╣☼╠تجربة الحكومة الإلكترونية .. قراءة لأبي سلف60مليون ^^╣☼╠

[أبي سلف60مليون]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ أن فتحنا أعيننا على القنوات الفضائية التي تهم ببث برنامج شيق أو خبر حصري ونحن نراها تستغل هذه الفرصه
في الإسراع بعرض عدد من الإعلانات التجارية والتي يسيل لها لعاب مدير كل قناة ..

لذلك قررت في إفتتاحيتي هذه لموضوعي هذا أن أقدم إعلاناً >> باقة قنوات الجزيرة الرياضيه على غفله خخخخخ

إعلاني ليس تجارياً ولا أرتجي من ورائه ربح مادي .. إعلاني تحذيري ووقائي في نفس الوقت ..

إحذرو الأخطبوط الألماني بول !! .. فهو حيوان ضعيف يسبح لله سبحانه وتعالى كسائر الكائنات .. لا يعلم غيباً .. ولا يرد قدرا
قام باستغلاله مجموعه من السحره المرتزقه للكسب المادي .. مستخدمين خدعة الصناديق المزعومه
وكعادة القنوات العربية في سائر القضايا قامت تنعق ورائهم بما لا تعلم .. حتى أصبح هذا الأخطبوط حديث مجالس المسلمين !!
فالحمد لله على نعمة الإسلام .. وأسئل الله أن يجنبنا الفتن وأن يثبتنا على هذا الدين وأن يتوفانا مسلمين..

إنتهى الإعلان وإليكم الآن الموضوع الرئيسي وهو ليس موضوع يحل قضيه ولكنه يضع اليد على مكمن الألم ..

الحكومه الإلكترونية .. هــه .. مصطلح حينما يمر علي ذكره أو خبر عنه ..
دائماً ما أتذكر المحترفين الأجانب في الكرة السعودية >> هذا إذا سلمنا بأن هنالك كره عند العرب!!

تجد المحترف من هؤلاء فارس زمانه الذي لا يشق له غبار في الدوريات الخارجيه وما إن تحط أقدامه ثرا بلادنا
حتى يتغير حاله ويتأثر بمن حوله بدلاً من أن يؤثر فيهم!!

حرصة جامعتنا -الغراء- في السعي لتطبيق مفهوم الحكومة الإلكترونية فوجدنا في وريقات التقديم وبالخط الأحمر
عبارة فيما معناها أن أي طالب يتقدم لعمادة القبول والتسجيل بشكل مباشر لن تقبل أوراقه !!
وهي عبارة صارخه تهدد كل من سولة له نفسه الإقدام على مثل ذلك والله الهادي إلى سواء السبيل ..

فهي تريد أن يكون جل التعامل إلكترونياً بحتاً تماشياً مع تطبيق الحكومة الإلكترونية في جميع قطاعات الدوله ..

ظاهر الأمر .. سعي الجامعه لتطبيق هذه الخطوه في طريقها للتقدم والنهضه ..

باطن الأمر يامنتسبون يا أكارم .. تطبيق نظام أقطع لي وأقطع لك .. فالشركه المكلفه بنقل معاملات طلاب الدفعه العاشر للتقديم للجامعة إشترطة وضع آليه لعدم تسرب الطلاب من منافذ بيعها بحثاً عن الربحيه!!

تجربه جميعنا خاض غمارها خلال مرحلة تقديمه بالجامعه .. بعد ذلك وبعد القبول باشرنا الشروع في استخدام نظام المعاملات الإلكترونيه ومع ذلك لم نفلح للوصول إلى مبتغانا من ورائها!!

فأصر بعضنا للذهاب مراراً وتكراراً للجامعه للسؤال عن شيء ما أو لتعديل درجة مادة ما .. وحال الحكومة الإلكترونية تماماً كحال المحترف الأجنبي الذي يوضع على دكة البدلاء رغم الأموال الطائله التي صرفت عليه ..

السؤال .. لماذا نجحة معاملاتنا في الوصول للمسؤلين بالجامعه في فترة التقديم .. بينما فشلت في الأخرى فترى المعاملة تقبع تحت الدراسه حتى نهاية الفصل الدراسي دون رد في كثير من الأحيان؟!!

ولماذا يحالفها النجاح دائماً في المعاملات المالية في بداية كل فصل دراسي رغم أنها إلكترونية هي الأخرى .. بينما تفشل في حالة الإعتراض على درجة مادة ما غير صحيحه؟!!

هل السر يكمن في الخمسين ريال المدفوعه للشركة الناقله بحكم انها الناقل الرسمي لتصفيات معاملات طلاب الانتساب للعام 2010 .. فكأن لسان حال الجامعة يقول حبذا لو تدفعون مثلها عند كل معامله؟

أم أن السر تم وأده؟!