InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الكليات الجامعية > منتدى كلية الآداب والعلوم الإنسانية > قسم اللغة العربية و آدابها
   
   


<~{بنــكـ المصطلح ــــآت.ْ~~!!!

قسم اللغة العربية و آدابها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 14-11-2009, 08:26 PM

الدلوووعهـ..~ الدلوووعهـ..~ غير متواجد حالياً

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
التخصص: اللغه العربيه
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: الخامس
الجنس: أنثى
المشاركات: 10
Unhappy <~{بنــكـ المصطلح ــــآت.ْ~~!!!


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السلامـ عليكمـ ورحمة اللهـ وبركآتهـ

كيفكووومـ .؟؟ ايش عآملين.؟؟
ان شآء اللهـ تمآمووو

انا عضوهـ جديدهـ وابا منكمـ مسآعدهـ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
دكتورة الـ مصطلحات الادبيه واللغويه باللغهـ الإنجليزيهـ طلبت مننآ
{ المقصود ببنك المصطلحات وموجز عنهـ}نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ومايكون اقل من صفحتين
وأبآهـ بوكرآ ضروووري
لاني حسلمو يومـ الأتنيــن

يااااااريييييت تسآعدووووني
وماتقصرووون..~نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس

 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 14-11-2009, 10:45 PM   #2

همتارووو

ђάṩŋǿǿṩђ

الصورة الرمزية همتارووو

 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
التخصص: اشعه تشخيصية
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السادس
الجنس: ذكر
المشاركات: 115
افتراضي رد: <~{بنــكـ المصطلح ــــآت.ْ~~!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان شاء الله البحث اللي جبتو لك يكون مفيد وعلى فكرة انتي ما حددتي ايش لغة البحث عربي والا انجليزي


إنتاج المصطلح العربي باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
التاريخ: Wednesday, September 03
الموضوع: العام2007 العدد السادس


إنتاج المصطلح العربي باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
د. نور الدين شيخ عبيد
المدير الوطنى لثقافة الاتصالات والمعلومات فى التنمية (سوريا)


مستخلص
تتناول الدراسة ترجمة المصطلحات، والمصطلح واشتقاقه، ومعاجم المصطلحات التكنولوجية فى اللغة العربية والحاجة إلى وضع معجم مصطلحات حى ومستدام، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ودورها فى توحيد المصطلح، وجماعات الخبرة وفوائد العمل فيها، وجماعات الخبرة السبرانية وشروط نجاحها، ومثال لجماعة خبرة ناجحة.

إن انتشار وسائل الإعلام والمعلومات ومنتجات التكنولوجيا والعلم وإتاحتها للجميع يجعل من مسألة المصطلح مسألة هامة للغاية وبالمثل ترجمة المصطلح. فالمصطلح هو الترميز اللغوي لمفهوم مثل "خوارزمية" أو هو اسم لجهاز له وظيفة محددة يدل عليها اسمه كما هو الحال في "هاتف"، وفي كلا الحالتين فإن على المصطلح أن يبرز المقصود به ويعبر عن طبيعته وبذلك يتحقق هدف التواصل بين الناس والمستجدات من مفاهيم ومنتجات. والمصطلح السيئ سيكون من نتائجه انفصام في ذهن مستعمله العادي والدلالة التي يريد المصطلح أن يعبر عنها. ويتأخر بذلك إدراك المفهوم أو وظيفة المنتج وهو ما يؤثر في التفاعل مع المتغيرات التي كثرت في عصر العولمة وانتشار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. فلم يعد العلم والتكنولوجيا حبيسي المخابر فقد أصبحت مفرداتهما متداولة في كل المجتمعات والأمثلة البينة على ذلك نجدها في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والهندسة الوراثية والبيئة والفلك وغيرها. كل ذلك يؤكد مرة ثانية ضرورة التعامل مع المصطلحات بسرعة وفاعلية. لقد باتت الثقافة العلمية/التقانية جزءاً من الثقافة المعاصرة ومن غير الممكن تجاهل ذلك والتعامل معها أصبح




ضرورة لمشاركة المجتمعات في نهضتها والدخول في مجتمع المعلومات والمعرفة.
تعاني ترجمة المصطلحات وصياغتها من مشاكل متعددة في اللغة العربية. ومن أهم أسبابها غياب الرؤية السياسية الناضجة لأهمية الترجمة في التطور، فما حدث كان في معظمه نتيجة جهود يمكن وصفها بالفردية كونها وقعت خارج نطاق مؤسسات الدول العربية، وهي بذلك بقيت حصيلة الاجتهاد الفردي أكثر منها حصيلة العمل المؤسساتي الذي يتطلب المهنية والحرفية والمعيارية، أصابت أحياناً وتعثرت أو أخفقت أحياناً أخرى وخاصة لدى العامة نتيجة للتأخر في وصول المصطلح المترجم إلى الناس أو لعدم مناسبته من حيث اللفظ وسهولة الاستخدام. أما مؤسسات المصطلحات والتعريب التي وضعت لنفسها هدف المساهمة في تعريب المصطلحات وترجمتها من اللغات الأخرى، خصوصاً الإنكليزية والفرنسية، فقد افتقر معظمها إلى الفاعلية من حيث سرعة استجابتها للمستجدات المصطلحية والترويج للمصطلحات المترجمة والمعربة عن طريق استعمالها المكثف في الكتابات والتعليم. وهناك من يقدر عدد المصطلحات الجديدة في مجمل مجالات العلم والمعرفة بأكثر من سبعة آلاف مصطلح سنوياً، وهذا يعني ضرورة وجود جهة عربية مختصة تتابع صدور المصطلحات وترجمتها وتعريبها.
والترجمة في الواقع هي ليست مجرد نقل للمعاني ووضعها في كلمات وإنما هي معاناة في البحث عن عبارات تنقل المفهوم أو الاسم، وهي غوص في النص أو الكلمة من داخل الثقافة التي كتب النص أو المصطلح بها وفهم عميق للسياق الحضاري للغة التي كتب بها المصطلح أو النص. أي إن معرفة اللغة الأجنبية التي كتب بها النص أو المصطلح أو المعرفة باللغة العربية من الناحية الفنية لا تكفيان وحدهما للترجمة الصحيحة بل يضاف إلى ذلك ضرورة المعرفة بهاتين اللغتين وثقافتيهما وبهذا تكون الترجمة تفاعل مع الآخر. فالتقابل بين اللغات ليس أمراً صحيحاً بحسب المفهوم المجموعاتي الرياضياتي، والتراكيب اللغوية هي بنى مفاهيمية ثقافية.
لقد كان للترجمة في كل العصور وبين كل اللغات والثقافات أثرٌ في التطور والتنمية، وتصبح الترجمة أداة في التطور عندما يقبل مجتمع اللغة المترجم إليها الاقتباس عن الآخر وتَمَثُّل أدوات حضارة اللغة المترجم منها، وهذا الاقتباس هو إحدى تجليات الحرية الفكرية للمجتمع المترجم.
المصطلح واشتقاقه
تؤكد الدراسات المصطلحية(1) محورية المفاهيم في البنية المعرفية والسياق الفكري وفي إبراز الجوهر الحضاري. لذا فمن المهم فهم عملية "بناء المفاهيم" وقواعد التأسيس لها، وعناصر الضبط في بنائها، وإجراءات تكوينها، ومقاصد القيام بها. ويجب من ثم رؤية أكثر من مستوى لتناول المفهوم أو بنائه:
أولاً: تحديد المفهوم وتحديد حقله الدلالي، وتحديد جذوره اللغوية واستخدامه.
ثانيًا: البحث في الوضعية الراهنة للمفهوم والتطور الذي أصابه سواء في بنيته المعرفية أم في البنية المعرفية الناقلة.
ثالثًا: دراسة أثر تركيب المفهوم وبساطته في الموقف من المفهوم، وأهمية تركيبه في البنية المعرفية.
رابعًا: بناء موقف واعٍ من المفهوم؛ أي القيام بعمليات "المراجعة" و"النقد".
خامساً: إعادة بناء المفهوم والذي يتطلب إنشاء علم يمكن تسميته أصول الفقه الحضاري؛ أو ما يسمى بـ "هندسة المفاهيم".
وهذه المستويات تبقى صالحة في حالة ترجمة المصطلحات من لغة إلى أخرى إذ إن ما يُقَدَّر للمصطلح أن يقوم به في لغة يبقى صالحاً في اللغة المترجم إليها فدور المصطلح هو دائماً ترميز واضح للمفهوم في لغة ما.
ومن القواعد الواجب اتباعها عند وضع المصطلح مايلي(2):
1. أن يعبر المصطلح عن المفهوم بطريقة واضحة ومباشرة،
2. أخذ البناء الصوتي والصرفي للغة المنقول إليها المصطلح بالحسبان،
3. أن يكون المصطلح قابلاً للاشتقاق ما أمكن ذلك،
4. تجنب التكرار قدر الإمكان، أي عدم التعبير عن مفهوم واحد بأكثر من مصطلح،
5. أن يعبر المصطلح عن معنى واحد فقط ضمن الحقل الدلالي الواحد على الأقل،
6. أن تكون دلالة المصطلح واضحة حتى وإن كان خارج السياق،
7. يجب أن يكون المصطلح قصيراً ما أمكن ذلك، دون إخلال بالمعنى.
إن كلمات مثل "هاتف" و"سيارة" هي أمثلة تطابق ما ذكر أعلاه، في حين أن كلمات مثل "هندسة" و"فيزياء" بالرغم من شيوع استخدامها فإنها تحقق بعض العناصر المذكورة أعلاه ولا تحقق غيرها. فكلمة "هندسة" مستعملة في الرياضيات على أنها مقابل geometry وكذلك مقابلاً لكلمتي architecture و engineering! صحيح أن السياق يبين أي الكلمات الإنكليزية هو المقصود ولكن المعنى الثالث في ذهن المستعمل العربي لا يساوي المعنى المستعمل للكلمة الإنكليزية حيث المقصود هو تصميم وبناء واستخدام المحركات والآلات والبنى حيث ترتبط الكلمة الإنكليزية بجذر كلمة محرك الإنكليزية. أما كلمة فيزياء (المكافئة لكلمة طبيعة في بعض الدول العربية) فهي بالرغم من تعريبها الناجح لا تعبر عن المفهوم كما هو الحال في اللغات اللاتينية حيث ارتبطت هذه الكلمة في تلك اللغات بالمظهر الخارجي وبإدراك العالم المادي عبر الحواس وليس الفكر وهو ما لا تبرزه كلمة فيزياء في اللغة العربية. كان من الأفضل ربما هو استخدام مشتقات هذه الكلمات في سياقات تبرز المعنى اللاتيني للكلمة وتنقله إلى العربية مثل التماس بين شيئين "فيزيائياً" والإدراك الفيزيائي للشيء بمعنى الإدراك الحسي وهلم جرا. خلاصة القول إن إبراز المصطلح للمفهوم أمر جوهري لتمثل المفاهيم والتفاعل معها من الداخل للتطور معرفياً في مختلف مجالات المعرفة الإنسانية، ولكن ذلك ليس متاحاً دائماً في لغة ما سواء كانت هذه اللغة هي صاحبة المصطلح أم لا.
وطرائق تكوين المصطلحات هي إما بإعطاء معنى جديد لكلمة مستعملة كما هو الحال في كلمة سيارة التي كانت تعني في الأصل القافلة كما جاء في القرآن "وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم فأدلى دلوه..."(3) ، وكذلك الأمر في البرق والبريد حيث البرق هو الظاهرة الطبيعية المعروفة. الطريقة الثانية هي بالتركيب مثل "الألعاب النارية" وغيرها. وهناك أيضاً الاشتقاق كما في "غسالة" وهو من أهم طرائق استحداث الكلمات في العربية وهناك النحت الذي تجمع فيه أجزاء من كلمات في كلمة واحدة لتؤلف مصطلحاً يعبر عن المفهوم كما هو الحال في "الزمكان"، وهناك التعريب أيضاً الذي استعمله العرب في فترة الحضارة العربية وعربوا كلمات مثل "هندسة" و"ديوان" و"درهم". وربما تكون هذه الطريقة الأخيرة من أهم الطرائق التي يجب اتباعها حالياً حيث تنهال المصطلحات العلمية والتكنولوجية، والبحث عن كلمات عربية شديدة الفصاحة وبعيدة جداً عن الاستعمال اليومي للكلام لن يحي ماضي لغة ما، ذلك أن اللغة كائن حي يفعل فيه الزمان فعله وعليها أن تجدد شبابها حتى لا تصبح مجرد تاريخ. لقد ترجمت بعض المعاجم كلمة buffer الإنكليزية بـ "صِوان" وبالرغم من صحة هذا الترجمة لكن هل ستلقى هذه الكلمة قبولاً لدى المهندسين والعاملين في الإلكترونيات أم أن الكلمة "بفر" ستبقى السائدة والشائعة وسيكون حال صِوان حكماً أقل حظاً من مذياع التي استبدلها الناس بكلمة "راديو" شاء المذياع أم أبى! وكيف سيستعمل المهندسون هذه الكلمة وهم في عملهم يستخدمون النشرات الفنية التي تضعها شركات الإلكترونيات بالإنكليزية وليس بالعربية، فلمن ستكون الغلبة إذن؟
معاجم المصطلحات التكنولوجية في اللغة العربية
يوجد حالياً مجموعة من معاجم المصطلحات في العربية البعض منها كانت وراءه مؤسسات والبعض الآخر جهد أفراد بذلوا ما بوسعهم، وفي كلا الحالتين فلم تكن هناك متابعة مستدامةللجديد من المصطلحات بطريقة وبقي المصطلح العربي متأخراً عن الركب مما يترك الفراغ ليملأه من يريد. فكلمة computer بقيت سنوات بلا مصطلح مقابل في العربية وأعطي لها كلمات مركبة من نمط "عقل إلكتروني" وحاسب وما شابه حتى استقر الأمر في العقد الأخير على كلمة حاسوب التي لا تزال كلمة "كومبيوتر" تنازعها في أغلبية الاستعمال في الكثير من الدول العربية.
تقدم الفقرات الآتية ملخصاً سريعاً عن بعض المعاجم ومن الضروري التنبيه إلى أن ما ستعرضه الفقرات الآتية لا تشمل كل والمعاجم المتوفرة في العالم العربي.
1- بنك المصطلحات الموحدة / مكتب تنسيق التعريب/المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم
جاء في أهداف المكتب: "يقوم المكتب بالمساهمة الفعالة، في الجهود التي تُبذل في الوطن العربي للعناية بقضايا اللغة العربية ومواكبتها لمتطلبات العصر، واستجابتها لمطالبه" وذلك عن طريق تنسيق الجهود التي تبذل للتوسع في استعمال اللغة العربية في جميع مراحل التدريس وأنواعه ومواده وفي الأجهزة الثقافية ووسائل الإعلام المختلفة وتتبع حركة التعريب وتطور اللغة العربية العلمية والحضارية في الوطن العربي وتنسيق الجهود التي تبذل لإغناء اللغة العربية بالمصطلحات الحديثة ولتوحد المصطلح العربي.
أصدر المكتب مجموعة من المعاجم الموحدة في مصطلحات اللسانيات، والرياضيات، والفلك والفيزياء، والموسيقى، والكيمياء والصحة وجسم الإنسان، والآثار والتاريخ،...، والهندسة الميكانيكية. ومدخرات هذه المعاجم متوفرة على الشبكة في موقع على الإنترنت(4). يمكن استشارة المعجم الإلكتروني بإحدى اللغات الثلاث: العربية أو الفرنسية أو الإنكليزية باعتبارها اللغة المصدرية وتكون اللغتان الأخريان لغتين مستهدفتين.
ولا تشمل هذه المعاجم مجمل الاختصاصات أو المجالات المعرفية، وهي لا تضم معجماً خاصاً بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وهو المجال الحديث العهد من حيث تعميم انتشاره الذي أخذ في التوسع منذ أقل من ثلاثة عقود والذي أصبحت مفرداته من مفردات الأحاديث اليومية بين الأفراد أو وسائل الإعلام.
يمكن أن تكون مؤسسة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم إحدى أهم المؤسسات التي يمكن التعاون معها في بناء معجم خاص بمصطلحات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وهو ما يمكن أن يوفر في الوقت اللازم لحل التضاربات في المصطلحات واستخدام المصطلح نفسه في أكثر من سياق وبترجمات عربية مختلفة، إذ إن لهذه المنظمة ومكتبها إرثاً بيِّناً في مجال تعريب المصطلحات.
لهذا المكتب موقع على الإنترنت http://dictionary.ajeeb.com/ . لا يعطي هذا القاموس أي معالجة خاصة للمصطلحات عموماً وهو يشبه قاموس المورد(5) (إنكليزي-عربي) ولكنه يعطي عربي-إنكليزي والشيء نفسه بالنسبة للفرنسي-عربي وفرنسي-إنكليزي. الميزة الهامة في هذا القاموس هو توفره على الإنترنت وملئه لفراغ كبير في المعاجم العربية. هناك أيضاً مجموعة المعاجم العربية على الإنترنت على العنوان http://lexicons.ajeeb.com/ الذي يضم أشهر المعاجم العربية (لسان العرب، الوسيط، المحيط،...). ولا يحتاج مستعمل هذا الموقع أن يعود إلى جذر الكلمة العربية كما هو الحال في المعاجم الورقية وعند كتابة الكلمة العربية بأي تصريف لها يعيد الموقع نتيجةً بناء على الجذر ويعطي الصفحة من المعجم المقابلة للكلمة التي يجري اختيارها. يمكن لمثل هذا الموقع أن يفيد فريق عمل معجم المصطلحات بما يمكن أن يقدم من شروح وخيارات عربية صحيحة.
3- موقع مجمع اللغة العربية في مصر: لمجمع اللغة العربية تاريخ طويل في قضايا اللغة العربية والمصطلحات. للمجمع موقع على الإنترنت عنوانه http://www.arabicacademy.org.eg، يضم مجموعة من المعاجم الصادرة عن المجمع وهي: معجم ألفاظ القرآن الكريم، ومعجم المصطلحات العلمية، ومعجم الأساليب، ومعجم قرارات المجمع. ولكن لا يتجدد هذا المعجم بمعدل يتلاءم وسرعة التغيرات في المصطلحات وخاصة في الميادين السريعة التغير مثل الهندسة الإلكترونية والهندسة الوراثية والهندسة المعلوماتية وغيرها. ولكنه بالتأكيد من أهم المواقع التي يمكن الاستناد إليها عند وضع المصطلحات العربية وخاصة في مسألة عدم التضارب في المصطلحات العربية.
4- بنك المصطلحات السعودي (باسم)(6):
هو معجم موسوعي آلي رباعي اللغة(عربي، إنكليزي، فرنسي، ألماني) يقدم المقابلات العربية للمصطلحات الأجنبية في مجالات متعددة ويطمح لأن يكون المعجم المصطلحي الأكبر في اللغة العربية. ولكن يبدو أنه يعاني من ضعف التحديث، فالكثير من الكلمات الحديثة (عشر سنوات) لا توجد في هذا المعجم، والبعض الآخر يستخدم أكثر من مقابل، مثل كلمة computer التي يقابلها في العربية كومبيوتر أحياناً وحاسب أحياناً أخرى!
5-معجم مصطلحات المعلوماتية: الصادر عن منشورات الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية في عام 2000 أعده طائفة من العاملين في الحقول الدلالية للمعلوماتية واللغويين. بلغت كلمات هذا المعجم 7000 كلمة ونيّف. وهو معجم إنكليزي عربي يعطي شرحاً لكل كلمة فيه بالعربية بطريقة موجزة ويعطي للكلمة الإنكليزية أكثر من مقابل في بعض الحالات التي تقابل السياقات المختلفة للكلمة. يمكن القول إن هذا المعجم هو من بين قلة من المعاجم العربية المتخصصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأحدثها ربما وهو على كل حال بحاجة إلى تحديث إذ لا نجد فيه كلمة مثل Applet التي استعملت في مجال المعلوماتية في النصف الثاني من العقد الماضي مع ظهور لغة جافا ومن الواضح أن جهداً كبيراً قد بُذل في إعداد هذا المعجم وهو ما تم بزمن قصير نسبياً (عام تقريباً). ومن الواضح أثر العمل الجماعي فيه وهو نوع من عمل "جماعات الخبرة" community of practice التي سيأتي ذكرها لاحقاً في هذا المقال. ليس للمعجم وجود على الإنترنت وكان يُعد لإخراجه على أقراص متراصة لكن ذلك لم يحدث.
6- نجد حالياً مع انتشار الإنترنت معاجم كثيرة تحاول تقديم المصطلحات العربية المكافئة للمصطلحات الإنكليزية في ميادين علمية متعددة منها مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ومن بينها مثلاً نجد الموقع: http://www.waseeq.com/Default.asp الذي يعطي مرادفاً لكلمة computer حاسب حيناً (وليس حاسوب) وكومبيوتر حيناً آخر وذلك بحسب السياق!! هناك أيضاً الموقع http://www.c4arab.com/qamoos/index.php الذي يقدم الكثير من المعلومات عن كل ما يتعلق بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ويمكن الرجوع إلى معجم مصطلحاته بالعربية أو بالإنكليزية مع ترجمة إلى اللغة الأخرى. وبالرغم من غنى المفردات فيه ومن ميزة إتاحة المساهمة بإدخال مصطلحات جديدة إليه ولكنه يفتقر إلى الحِرَفيّة في وضع مفرداته. فكلمة computer يضع مرادفاً لها كلمة حاسوب ولكن حين السؤال عن كلمة applet يعطي مرادفاً لها كلمة "أبليت" ويقدم الشرح الآتي عنها: "هي برنامج صغير يُظهر رسوم وصور متحركة مُصمم بلغة الجافا يتم تحميله بسرعة عالية ويُمكن لأي كمبيوتر به متصفح يدعم الجافا أن يقوم باستعراضه".
في الخلاصة يمكن القول بأن أفضل المتاح حالياً هو مجموعة معاجم المصطلحات الصادرة عن مكتب تنسيق التعريب التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ومعجم المصطلحات الصادر عن مجمع اللغة العربية في القاهرة وكذلك معجم المصطلحات المعلوماتية الصادر عن الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية هي من أفضل المتوفر حالياً في اللغة العربية وهي متاحة إلكترونياً ويمكن الإفادة منها في المشروع الذي ستبينه الفقرة الآتية.

معجم المصطلحات
بينت الفقرات السابقة الحاجة الواضحة إلى وضع معجم مصطلحات "حيّ" ومستدام يتابع التغيرات والمستجدات في المصطلحات. ومثل هذا المعجم يكتسب أهمية كبيرة في الحقبة الراهنة مع ضرورة التحرك نحو مجتمع المعرفة بحسب كل التقارير والدراسات الخاصة بالعالم أجمع وبالدول العربية على وجه الخصوص(7). وهو مجتمع أصبحت المعرفة فيه سيدة الموقف وكانت حاضرة فيه دائماً، فالتطور الإنساني هو في الواقع تطور معرفي أسس لتطور اقتصادي واجتماعي. والمجتمع العربي بوضعه الراهن، وإن كان يشكو من العوز في مناحي شتى، يشكو من السوية المعرفية لأبنائه والتي تدل مؤشراتها على أنها دون الوسطي العالمي.
والمعجم المقصود هو معجم أجنبي-عربي، يعطي المقابل العربي للمصطلح الأجنبي (إنكليزي، عربي، ألماني...). ويعطي لكل مصطلح شرح موجز باللغة العربية لبيان المقصود منه ومجال استخدامه والحقل الدلالي الخاص به ونوع المصطلح من حيث كونه اسم أو فعل أو صفة. ومثل هذا المعجم سيفيد منه الطالب والدارس والباحث والناس عامة، ويرجى منه أن يكون مساعداً في برمجيات معالجات النصوص للاستناد المباشر إليه خاصة وأن أعداد مستخدمي الحاسوب في تزايد مضطرد على الأقل لدى طبقة المتعلمين الذي تقع عليهم مسؤولية الحفاظ على اللغة وتطويرها.
تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ودورها في توحيد المصطلح
إن لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ووسائل الإعلام دوراً هاماً في نشر المصطلحات والترويج لها وذلك على المستويين الآتيين:
1. على مستوى الاستعمال حيث الانتشار الواسع لهذه الوسائط في العالم وإن كان بطريقة أكبر لوسائط الإعلام المرئية والمسموعة في الدول العربية، يساعد على نشر استعمال المصطلحات الجديدة والترويج لها. وهذه الوسائل تنتشر اليوم على مستوى العالم العربي وهو ما يساعد على توحيد المصطلحات بين المواطنين العرب. وهناك اليوم قنوات إعلامية يشاهدها المواطنون العرب في كل العالم وهذا ما يعزز انتشار واعتماد المصطلحات المعربة أو العربية. أضف إلى ذلك أن انتشار وسائط تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل الإنترنت والأقراص المدمجة التي تنتشر بسرعة، بين الشباب خاصة، يمكن أن يظهر أثرها في استخدام المصطلحات المعربة بعد فترة وجيزة نسبياً. وسيكون هذا الانتشار أكثر فائدة إذا ترافقت المعاجم، خاصة الإلكترونية منها، بشروح موجزة للمفاهيم التي تعبر عنها المصطلحات.
2. على مستوى إيجاد المصطلح أو تعريبه: فكما ذُكر سابقاً فإن هناك حاجة ملحة في التعامل مع تعريب المصطلحات أو وضعها في هذا العصر السريع الإيقاع. واتساع رقة البلاد العربية، وكونها مجموعة من الدول لكل منها مؤسساتها المختصة في مجال الترجمة، والتعريب فإن مسألة التنسيق بين هذه الدول تصبح معضلة حقيقية أدت في كثير من الأحيان إلى تعدد في الكلمات العربية المستخدمة للتعبير عن الشيء نفسه مثل الهاتف "الجوال" أو "النقال" أو "الخلوي" أو "المحمول" إضافة إلى الكلمة الأجنبية نفسها مثل "موبايل أو "سيلولير"!
إن استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كوسيلة للتراسل والتفاعل باستخدام مفهوم ما يعرف "بجماعات الخبرة " Community of Practice بين مختصين متباعدين جغرافياً يمكن أن يكون أداة ناجحة جداً في مجال وضع المصطلح وخاصة عند تفعيل ما يسمى "طلب الرأي" RFC الذي يمكن أن يشارك فيه قطاع كبير من المهتمين لتثبيت المصطلح أو تغيره أو تعديله. ومثل هذا سيساعد جداً على التخلص من مصطلحات غريبة مثل "الجامعة الافتراضية(8)" التي تتناقض كلماتها بين أن تكون "جامعة" تجمع الطلاب والعلم وبين كونها افتراضية. وهذا الاجتماع يتحقق عبر تكنولوجيا الاتصالات، وهو أوسع ما يكون عليه الاجتماع، وهو ليس افتراضياً وإنما هو غير محدود بمكان فيزيائي وليس فيه من الافتراض والتوهم إلا التشابه مع الحقيقة الافتراضية virtual reality أو بالأحرى توهم(9) الحقيقة وهو الأقرب لتعريف التعبير الإنكليزي كما ورد في قاموس أكسفورد(10)، ولكن هناك حتماً ما هو أفضل من هذا عندما يترك الأمر لعشرات المختصين التحاور بهدوء.
جماعات الخبرة
تسمح تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بتحقيق آمال وأهداف تفاعل وتبادل خبرات لم يكن مجرد التفكير فيهما ممكناً بدون هذه التكنولوجيا. ومن أهم الأهداف هو الوصول إلى مادة معرفية متكاملة متقنة، وقابلة للمراكمة ويمكن تحسينها والارتقاء بها باستمرار.
وهذه المسألة يمكن الاقتراب من تحقيقها عن طريق العمل الجماعي بين مجموعة من العاملين في حقل المصطلح العلمي نفسه، وخاصة إذا كانوا من أهل الخبرة في مجالهم والمجال اللغوي. وأهل الخبرة هؤلاء هم بالتعريف قلة يمثلون في كثير من الأحيان نظرة شبه أحادية الجانب تتأثر بثقافة المجتمع الذي يوجدون فيه. إضافة إلى أنهم يمثلون خبرتهم الشخصية فقط التي لا يمكن أن تكون خبرة شاملة.
وللاستفادة من هذه الخبرات مجتمعة وجعلها تقوم بدور فاعل في تعريب المصطلح على مستوى مجموعة من الدول الممثلة لوحدة ثقافية، كما هو الحال في مجموعة الدول العربية، فيمكن التفكير في بناء فرق عمل جماعية تستخدم شبكة الإنترنت وسيطاً في تبادلها لخبراتها وفي عملها المشترك في مشروع محدد. ومن بين المواضيع التي يمكن أن تتشكل حولها فرق عمل هو موضوع المصطلح.
وجماعات الخبرة community of practice هي جماعة من العاملين في مجال محدد، يشتركون في هموم وقضايا أو شغف في موضوع ما، ولهم خبرة كافية تسمح لهم بالمشاركة الفاعلة وطرحهم لأفكار جديدة وبقدرتهم على تطوير هذه الأفكار ووضع طرق عملية لاستثمارها وتطبيقها. والفوائد العامة للعمل في جماعات الخبرة يمكن إيجازها في الآتي:
• التطوير والاستقرار: تطوير الأفكار والوصل بها إلى مستوى مستقر عند حيازتها على القبول من جماعة الخبرة،
• إيجاد الحلول: عند وجود عدد كبير بما فيه الكفاية من الخبراء والمختبرين والمطورين فعلى الأغلب سيجري التعرف إلى المشاكل بطريقة أسرع وسيكون حلها ممكناً لبعضهم،
• تعميق الخبرة: في المجال المشترك عن طريق التفاعل المستمر، فالعقل الجماعي هو قوة كبيرة جداً،
• الجودة: تقديم منتج بجودة أعلى من الجودة التي يمكن الوصول إليها بالعمل الفردي،
• المراكمة: الناجمة عن استمرارية العمل في الزمن نتيجة تعاقب أجيال وخبرات جديدة تضيف إلى النتائج الحالية نتائج جديدة.
مجموعات الخبرة السبرانية
وهي مجموعة خبرة تستخدم أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في عملها من إنترنت ولوائح بريد إلكتروني وغرف نقاش وأدوات مؤتمرات فيديوية. ويمكن أن تعرّف شبكات الخبرة على أنها شبكات اتصالات متداخلة تبقى مستقرة لحين من الدهر على أساس المنتظر منها وهي قادرة على الفعل الجماعي باتجاه غاية خاصة. والمساهمة في شبكة مجموعات الخبرة يمكن أن تتضمن تناول مواضيع بحالها أو تقديم إجابات على أسئلة أو مجرد التعليق على موضوع ما.
لجماعة الخبرة السبرانية العديد من سمات المجموعة الحقيقية. إذ يمكن للتفاعل في الفضاء السبراني أن يماثل التفاعل الحقيقي في العديد من الأوجه في جوانب النقاش والجدل والاتفاق أو التباين في الآراء، آخذين بالاعتبار أن رد الفعل لا يكون آنياً وإنما عبر الكتابة التي تتطلب التفكير في الرد بأكثر مما هو عليه الحال في الرد الفوري المباشر أثناء اللقاءات المباشرة، وهذا ما يكسبها ميزة إيجابية مقارنة بجماعة الخبرة الحقيقية.
من الفوائد العامة لجماعات الخبرة السبرانية أن لا فوارق زمنية ولا مسافات بين أعضاء هذه الجماعات. والعمل الجماعي باستخدام لائحة البريد الإلكتروني مثلاً يوفر الوقت وكلف الاتصالات وعملية التنسيق. وهذا النوع من العمل في الشبكة يزيد من معرفة الأفراد المشاركين فيها. وهي تسمح من طرف آخر بتطوير علاقات أخرى بين أعضاء هذه الجماعات ممن يستمرون ويثابرون على العمل، وخاصة مع هؤلاء الذين تبرز بينهم اهتمامات مشتركة.
يمكن إقامة جماعة خبرة سبرانية virtual community of practice بين العاملين في المصطلح لتعريب المصطلحات. أعضاء هذه الجماعة هم من ذوي الخبرة في مجال المصطلح ينتمون إلى مؤسسات من الدول العربية تعمل في مسألة المصطلح عموماً والمصطلح الاختصاصي ومن أهل الخبرة في اللغة العربية وذلك بهدف:
-الوصول إلى مصطلحات أكثر دقة وأسهل استخداماً نتيجة تعدد الخبرات المشاركة في هذا النمط من العمل،
-مشاركة أكبر قدر من الأفراد عن طريق إبداء آرائهم وتعليقاتهم وربما طلب التصويت منهم على مصطلح مقترح،
أما المتطلبات الأساسية لتحقيق ذلك فهي:
• حاسوب ووصلة إنترنت،
• موقع وب أو وصلة من موقع تتضمن برمجيات مجموعاتية Groupware تقدم خدمات مثل:
o بريد إلكتروني على شكل لائحة ،
o مجموعة النقاش المباشر online discussion group،
o قاعدة بيانات خاصة تتضمن حصيلة عمل الجماعات.
وعلى مجموعة هذه الوسائل أن تتحلى بالمواصفات الآتية:
• سهولة الاستخدام، إذ ليس لمثل أفراد هذه الجماعات أن تكون لها خبرة في استخدام أدوات أو تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات،
• منع الدخول إلى لائحة البريد الإلكتروني أو قاعات النقاش لغير أفراد الجماعة، ومركزية المشاركة من قبل جهة مشرفة،
• إمكانية إلحاق أية وثائق أو حصيلة نقاشات سابقة مع مواضيع جديدة أو إتاحتها لمشتركين جدد،
• السماح بتحميل uploadو شحن download الوثائق والتعليق عليها وتقييمها، وكذلك أرشفة الإصدارات المختلفة للوثائق آلياً،
• إمكانية التصفح في مختلف الوثائق والمواضيع التي تهم أي فرد من أفراد الجماعة،
• إمكانية النقاش على الخط ضمن منتديات مُدارة، وتحويل حصيلتها إلى وثائق مؤرشفة،
• واجهة تخاطب يمكن جعلها تتناسب وحاجات الشخص المستخدم personalized بحيث يمكن لكل فرد في الجماعة أن يحدد مواضيعه المفضلة والمواقع المفضلة وأسماء الأعضاء الأكثر أهمية له،
• مفكرة الجماعة، تسجل فيها الأحداث والتواريخ الهامة،
• إمكانية التصفح والبحث في قاعدة المعطيات الخاصة بالجماعة،
شروط نجاح جماعات الخبرة السبرانية
إن الشبكة الناجحة هي التي تقدر على توجيه فعل أعضاءها نحو بناء منتج جديد وتطويره الذي لا يمكن توليده من قبل أفراد معزولين. لذا فمن الضروري أن يكون للمشاركين في جماعة الخبرة اهتمامات مشتركة وفهم مشترك للقضايا التي يواجهونها. وتعتبر شبكة جماعة الممارسين منتهية إذا لم تنجح في الاستمرار في دعم التعاون بين أعضائها.
يحتاج نجاح جماعات الخبرة السبرانية إلى مجموعة من الإجراءات الأولية أهمها:
• التحضير: فإذا لم تكن جماعة الخبرة موجودة سابقاً فإن مجرد تأمين وسائط فنية إلكترونية للاتصال لن يؤدي على الأغلب لتكوين مثل تلك الجماعة، لذا يجب إقامة المجموعة في البداية حول موضوع مشترك يجري الاتفاق عليه في فترة تحضيرية تليها فترة اتصالات مكثفة تتضمن اجتماعات حقيقية تهدف إلى مناقشة أمور تفصيلية وإلى زيادة فرص تكوين جماعة الخبرة. وعلى جهة ما أن تقوم في البداية بدور تسهيلي وتفعيلي للمشاركة في جماعة الخبرة عن طريق الاتصال بالأعضاء بمختلف الوسائل لحثهم على المشاركة ريثما تتجاوز شبكة المجموعة مرحلة الكتلة الحرجة.
• الرغبة في العمل الجماعي: فالسلوك العام لدى الناس عموماً هو قراءة التعليقات وليس المساهمة الفاعلة في العمل. فالمساهمة تحتاج إلى وقت والتزام وحد أدنى من الغيرة وبدون ذلك فإن مجموعة الخبرة لن تقوم لها قائمة.
• عدد أفراد الجماعة: من النادر أن تزيد جماعة الخبرة الواحدة عن 50 شخصاً، فالعدد الكبير يمكن أن يؤدي إلى إضعاف درجة التعاون المطلوب بين الأعضاء وانسحابهم تدريجياً من الجماعة، ومن الأفضل في حالة المعجم ألا يزيد عدد جماعة الخبرة المشاركة فيه عن 15 شخصاً.
• الثقة في المعلومات: وهي تخص المعلومات التي يبثها البعض ويبحث عنها البعض الآخر. إن ما يدعم الثقة هو التعارف من نمط وجه لوجه والاتصال الهاتفي في المؤتمرات الهاتفية أو الفيديوية وهذه أمور ضرورية لبناء الثقة في شبكة جماعة الممارسين.
• التجانس بين أعضاء الجماعة: يمكن للشبكة أن تكون أنجح في عملها عندما تؤلف من أناس متشابهين في التفكير وطريقة العمل. وهو أمر متوفر إلى حد ما عندما يتعلق الأمر بموضوع مثل المصطلح.
• الاعتراف المتبادل بين أعضاء الجماعة: التي تنمو مع مرور الأيام، وهي مسألة حاسمة في دعم مجموعات العمل المهني وجماعات الخبرة وخاصة جماعات الخبرة السبرانية، لذا فمن الأفضل تأليف هذه المجموعات من أناس لهم سمعة حسنة في بناء المصطلح.
• الاعتراف بعمل المشاركين: صحيح أن العمل في شبكة جماعة الخبرة يقود إلى الحصول على تعويض اجتماعي قد يكون أهم من التعويض المالي، فالاعتراف بالفرد في المجموعة هو أهم تعويض، ولكن من الأفضل أن يكون هناك نوع من التعويض المالي أو الاعتراف الصريح بمساهمة المشتركين الفاعلين.
• الإدارة الفاعلة: تدار جماعة الخبرة من قبل شخص خبير أو عدد محدود من الخبراء. لهذه الإدارة دور هام جداً في إنجاح شبكة جماعة الخبرة وعليها أن تعمل على تجنب النقاط الآتية:
1. تجاهل أمزجة وطلبات أعضاء الجماعة: فالعمل في هذه الجماعة له صفة تطوعية أكثر منها رسمية،
2. ضآلة المحتوى: فعندما يبقى المحتوى دون الكتلة الحرجة التي تشجع الأفراد على المتابعة يتشكل خطر تهدم الشبكة،
3. الصرامة الزائدة أو التساهل الكبير: فأعضاء الجماعة يحتاجون إلى ريادة ولكنهم لا يحتاجون إلى من يضايقهم،
4. عدم وجود توجه تعمل نحوه الجماعة: إذ من الضروري وجود نقاط علام لتوجه عمل الجماعة دون نسيان ترك حرية في الخيارات تسمح لأعضاء الجماعة بالتجديد والابتكار،
5. عدم وضوح الأهداف: إذ من الضروري توضيح الأهداف والمخرجات ومناقشتها بحرية مع الآخرين،
6. جو عمل غير ودي: فجو العمل المريح يؤدي إلى نتائج أفضل من مجرد الاختفاء وراء الجانب الفني فقط،
7. غياب الدعم الفني: وذلك بتدريب أعضاء الجماعة التدريب الفني على استخدام الأدوات التكنولوجية اللازمة لعمل شبكة جماعة الخبرة وذلك لضمان فاعلية أكبر،
8. الباعث غير الذاتي: فمن غير الممكن الوصول إلى نتائج ذات قيمة عندما لا يكون لأفراد الجماعة اهتمام ورغبة طبيعيان للعمل مع الجماعة،
9. تحكيم غير متوازن، فعلى إدارة الجماعة أن تقوم بعملية ترشيح أولية للرسائل المتبادلة بحيث لا يصل أعضاء الجماعة إلى الفراق.
مثال جماعة خبرة ناجحة
من أوضح الحالات الناجحة في جماعات الخبرة تلك المتعلقة بنظام التشغيل المفتوح لينوكس Linux. فهو نظام قام على التعاون بين مجموعات من المبرمجين من مختلف الدول والجنسيات ويجري تعديله وتحسينه باستمرار من قبل العاملين المتطوعين على تطويره. نظام التشغيل هذا الذي اعتمدته جهات كثيرة في العالم يتطلع إلى أن يصبح نظام التشغيل الأفضل في مجموعة أنظمة التشغيل. يستخدم نظام التشغيل المجاني هذا ما يزيد عن 20 مليون مستخدم/حاسوب في العالم.
العائد الوحيد لمن عمل على تطوير هذا النظام هو الرضى الذاتي والسعادة الناجمة عن المساهمة في تطوير نظام تشغيل سيكون مفيداً لمن ساهم فيه وللآخرين نظراً لاعتماده مبدأ البرمجيات المفتوحة التي تتيح لكل من يريد التطوير في هذا النظام واعتماد هذا التطوير عالمياً عند حيازته على درجة من النضج.
وفي حالتنا الخاصة بالمصطلح، فالمسألة تحتاج في البداية إلى جهة أو جهات حاضنة لهذه العملية وموقع إنترنت يشارك فيه أهل الخبرة بالطريقة التي عرضناها سابقاً مع ملاحظة أن من سيشارك سيكون من مختلف الدول العربية، ولهذا فائدة تعميم المصطلح بين الناطقين بالعربية، وسيضم مشاركة عدد قد يكون كبيراً في المجال الواحد مما يضمن وجود مقترحات عديدة تساعد على الوصول إلى مصطلح مقبول. ويضاف إلى كل ذلك مشاركة من يعمل في مجالات المعرفة من العرب المقيمين في الدول التي تولّد المصطلحات ومساهمتهم في التعريف بالجديد من المصطلحات وشرحها وهذا في حد ذاته سيساعد كثيراً على تعريبها.

الهوامش :
1- دراسة في إشكالية المصطلح، سعيد صهيب الزيباري، مجلة حوار : http://kurdiu.org/Sahafa/alhywar/no24/15.htm
2- المصدر السابق
3- سورة يوسف، الآية 18.
4- [url]http://www.arabization.org.ma/Dictionnaire.asp?m=menu4.gif">
5- المورد، منير البعلبكي، دار العلم للملايين
6- http://gdis.kacst.edu.sa/BASM.html
7- Arab Human Development Report 2003، UNDP
8- (افْتَرَضَ) - الباحثُ: اتَّخذ فرضًا ليصل إلى حل مسألة (المعجم الوسيط).
9- (تَوَهَّمَ) الشيءَ: ظَنَّه. و- تمثَّله وتخيَّله، كان في الوجود أَو لم يكن (المعجم الوسيط)
10- virtual reality n.: an image or environment generated by computer software with which a user can interact realistically using a helmet with a screen inside, gloves fitted with sensors, etc. (Concise Oxford Dictionary)

 

همتارووو غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 15-11-2009, 12:08 AM   #3

الدلوووعهـ..~

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
التخصص: اللغه العربيه
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: الخامس
الجنس: أنثى
المشاركات: 10
افتراضي رد: <~{بنــكـ المصطلح ــــآت.ْ~~!!!

مرا مرا مرا مرا
شووووووووووووووووكرن
اللهـ يعطيـكـ الف عآآآآفيهـ

 

الدلوووعهـ..~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

إضافة رد

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 04:45 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2023