InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

آن لها أن تــكون..

الساحة العامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 28-08-2013, 08:50 AM

الى المعالي الى المعالي غير متواجد حالياً

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
التخصص: إدارة موارد بشرية
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: الأول
الجنس: ذكر
المشاركات: 296
افتراضي آن لها أن تــكون..


التسويف في التوبة وخطورتة

Tweet





وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ{ [النور: 31].
قال الحسن البصري - رحمه الله وهو يقف عند قوله تعالى }لَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللوَّامَةِ{ : لا تلقى المؤمن إلا يعاتب نفسه: ماذا أردتُ بكلمتي؟ ماذا أردت بأكلتي؟ ماذا أردت بشربتي؟
والعاجز يمضي قدمًا لا يعاتب نفسه.


إن أعظمَ البلاء الذي يقع على المذنبين (تسويف التوبة!)هذا هو حجاب التوبة الذي حجب الخلق عن الرجوع والإنابة إلى الله تعالى!
قال يحيى بن معاذ - رحمه الله: الذي حجب الناس عن التوبة طول الأمل! وعلامة التائب إسبال الدمعة، وحب الخلوة، والمحاسبة للنفس عند كل همة.
قال أبو بكر الواسطي - رحمه الله: «التأنِّي في كل شيء حسن إلا في ثلاث خصال: عند وقت الصلاة، وعند دفن الميت، والتوبة عند المعصية»

كم من مذنب إذا سئل: لماذا لا تتوب؟!
قال: دعوني أتلذذ بشبابي فإذا كبرت تبت وتفرغت للعبادة!
كثيرون غرهم ما هم فيه من الصحة والعافية!
ولكن نسي هؤلاء أن الموت لا يفرِّق بين الصغير والكبير! فكم من صغار وشباب ماتوا! وكم من كبار عمروا وعاشوا!
أخي: أولئك هم الذين عاشوا الأماني الكاذبة!
ويا مذنبًا احذر من غفلة لا يوقظك منها إلا ملك الموت!


فإذا النُّفوس تَقَعْقَعَتْ
في ضيقِ حَشْرَجَة الصُّدُور
فهُنَاكَ تعلمُ مُوقنًا
ما كُنتَ في غُرور
يا مذنبًا.. احذر من غفلة تقول بعدها: }رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ{.
فلا يكون لك جوابًا يومها إلا: }كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ{.
وإذا كان التائب كثير التذكُّر للموت ظهرت عليه دلائلُ الرغبة
عن الدنيا والتَّجافي عن متاعها الزائل، وعلم أن رحيله عن الدنيا عن قريب؛ قال الله تعالى: }كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ{ [آل عمران: 185].
وقال الله تعالى: }قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا{ [النساء: 77].
فترى التائب الصادق يذكر تلك اللحظات العصبية (سكرات الموت!)
ويذكر ذلك البيت المفرد (بيت الدود)، (القبر)، ويذكر ما بعد القبر ووقوفه بين يدي الله تعالى.. وهل سيؤمَر به إلى الجنة أم إلى النار؟!
هذا هو ديدن التائب الصادق الذي حالف الطاعات.. وباين وفارق المعاصي..
من كان بالله أعرف كان منه أخوف، كلما زاد علم العبد بالله وبأسمائه وصفاته زاد خوفه من الله وزاد تعظيمه له وزاد رجاءه له، وزاد ثباته على الحق واستقامته عليه وحذره من خلافه.


احذر محقرات الذنوب؟
محقرات الذنوب التي يحتقرها الإنسان يراها صغيره, والنبي –عليه الصلاة والسلام- يقول : ( إياكم ومحقرات الذنوب فإنها تجتمع على العبد حتى تهلكه), وفي لفظ الآخر (فإن لها من الله طالباً)
قد تكون كبيرة, وهو ما يعلم, وقد تجتمع عليه, وهي صغيرة فتجتمع حتى تهلكه بكثرتها وتساهله بها، فالمقصود أن المحقرات هي التي يراها الإنسان حقيرة ويتساهل بها؛ لأنه ما يراها أنها من الكبائر، ويرى أن الله سوف يعفو عنه فيها؛
لأنها باعتقاده ليس لها شدة, وليست تتضمن ظلم للناس, أو مشقة عليهم هذا معنى محقرات.
ليس من خلق المؤمن التهوين من ذنوبه ومقارنتها بما هو أغلظ منها من البدع أو الشرك، وإنما المؤمن حقا من يرى ذنوبه كجبل عظيم يكاد يسقط عليه، ويخاف من عاقبتها.
رد مع اقتباس

 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 04-09-2013, 04:44 AM   #2

ابو مالك الحربي

أملك ماشئت ستخرج كما جئت

الصورة الرمزية ابو مالك الحربي

 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
كلية: كلية الآداب والعلوم الانسانية
التخصص: علم إجتماع
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: الثامن
الجنس: ذكر
المشاركات: 452
افتراضي رد: آن لها أن تــكون..

جزاك الله خير

 

 

دع المقادير تجري في أعنتها
ولاتبيتن إلا خالي البال
مابين طرفة عين وانتباهتها
يغير الله من حال إلى حال

 

ابو مالك الحربي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 06-09-2013, 03:09 AM   #3

علولي511

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: الأول
الجنس: ذكر
المشاركات: 87
افتراضي رد: آن لها أن تــكون..

جزاك الله خير

 

علولي511 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 08:06 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2023