مرض عضـآل وآضغآث آحلام 1 بنزفي آلخآص ..

[|ảŜŎĽå ~]

كـآول مصآفحه بيني وبين ذآت محيطكم وزفرآت حروفكم كنت هنـآك آرد بقسمي وفجآه نزلت للآسفل وبرعشه ... بدآت بضغظآتي ع ذآت آلـ آزآريري آلسآبقه ولكن !!! حدث مآحدث ..

مــرض عضـآل
تحآكي آطرآف جسدي برعشه آلازمــآن

قشعريره غريبه !

آكتشفت بآن ليس آنآ من يحيطني ذآلك آلعضــآل

فـ نفس آلمكآن يرتعش ,, مستوحش ,, يكآد يصرخ ,, حتى ذآت آلعضآل كــآد ينزف

مكآن مستوحش ـآلظلام يحيطه بكل آتجــآه

آصوآت غريبه تتصدر قآئمه ـآلاستوحآش

وآنآ وحيدي آنظر وخفقآن قلبي / قلبي يكآد يخرج من بين آضلاعه ليلقى نظره ويملئني آطمئنآن ولكنه آبى

مع دقآته آلقويه ,,

قمت بطقوس ترآتيل خآصه بي / لا يعلمهآ غير من آسدل بي مــآء مهين

سرت وآنآ آسير وآلمكآن يعمه آلهدؤء / مــظلم جدآ آكآد لا آرى يدآي

آنتظروآ صرخت بهــآ آخيرن رآيت بشريآ في هذآ آلمكآن جريت له آنت يآهذآ

وقفت خلفه / كآنت مشيته غريبه ! توجست خيفه في نفسي ولكني تظآهر بقوتي

وصرخت من جديد: آنت يآهذآ ؟ !

آلتفت إلي / تفنجلت عينآي

يدـآه مخلبيه / لاترحم من تسير آمآآمه / كـآن متعطش لرآحه آلدم بدـآخلي

تعجبت ! آي آلمخلوقآت آنت ؟ وآنت تملك ملامح بشريه وجلد بشري ولك مخآلب وحشيه !

آقترب مني / فملكتني رعشيه كتلك آلرعشه في ليله يعمهآ ضوء آلقمر ع آطرآف تلك آلصخره رعشه كـآنت شوق لشخص غآدر محيطي

ولكن هنـآ لم تكن للشوق بل للخوف من شــآكلته / موآصفآت بشريه بنكهة وحشيه

وآتخدت من خطوآتي آلخلفيه منآجآه لي وفي لحظه ذكرت آلرب وتذكرت مقوله لـ للآعبي آلكبير كآسبروف في رقعتنآ تلك لا تكون آلمنآصب لمن يحتل آلعلا وآلمقدمه بل تكون للملوك آلذين يتصدرون آلخلف وآمآمهم آلجنود يحآمون عنهم

لا آعلم مآوجه آلترآبط بينهم ولكن آلخلف كآن هو آلمستهدف من مقولتي هذه

جرـــيت لمخلوق آخر كآن له بيآض ولمعه غريبه جريت وآلفرح يعلوني آنت يآهذآ / آنآ ذآتي ذآلك

آلذي كنت تشكرني لوجودي في ذآت محلك / وبينمآ آهتف بآسمي وذكريآتي / هتف قلبي من جديد آصبر !

مشيت بهدوء مكتمل طريقي له لم تكن سعآدته بي كسعآدتي له !

ملكتني آلاستفهآمآت وعلت محييآي وصلت له

جُمعت ببعثرتي آلسآبقه / رتبت هندآمي / ضخمت صوتي : يــآهذآ

كنت مبتسم
آلتفت / صدمت من جديد وهنآ نزلت دمعتي

كــآن بآنيآب ذآلك آلبيآض لم يكن سوى آنيآب تلمع في وسط آلظلام

صــــــــــــــــــرخت ويحكم بآي آلمدن آنآ ؟

بآي آلمدن تنطق بآنسآنيه مستوحشه

لم آضع له فرصه آلاقترآب فقط صرخت له

ورآيت آخر يسير ع جنبآت تلك ـآلمدينه

وآنآ آصرخ / وهو يستمع ويبحث لي

فرحت فشققت بقميصي وآصبحت آلووح

ولا فآيده آنفآسي تقطعت

آقتربت آخيرآ / صرخت نآشدآ بفرحه لا تعليهآ فرحه في مكآن مستوحش / مظلم

آنت آنت هو ذآلك آلرآئع / آلذي تعم محيطنآ سآبقآ بدفء لا يوصف

آنت هو ذآلك آلذي تزآور عن محلي وتنشد عن آحوآلي / آنت مدلل سآبق /

كآنوآ ينآدونك بـ آللآعفشيه آتذكر ؟

آبتسم وقهقق ولكن لم تكن نظرآته تنكسب نحوي كآن يلتفت يمنه ويسره

قلت مآذآ بك ؟

قآل / ومآحيله آلنظير في بدل آلعميآن ..... صـــرخت بصرخه مـآآآذآ ؟ تذكر مقوله سآبقه

مآذآ آيعني آنك ؟
نعم هو مآآعنيه / آلعليل بينهم يحمونه / وآلضرير بينهم يسيرون به /فــآنت ليست بمحيط آلعليون يآآخي

آنت بينهم لا بد آن تكون ذآت عله !

صرخــــــــــــــــــــــــــت : آي جنون ذـآلك .. وآصبح يآئن وينصح آرجوك سآجلب رصآصه فقط عين وآحده تفقدهآ ولا تفقد بوآقي جسدك بينهم

وستعيش بسلام

لا وآلف لا سآكمل طريقي سآجد نور وسآجد بشريون بموآصفآت آلبشر آلحقيقيون

هل تصآحبني ! آنزل برآسه / كآن يفكر .. لا آستطيع وآنآ بنظري عليل

قلت وآنآ بكآمل صحتي سنسير سويه !

كآن يآئن بهدؤء آستعلى صوت ـآهآته آلمكآن / مسكت بفمه آصمت سيعلمون بمكآننآ

آنت مجنون ؟ آستغآمر في مكآن مستوحش قلت لك آفقد عين وآحده فقط

لا سآسير / توآدعنآ وآكملت آلطريق

لا آخفيكم بآن آلطريق آلي آلنــــور طــــــــــويل / وآن طريق آلاشوآك كثير / وصوت قطرآت دمآء آلكآملون يملئ آلمكآن

وآخرون يتخبطون / فآقدون للعيون / وآخرون مستوحشون يتجولون بآلمحيط بآنيآب ومخآلب

كــآن طريقي قدر محتوم بنآظري آكملت وآنآ آرتل بطقوس قرآنيه صدآهآ مني وآلي

وفجــآه آزدآد آلظلام حوولي آكملت خطوه آثنين ثلاته فهجمت علي خفآفيش من مكآن مهجوور / تشم رآئحه آلدمآء من آمتآر / كآنت متعطشه

هجمت وصرخــــــــــــــــت حتى كآد آلمكآن آن يهد

آغمضت عينآي وكتمت بآطرآفي وآصبح زفيري وشهيقي لا يفرق

وفجآه هدؤء من جديد / رفعت رآسي بهدؤء وقلببي يخفق فتحت عين وآحده لتكمل آلعين آلاخرى طريق آلنظر

آين ذهبت ! آين تلك آلخفآفيش ؟

تنفست وقمت بدوره آلحيآه بقوآميس مآده آلعلوم بكونهآ مرحله من مرآحل آلتنفس كبرى آم صعرى كلهآ سآحتآجهآ في طريقي آلطويل

آكملت طريقي يكتب في تلك آللوحه ( ـآهلاً بكم في مدينه آلابدآع ) علمت من تلك آللوحه بآنهآ كآنت منطقه زآهيه / زآهره

وآصبحت آتخيل آيعقل آن ينبت آلشوك في طريق آلورود / آيعقل آن يقفل آلضوء ويصبح آلمكتوم

وآنآ في طريقي ع قآرعه آلطريق من آلجهة آليسرى بمدينه آلاستوحآش كآن هنـآلك 3 آشخآص

لا آعلم كيف ميزن آلمين من آليسآر ولكن قمت بمرحله آلسلام آلسلمي وآستنجت بآن ذآلك هوآليسآر

كآن آلشخصين يآكلون ويكسرون بعظآم آحد آلاجسآد آلمرميه بفعل فآعل بقوى آستدرآجيه من ذآت هؤلاء تلقآئيه للخوف تآكيديه للسقوط بين آنيآبهم

آقتربت بكل هدؤء لم يرفعون رؤوسهم كآنوآ يظنون بآنني وآحد ذآت عله / لان قدمي آليمنى بآلكآد تمشي وآليسرى فقدت للون آلجلد آلبشري وآصبحت تنطق دمــآءآً

آصبحت آدقق آغمض وآقفل لعلي آعرف من ذآلك آلمآكول منه !

تذكرت / كــآن هآدئ آلطبآع / يملك آلمحيط لوحده / شدوه فقط منه وآليه
نزفت بكل قطره من معلومآته / فعل آلكثير / كــآن وصفه كآسفنجيه متيمه بغسيل آلمحيط

فجــآه رفعوآ رؤؤسهم وآنآ آنذآك آتخبط في ذكريآتي ودموعي تملى عينآي

علامآت آلدهشه كيف بصحّي بيينآ / بلا عله سوى آلم آلطريق
آبتسموآ وبدل آلون بيآض آلانيآب لحمرآء

ومخـآلب في آطرآفهآ بقآيآ لحم هآدى آلطبآع /

رجعت بهدؤء للخلف وصوت عظآمي تتفتت وبآلكآد رجعت لخطوه فقط !
مـآآن رجعت حتى قآموآ ييريدوني هم يردودون بآصوآت آلاحيآء آلاموآت

وآنآ آردد بكلمآت آلرب

فجـــآه .

يــُتبع ..