::] العَزفِ الأخِير [::

[* تركي *]

/

انتَظرتُ طَويلاً لـِ أُعيد كِتآبتِي مِن جَديد ، لـِ أتجرَد مِن الآمآل المخآدعة ، وَ لـِ أعيد النَظر فِي مرآتِي المَكسورة وَ لَكن بـِ روحٍ عَفوية تَنبض مِن جديد ، أَخيراً أَصبح لـِ قَلبي المَكلوم الحَق فِي ضَخ دِمآء مُتجددة غيِر مَنسوبة لـِ مآضٍ حَتى وَ إن كآن جَميل .. انتظرتُ طَويلاً هـَ اليوم لـِ يَكن شَآهد عَلى الوِلآدة الجَديدة ، عَلى الإنسلآخ الكآمل مِن الذكريآت القآتمة ، وَ لأنه يَعني لِي الكَثير قَررت أن تَبدأ يوميآتِي بهِ ..

،


بِسمِ عآلِم الخَفآ ، بِسمِ فآلقِ النوى ، بِسم خآلِق الورى ،’

بِسمِ الله الرَحمن الرَحيم ،’

،

لـِ المَجنونِ مَن يُعقِله ، لـِ التآئِهِ مَن يُرشده ، لـِ الضَعيف مَن يسنده ، لـِ البآئِسِ مَن يشجعه ، لـِ القلبِ مَن يَسكنه ، لـِ الجَسد مَن يحييه .. / وَ لـِ قَلمِي مَن يرويه ، وَ لـِ حِبري مَن يَسكبه ، وَ لـِ حَرفِي مَن يُجمّله ، ... / لِي أنآ مَن يُسعدنِي ، وَ لـِ كلٍ مَن له سَبب فِي وجوده ، وَ أنتِ سَبب هـَ البقآء القوِي فِيني ، سَبب الهنآ القريب ، وَ الشقآ البَعيد .. جَمعتِ فِيني الأضَدآد ، أبكِي وَ أَضحك ، أَذكر وَ أنسى ، أَثرثر وَ أصمت ، أَكتب وَ أمحِي .. أنتِ الأكثر ذِكريآت ، أنتِ الصور المترآكمة فِي ذآكرتِي ، بـِ بَسآطة أنتِ أنآ وَ أنآ أنتِ ، بـِ كل الشَمآئِل وَ الصَفآت ، الحَسنآت .. / وَ السَيئآت ،’

هَل كآنت نكآية الأقدآر فينآ أن بآعدت مَآ بينَ قَلبينآ ؟ هَل قَررت الأيآم عِند دورآنهآ أن تُمآرس علينآ سَطوتهآ لـِ تقذف بِي بعيداً عنكِ ؟ ، وَ مَتى ؟! بـِ هـَ اليوم ؟! .. يـَ آنسة الذِكرى الجَميلة ، يـَ أميرة القلبِ الحزين ، يـَ الرآحلة البَعيدة .. مِن بعدك ، لَم يَكن دفتر يَوميآتِي مَليئاً بـِ الأفرآحِ الوَحيدة ، وَ لَم تَكن أيآمِي مزدحمة بـِ الموآعيدِ اليَتيمة ، حَتى ضَجيجَ آمآلِي مَآ بَنت لـِ هـَ اليوم مُنى ، لـِ أني لَم أعتقد وَ لـِ مَرة بـِ أن صَخب الأقدآر الأليمة سـَ تجعلنِي أحتفل وَحيداً ، مَكسوراً ، حَزيناً .. لَم أعتقد :( ،’

لآ تَقلقِي يـَ عَزيزة ، ضَربت الموعد متوهماً ، وَ أَشعلتُ الشموع ضآوية ، وَ المَشآعِل فِي كلِ ركنٍ كمآ تحبينهآ ، بـِ التأكيد سـَ تَكونِي الليلة أجمل وَ أَبهى حَتى مِن الغيدِ فِي الأعيآد ، يـَ الغآلية البعيدة ، الليلة سـَ يَتغنى بِك القَمر ، وَ لـِ أولِ مرة ، سـَ تَعبق لـِ أجلكِ الورود ليلاً .. وَ لِمآ لآ ؟! وَ قَد حظي هـَ اليوم بـِ شَرف ، سَهرتنآ المَنسية ،’
.
.
.
.
.
.

سَهرة عيد ميلآدك
كُلِ عَآمٍ وَ أنتِ بـِ خَير

February 9, 2011

/

[* تركي *]

/


كَفكِفي مَدآمعك

فـَ لكِ القَآدمآتُ مِن الأيآم أبهى وَ أحلى

وَ لكِ من تَحتفلين مَعه سوياً

بـِ الأعيآدِ الكَثيرة

،

فَقط حَزين لـِ أن الرَمق الأخير أَتى بـِ آخر الأعيآد

وَ التِي لآ تَصلنِي إلآ بك

.

.

.

[* تركي *]

/

The Next Three Days
August Rush



::

[* تركي *]

/

تَرقب وَ توجس ، وَ حَدس ينبأ بـِ أن الليلة سـَ تَكون تَآريخية ، لـِ مِصر وَ لـِ العَرب كآفة ..



::

[* تركي *]

/

http://www.sabq.org/sabq/user/news.d...ion=5&id=19878

،

سـَ أنتظر حَتى الغد ، وَ إِن صَدق الخَبر .. فـَ لَستُ قوياً كِفآية لـِ أَمنعهم ، وَ لَكنِّي عَآزماً كفآية عَلى تَبديد سيآسة تَكميم الأفوآه ، وَ مَجنوناً كِفآية لـِ أشعل فَتيلَ الثآئِرين المنتظرين ، وَ إِنّ غَداً لـِ نآظره لـَ قَريب .. !


حَسبي الله وَ نعم الوَكيل ،’



::

[* تركي *]

/

لآ أَملك جِنآن الدنيآ ، وَ لَستُ لـِ الورودِ بَآئِعاً ،’

لآ أملك الهَدآيآ الثَمينة وَ لآ الرَسآئِل المهذبة ،’

وَ لَكنِي أملك قَلباً وَ فياً ، وَ روحاً نَقية ، وَ حرفاً عَذباً ، لـِ أقول لكِ

" يمسِي بكِ هـَ اليوم ، بـِ كلِ طيبٍ وَ هنآء "




::

[* تركي *]

/

إِنّ لـِ الأشخآصِ أمثآلنآ لَحظآتٌ خَآطفة ، تَكآد تَنسآب مِن بينِ أَيدينآ كـَ انسيآبِ الرملِ الأبيض مِن فخآرٍ عَتيق ، تَسترقُ البَسمآتِ مِن عَلى ثغورهآ ، لـِ تُهديهآ محيآنآ فِي ثوآنٍ نآدرة .. حِينهآ لَيس عَلينآ إلآ أَن نصور هـَ الجَمآل وَ نبروزه فِي صدورنآ ، قوتاً لـِ الأحزآنِ القَآدمآت ، وَ ذِكرى لـِ السَعآدآتِ الرآحلآت ، إِلآ أَنتِ .. عجزت أَصور بكِ لَحظآتِي ، لـِ سرعة تَلآشيهآ ، وَ اندثآرهآ بَين ركآمِ الأمآنِي البآئسآت ، كَثيراً مآ أَبتسم مِنك ، وَ قَليلاً مَآ أتذكرك ،’




::

[* تركي *]

/

أَقفُ وَسط الأرصَفة بَين المآرة المسرعين ، وَ البآعة المتجولين ، بَينَ ضحكآتِ الأطفآل وَ نَظرآتِ المآضين ، أستلهم الوجوه وَ ألتقفُ منهآ مَآ قَد يعيهآ وَ مآ قَد يسعدهآ ، أعيدُ رَبط الأحدآث ، وَ تَرتيب المتشآبهين منهم ، هَذآ يَشبه ذآك وَ ذآك شَبيه بـِ تلك ، وَ دآئماً مآ كنتُ أصيب .. فـَ سبحآن خآلق الأروآح ، كَم تتقآرب إِلى حدٍ كَبير ، فِي الفكرِ وَ السلوك وَ النظرة وَ الحديث ، حَتى المشية وَ الركض ، الإِلتفآتة وَ الضحكة ،’ ..

،

تِلكَ كآنت إِحدى هوآيآتي ، وَ لآ زآلت ،’

[* تركي *]

/

إِن بِي عيباً يَكآد يُفجر فِيني كوآمن الشَجن المستكين ، لستُ بـِ مدعي الكمآل ، وَ لَكني رجلٌ يحآول بـِ قدر المستطآع أن يَجعل مِن نَفسه عيناً تَنبع بـِ الأملِ الكَبير وَ الرجآءِ الكثير. نَعم آمآلِي صَآرخة وَ ظنونِي مستوفية يَنآبيعي ، فـَ فِي اللحظآتِ الحآسمة أَشعر بـِ المدى البعيد يَقترب ، وَ الخسرآنِ المبين يَبتعد ، وَ الإنتصآر الثمين يَنعقد ، وَ إِلآ لَمآ سَهرتُ الليآلِي أمآم الأوديوس اللعين محآولاً إِضآفة مَآدة استعصَت عَلى رَغبآتِي .. وَ إلآ لَمآ يبآغتنِي الفِكر المَجنون بـِ أنّ النآدي الحَبيب سـَ يَنتصر وَ نَحنُ فِي الثوآنِي الأخيرة ، وَ إلآ لَمآ تذوقتُ طَعم السَعآدة الخَفية بَين برآثنِ الأحزآنِ القآسية. فـَ يآله مِن أملٍ كَبير وَ يَآ لهآ مِن آمآنيّ قَوية ، وَ لَكن عَيبي يَأبى إلآ وَ أن يُطعمنِي بـِ الرجآء الكَثير ، حَتى أخآله قَد استحآل إِلى أملٍ مخآدع ،’ .. !


::

[* تركي *]

/

وَ رَحلت يـَ مبآرك ، رَحلت .. ! ، ثَورة تَآريخية وَ إِعتصآم قوي الإرآدة ، وَ ثَمآنية عشر يوماً تَمخضت عَن رَغبآتٍ حَديدية ، كَآنت ضَريبتهآ الدمآء وَ الشهدآء .. أَنتم أبطآل وَ لَيس المجدُ إلآ لَكم ،’



::