زنزآنة الحُريةَ

[عروقي شماليه]

سلاَمَ يغشآكمَ من ربُ رحيمَ..َ

..َ

شعرَ أشعثَ أصبحَ بيتآ لأحد العنآكبَ
جدرآنَ تقول: لامزيدَ لامزيدَ أرجوكمَ
أصفآدَ تُقيدَ حريةَ أسيرَ وطنَ مسكينَ
ضآبطَ تعتليَ أكتآفه نجومَ لاَيستحقهـآَ
وزيرَ ينتعلَ حذاء الكبريآءَ ليدهسَ البُسطآءَ
إبتسامهَ وزيرَ تخفي ورآهآ جبلَ من المصآئبَ
بشتَ فضفاضَ يرتديهَ علية القومَ أصحآبَ مقولة: جوّع كلبكَ يتبعكَ
قآضيَ يعتليَ منصة قضاءَ تفوحَ منهَ رائحةَ النهبَ..َ
شرفاءَ أسرىَ جريمتهمَ أنهمَ كآنوآ يرددونَ كلمآتَ الحقيقة المُغيبهَ ..َ
وأخرونَ طلقاءَ يُصبحونَ ويُمسون وهم يلعنون الوطنَ..َ
أولئك الطلقاءَ نُشآهدهمَ يرفعونَ سلاحَ الخيآنه على أرضناَ..
أيها الشرفاءَ أنتمَ اللآنَ بينَ جدرآن أربعة وهمَ بينَنآ..َ َ
أأضحكَ أم أبكيَ..َعلى تلك المُعآدلة اللتيَ عجزتَ عن حلهآَ..َ؟َ

...ََ~

تحتَ سقفَ الزنزآنة يقبعَ شرفاءَ الوطنَ..َ
منسيونَ..َ إلا من ربهمَ الرحيمَ..َ

.َ
.ًَحقيقة حقيقةَ زنزآنة زنزآنةَ..َ.!!!
..َّ
صاحبة الشعر الأبيضَ توقفتَ دموعهآَ بعدَ أسرَ أبنائهاَ...َ
وإذا بإبنتهآ تقول ليَ..َمُخبرهَ عن حآلهآَ:
( وابيضت عيناه من الحزن)
تُـمسكَ إبنتهاَ الأخرىَ بيد الأمَ وترددَ علىَ مسآمعهآ تلك الترنيمهَ القائلهَ..َ
آمآهَ لاتبكيَ وَ(قريَ عينآ)َ
شمسَ الحريةَ ستُشرقَ غدآ
وللقيودَ أن تنكسرَ يومـآَ..َ
فَ تترآقصَ السمـآء فرحـآَ
وتَسمعينَ طيُورَ الحريةَ تُغّردَ بعيدآ..َ


..
..َلابأس عليكمَ أيهاَ الشرفآءَ لا بأسَ..َ
يآ أصفآدَ إرفعيَ ثُقلك عن تلك الأيآديَ..َ
..ََ


الرَسولَ (صلى الله عليه وسلم)..َ
حينمآَ أذوهَ مُشركيَ الطآئفَ وأسآلوآ الدماء من رآسه بأبي وأُميَ رسوليَ..َ
أنزل الله جبريلَ ليأمر ملك الجبـآل بأن يُطبق الأخشبينَ عليهمَ..َ
لكنَ رسولَ الرحمةَ عفا عنهمَ ..َ عنَ منَ..َ؟ عـنَ مُشركينَ..َََ
اليومَ وقبل اليومَ وقبل الذيَ قبلهَ والذي يليهَ..َ
عليةَ القومَ بسيآط الظلمَ يجلدونَ الشرفـآء في تلك الزنآزينَ
ولسانَ حالهمَ يقول:َإقبعوآ بالسجنَ حتىَ تتعلموآ الصمتَ عن حقوقكمَ..َ


أوآهَ على إسلاآمَ أصبحَ اليوم غريبـآَ..َ

ضوء ضائعَ :.

السّجآن: صنآعة مخمليةَ..َ

المسَآجينَ:شرفآء وطنَ

(حسن مخافةَ.َ يوسف الأحمد..َ خالد الراشدَ..َوالمنسيون الغير معروفونَ..َ)
..َ

تُصبحون على وطنْ حُرْ..