InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

قصةَ الرئيس البرازيلي الذي احبَ شَعبهَ وأحبوهَ..

الساحة العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 08-11-2011, 06:39 AM
الصورة الرمزية عروقي شماليه

عروقي شماليه عروقي شماليه غير متواجد حالياً

مراقبة منتدى بقلمي سابقا

 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
التخصص: أحياء دقيقة
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السادس
الجنس: أنثى
المشاركات: 1,789
افتراضي قصةَ الرئيس البرازيلي الذي احبَ شَعبهَ وأحبوهَ..


السَلام عليكمَ ورحمة اللهَ وبركـآتهَ..









قصة الرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا الذي انتهت ولايته قبل أيام، مع البكاء هي قصة طويلة ورائعة .

فخلال آخر خطاب له كرئيس للبلاد، أجهش لويس أناسيو لولا دا سيلفا، وهو اسمه الكامل بالبكاء ثلاث مرات، لم يكن سبب أحدها بالتأكيد مغادرته لمنصب الرئاسة.

دا سيلفا الذي يلقب بـ “ابن البرازيل” بكى أمام حشد بمسقط رأسه في ولاية بيرنامبوكو التي ولد فيها فقيراً قبل 65 عاماً. وذرف هذا الرئيس الفقير الدموع أولاً حينما استحضر ذكريات نشأته وهو طفل فقير في إحدى المدن الريفية القريبة من مدينة جارانهونس بشمال البرازيل إلى أن وصل لرئاسة ثامن أكبر قوة اقتصادية في العالم.

ثم بكى دا سيلفا ثانية عندما عبر شاعر من سكان المنطقة عن عرفانه بجميل “الرئيس الذي حظي بأكبر قدر من محبة شعبه”. وأخيراً بكى دا سيلفا حينما استحضر ذكرى فوزه في الانتخابات الرئاسية عام 2002 بعد 3 هزائم متتالية في 1989 و1994 و1998 قائلاً “خسرت لأن جزءاً من الفقراء لم يكن لديهم ثقة فيَّ حينذاك”.

وعلى أية حال فان بكاء دا سيلفا ليس جديداً، حيث أنه بكى مرتين قبل ذلك خلال مقابلة تلفزيونية عندما تذكر قرضاً منحته الحكومة لإحدى شركات إعادة تدوير المخلفات. وهذا الرئيس، الذي بلغت شعبيته 80 %، قام بتسليم قرض إئتماني خلال ولايته الأولى بقيمة112.1 مليون دولار منحها البنك الوطني للتنمية الاقتصادية لأكبر جمعية تعاونية تضم جامعي القمامة وتدويرها في ساو باولو. وجامعو القمامة هم بالطبع رفاق دا سيلفا السابقين قبل أن يصبح رئيساً للبرازيل.

دا سيلفا الرئيس، أتى من العمل كماسح للأحذية في ضواحي ساوباولو، وكصبي بمحطة بنزين، وخراطاً، وميكانيكي سيارات، وبائع خضار. ولولا وهي كلمة برتغالية تعني الكالمار أو سمك الحبار متحدر من أسرة فقيرة، وهو من أبرز الزعماء السياسيين الذين خرجوا من رحم الفقر والتهميش إلى قمة هرم السلطة فقد وُلد في 27 أكتوبر/تشرين الأول 1945، بمدينة جارانهونس الفقيرة حيث عاش الهنود الحمر آلاف السنين، قبل أن يأتي البرتغاليون، ليختلطوا ويتزاوجوا معهم، منتجين ما يسمى بـ “الميستيزو” أي “الخليط الأسمر”.
وكان دا سيلفا الطفل السابع لعائلته المكونة من 8 أطفال تركهم والدهم العنيف لأمهم الأمية، فاضطرت العائلة أن تسكن في غرفة واحدة خلف ناد ليلي، تنبعث منه الموسيقى الصاخبة .

غير أن الأم أريستيديس التي بكى عليها دا سيلفا حين وفاتها،كانت تتمتع بعزم كبير وأسهمت في تربية وتكوين شخصية دا سلفيا، الذي قال عنها «لقد علمتني كيف أمشي مرفوع الرأس، وكيف أحترم نفسي حتى يحترمني الآخرون» .
وقد اضطر دا سيلفا للتوقف عن تحصيله الدراسي في الصف الخامس الابتدائي بسبب المعاناة والفقر.

وفي سن الـ 19، خسر لولا الأصبع الصغير في يده اليسرى أثناء العمل في مصنع لقطع غيار السيارات، وهو ما دفعه للمشاركة في اتحاد نقابات العمال ليدافع عن حقوقه وحقوق زملائه.

وهذا الرئيس الفقير وغير المتعلم، واليتيم بالمعنى المجازي، استطاع خلال 8 سنوات من الحكم، وضع بصمته على اقتصاد البرازيل التي ستصبح في عام 2016 أي قبل الألعاب الأولمبية التي ستقام فيها ولربما قبل، ذلك خامس اقتصاد في العالم. وهذا الرئيس الفقير هو الذي جعل البرازيل ودولاً أخرى في أمريكا اللاتينية، تعترف بدولة فلسطين متحدياً إسرائيل وأمريكا والصهيونية العالمية، وكل الجهات التي تقف خلفها.

نادراً جداً ما يبكي الرؤساء، وقلما يكون بكاؤهم صادقاً كبكاء البرازيلي الفقير دا سيلفا الذي لا يحمل أي شهادة سوى شهادة الوفاء والحب لشعبه، مقرونة بشهادة الإصرار على خدمته ورقيه وتحسين أحواله، وأيضاً بشهادة الزهد في السلطة والمنصب، وشهادة حب الرفاق القدامى من الفقراء. ما أحوجنا إلى رؤساء يبكون بصدق، أليس كذلك؟


من كلماته في خطبة الوداع: "أنا أغادر الرئاسة. لكن لا تعتقدوا أنكم ستتخلصون مني لأنني سأكون في شوارع هذا البلد للمساعدة في حل مشكلات البرازيل"


مَ/نَ

 


توقيع عروقي شماليه  

اللهم صلِّ وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم..♥..

اعطني اعلاما بلا ضمير اعطيك شعبا بلا وعي

-جوزيف جوبلز

 

رد مع اقتباس

 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 08-11-2011, 07:05 AM   #2

إحساس ناجح

بالي وسيع وإحساسي ناجح

الصورة الرمزية إحساس ناجح

 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
التخصص: SELF ADMIN
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: الثامن
الجنس: ذكر
المشاركات: 4,472
افتراضي رد: قصةَ الرئيس البرازيلي الذي احبَ شَعبهَ وأحبوهَ..

أعجبني هذا الرئيس قبل يومين كنت أتحدث مع زميل برازيلي على الهاتف وكان يبكي على فراقه
منذ فراق لولا داسيلفا للرئاسة بالفعل إنه من الرؤساء المخلصين

موضوعك روووووووعة
يسلمو

 

إحساس ناجح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 09-11-2011, 03:45 AM   #3

اللولو

جامعي

الصورة الرمزية اللولو

 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
التخصص: CS
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 750
افتراضي رد: قصةَ الرئيس البرازيلي الذي احبَ شَعبهَ وأحبوهَ..

قصة كفاح وحب للفقراء رائعة

وفائه لا يوصف لم يتخلى عن زملائه بعد مانال منصبا رفيعا

هنيئا لمن يعرفه

 

اللولو غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 09-11-2011, 10:27 PM   #4

Bantan

جامعي

الصورة الرمزية Bantan

 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
التخصص: Biochemistry
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: الرابع
الجنس: ذكر
المشاركات: 23
افتراضي رد: قصةَ الرئيس البرازيلي الذي احبَ شَعبهَ وأحبوهَ..

قصته مؤثره
وموضوع حلو
مشكووره ويعطيك العافيه

^_^

 

Bantan غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 02:54 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2023