مالذي جعلها تقذف سيارة الشبان الثلاث ؟؟؟!!!

[همة همة همة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أكتب إليكم بقلم قلبي قبل فكري واستعين بعد توفيق الله في نهاية موضوعي بمعلومات من موقع أنصار السنة كتبته احدى العضوات عن ((تاريخ الحجاب وبدايات السفور في كل بلد )).
يوم بعد يوم يزداد إيماني وسعادة تغمر شغف قلبي ونور عقلي وإحساس جوارحي أن الحجاب الشرعي الكامل الذي لا يظهر شيئا مما خلفه ..ولا يصف جسدا ..وليس شفافا ..وليس لاصق على الجسد(الاسترتش )وبلا ريب ظهور عبايات من هذا النوع وأدهى من ذلك ..باختصار ما أعنيه الحجاب المعروف عند الصحابيات وأمهات المؤمنين وما تصفه الآيات الكريمة ،قال الله عزوجل في كتابه : (( يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا))الأحزاب،وغيرها من آيات الحجاب .
كل ذلك من موقف واحد حدث لي أمس ،عندما خرجت أنا ووالدتي حفظها الله نمشي على أحد المرافق العامة المخصصة للمشي ، وإذ بنا فجاءة نرى فتاة تجمع حجر بحجم الكف وتقذف سيارة بها ثلاثة شبان وكما نعلم سفاهة عقول وانحطاط ضمير الثلاث الشبان وكل من فعل بمثل فعلتهم ..لكن في نفس الوقت أقول بقلبي ..من ترك ما أمر الله وجد ما تكره نفسه والعكس صحيح ..
المهم تم حل الموقف بانضمامها معنا ..وحقا المرأة لا تفهم إلا أختها ..فتكلمنا ووفرفشنا بهدوء ووأدب ،حتى نغلق باب التفكير وحنقة النفس بداخلها حول الموقف الحادث ،فذكرناها بحجابها وطريقة مشيتها في الممشى التي كان لها دور في حصول هذا الموقف المشمئز..واستجابت بكل رحابة وسعة..
طبعا الشاب مريض القلب لن تطال قلة أدبه للمرأة المحجبة الحجاب الشرعي بل بالعكس سيخفض رأسه أو يغض بصره ووسيفسح الطريق بكل سعته لها ،ولابن القيم مقولة في كتابه الفوائد :من اتقى الله جعل الله له هيبة في نفوس الخلق .
الحجاب الشرعي الكامل ،وربي هو جنة رغم الحرارة ،هو مملكة ،هو حصن وسور يحمي قلب المسلمة وقلوب الرجال قبل جمالها،يبعث الطمأنينة والراحة ونقاء القلب وسلامة الضمير ،وكذلك يحميك أختي المسلمة من تراكم أوزار وذنوب كل من لو رأك من الرجال بدونه وأفتتن بجمالك و بتقسيم جسدك إن كان غير واسع ،
الحجاب يستر الجمال والزينة وليس يزيد الجمال جمال والزينة زينة أخرى ..معنى الحجاب الستر وليس التزين .

دائما عبارة تتكرر في بالي وأكررها ع نفسي كثيرا وهي : ((ممكن أصبر على حرارة الجو مع سواد العباءة والغطاء على الوجه ،لكن صعبة وربي تصعب على إني أصبر على حرارة نظرة صادرة من رجل غير محرم إلى وجهي أو مفاتن المرأة وجمالها عموما ،لها حرقة في قلب كل عفيفة ولن تزول إلا بالنسيان .....ومتى تنسىى؟؟)).

ما أريد أن أصل إليه كلمة لجميع أخواتي العفيفات المسلمات :
حجابك الشرعي الخالي من الزينة والتصفيف للجسد ..هو أمانك وهو جنتك وهو راحتك وهو حصنك وسورك وهو من يحفظ قلبك وقلب غيرك من الرجال ..

والله والله لن تذوق المرأة إن خرجت من المنزل طعم الوقار والرزانة والاحترام إلا بالحجاب الشرعي وطاعة ما أمر الله في الحجاب والمشي بوقار وأدب من دون زينة وتمايل إذا كان الله يقول((ووَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ))النور فكيف بمن يرتفع صوتها عاليا في السوالف والضحك ،و تتراقص وتتغنج في مشيتها ؟ او تتزين بعباءتها (وعاد العباءات تحف صايرة).

والمشلكة إذا أذوها أحد من الرجال .. تعكر مزاجها وقالت :دعونا ؟؟..أقول أنت من فتح الطريق على نفسك ..

أختي لا تجعلي نفسك رخيصة ولو بنظرة من رجل ينظر بها إلى جمال وجهك ومفاتنك .,,وأعلمي انه لا يستحق منك ذلك لأنك غالية وعالية ..كونك مسلمة.

اختم بهذا البيت ،قال القائل:
بدت بكل رزانة مصونة كالجمانة ..ألقى الحجاب عليها جماله وحصانه

*************************************************
***************************************
**************************
****************
***********
*******