InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > جـنـة الـحـرف
   
   


جـنـة الـحـرف لـ إبداعاتكم و إختياراتكم الأدبية

✿*’,.|| جَنَّة القُرَّاءْ || .,’*✿

جـنـة الـحـرف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 02-11-2012, 03:38 AM   #11

قروشـ

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
نوع الدراسة: تحضيري علمي خطة أ
المستوى: الأول
الجنس: ذكر
المشاركات: 288
افتراضي رد: ✿*’,.|| جَنَّة القُرَّاءْ || .,’*✿

في الحقيقة , القراءة عادة جديدة علي , بدأت بعد أن اطلعت على محاضرات ومقالات عدة تحث على القراءة والإطلاع , عندها أدركت اهمية القراءة وتأثيرها على الفرد والمجتمع .

القراءة هي اولى اشكال المعرفة وبالطبع هي اهم شكل من اشكال المعرفة .

هناك مقولة تقول * بإمكانك ان ترى الفرق بين شخص يقرأ وشخص لا يقرأ , على الأقل في المفردات التي يستخدمها حين يتحدث * .

الان اقرأ كتاب استمتع بحياتك , للشيخ الغني عن التعريف د. محمد العريفي

من أروع الكتب في تطوير الذات وعن مهارات وفنون التعامل مع الناس . الشكر لك نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةعلى كتابة الموضوع وبإنتظار مشاركات الاخوة .

 

قروشـ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 02-11-2012, 04:09 AM   #12

د.مشاعل

حلزونة.

الصورة الرمزية د.مشاعل

 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
كلية: كلية العلوم للبنات بالفيصلية
التخصص: فيزياء :)
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,874
افتراضي رد: ✿*’,.|| جَنَّة القُرَّاءْ || .,’*✿

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قروشـ مشاهدة المشاركة
في الحقيقة , القراءة عادة جديدة علي , بدأت بعد أن اطلعت على محاضرات ومقالات عدة تحث على القراءة والإطلاع , عندها أدركت اهمية القراءة وتأثيرها على الفرد والمجتمع .

القراءة هي اولى اشكال المعرفة وبالطبع هي اهم شكل من اشكال المعرفة .

هناك مقولة تقول * بإمكانك ان ترى الفرق بين شخص يقرأ وشخص لا يقرأ , على الأقل في المفردات التي يستخدمها حين يتحدث * .

الان اقرأ كتاب استمتع بحياتك , للشيخ الغني عن التعريف د. محمد العريفي

من أروع الكتب في تطوير الذات وعن مهارات وفنون التعامل مع الناس . الشكر لك نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةعلى كتابة الموضوع وبإنتظار مشاركات الاخوة .

فعلًا كما ذكرت ..
بخصوص القراءة تروق لي عبارة للعملاق عباس محمود العقاد حين سئل عن القراءة فأجاب : اقرأ لأن حياة واحدة لا تكفي!

..
قراءة ممتعة واقتبس لنا الأجمل والأكثر فائدة :)

 

توقيع د.مشاعل  

 

"مئات الصفحات
مئات الصحفات
كي يقول كلمة
ولا يقولها"
___ وديع سعادة.

 

د.مشاعل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 02-11-2012, 06:01 AM   #13

همسة الاشواق

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
التخصص: علم اجتماع
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 214
افتراضي رد: ✿*’,.|| جَنَّة القُرَّاءْ || .,’*✿


يا سيدتي :
كيف أًصور هذا العصر اللامعقول ،
نسيت الوصفا .
كنت أظن الكلمة بيتي
فإذا بهم .. سرقوا الباب ..
وسرقوا السقفا ..
سرقوا الورق الأبيض منا ،
سرقوا الحرفا .
ماذا نأكل ؟
ماذا نشرب ؟
كيف نعبر عن أنفسنا ؟
إنا نأكل ـ يا سيدتي ـ قمعاً
إنا نشرب ـ يا سيدتي ـ خوفا
أين سنذهب يا سيدتي ؟
إن عبور الشارع خطرٌ .
إن ركوب المصعد خطرٌ .
والسيارة خطرٌ .
والدراجة خطرٌ .
والطيارة خطرٌ .
ليس هناك مكانٌ
يجلس فيه الكاتب ،
ليس هنالك مقهى ..
نصف الجملة في الجبانة ..
نصف الفكرة في المستشفى ...
راق لي ماكتبه نزار واتمنى ان يعجبكم بعض ماكتب في على جدران المنفى

 

توقيع همسة الاشواق  

 

 


التعديل الأخير تم بواسطة همسة الاشواق ; 02-11-2012 الساعة 06:03 AM.
همسة الاشواق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 02-11-2012, 06:19 AM   #14

همسة الاشواق

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
التخصص: علم اجتماع
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 214
افتراضي رد: ✿*’,.|| جَنَّة القُرَّاءْ || .,’*✿


من أقوال الإمام مالك بن دينار (رحمه الله)


وقال : كان الأبرار يتواصــــون بثلاث :بسجـــن لســـان وكثرة الاستغفار والعزلة .


من علامات المنافق : يحب أن ينفرد بالصيت

الخوف على العمل أن لا يتقبل أشد من العمل .

بقدر ما تحزن للدنيا كذلك يخرج همّ الآخرة .

من علامة حب الدنيا : أن يكون دائم البطنة

من تباعد من زهرة الدنيا فذاك الغالب هواه .

إن لم يكن في القلب حزن خرب

ما تنعم المتنعمون بمثل ذكر الله .

 

همسة الاشواق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 03-11-2012, 01:19 AM   #15

وسام الامان

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
التخصص: كيمياء حيوي
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: أنثى
المشاركات: 815
افتراضي رد: ✿*’,.|| جَنَّة القُرَّاءْ || .,’*✿

قلمك مبدع وراق اتمنى يصل صداه للافهام جميعا لان وولاسف امة (اقرأ) لم يعد الاهتمام بالغذاء الثقافي يهمها رغم تراثنا الهائل من ايات واحاديث واشعار وحكم تدعو للعلم والقراءة والثقافة الا ان فقر الثقافة يزيد ,اتحسر والله عندما اقابل مجموعة من الفتيات الراشدات سواء أكن من المتفوقات دراسيا ام لا ,غالب جلستهن في التنكيت والضحك وكأن الدنيا كلها سخرية وضحك ولهو فعندما يطرح موضوع الثقافة والقراءة اما انه لا يأخذ على محمل الجد او لا ينظر إليه أصلا فأجد فيهن من الفقر العجيب في القراءة والثقافة .بالله هل يعقل شخص ف الثامنة عشر من العمر او ال20 او 22 او 23 او 25 لا يعرف من الحياة الا الضحك والتنكيت والاستهزاء اما نصيب القراءة والثقافة اما ضئيل او معدوم,هل هذا الذي من أخذه من سنين عمره هذه ؟المشكلة ان هذا النموذج في مجتمعنا العربي في أمة (اقرأ) كثير كغثاء السيل فكيف سننهض بالامة من جديد لم يوجد قارئون ومثقفون من الجيل الصاعد يستند عليهم في اقامة الحضارة ؟؟؟؟؟؟؟

فعلا والله ..خير جليس في الزمان كتاب وخاصة في زمننا هذا ....
كتاب(اليهود التاريخ المصور) للدكتور طارق السويدان من روائع ماقرأت , لن أتحدث بالمزيد عنه حتى لا اقطع متعة التشويق هلا سارعتم بقراءته اخوتي الكرام ^^ ؟
الشكر موصول لصاحبة الموضوع السامية
موفقة لك تحياتي
لا إله إلا الله محمد رسول الله

 

توقيع وسام الامان  

 

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةخريجة أرنو إلى درج العلا ,,,
,,,بعزائم الإقدام والإيماننقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اللهم لك الحمد والمنة .....


 


التعديل الأخير تم بواسطة وسام الامان ; 03-11-2012 الساعة 01:44 AM.
وسام الامان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 03-11-2012, 04:37 PM   #16

د.مشاعل

حلزونة.

الصورة الرمزية د.مشاعل

 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
كلية: كلية العلوم للبنات بالفيصلية
التخصص: فيزياء :)
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,874
افتراضي رد: ✿*’,.|| جَنَّة القُرَّاءْ || .,’*✿









رأيت للشيخ الطنطاوي رحمه الله فيديو يقول فيه بأن سبعين سنة من عمره مضت وهو يقرأ, وكل يوم كان يقرأ عشر ساعات!
تخيلوا الشيخ العلامة الطنطاوي رحمه الله يقضي كل هذه الساعات رغم أن يومه بطبيعة الحال كان مزدحم!
كان زوج وأب وشيخ ويعطي دروس ومؤخرًا جد, لكن كل هذا لم يمنعه من القراءة بل لساعات وأي ساعات عشر ساعات من كل يوم!
لله دره!

إذا من كان تعلقه او هدفه القراءة سيجد لها ولو ساعة, ساعتان من كل يوم.
لا يشترط أن يحدد الساعات ربما يكون التحديد عن طريق الصفحات مثلا في اليوم كامل يحدد بأن يقرأ مئة صفحة!
جيد جدًا وله بأن يبدأ بالتدريج, عشر فعشرين فخمسين وهكذا ... ثم أن بعض الكتب لشدة تشوقيها وحماسها لن يجد نفسه إلا أنه تجاوز الكثير من الصفحات.

المداومة على القراءة ليست معضلة بقدر ما نحتاج أن ندرك أهميتها وفائدتها حق المعرفة.

 

د.مشاعل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 06-11-2012, 08:51 PM   #17

د.مشاعل

حلزونة.

الصورة الرمزية د.مشاعل

 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
كلية: كلية العلوم للبنات بالفيصلية
التخصص: فيزياء :)
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,874
افتراضي رد: ✿*’,.|| جَنَّة القُرَّاءْ || .,’*✿





اليوم سأتحدث عن كتاب "في إشراقة آية" لـ د.عبدالكريم بكار

دار النشر: دار وجوه للنشر والتوزيع
الكتاب يقع في 229 صفحة, يناقش 34 آية

يقول المؤلف " لا استطيع أن أقول: إن ما كتبته في هذا الكتاب هو قبيل التفسير أو الشرح لبعض آيات الذكر الحكيم, وإنما هو نوع من الانغماس في ضيائه ونوع من الحوم حول حماه المصون, وإننا سنظل ننهل من فيوض القرآن الكريم, وسنظل نقتبس من مفاهيمه وإشاراته, كما أنه سيظل فيه ما ينقع الغلة, ويشفي الصدر, وينير الظريق ما تعاقب الليل والنهار, ولا حاجز على فضل الله وكرمه.
إنني حين اتدبر شيئًا من الكتاب العزيز أشعر بدرجة عالية من الثقة والطمأنينة, وأشعر أنني آوي إلى ركن شديد, وليس عليّ سوى أن أمّتع القلب والوجدان بشلالات أنواره المتدفقة ومعانيه السامية ... كلما نضجنا أكثر وعرفنا أكثر وجدنا أنفسنا أقدر على فهم القرآن الكريم والاستفادة من بركاته"


الكتاب عبارة عن تجميع لعدة مقالات كتبها الدكتور قبل ما يقارب العشرين سنة ( مع إضافة مقالات معدودة جديدة )



قيل حول الكتاب ممن قرأوه:

"أربع وثلاثون مقالة، يبحر الدكتور عبد الكريم بكار في رحاب كلّ منها بآية من القرآن الكريم...حرص على انتقائها بعناية...وعالجها بعين المفكّر لا المفسّر...من خلال ربطها بالواقع واستشراف المستقبل...والتركيز على علل بعض الظواهر ومسبباتها"

"كتاب جميل استمتعت بقراءته واستفدت منه كثيرًا، تؤكّد قراءة هذا الكتاب لمن هو حديث عهدٍ - مثلي بقراءة إنتاج عبدالكريم بكّار- أن لقب " المفكّر" هو لقبٌ يستحقه فعلًا. في إشراقة آية يجمع بين روحانية القرآن و بين الواقع المؤلم المُعاش في العالم الإسلامي ، كذلك يستعرض المفكّر تاريخًا كاملًا يعرض فيه السنن الإلهية للتاريخ بطريقة سلسة جدًّا وعميقة ودقيقة، هناك سطور كثيرة في الكتاب تستحق التأمل ومراجعتها بل وبعضها نصائح ثمينة للشاب والمربّي. كتابٌ يُمكن أن يُستفاد منه في بحث أو دراسة عن نمط سلوكيات الفرد المسلم في الواقع الحالي أو عن معوقات نجاح المؤسسات، الخطط ....الخ"

"كتاب جمييل جداً يعرض الحياة بطريقة واقعية وبتفسير منطقي بضوء من القرآن والسنة..
أعجبني تقسيمه، فهو يعرض المواضيع على اختلافهل بشكل متسلسل حتى لايضطر القارئ إلى التركيز في الإسهاب..
الكتاب يستحق القراءة فعلاً، فقد فتح عيني على نقاط كُثر..
أنصح بقرائته أوقات الإجازة والفراغ فهو يحتاج إلى تركيز وحضور ذهني..
ممتاز كعادة الدكتور بكّار :)"


فعلًا الكتاب يحتاج تركيز وذهن صافي ... الكتاب ممتع حقيقة كما جعلني أعيد ولو بقدر بسيط طريقة تفكيري وتاملي للآيات.



وهنا بعض الاقتباسات مما حددته أثناء قراءتي:

"إن خصال الخير في هذا الدين كثيرة ، وعلى مقدار ما يأخذ المسلم منها يكون كمال إيمانه وإسلامه ، لكن بما أن العمر محدود والطاقات محدودة فإن على المسلم إذا أخذ بعُمُد الإسلام ، واهتدى بهديه العام ، وقبس من كمالاته ، أن يبحث عن المجال الحيوي المناسب لاستعداداته وظروفه وطاقاته كي يتخذ منه محراباً لتعبده وتقربه إلى الله تعالى ، حتى نحفظ للمجتمع الإسلامي توازنه ونسد ثغراته .
ومن هنا فإن عبادة طالب العلم محاولة النبوغ ، وإتقان التخصص حتى نحقق للأمة الاكتفاء الذاتي ولو في حده الأدنى على الصعيد العلمي والفني وعبادة علماء الشرع القيام بالتبليغ وإحياء السنن والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وتجديد وظائف التدين والتبصر في واقع الأمة ، وإن عبادة الحكام إقامة العدل ، ورعاية شؤون الأمة ، وحماية البيضة ، والتعفف عن الأموال العامة ونشر الدعوة ، وعبادة الجندي دوام التمرس بفنون القتال ، واستيعاب الأسلحة الجديدة واستشراف الشهادة ، والاستعداد الدائم للبذل والفداء ، وإن عبادة الأغنياء وذوي الجاه سد حاجة الفقراء ومساعدة الضعفاء على حل مشكلاتهم والوصول إلى حقوقهم ، والبذل في تشييد المرافق العامة ، وهكذا ... "


"خلق الله سبحانه الجنة دار لتكريــم أوليائه فـ وفر فيها كل شروط التكريم وخلق النار دارلإهانة أعدائه فـ وفر فيها كل شروط الإهانة وخلق الدنيا دار لإبتلاء الفريقين فـ وفر فيها كل شروط الإبتلاء .
إن كل لحظه تمر على الإنسان في هذه الحياة هي لحظة إختبار وهي في الوقت ذاته ضرورة تتحدى وهي "كم" يتطلب منا تكييفا مناسبا"

يستحق القراءة وأنصح به.

 

د.مشاعل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 11-11-2012, 08:55 PM   #18

د.مشاعل

حلزونة.

الصورة الرمزية د.مشاعل

 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
كلية: كلية العلوم للبنات بالفيصلية
التخصص: فيزياء :)
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
البلد: جــــدة
الجنس: أنثى
المشاركات: 2,874
افتراضي رد: ✿*’,.|| جَنَّة القُرَّاءْ || .,’*✿









سلسلة "كيميا الصلاة" خمسة كتيبات لـ د.أحمد خيري العمري ..




هي سلسلة مكونة من خمس عناوين:

1- المهمة غير المستحيلة الصلاة بوصفها أداة لأعادة بناء العالم
2- ملكوت الواقع : ممهدات و حوافز قبل الانطلاق
3- عالم جديد ممكن : الفاتحة كعدسة لاصقة على العين المسلمة
4- فيزياء المعاني : الهيئات نمط عمارة لبناء الانسان
5- سدرة المنتهى : حجر النهضة منصة الانطلاق



و السلسلة بمجملها تتحدث عن الصلاة كوسيلة لتغيير الذات من اجل تغيير المجتمع ككل.. انها الصلاة من اجل النهضة ..ليس النهضة بمعناها الاجتماعي الشامل فحسب ، بل النهضة بمعناها الفردي الشخصي التي لا يمكن فصلها حقا عن النهضة الشاملة…

من اجواء الجزء الاول..”المهمة غير المستحيلة”

(هناك أربعة أسباب “شائعة” لتأدية الصلاة.. وربما كانت هناك أسباب أخرى أقل شيوعاً تندرج بدرجة أو بأخرى تحت واحدة من هذه الأسباب..

كل سبب من هذه الأسباب، يخفي وراءه “فكرة” مضمرة، عن الصلاة، وفهماً معيناً للصلاة، ولدورها في المجتمع (أو لعدم وجود هذا الدور على الإطلاق!).. ويؤدي هذا الفهم، إلى أداء هذه الصلاة.. بهذا الشكل، وهي تحمل معها هذا السبب..


فكرة “الصلاة ككفارة ..”

أولها، فكرة أن الصلاة تكفر الذنوب التي تحصل بين أوقات الصلاة، وهي الفكرة التي تستمد من حديث (والصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن من الخطايا ما لم تغش الكبائر ) ·و لا جدال طبعا في صحة الحديث. و في ارتباطه الموضوعي ايضا بآية “الحسنات يذهبن السيئات”

لكن هناك طبعاً نقطتان:



أولهما أن لفظة الكبيرة المستثناة من التكفير قد رسخت في أذهان الناس بطريقة معينة ترتكز حول عدد محصور من الكبائر (معروفة طبعاً وتدور حول الزنى والخمر وربما الربا..).. لكن هذا الفهم على الرغم من رواجه ليس صحيحاً تماماً، فالصلاة إلى الصلاة لن تكفر عنك أن حياتك كلها تضيع عبثاً، سدىً، دونما هدف.. حتى دونما محاولة إيجاد هدف.. دوماً نعتقد أن الكبائر هي بالضرورة “فعل” فاحش.. بينما هي أحياناً “لا فعل” على الإطلاق.. ربما أكبر الكبائر (أكبر حتى من الزنى!!) أن لا تفعل شيئاً على الإطلاق في حياتك.. أن تأتي إلى هذه الأرض وتمضي دون أن تترك أثراً إيجابياً واحداً يدل على أنك مررت من هنا.. دون أن تجعل العالم أفضل مما كان يوم جئت إليه.. أو على الأقل حاولت ذلك.. شيء كهذا، لا يمكن مسحها بمجرد أداء الصلاة.. لأنه لا يندرج ضمن صغائر الذنوب..

ثانيها – أن الصلاة إلتى تكفر ما يحدث بين الصلاتين، تكفر ما يحدث سهواً، أي كأي حدث عابر لا تخلو منه تجربة إنسانية، إما أن يكون هذا نمطاً معتاداً للسلوك، وإن نتوقع أن الصلاة نمطاً معتاداً للسلوك، وإن نتوقع أن الصلاة ستقوم بهذا الدور، فهذا يعني نخدع أنفسنا قبل أي أحد آخر.

و الشئ ذاته يخص مفهوم الحسنات و السيئات:من قال ان الاية الكريمة تتحدث عن الاستمرار في اداء السيئات من اجل ان حسنات الصلاة ستمحيها؟ من حدد هذه السيئات و حجمها – من التي يمكن ان تمحوها الصلاة؟

وللأسف، فإن هذا الفهم، الذي يستخدم الصلاة من أجل الاستمرار في الذنوب، هو فهم سائد جداً.. وينتشر للأسف، عن غير قصد، عن طريق بعض الوعاظ على المنابر، عندما يريدون ، عن حسن نية ، أن يروجوا لأداء الصلاة. فيقومون بالترويج دون شعور منهم، للذنوب التي من المفروض ان الصلاة ستكفر عنها.. و هكذا فأن الحديث عندما يوظف من أجل عدم التوقف كثيراً عند أخطاء السهو، يختلف تماماً عندما يتحول إلى عكازة للاستمرار في الذنوب..


فكرة “اسقاط الفرض”

ثاني هذه الاحتمالات هي فكرة “إسقاط الفرض” الرائجة جداً دونما سند من نص شرعي.. وهي الفكرة التي يقوم على أساسها البعض “بأداء” الصلاة – على أي حال، من أجل “النفاذ” من عقوبة عدم أدائها، وهم يعلمون ضمناً – أنهم سيحاسبون على أمور أخرى تخص الصلاة، وقتها، خشوعها، تمام أركانها، لكنهم، على الأقل يؤدونها، ويسقطون بذلك” عقوبة تركها”..

يكرس هذه الفكرة قراءة “تجزيئية” لنصوص عديدة، من الأحاديث الصحيحة بلا شك، ولكنها تعامل مرة أخرى بمعزل عن الصورة الأكبر التي تضم كل النصوص وتجمعها ببعض.. فحديث “أول ما يحاسب عنه المرء الصلاة” يعامل كما لو أن الصلاة التي سنحاسب عليها تؤدى بمعزل عن حياتنا و عن المجتمع الذي نعيش فيه ودورنا فيه..

وهكذا فالنظرة التجزيئية الضيقة لهذا الحديث، ولسواه من الأحاديث ستنتج نظرة ضيقة للصلاة وأدائها، تحث على أدائها “الفيزيائي” لمعزل عن نتائجها اللاحقة..

وللأسف، فإسقاط “الفرض” ، الذي يتم بهذا الأداء المجرد – المروج له دون قصد – يكاد يكون الهدف الأغلب للمصلين: انهم على الأقل يسقطون عقوبة ترك الصلاة – لقد اجتازوا الخط الفاصل بين غير المصلين والمصلين، حسب تصورهم، وهذا بحد ذاته هدف بالنسبة إليهم، لأنه سيخفف عنهم عذاب القبر وأهوال جهنم التي يتوعد بها غير المصلين..

وهم قد أسقطوا هذا.. حسب ما يتصورون..

فكرة “إسقاط الفرض” أيضاً تستند إلى فهم معين للفرائض والعبادات، وكون أداءها “الجسماني – الحرفي” هو المطلب النهائي منها، أي إن العبادات تؤدى من أجل أدائها فحسب. وينتهي الأمر عند انتهاء الأداء منها.. ولا يفترض أن يكون هناك شيء آخر وراء ذلك.. وعلى حسب هذا الفهم للعبادات، يتم فهم عشرات الأحاديث والنصوص، فينظر إليها من خلال هذا المنظار ذي البعد الواحد: الذي لا يرى غير السطح من كل شيء.. فأحاديث نبوية شريفة مثل “خير الأعمال الصلاة على وقتها” – أو “أول ما يحاسب به العبد الصلاة”.. إلخ، ستجير فوراً وفق هذه النظرة الفيزيائية الجسمانية لأداء الصلاة – دون محاولة النظر إلى بقية أجزاء الصورة التي ترسمها النصوص بمجموعها..

وعندما تقتصر النظرة إلى هذا “الأداء المباشر” فإن “الأداء المباشر” سيكون هدفاً نهائياً في رؤوس كثيرين، وإن عرفوا ضمناً أن هناك “أموراً” يجب أن تتضمن في هذا الأداء

(مثل التركيز، أو الخشوع)، لكنهم مقتنعون أن مجرد “الأداء” – سيسقط الحساب العسير عن عدم الأداء..

وهكذا فإنهم سيجتازون السؤال الرهيب عن الأدا



ء – ويواجهون بقية الأسئلة.. وسيحلها يومها حلال.. متجاهلين أن “سؤال الصلاة” قد يحتوي على تفاصيل غير متوقعة.. وتخص “ما وراء الصلاة”..”او عمقها”..

فكرة “الصلاة من أجل الراحة النفسية”

ومما لا شك فيه أيضاً، أن الصلاة، كهدف ثالث، يمكن أن تبعث على الراحة النفسية..

أناس كثيرون، سيشعرون بشيء مقلق، يوخز ضمائرهم أو يدق على رؤوسهم، إذا ما فاتتهم صلاة ما، أو إذا ما استيقظوا متأخرين وهرولوا ليلحقوا بعملهم دون أن يؤدوا الصلاة، وسيكون ذلك مزعجاً مثل خشبة صغيرة عالقة بين أسنانك، ليست مؤلمة حقاً – ولكنها مزعجة – ولن تتخلص من إزعاجها إلا بالتخلص منها..

كذلك عدم أداء الصلاة، بالنسبة إلى البعض على الأقل، إنه مزعج لدرجة تجعلهم غير قادرين على مواصلة أعمالهم.. أو المضي إلى النوم..

لذلك فهم يتركون أسرَّتهم، أو ما كانوا يفعلون.. ويصلون..

ثم يعودون.. وقد زالت تلك الخشبة العالقة..

لكن، أليس ذلك نتاجاً طبيعياً للتعود؟ ألن تكون كل “عادة” صعبة عند تركها؟.. ألن يكون ترك عادة تنظيف الأسنان الصباحي صعباً ولو لمرة واحدة؟ وسيظل من أرغم على ذلك منزعجاً يحرك لسانه على أسنانه ذات اليمين وذات الشمال ليتخلص من شعوره ذاك؟..

كل عادة، خاصة إذا كانت قد نقشت على حجر الطفولة، ستؤمن نوعاً من الراحة النفسية عند أدائها، إنها تصير جزءاً من الذات، وسيكون مؤلماً حتماً تركها.. كما أي عادة..

لا أقصد هنا تشبيه الصلاة – ذلك الركن العظيم من أركان الدين – بمحض العادة، ولكني أريد أن أجرد أفكارنا من أوهامها حول الصلاة، فالراحة النفسية التي سيختارها البعض سبباً من أسباب الصلاة، قد تكون (نتيجة) وليست سبباً، نتيجة لتعودنا عليها، ولنشأتنا على ضرورة الصلاة..

فكرة “التواصل معه عز و جل “

ومما لا يمكن نكرانه، أن هناك فئة من المصلين، تستطيع فعلاً، أن تحقق عبر صلاتها تواصلاً ما، معه سبحانه وتعالى، وتلتذ بمناجاته وتجد في الصلاة “كوة” تنسحب إليها من معركة الحياة، وفي هذه الكوة هناك نوعٌ من الأمان والراحة النفسية والتوازن..

هذا لا يمكن إنكاره، لكنها فئة تكاد تكون مهملة إحصائياً..

وحتى لو لم تكن مهملة إحصائياً، فإنه من غير المؤكد، إن الهدف من الصلاة – هو هذا التلذذ الفردي جداً، الشخصي جداً.. هناك حتماً ما هو أهم من ذلك – لكي تكون الصلاة “عماداً” للدين..

وحدّاً فاصلاً بين “الإيمان” و “الكفر”..

لا، ليست “كوة” ننسحب إليها.. لننعم بقليل من السكينة، لا بد أن يكون هناك “شيء” آخر..

يفترض ان تكون “ركنا “..و ليست كوة…



لا يمكن إنكار أن “الصلاة” تبعث على الراحة النفسية والتوازن الداخلي. لكن يمكن – بالتأكيد – مجادلة أن ذلك هو الهدف الأصلي منها..

والأمر هنا يتعلق بما هو أكثر من العبادات، بل بالنظرة إلى الدين “ككل” –

فهناك فعلاً نظرة تاريخية، تجعل من الدين وسيلة من وسائل “الراحة” و “السكينة” و “الطمأنينة” بالذات وسيلة تسهل التعايش مع واقع صعب..

ومع كل الاحترام لبعض الأديان التي “وظفت” تاريخياً داخل هذا السياق، فإن هذه الوظيفة لا تنطبق على الدور التاريخي الذي لعبه الإسلام عند ظهوره – فقد كان أي شيء باستثناء “تسهيل التعايش مع الواقع الصعب” – ولو أنه كان كذلك، لبقي المسلمون الأوائل مجرد فئة “صابئة” في مكة، ولما كان أحد سمع بهم، ولما كنت أكتب الآن ما أكتب: أي إن التاريخ كله كان سيسير باتجاه مختلف تماماً..

لا ريب أن “الصلاة” تمد براحة معينة. لكنها راحة تمتزج مع القوة. إنها راحة الشخص القوي الذي أخذ وجبة من الطعام الطبيعي المليء بالفيتامينات والحديد..

وشعر بالراحة المنبعثة من ثقته بنفسه وبقدراته، وليس بالراحة المزيفة التي سيشعرها شخص تناول مخدراً ما أنساه آلامه وأوجاعه وهموم واقعه..

إذا كانت الصلاة تبعث على الراحة، فهي مثل راحة ابن حنبل بمواجهة جلاديه، وابن تيمية ضد سجانيه، وابن رشد بمواجهة خفافيش عصره، وليس مثل راحة شاب عاطل عن العمل يشخر في انتظار الصلاة لكي تساعده الصلاة على تحمل واقع البطالة الذي يعيشه..



فرض و كفى !

وهناك طبعاً الرد الأكثر شيوعاً والأكثر بساطة عندما نسأل عن السبب في الصلاة..

“إنها فرض، وكفى”.. سيكون هذا شائعاً جداً..

وهي فرض بالتأكيد. وليس التشكيك في “فرضية” الصلاة بوارد هنا.. والبحث عن سبب لكون هذه الفريضة بهذه الدرجة من الأهمية، سيكرس أهميتها ويفعلها.. أما عندما تصطدم بهذا الرد “إنها فرض وكفى”.. فأنت تعلم قطعاً أنها صلاة تؤدى من أجل “إسقاط هذا الفرض” وكفى..

كون الصلاة “فرض، وكفى” – يعكس فهماً معيناً يجعل أوامر الشريعة “بلا أسباب”، وإنما هي أوامر وكفى، دونما مقاصد، دونما أهداف.. فقط أوامر علينا أن ننفذها بحرفية “مفرغة” من الفهم..

والنتيجة هي ما نرى.. النتيجة هي كل ما حولنا..)

*منقول من موقع المؤلف.


رائعة هذه السلسة بكل ما تحمله الكلمة من معنى, لن يوفيها حقها إلا أن تقرؤها!
تنعشنا وتعيد روحنا في صلواتنا ..
ثم أن د.أحمد الخيري بحد ذاته محفزّ "ممتاز" لقراءتها.

 

د.مشاعل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 11-11-2012, 10:40 PM   #19

E.M.D

جامعي

الصورة الرمزية E.M.D

 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
التخصص: علم نفس
نوع الدراسة: تعليم عن بعد
المستوى: الثالث
الجنس: أنثى
المشاركات: 91
افتراضي رد: ✿*’,.|| جَنَّة القُرَّاءْ || .,’*✿

السلام عليكم
يعطيكم العافية على هذا الموضوع الأكثر من رائع ..
بالحقيقة لمن المؤسف أن امة اقرأ لا تقرأ ....
انا احب القراءة جدا واستمتعت بها ..
لكن المجتمع الذي حولي لايشجع على القراءة .. للأسسف !!
فكم هو رائع عندما يكون لي صديقة تحب القراءة مثلي ، ونشجع بعضنا البعض على الاستمرار و نتبادل اسماء الكتب الجميلة و المفيدة ...
فهذا الموضوع جداً مهم .. كل ماسألت صديقاتي هل تحبون القراءة ؟ ،، لكي اناقشهم بالكتب الجميلة واخر ماقرأوه .. اجد ان لا احد يعطي بالاً لهذا الموضوع ..
فقصة التشجيع و مبادلة اسماء الكتب المفيدة و الجميلة تعطي دافعاً رائعاً جداً :)
فجزاكم الله خيراً .. :)

 

E.M.D غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 12-11-2012, 07:52 AM   #20

فنانة لوحـ منسية ـة

جامعي

الصورة الرمزية فنانة لوحـ منسية ـة

 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
التخصص: Biology
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: الثالث
الجنس: أنثى
المشاركات: 9
افتراضي رد: ✿*’,.|| جَنَّة القُرَّاءْ || .,’*✿

جميل جداً موضوعك أختي ..:)
فأنا أعشق القراءة بحد ذاتهـا وقد انهيت عده كتب ^^
منها استمتع بحيـاتك للشيخ العريفي وعدة كتب أخرى ..
فهي كنز وعالم آخر حيث نستطيع الغوص والتعمق فيه !

 

فنانة لوحـ منسية ـة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

إضافة رد

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 09:21 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2023