عامُ في التدوين !!

[عاشق البرمجة]

ها هو اليوم الذي بدئتُ فيه رحلتي مع هذا العالم...

-عالم التدوين-

يعود ثانية!!

آتى ليُعلِن ميلاد أول عام هجري أعيشُهُ في التدوين!!

بالفعل هذا التاريخ إستحق مني أن أدوِنه وفي التاريخ أحفظُهُ وأُسطِرُهُ،،

تنهــيدة لا تكاد تنتهي تلك التي أطلقتها حينما رآيت الأول من مُحرم لعام 1431 يُطِلُ بِبهائــه و رونقه،،،

العديد من التساؤلات والكثير من الخواطر بدئت تنهمِر ولم يوقِفها إلا التجوال في المدونة ومواضيعها،

مرة يضحك ومرة يسخر ومرة يحوقِل ومرة يود أن لو حل هذا مكان هذا ومرة يصمتُ لتعليقِ يهزُهُ ويصمتُ لتعليقِ يستفزِه ومن هذا وذاك يتعلم ويتعلم،،

في الآمس كان مُجرد فِكرة...واليوم غدت واقعِاً...وماذا تحمِلُ أيُهـــــا الغد؟؟

رحلتي مع التدوين كانت مُمتِعة للغاية ولا أخفيكُم سِراً إن قُلتُ أنها كانت مفيدة أكثر مما يتوقعه البعض،،

عام من التدوين أضاف لمُدوِنِه الشي الكثير من المعرفة و الكتابة المقالية التي تحمل نوعاً من الأفكار،،

عام من التدوين أضاف لمُدوِنِه التنوع في الطرح والأسلوب والمواضيع،،

عام من التدوين أضاف لمُدوِنِه الكثير من الأصدِقاء الموافقين والمخالفين لما يطرح ويدوِن،،

عام من التدوين أضاف لمُدوِنِه الكثير من مهارات الحوار والنقاش الهادف البناء فتارة يوضِح وأخرى يعلِل ومرة يُسهِب وبعدها يُدلِل ويستشهد وهكذا دواليك،،

عام من التدوين أضاف لمُدوِنِه التواصل والإحتكاك مع إعلام جديد و عالم آخر ..،

يتوقع له الكثيرون الريادة والسيادة...،

إنها ثورة الإعلام الجديد (المدونات-اليوتيوب-الفيس بوك-الصحف الإلكترونية)

نعم وجدنا عالم التدوين ...عالم يُغرِدُ بمفردِه...،

يُنشِدُ الأبيات على ما يريدُه من ألحان لا مجال لأحد أن يفرض عليك لحناً/رأياً/موضوعاً/رؤية...البتة!

وحدهُ أنت عزيزي المدوِن من يمتلك حق الكلام ..أنت صاحب القرار الأول والأخير،،

إثنتى وعشرين تدوينة علمتني أكثر مما علمتني الكُتب والمحاضرات والدورات التدريبية

لا لشيء إلا لأنها نزلت بك إلى الواقع ومارست بها الإحتكاك بالآخرين والدُربة على تقبل الآراء

مهما كانت قسوتها ومهما كانت مبالغتها في الثناء،،

أزعمُ أن التدوين والدخول في ميادينه ومعتركه من أكبر النجاحات التي تحققت على الصعيد الشخصي في العام المُنصرم،،

ولا يُجدي كُل هذا إن لم يرتبط بنية صادقة تطلبُ ما عند ربِها ولا تريدُ من أحدِ جزاءًا ولا شكورا،

سائلين الله أن نكون من أهلها وأن نقتفي آثرها وأن لا نحيد عنها قدر أنمُلة،،

أختِمُ بالشكر الجزيل لكُل من مر مِن هُنا سواءًا كان قارئًا أو مُعقِباً أو ناقِداً أو متشائِماً أو مُثنياً أو مُقترِحاً...،،

الشكرُ لهُم جميعاً،

وإن كنت أنسى أحداً فإني – وبكل تآكيد – لا أنسى الشخص الذي أدينُ له بخروج هذه المدونة للحياة وإستنشاقها عبق الحياة

بعد أن صمم وجهز وعد وآستعد لكل ما ترونه وهو

الزميل والأخ الغالي/الحسن مشيخي...لا حرمك الله الأجر أبا مُحمد،،

ترقبوا العديد من التنوع والتجديد في موضوعات المدونة وإختلاف الأضرُب التي سكنتُب فيها بحول من الله وقوته،،

من هنا مدونتي http://abomusab.ej.am/blog/

هذا عبدالكريم السلمي يتمنى لكُم عاماً مليئًا بالحيوية والنشاط والتوفيق والنجاحات،،

على دروب الخير نلتقي،،

1 / 1 / 1431 هـ