|| مَسِيْرَةُ انْسَانْ ||

[░Aȴὠâďq░]

( مسيرة انسان بين المرة والأخرى ,, أبحثُ عن نفسي ولا أجِدُها !! كنت متيقن بأن بحثي يعني اللا شيء في الوقت ذاته أؤمن بأن اللاشيء يجب أن يتجرد من اللا مازلت أحب الظفر بمكنوناتهم ومازلت أتمنى الظفر بي , لذا لن أتوانى عن البحث في ماضيهم والنبش بالحاضر.. لتتجلى رؤية واضحة عن هذا المدعى بأنا .. ! قد تكون خفاياهم سُطّرتْ على أوراق , و خُزِّنتْ في أرشيف الحياة . فماذا عني ياترى ؟! وأي بحث سيجدي وقد فرقت كالهشيم وذريت في مشارق الأرض ومغاربها ؟!!! أُرْهِقْتُ من تواجد نفسي في كل نفس ,, أيُّ انسان أنا ؟ من آكون بحق رب السماء ؟ ؟ ! إنسان : أخذ من كل عظيم عظمته .. أُعجْب بشجاعة خالد فروّض نفسه على جسارة القلب فاكتسبها كدخيلة ٍ عليه .. حاول الجمع بين هيبة عمر وحلم أبي بكر , يشده زهد عمر بن عبد العزيز ويبكيه حبل مشنقة المختار , يعجبه إصرار الحاجب المنصور ويتلذذ بفتوحات الأبطال .. :: رجل سيظل طيلة حياته طفلاً لا يتوانى عن طرح الأسئلة .. لأنه مؤمن بأن المعرفة لا تنقطع إلا بانقطاع السؤال وأن العلم لم يعط لأحد بعينه بل يوزع كما توزع الأرزاق , فـ أين ما وُجِد سافر إليه وسأل عنه .. ! :: عرف أن الكِبَر ماهو إلا غطاء لحقارة النفس وأن التواضع تاج يزيد من عظمتها :: اعتاد على مجالسة كبار السن ليقتصر عليه سبل التجارب مكتفياً بالنتائج , ومجالسة الصغار ليتجدد صفاآااآء قلبه وليتحلى ببساطتهم بعيداً عن تكلف الكبار .. يجالس الفقير و الغني ، الضعيف والقوي ~ لأنه لا يرى سوى طبقة وحيدة تجمعهم تحت مسمى إنسانية :: ابن يحب أباه حد التقليد والاستنساخ .. !! ومولود عرف أن ولادته أضنت أمه وأدمعتها مرتين~ مرة بدموع يخالطها ألم العسر وأخرى بدموع نبعت من فؤادٍ ينبض بالحب " لتبتسم باكية لوليدها~ الذي أضناها قبيل لحظات" .. لذا أَحَبّها ثلاثة أضعاف حبه لوالده ~ فأنصفها بذلك كامل الإنصاف .. :: انسان يُقّيم نفسه كل يوم فيفرح لنجاحها ويأسى لفشلها فلا يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر إلا وقد محى ذلك الفشل من حياته " وذلك بمجرد النية بالقيام بنجاح يقابل ذلك الفشل" :: انسان .. أُلهِم التقوى وأُلهِم الفجور فـ اختار~ ما جُبِلت عليه النفس من انجذابٍ للتقوى و استنفاراً من الفجور :: انسان ... يبكي في كل مرة يقرأ فيها " لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت " أحَبَّ لها وأرعَبتهُ عليها فالتصق بحائط الأولى كي لا يتيه عنه ..!! :: انسان كأي انسان يشتهي ملذات الدنيا , ولكن .. لأنه من أولي الألباب : قارنَ بين نعيم الدنيا ونعيم الآخرة فوجد النعيم الآخر يتّسِم بالكمال والدوام مما أحدث بقلبه انجذاب للنعيم الأكبر يستصغر أي نعيم تحته .. ! :: بعد بحث عميق عن تلك الأنا ... اتضح لي بأن ما ذكرته لكم عنها ليست إلا مباديء يتفرع منها فروع لا حصر لها " لا لكثرتها" .. ؟!! بل .. لأنها في تجديدٍ مستمر ولن تستقر إلا حينما يكتبها التاريخ بعد أن أفنى من الوجود .. ! أخيراً .. لكم أن تعلموا بأنه مهما بحثت عنها لن أعرفها تمام المعرفة , بل سيأتي من يهوى دراسة التاريخ والسِيَر لـ يجمع شتاتها ويوحدها في سطور ... تاركاً للأجيال القادمة تقييمها لذا سأفعل المستحيل لأصنع من حياتي كتاب " يستحق القراءة " . ! ودق خارج النص .. قد يكون المتحدث يوماً من الأيام ابن الودق كما تتمناه أن يكون .. . . . )

[nour al3mr]

تآرة ستجدي هذآ الكتـآب مآهو إلا مكنون من شتـآت أحب أن يلم شمل الفـــرآق المُبعثـر بين طيـآت السنيـن
لينهل من حزنهـ عبـرهـ .. و من سـرورهـ نعمـة .. و من يأسهـ ومضة
يسـآبق بها نفسه و يرسخهـآ لمن هم خلفـه .. فَـ يعم النـور المكـآن قلباً و عقلاً
توثيقاً و تطبيقاً ..
قولاً و فعلاً
لمـآ ..؟!
لأن منبع الضيــآء شـآمخٌ كَـ الجبـل .. وآسعٌ كالبحـر .. مُنيــرٌ كأشعة الشمس الخـآفتـة

هنا تتجلى عظمة النفع و تـآريخ الأمم

::

سلمت أنـآملك و سَلِمْتِ بِـ مسيــرة عطـرهـ لا تشوبها شـآئبـة :)

[brincessa reem]

..



كلمــــــــــآإت رائـعه ..