تَنبيِهآت وَ قَوآنينْ المُنتدى العَآم

[* تركي *]

/

السَلآمُ عَلَيكُم وَ رَحمة الله وَ بركآته ،’

مَسآكم الله بـِ الخَير ..

أَمآ بعد ..

،‘
‘،

وَ هَبنآ الله عَزل وَ جل عُقولاً نُفكر بهآ ، نُفرق بينَ الحَق وَ البآطل ، الصَحيح وَ الخآطئ ، وَ بنآءً عليهآ نَستطيع أَن نَتعآيش وِفقَ مآ نَتطلع إِليهِ ، وَ مِن هَذآ المُنطلق كُل انسآن لهُ الحَق فِي كل شي ، وَ لكن قبل ذلك يَجب علينآ جَميعاً أَن نَعلم بـِ أن الحريآت وَ الحقوق الفَردية لَيست مُطلقة بَل فِي الحَقيقة هِي مُقيدة وِفق نطآقٍ مُعين ، وَ تَقف عِندمآ تَبدأ حريآت الآخرين . جَميع المُنتديآت تَحتضن كآفة الفِئآت مِن مُختلف البيئآت وَ التَوجهآت ، فـَ يَصعب جِداً البَقآء فيهآ إِذآ فُقدِ الإِحترآم المُتبآدل بينَ مُرتآديهآ ، وَ أَريد أن أَخص بـِ الذكر هنآ هَذآ المُنتدى الذي اجتمعنآ فيهِ لـِ أجل هَدف تعليمي ليس أَكثر ، فـَ هو بـِ الطبع تَعليمي التَوجه بـِ غض الطرف عَن مُعتقدآت الأعضآء أَو رغبآتهم أَو تَوجهآتهم ، لـِ ذلك يجب أَن يتسم بـِ الاحترآم وَ التقدير المُتبآدل بينَ الأعضآء وَ اللذآنِ يُبنيآن عَلى حُريةِ التَعبير التي لآ تَمس مَشآعر الآخرين بِمآ يُكره . وَ لـِ الأسف لُوحِظَ فِي الفَترة الأخيرة وُجود النَقد الإِستهزآئِي المَليء بـِ القَدح وَ التجريح فِي كآتب المَوضوع . لَذلك يَجب عَلينآ كـَ أَشخآص جَآمعيين ذَوي عُقول مُتعلمة أَن نَحترم آدآب الحوآر وَ نسعى لـِ تَقدير الآخرين كَي نُحتَرَم فـَ نَلتقِي إِخوة وَ نَفترق أَحبة . هُنآ ذِكر بـِ أَهم التَنبيهآت التي أَتمنى أَن تُؤخذ فِي عينِ الاعتبآر ،’ ..

\

،‘ تَنبيهآت المَوآضيع ‘،

- يَهتم الحوآر العآم بـِ كَيفية المَوآضيع وَليس فِي كميتهآ ، وَ بـِ التآلي يَحق لـِ كل عُضو المشآركة بـِ مَوضوعين فَقط فِي اليوم الوآحد .

- المَوآضيع المَنقولة مِن روآبط أَخرى ، تَستلزم العضو بـِ تَثبيت صحة هذهِ المصآدر مَع إِرفآق الرآبط المُؤكد لهآ ، وَ سَـ يتم إِغلآقهآ فَوراً فِي حآلة عَدم ذِكر أَي مَصدر وَثيق .

- أَرجو مِن كُتآب القَضآيآ الإِجتمآعية أَن يَلتزموآ بـِ آدآب الثَقآفة العآمة ، وَ ذلك بـِ طرح حلول لـِ القَضية التي بـِ صدد النقآش فيهآ ، وَ عدم الاكتفآء بـِ الطرح فَقط ، الذي قد لآ يفيد بِشيء إِطلآقاً .

- يجب عَلى الجَميع بدونِ استثنآء ، أَن يَبتعدوآ عن طَرح القَضآيآ التي تَمس هيئة الامر بـِ المَعروف وَ النهي عَنِ المنكر ، وّ ذلك ليس نَهباً لـِ حرية الرأي العآم ، وَ لكن لـِ أن أَغلب المَوآضيع تَكون مَنقولة ، وَ مِن الجور أَن نَطلق الآرآء جُزافاً فِي قَضية لآ نَعلم مَدى تَفآصيلهآ وَ أَحدآثهآ ، خُصوصاً إِذآ كآنت تَتعلق بـِ هذآ الجهآز الحَسآس .

- المَوآضِيع التي يَتم البَت فِيهآ بـِ شَأن أَي جهآز قَضآءْ ليستْ مَحلاً لـِ النقآش ، حَيثُ تَكون هنآك العَديد مِن التفآصيل الدَقيقة لـِ القضية التي لآ نعلم بِهآ ، وَ مِن الإِجحآف إِبدآء الرأي فيهآ دونَ الخَوض فِي كآمل الإِطآر الشَآمل لـِ القَضية .

،‘ تَنبيهآت الَردود وَ المشآركآت ‘،

- يَتوجب عَلى كل فرد منآ أَن يَحترم المَوضوع وَ كآتبه ، وَ إِن لم يُعجبك طَرحٌ مآ ، فـَ عليكَ بِـ النَقدِ البنآء البعيد عَن التجريح وَ القَدح ، وَ إِلآ إِلتزآم الصَمت وَ هو الأَسلم .

- المُشآركآت التَي تَتضمن إِسآءة لـِ الذوقِ العآم ، سـَ يَتم حَذفهآ فَوراً .

- الردود وَ المشآركآت التَي تَعني بـِ نَشر الاشآعآت بينَ الأوسآط ، سـَ يتم حَذفهآ فَوراً .

- المُشآركآت التَي تَشمل عَلى إِسقآطآت مُسيئة لـِ جهآز الأمر بـِ المَعروف وَ النهي عنِ المُنكر ، سـَ يتم حَذفهآ مُبآشرةً كمآ سـَ يتم اتخآذ الإِجرآءآتْ اللآزمة مَع أَصحآبهآ .

- الرُدود الخآرجة عَن صلب المَوضوع وَ التي تَندرج تحت " الشآت " ، سـَ يتم حَذفهآ

- الجَميع لهُ الحَق فِي إِبدآء رَأيه وَ لكن شَريطة عَدم المسآس بِمآ يَضر عُضو آخر ، وَ إِن لَم يُعجبك مَوضوع مآ ، فـَ إِمآ النَقد البَنآء أَو الصَمت وَهو الأَسلم .

- بـِ إِمكآن الجَميع إِستخدآم أَيقونة التَبليغ عَن المشآركآت وَ الموآضيع المُخآلفة " "حَيثُ سـَ يتم اتخآذ الإِجرآء المنآسب فَور استلآمْ التَنبيه .

\

فِي الخِتآم ، أود أَن أُؤكد بـِ أَننآ نُحآول بـِ عَون الله أَن نَرتقي دوماً لـِ الأَفضل فِي سبيلِ الصَورة العآمة لـِ المنتدى الجآمعي وَ لآ سيمآ المُنتدى العآم لـِ الحوآر الذي يَعكس مَدى فِكر الطَآلب الأكآديمي ، وَ قبل ذلك نَسعى دوماً لـِ تَحقيق الرَضى التآم لـِ جميع الأَعضآء . وَ هذهِ التنبيهآت لَم تُوضع إِلآ لـِ إِحتوآء المُنتدى العآم وَ جعله فِي إِطآر الآدآب العآمة التي تَخدم مَصلحتنآ فِي البَقآء وَ الإِفآدة ثُم الإستفآدة .

كَمآ أَرجو كل مَن لديهِ إِضآفة قَد تَخدم المُنتدى ، بـِ أن يُدرجهآ فِي منتدى الإِقترآحآت وَ الشكآوي ، مِنآ وَ مِنكم نستفيد ، وَ لآ فَآئِدة تُرجى بِدونِ آرآئكم البَنآءة .

::

إِجآزة سَعيدة وَ إِحترآمي لـِ الجميع