذ راحتي .. !

فهنا كان مهنئي ... !

أغذروني أنني أهذي ... !

حريا بي أن أبكي ؟؟

أقسم أني أرى مستقبلي بأم عيني ... !

بل أني أعيشه فلا أرى جديد !

لمن أبوح سري ... ؟!

لأخي أم لصديقي ... !

أنها أفكاري لا مشاعري ...

فمشاعري يحيط بها ولائي لأهلي ... !

و أفكاري المفعمه سفر و سهر و صعود للقمر أرجو من

الله أن يحميني عن ما ساء

منها ....