InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > منتدى بقلمي
   
   


منتدى بقلمي المقالات والموضوعات بـ أقلام الأعضاء فقط .

حياء يحتضر !!

منتدى بقلمي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 06-10-2014, 04:11 AM

عمري الخالد عمري الخالد غير متواجد حالياً

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
التخصص: تقنيات تعليم
نوع الدراسة: ماجستير
المستوى: الثالث
الجنس: ذكر
المشاركات: 22
افتراضي حياء يحتضر !!


حياء يحتضر 🔅
في زمن الإنفتاح العالمي والتقدم التقني وحب الظهور والمظاهر والتقليد الأعمى وموت الغيرة في قلوب بعض الرجال اعلن مؤشر الحياء إنخفاضه إيذاناً باحتضاره.
أصبح قلة الحياء والحشمة هي الموضة المزعومة.
زعموا أن الحياء من التخلف والرجعية وكبت المرأه تحت عبارة (من يستحون ماتوا)وهذا(حرية شخصية)وما هذا الا نتاج الغزو الفكري الذي يرد إخراجنا من ديننا وقيمنا إلى جيل جديد بلا دين ولاقيم تحن مظلة مدرية هولوويود التي تؤثر فيهم بخططنا المدروسه التي جاء فيها(يجب أن نعما كي تنهار الأخلاق في كل مكان فيسهل سيطرتنا...الى أن قال سنعمل ع خروج المرأه من بيتها ورفع الحجاب عنها)
لن أتكلم في هذا الموضوع عن تعريف الحياء وأدلته وفضله لأن الخطب أعظم من ذلك ولكن هناك وقفات ومواقف وقفت عليها كشاهد عيان لاحتضار الحياء مواقف يشيب لها الولدان ممن جبلنا على الحياء فإذا بهن من طعن الحياء وتركه ليحتضر تحت مسمى التطور والحريه الشخصية.
وماقضايز الابتزاز والخلوه والمنكرات الا حينما اختضر الحياء ومراكز الهيئات شاهداً على ذلك.
وهذا الحديث النبوي يصف احتضار الحياء في هذا الزمان
عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا ، وَعَلَى جَنْبَيِّ الصِّرَاطِ سُورٌ فِيهِ أَبْوَابٌ مُفَتَّحَةٌ ، وَعَلَى الأَبْوَابِ أُرَاهُ ، قَالَ : سُتُورٌ مُرْخَاةٌ ، وَعَلَى بَابِ الصِّرَاطِ دَاعٍ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، ادْخُلُوا الصِّرَاطَ جَمِيعًا وَلا تَتَعَوَّجُوا ، وَدَاعٍ يَدْعُو مِنْ فَوْقِ الصِّرَاطِ ، فَإِذَا أَرَادَ فَتْحَ شَيْءٍ مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ ، قَالَ : وَيْحَكَ لا تَفْتَحْهُ ؛ فَإِنَّكَ إِنْ تَفْتَحْهُ تَلِجْهُ ، فَالصِّرَاطُ الإِسْلامُ ، وَالسُّتُورُ حُدُودُ اللَّهِ ، وَالأَبْوَابُ الْمُفَتَّحَةُ مَحَارِمُ اللَّهِ ، وَذَلِكَ الدَّاعِي عَلَى رَأْسِ الصِّرَاطِ كِتَابُ اللَّهِ ، وَالدَّاعِي مِنْ فَوْقَ وَاعِظُ اللَّهِ فِي قَلْبِ كُلِّ مُسْلِمٍ " .
ومن الأسباب أيضاًالبعد عن الله جل وعز وعدم الخوف منه وتطبيق شريعته.
ومن الاسباب التقليد الأعمى للكفار حذو القذة بالقذة ومنها ظهور وسائل الإعلام وماتزجه إلينا من مسلسلات هابطه وأفلام ماجنه تحمل تلك اللقطات الخادشه للحياء ويزداد الطين بلة مايقدم لأطفالنا من رسوم متحركة تبث للأطفالوقد تجردت من كل معاني الحياء ناهيك عن التأثير العقدي ومخاطره.
ولوسائل التقنية الحديثة الخبيثة نصيب الأسد في احتضار الحياء عبر شبكات التواصل الإجماعي التي فتحت الباب ع مصراعيه في ظل غياب الرقابةمن الوالدين.
وهناوقفات ابعثهالكل ذي لب علها تكون اتعاش للحياءقبل ان يموت.
الوقفةالاولى:إلى الامهات الفاضلات ايتها الام المباركه هل وصل بك الامران جعلتي من ابنتك دميةلتكون صور عرض في وسائل التواصل الاجتماعي كاشفةعن ذراعيهاوشاقيها وقد تكون احياناًسافرةالوجةوأن غطته
وان غطت بعض شعرها كي لاتعرف هل هان عليك الحياء حتى البستيها لباس يشف ويصف ليس له من اللباس الا الاسم. يامباركه اذكرك بقول المولى عز وجل( يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه)
راجعي تفسيرها لتعلمي مدى خطورة تضييعك لابنتك والامانه التي حُملتي اياها فأنتي مدرسة تعدين شعباً حياً وهكذا احسبك فراجعي حساباتك ولاتنغري بما يقولون.
الوقفة الثانية:
معاشر الرجال الكرام أنادي فيكم غيرة عمر وسعد كيف تطيب لك نفسك وأنت ترى موليتك قد نزعت الحياء فكشفت عن وجهها وساقيها ويديها لتضعها صور في مواقع التواصل مثل الانستقرام والسنابشات وغيره كثير
كل ذلك يحصل داخل اسوار بيتك جهاراً نهاراً لاتقل ايه المبارك ابنتي صغيرةفقد قال الشاعر وينشئ ناشي الفتيان فينا علئ ماعوده ابواه موليتك امانه وصيانتهاواجبه وتاديبها مطلب فمابالي اراكم ضيعتم الامانه وقد قال النبي " أَيُّمَا رَجُلٍ اسْتَرْعَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ رَعِيَّةً فَمَاتَ حِينَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهابعد هذا لاتترك لابنتك الحبل على القارب بلارقيب ولاحسيب
كيف تهون عليك الجنة مقابل رضا ابنتك هذا ان كان لك قلب والقيت السمع وانت شهيد.
الوقفة الثالثة:
اختي المبتعثة انت على ثغره هناك وكلفتي أمانه عظيمة ومسؤولية جسيمه اكبر واشرف من ان تحملي كاميرا تصوير وتصوري بها نفسك وحياتك الخاصة واماكن تجوالك ان كان ولابد حامله لهذه الكاميرا فصوري بها بديع صنع الله هناك ومناشط اهل الاسلام الدعوة كوني مباركه اينما حللتي وحيثما ارتحلتي كوني سفيرة دعوتنا وخادمةرسالتنت وفخر بلدنا ولاتكوني ذلك السهم الذي اخترق الحياء لينحره.
#الوقفة الرابعة:التي هي عزائي الاخير علمانا الاجلاءومشايخنا الفضلاودعاتنا وداعياتنا الاخياراساتذتناواستاذاتنافي جميع مراحل تعليمنا وبجنسيه الأمر بعد الله إليكم وجيلنا امانةفي اعناقكم بينوا لهم مخاطر نزع الحياء ومايؤل اليه المجتمع اذا رمي جلباب الحياء في وحل الرذيله والدمارالاخلاقي والسلوكي ذكروهم بحياءعثمان وفاطمه رضي الله عنهماوقفوا وقفةحازمةبلسان واحد
لاإيمان لمن لاحياءله
كثفوا الجهود عبر المنابروالمحابروالدروس والخطب والمواعظ لنعيدللحياءحياته قبل ان يجهزعليه اعدائنا.
والله كتبت هذه الكلمات الا بعدمارأيت من نزع جلباب الحياءورميه ع غيراستحياءمن قلوب الكثيرمن المسلمين والمسلماحين أصبحت شبكات التواصل تعج بصور ليست لمشاهيرحتي نلتمس لواضعهاعذراولانبررلهم ولالاصحاب الصور وانمالبناتنابدون حياءوربمارأيناهم في المراكزالتجارية
والولي يتجول مع موليته وهي اما سافرةكل الغطاءاو متلثمه والعباءة تتلئلئ بمافيهامن زينه وهويمشي بجانبهاوكأن من بين يديه سداومن خلفه سدافلا يبصرمن تبرجها شياء والاخر يمشي مع موليته وهي ترتدي البنطال الضيق والقصيروقد يكون عليها عباءةكتف مفتوحةمن الامام لاتكادتسترشياً
واخريمشي ولكن من نوعاًخاص مع ابنتهالصغيره ذات الثمان اوالتسعة اعوام وقداعطاه الله من الجمال مافيه فتنه وترتدي لباس زينه.
من الحياءلااستطيع وصفه . ولكن اظن بل اجزم ان كل من قرأ كلامي هذا فهم مقصدي ومع ذلك لم يسترها ونسي ان المرأة فتنه وان كانت صغيره ولكن سكرت ابصارالاولياء ورابعايجلس بجوارزوجته اواخته في مطعم وقدلبست من الحلي اجملها وكشفت عن كفيهاوساقيها وشاب علئ طاولةتقابلهم ويتمعن فيها وكانهاسبيل لمن اراد ان يتفرج وان كان لايقصد واخر يعلم ويرئ ان موليته تصوريديهاوقدميها وشيءمن خصوصياتها كاغرفتهاوسريرها ليراها القاصي والداني ولايغيرذلك من غيرته شياء وحاله يقول ((هيت لك)) .
وتكتمل قصةالمأساةفي فتيات لم يتجاوزن سن الثانيةعشرحيث ينشرنامقاطع لهن عبر حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي من رقص وطرب وصورفتن بها اصحاب اللحى من الرجال فضلاًعن الشباب تحت مسميات فرق انشادية تجردت من كل معاني العفةوالحياء.
كيف تطيب لك نفسك ان تكون تفاحة قلبك وريحانة فؤادك هي وسيلةكسبك لانامت اعين الجبناء!!
الا رفقاً بالقوارير
الا رفقا بالقوارير
الا رفقا بالقوارير
ان قالها النبي في زمانه مره فاانا اقولها ثلاث مرات.
ايااا عقلائنا الحياء، قيمٌة جميلةٌ بدأنا نفقدها ونفتقدها في عصر العولمة والانفتاح. من هنا لا بد لنا أن نمتلك عيناً ناقدةً قادرةً على تقييم كل ما يُصدَّر إلينا من الخارج، وخاصةً في ظل الانتشار الواسع لوسائل الإغراء، من مواقع وبرامج مخلة بالعفة والحياء يسهل الحصول عليها. ولا بُدّ لنا في هذا المجال أن نعيد إحياء تلك القيم الجميلة في أنفسنا بالإيمان وعدم الانجرار وراء تلك المظاهر والعادات الفاسدة، ليكون انفتاحنا على الثقافات والمجتمعات الأخرى سليماً ومثمراً، وعليناان نتذكرالحياءكله خير ولاياتي الا بالخير.
بقلم : العاتي بنت جديد العتيبي
أستاذ الثقافة الاسلاميه
جامعة الامير نوره
رد مع اقتباس

 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 06-10-2014, 07:55 AM   #2

رنيم سليمان

الصورة الرمزية رنيم سليمان

 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
كلية: أخرى
التخصص: [صعوبات تعلم ]
نوع الدراسة: ماجستير
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: أنثى
المشاركات: 3,119
افتراضي رد: حياء يحتضر !!

رائع جدًا
زاد الله من تلك الفئة الواعية
أتمنى أن تُنقل للساحة العامة إذا كان ممكنًا

جزى الله الكاتب والناقل خير الجزاء .

 

توقيع رنيم سليمان  

 

https://youtu.be/8iQXjQdAaNY

::



دعوات كل من وقعت عينيه على توقيعي هي أعظم ما يمكنني الحصول عليه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

رنيم سليمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

إضافة رد

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 02:15 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2023