|| مَلامِحُ حَرفْ ~

[رنيم سليمان]

بسم الله الرحمن الرحيم


: )

[رنيم سليمان]

أعلم أن علامات التعجب أصابَت الـكَثير من المُشاهدين ولكن النَفس أبت إلا أن تُحقق رغباتِ تكررت بِرجائِها عاهدتُ نفسي منذ سنة تقريبًا على كَسرِ القلم لأنني أعلم جيدًا مدى انحرافِه إلى طُرق متعددة الجِهات وماكان عُذري الملخص في السطور السَابقة مُقنعًا لكم قادرًا على إلغاء رَغبتكم فـأتيتُكم ملبية ~ آملة أن يكون ذلك القلم قادرًا على ترويض مايستثيره محيط وقلب صاحِبته

[رنيم سليمان]

بدايةً هذا العنوان "|| مَلامِحُ حَرفْ ~" هو موضوع أو مدونة قد قمت بإنشائها في منتدى آخر دعتني إليه أستاذتي في الصف الثالث ثانوي وكان مُعرفي " اختلاف " في الحقيقه لم أتقبله نفسيًا فقررت أن أُبقي أثرًا يُسعدها قبل خُروجي مِنه حتى لا تستشعر انزعاجي بل كَأن ظرفًا منعني من الدخول ومادمت قد اخترت هذا العنوان فيستوجب علي نَقل ماكتبتُه هُناك حرفيًا إلى أن أنتهي ثم أتبعه بمستجداتي هُنا ليصبح مُتكاملا ملاحظة : 1 - عندما أنتهي من نسخ المحتوى سأضع نُقطة حمراء كَبيرة قبل أن أشرع بِكتابة مالم يتم عرضه 2 - غضوا البصر عن بعض السُطور - التي قد استنكرها حاليًا - فالإنسان قَد يتغير إلى شخصِ آخر تمامًا خلال شَهر = )

[رنيم سليمان]

هممت بالبدء فسبقوني ترحيبًا د . نورة كنت أعلم أنَك ستقفين أمامي وكَفكِ الأيمَن بانتظاري فأنتِ حديثة الطلب وكان لَكِ التنفيذ سأخبركِ بأمرِ لا يُدركه إلا القليل : سَعي إن لَم تستجب مَعكِ فالإلحاح مِن نُقاط الضعف لَديها وصية من تحت السطور : أجيدي الاستغلال الإيجابي = ) دائمًا أستشف من حرفِك لطفًا دافئًا والأجمل أنه مغلف بالدين فهذه الفئة قليلة جِدًا واعلمي إن كان العَقل لدي في كفه فالعاطفه في كفةِ أخرى أ . سفيرة قَد ذكرت مُسبقًا كلما قرأت معرفكِ يسري الفخرُ في جَسدي فتِلك اللغة التي أحببتُها كثيرًا بين يدي انسانه مُؤتَمنه و ماشاء الله تَبارك الله أذكرها أولًا أتعلمين / حينما أُعلق على موضوع خاص بِك أراجع القواعد النحويه في رَدي أكثر من مره أذكر أنني كنت أود كتابة كلمة ولا أعلم إن كانت تنتهي بالألف المقصورة أو الممدودة احترت كَثيرًا وسألت شقيقتي ولم أجد إجابه فقمت باستبدال الكلمة بمصطلح آخر مُقارب للمعنى :d ولكن لاتخشيْ بحثت وسألت حتى أدركت أنها مختومه بالألف الممدودة هذا لايعني عدم اهتمامي بشكل عام ولكن وجودك بصفة خاصة زادني حِرصًا = ) والشُكر للبقية على التَهنئة كَتب الله لَنا وإياكم حرفًا مخلصًا لا يحمل إلا خيرًا مجتنبًا لكل وزر ~

[رنيم سليمان]

لم نفرض على أقلامنا كتابة آلاف الحروف لأجل الحزن إن تمكن .. أما حرفُ الفرح إن استوطنكم للحظات فهو وحيد إن وُجد .. وحتى إن كان وأُسلبْ على الصفحات أفتقر إلى حرفِ يرفعه من أسفلية الجُحدْ لِمَ !

[رنيم سليمان]

لطالما شددتِ على طرفي بقوة لأستقيمْ وأفصح بما أخفيت فتوقظيني من وسائد صمتي لأبدأ بمناجاتك وبدقيقة أو أقل ينساب نهر من الدموع يتغذى منك فنتعداه سويا بقبلة على جبين الذاكرة أياماً مضتْ والآن أعجز عن استثارة عظيم فقدي أكثر مما أطيق فكيف أعزف على أوتار الفرح دون الحاجة إليك يتآكل الحديث بثغري حينما يكون الحرف أنتِ أنكهني سؤالي " أين أنت / متى العود " كم يلزمني من الدموع لأصف إجهاضي أحتاج إلى الكثير من الحروف والكثير من اللامبالاهـ لأمضي بقدرة على تخطي الوقت دونك وأعجز فقط عن إزالة غمرة الألم في ابتسامتي المنادية باسمك وتُترجم بـ" اللاشئ" على ألسنة المشاهدين ! كيف أستر عري شوقي الفاضح فلست أجيد سوى البكاء حال مرور طيفك وأخيرا أهمس لكِ / جميع تلك المتغيرات لن تجف احساسي العظيم بأنك ( ستعودي) و سنلتقي سنلتقي سنلتقي

[رنيم سليمان]

لأول مَره أشعر بهذا الضَغط الرَهيب بين أعمال مَنزلية وأبحاث عِلمية ومُساعَدات أخوية دُوَار وغِيابُ نَوم والقادمْ أشدُ اشتباكًا سَلِسَة على قَلبي بإذنِك [color="silver"] * شُكرًا نورة :)[/COLOR]

[رنيم سليمان]

أثنَت علي فقالَت : جذبتني قُدرتك اللغوية ونحوية بالإضافة إلى مخزونك الفكري العام مكانُكِ ليس فوق الكُرسَي بَل بِجانِبي . .................... ................... أستأذنتُها قائلة : هُناك احتمالية لتأخري يوم الثلاثاء والأحد القادم لَدي برزنتيشن في المحاضرة التي تسبقُكِ علَقتْ : برزنتيشن ؟ وكأنني كُنت أثني عليكِ قبل قليل ؟! ................... ................... وافشلتاه

[رنيم سليمان]

وَجِه عطاءك لله وحده لأنَك ستشاهد كل يوم فَرد أو جماعة يخرجون من دائرة الاستحقاق فإذا كان سخاؤك لَه سُبحانه لن تَجني مِن سوء جحودهم شيئًا : )

[رنيم سليمان]

يُعجبني فيكِ حرصُكِ على كَرامَتِك ودفاعُكِ عن حُقوقِك إذا حاول أحدُ مَسَها أو سَلبَها مِنك .. هذا مالا أجدْهُ في نَفسي وكُلما حاولت أن أتصف بِما تتميز بِه يظهر " الاصنطاع " أمامَهم بوضوح فيعيدوني إلى ماكُنتُ عليه ! ................... ومازالت المحاولة ~