سر الفتاة التي تعلمت ربح المليون وبكل سهولة ....

دلوعة الإقتصاد المنزلي · #1 07-12-2009, 01:39 AM

القصة حقيقية
ومضمونة الربح
100%
وليس 70 أو 60%
....
قبل أن أسرد لكم القصة

ارجو من كل الشباب والشابات

انهم يمشو على نفس

البساط اللي مشيت عليه دي البنت

عشان يربحوا مثلها الملايين

لأن فيه ناس من سواد و قباحة فكرهم

يخلو البساط اللي يمشو عليه أسود

لا ومو بس كده كمان يسودو بساط وعيشة غـيرهم
...

قصة البنت اللي احكيها لكم

قصتها واقعية
...
لفتاة تعلمت كيف تربح المليون بكل سهولة
كبرت وعاشت بين مجتمع
يحب الحرية والمفاخرة والموضة
وكان مفهوم الثقافة بالمجتمع ان البنت لازم
تتعلم كل شي..
حتى الثقافة الجنسية:::!0
حتى ولو من التلفاز ...
....
وكان لازم البنت تكون بمستوى المجتمع اللي عايشة
بينه! يعني متعلمة ومحاطة وملمة بكل العلوم.0
.....
والصبايا منهم لازم تلبس قصير عريان وترقص بالأفراح مع كل رقصة ودقة تقوم وتهز وسطها عشان تلفت الانتباه
من قبل الخطاب والنسوان الأغنياء
كمان لازم تلبس
الفساتين العريان والقصيرة مرررة
حتى صاحباتها قالولها شكلك مرة حلوة والعريان عليكي يجنن وترى
الحكم يجوز في المناسبات النسائية لأنو
عااادي وكل اللي عندهم عندك!0
قالت خلاص ,حألبس عريان بسيييط و بالأفراح فقط
...
وعلى زمانها المتحضر ظهرت أشكال وألوان
متنوعة من العباءة
فكانت تصر ان تكون زي البنات التانيين
حلوة بعيون الناس
ولصغر سنها كانت تحب تكون
حلوة بعيون زوج المستقبل وفارس الأحلام المنتظر
..
وعشان ظهرت بزمانها موضة الهواتف النقالة
وكان لابد ان تظهر الفتاة بشرائح جوال
متعددة و تحمل بجهازين أو اكثر حتى
تكون مميزة
وكانت تحاول مع مستواها الضعيف ان تشتري دي الاجهزة
...
وعشان
موضة جهاز الميديا اللي اسمو آي بود تتش
وفكرت تشتري مثله لكن سعره غالي بالسوق
واصرت انها تشتري واحد
مثل صاحباتها ولكن نوع تقليد
والمزيكا شغااااالة طول الليل والنهار بإذنها.
....
ولكن مرت ومرت الأيام
وبدأت تلف وتتنقل بين قنوات التلفزيون
وشاء الله إنها تجد
أحد الدعاة إلى الله
..
وكان يحكي قصص وغرائب
وكيف يصير الإنسان بحياته أميراً
؟
؟
؟
؟
؟
؟
فكرت حبتين انها لازم تتغير أفكارها وحياتها عشان تصير
مختلفة بين الناس اللي حوليها
لعل وعسى تسير من اصحاب الأموال والدراهم
.....
اول شي صارت احتشام أبو نص ونص
و تلبس عباءة بزركشة في الكم و هي فرحانه
وتقول لصاحباتها دي حاجة بسيطة مااااااررررة
ومو حرام ..
سارت كمان تدعي الناس للخير وتعطيهم من المساعدات
وفجأة

.
.
أتغيرت مو حبة
ولا حبتين

والسبب
لأنها شافت وسمعت وحست بنفسها ؟

بشي لا على البال ولا على الخاطر

السبب كان الحج

لأن الحج كله خير في خير وطاعة في طاعة
...
فبعد أن عاشت أيام منى
وشعرت بيوم عرفة
و احتضنت طواف الافاضة الذي اخذ اكثر من 4ساعات
...
قالت يوم عرفة رهيب ماتخيلته ابدا كنت اشوفه بس
على التلفزيون
فهو يوم ماتقدري تنامي فيه الا سويعات قليلة
وتشعري في أول الصباح
بحالة من الخوف والقلق
خصوصا وانتي بالحج
وناس جديدة نايمة جنبك وحولك
ولأنك
تريدين تعملي كل الأعمال وأفعال
الخير ولو ماعملتيها ماراح تتفتحلك صفحة بيضاء
بيوم العيد اللي هو ثاني يوم بعد عرفة
وتشعري انك بمكان مر ومشي ونام فيه عدد كبير من المؤمنين والصحابة والمسلمين سواء احياء اواموات
ولأن بيوم عرفة هو يوم يقترب فيه رب العالمين
من مشعر عرفة
ويباهي بالحجيج امام الملائكة

وقالت بنفسها

يالله احنا ضيوف الله
..

ضيوف الرحمن
..

وفي دا اليوم تشعرين
بجو رائع
وراحة بالقلب لم تشعري بها أبدا
خصوصا عند الغروب حيث تبدأ
كل الأيادي ترتفع الى السماء لله رب العالمين
ويقف الحجاج
للدعاء وطلب المغفرة من الله . ويقفون
على أرجلهم ومنهم من يقف
في آخر ساعة قبل غروب الشمس ومنهم من يقف ساعات طويلة راجيا أن
ينظر اليه الله ويغـــفر له
ولكن من هول المكان سماع الأدعية من الناس وقولهم ربي حرم لحمي على النار ومن فظاعة المنظر لتلك اللحظات

تبدأ الدموع تذرف
وتتساقط والاصوات تعلو بكاء لأن الحاج سيغادر مكان طاهر وسيشتاق للعودة اليه..
...
ويزيد بالقلب احساساً منظر الحجاج
في مكة عند طواف الافاضة
ازدحام شديد والأقدام لا تستطيع الحركة ولا المشي
وتتعلمين الصبر عند الانتظار والوقوف
والألم وبدون اظهار الألم أو الصراخ أو المشاجرة
لكي تأخذين الأجر ولا يبطل الحج
..
وعندما فكرت بالأغنياء كيف صارت احوالهم
وهم ينامون للمبيت
بالطرقات بمزدلفة
فتشعرين حينها ان كل الحجاج مستوى واحد
فقط بملبس احرامة
وشنطة السفر
ومفرش للنوم عليه على الأرض أو داخل خيمة
....
حينها
تعلمت بعد الحج
أن من اختارهم الله
للحج فهم بنعمة كبيرة
فغيرهم الكثير يتمنون
الحج ولكن مرضى و عجزة ومن ليس لها محارم..

.وغيرهم يبكون ويتمنو اللحظات هادي
..
واتعلمت ان المال بالحج قد لا يسعف الأغنياء من الناس في مثل هذه اللحظات
اللي يرتدي فيها الغني قطعةمن قماش قطني وليس حرير او مطرز
..
وتعملت أن الانسان لو ما حج في صغر سنه
لن يستطيع عند العجز وإن حظر بالعجز فالآلام كثيره بجسده
.,,,
وان الاعتقاد انه عند رمي الجمرات السبعة انك تقذف الشيطان بها
ولكن يجب الدعاء بعد رمي الجمرات
لأنك كأنك ترمي بذنوبك
فارمي بها
وادعي ربك بعدها بأن لاتعود لهذه
الذنوب مرة اخرى

...

بعدها تغيرت الفتاة

ولاتريد الا
1-
أن تضمن حفظ القرآن
حتى تكون من أهل الله وخاصته..
2-
وان تعمل جاهدة لأن تحافظ على الصلاة لله بالليل والناس نيام ولو ركعتين وسنة الضحى
..
3-
وان ترضي والديها ليرضى عنها الله ولتفح لها ابواب الدنيا والاخرة وتقبل يد ورأس وقدم ابويها
4-

وان تصل اقاربها واهلها فقط
ابتغاء وجه الله

5-

وأن تصلي بوقت الصلاة ولا تأخرها
لأن تأخير الصلاة يعذب صاحبه بالقبر

6-

وأن تتصدق ولو ريال واحد أو بكأس ماء
للفقراء
...
7-
أن تعفو على من آذتها
وسلب حقوقها
لتدخل الجنة سريعا ولاتقف تنتظر أن تتحاسب مع من ظلمها وآذااها
وحتى ليعفو عنها العفو الكريم
8-
أن تذكر الله كل يوم وتحمده وتسبحه وتستغفره
بما لا يقل عن 100 مرة
حتى لو نست فتتمسك بأذكار الصباح والمساء
وتحصن نفسها
9-
اخيرا فكرت بالصحبة الصالحة
وان تمسح اغاني والصور الخليعة
بالكمبيوتر
وتجعل القرآن صوتا في اجهزتها السمعية
وان لا تضيع وقتها الا من اجل العبادة
ثم العلم النافع ونقل العلم للناس
وحب الخير للناس
حتى يكون لها أجر الصدقة الجارية عند الموت,
ثم أبدلت عباءاتها بالحجاب الساتر بلا فتنة أو زينة
وفكرت بتغيير موديلات ملابس الافراح بالفستان
الذي لايكشف العورة
فالستر واجب على المرأة
حتى لا تنكشف عورتها عند موتها ,,
ولاتخرج من بيتها بدون محرم ولا للسوق
لتضييع الوقت
الا للضرورة
المااااسة جداً
....
فيا من
تبحث عن الملايين
من الريالات
فابحث عن
ملايين الحسنات واعمال الخير
قبل ان توضع وتوزن اعمالك في ميزانك
ولايكون لك حسنات
,,,
ولا تفتح ابواب الشر والفساد على الناس بل افتح للناس طريق الاسلام والهداية
واحذر ان تقول ولا تفعل ماتقووله,,
,
وتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم :ان الحج المبرور ليس له جزاء الا الجنه
....
اجعل بحياتك المال وسيلة وليس غاية
واجعل رضا الرب ثم
الجنة
هي الغاية
واستبق الآخرين في شبابك وصحتك قبل هرمك وعجزك
لتعود بعد الحج بصفحة بيضاء
و ستفتح لك بإذن الله ابواب الخير والبركة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة