InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الكليات الجامعية > منتدى كلية الآداب والعلوم الإنسانية > ارشيف كلية الآداب والعلوم الإنسانية
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


ملخص واسئلة اختبار السبت 12/2/1430هـ ،

ارشيف كلية الآداب والعلوم الإنسانية

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 04-02-2009, 04:31 PM

الرصف الرصف غير متواجد حالياً

الرصف

 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
نوع الدراسة: انتساب
المستوى: الخامس
الجنس: ذكر
المشاركات: 16
Skaau.com (20) ملخص واسئلة اختبار السبت 12/2/1430هـ ،


الفصل الأول

الإتجاهات الأولى في دراسة التنمية

أول من أهتم وتحدث عن التنمية هم علماء الإقتصاد فركزوا على الجوانب الإقتصادية وحدها ، وقد حاول بعض الإقتصاديين دراسة الواقع الإجتماعي لبعض البلدان الأوروبية خلال القرن التاسع عشر لمعرفة الطريقة التي تحولت بها تلك المجتمعات من مجتمعات تقليدية إلى مجتمعات صناعية وكان الهدف الوصول إلى نظرية تفسر النمو ومعالجة مشكلات البلاد المتخلفة. وتعتبر هذه الدراسات قاصرة لأنها أهملت الجانب الإجتماعي.

* في بدايات تناول التنمية كانت التفسيرات أحادية يعني وجود سبب أو عامل واحد دون العوامل الأخرى في تخلف الدول النامية ، وهم أرجعوا أحداث التنمية إلى العامل الإقتصادي فقط ، فمنهم من أرجعها إلى الحتمية التكنولوجية ، وهذا المفهوم خاطئ لأنها أحادية والصحيح التكامل بين الأنساق ،
وعملية التنمية في بداياتها لم تشهد النجاح الكامل بسبب أهمال:-
1- الجوانب الإجتماعية فكان موضوعا يعيق التنمية فالجوانب الإجتماعية التي تتشكل منها العادات و التقاليد والأعراف ..
2- والأنماط السلوكية لأي مجتمع تساعد على بناء التخطيط التنموي الناجح
*- فإهمالها يسبب في عدم نجاح هذه الخطط التنموية . ووجهات نظر أخرى رأت أن سبب المشكلة هو الفقر .

إن تحليل الحياة الإجتماعية وتفسير وقائعها بالإتجاه الفكري الذي يركز على التكنولوجيا وحدها أو على الإقتصاد ليس أمرا سليما ، نظرا لتشابك ظواهر الحياة الإجتماعية وتداخلها وتساندها.

العلاقات التبادلية بين التنمية الإقتصادية والإجتماعية :
إن وظيفة التنمية الإقتصادية :-
1- وظيفة اقتصادية0
2- وظيفة إجتماعية
*- تستهدف رفاهية الإنسان ورفع مستوى المعيشته ،
اما وظيفة التنمية :-
1- وظيفة إقتصادية
2- تهدف إلى تحقيق أقصى استثمار ممكن للطاقات والإمكانيات البشرية فالعلاقة تبادلية .

*من الممكن أن تترتب على التنمية الإقتصادية عدة اشياء منها :-
1- إرتفاع في الدخل القومي 0
2- زيادة نصيب دخل الفرد 0

* ولكن يترتب عليها نواحي إجتماعية أخرى سيئة وهي :-
1- ضعف السلطة الأبوية ،
2- وتفكك الروابط القرابية
3- وظهور العلاقات الإجتماعية السطحية والنفعية والجزئية
4- وتغلب المصحلة الذاتية على المجتمعية،
5- كثرة الجرائم ،
6- زيادة نسبة الإنحلال ، والمخدرات ،
7- وكثرت حالات الإنتحار ،
8- وزيادة نسبة الطلاق.

* ولهذا يتضح أهمية التنمية الإجتماعية لمعالجة المشكلات المترتبة على التنمية الإقتصادية ،
فالتنمية الإجتماعية تهتم بالعنصر البشري وتسعى إلى أحداث تغييرات إجتماعية شاملة في بناء المجتمع ووظائفه
وهذا يعطي دلالة أن التزاوج بين التنمية الإقتصادية والتنمية الإجتماعية تعطي تخطيط صحيح .

الفصل الثاني
التخلف : مفاهيمه ومعالمه






* ينقسم المجتمع العالمي المعاصر إلى مجموعتين من الدول : أحداهما يطلق عليها الدول الغنية ، والأخرى يطلق عليها الدول النامية .
إن تقسيم المجتمعات إلى متقدمة ومتخلفة غير صحيح لأن فيه أجحاف في حصر البلدان في هذا النطاق لأن هنالك ثروات في بعض الدول تجعلها تستطيع أن تقوم بالتنمية .


حيث أنه هنالك إختلافات بين المجتمعات النامية من حيث:-
1- مستوى الدخل ،
2- الموارد الطبيعية ،
3- التكوين الديموجرافي ،
4- طبيعة التنظيم الإجتماعي ،
5- أو المرحلة الحضارية التي تمر بها.



* وقد أرجع العلماء زيادة التفاوت بين البلاد المتقدمة والبلاد النامية إلى أن الزيادة في الدخل القومي بالبلاد المتقدمة أكبر من معدل زيادة السكان.



* وقد قسم فريق من العلماء العالم إلى مجموعات أربعة هي:
1. المجتمعات الغنية ماديا ـــــ المتقدمة إجتماعيا وتكنولوجيا مثل الولايات المتحدة الأمريكية ، والمانيا
2. المجتمعات الفقيرة ماديا ـــــ المتقدمة إجتماعيا وتكنولوجيا مثل أيطاليا ، وإنجلترا.
3. المجتعات الغنية ماديا ـــــ المتخلفة إجتماعيا وتكنولوجيا. مثل بعض الدول الغنية بتروليا .
4. المجتمعات الفقيرة ماديا ـــــ المختلفة إجتماعيا وتكنولوجيا مثل دول الهند.













الفصل الثالث
البلاد المتخلفة .. ماهيتها وخصائصها..

مظاهر التخلف متعددة ومرتبطة بجميع الجوانب الإجتماعية والإقتصادية ، ويختلف المفكرون في تعريف التخلف لإختلاف نظرتهم باعتماد كل على معيار فمنهم من أعتمد على عامل واحد وأخرون أعتمدوا على أكثر من عامل ،
ولكن هنالك ثلاثة عوامل أساسية للتخلف وهي (الفقر ، الجهل ، المرض) 0

* مؤشرات التخلف:

1. مؤشرات أحادية
2. مؤشرات مجمعة

أولا : المؤشرات الأحادية :
لقد حاول بعض المفكرين تعريف التخلف بالإعتماد على مؤشر واحد ومنها :
1. التخلف وموقف الحكومة من تلقي المعونات الخارجية .
2. التخلف و مستوى الدخل
3. عجز الدولة عن إشباع احتياجات الأفراد.
4. كما توجد مؤشرات أخرى مثل :-
أ‌- النمو السكاني يفوق الموارد الطبيعية ،
ب‌- الكثافة السكانية ،
ت‌- ونسب المواليد والوفيات ،
ث‌- نسب الصادرات إلى الدخل القومي ،
ج‌- ومدى كفاية المواد الغذائية .

ثانيا : المؤشرات الجمعية :
حيث يرى بعض المفكرين الإجتماعيين أن الإقتصار على مؤشر واحد لا يكفي في مجال التفرقة بين التخلف والتقدم ومن هؤلاء المفكرين :
1. ماريثو يأخذ بثلاث خصائص وهي : مستوى الدخل ، ومستوى التغذية ، المستوى الصحي.

2. بوير & يامي يأخذ بخمس خصائص هي :
أ‌- إنخفاض مستوى الدخل الحقيقي ورأس المال،
ب‌- عدم تطبيق نتائج البحوث العلمية والفنية ،
ت‌- سيادة الإنتاج الذي يكفل حد الكفاف،
ث‌- ضيق السوق،
ج‌- قلة الإهتمام بالصناعة الإنتاجية .

3. الفريد سوفي ، كان أول من استعمل تعبير العالم الثالث ،
ويحصر خصائص العالم الثالث في ست خصائص إجتماعية وإقتصادية وهي :
أ - سيادة النشاط الزراعي ،
ب- الأخذ بالأساليب البدائية في الإنتاج ،
ج- جمود الجزء الأكبر من الإقتصاد ،
د- عدم إنتشار التعامل النقدي ،
هـ - جمود الوحدات البنائية التي تسودها الحياة القبلية ،
و- ارتفاع معدل الوفيات ،
ز- إرتفاع معدل الأمية .


4. روبرت الكسندر حدد الخصائص في سبع صفات وهي :
أ- الإقتصاد غير المتوازن ،
ب- الموارد الطبيعة غير المستغلة ،
ت- الإقتصاد الذي تسيطر عليه العادات والتقاليد ،
ث- الإعتماد على الأيدي العاملة والقوي العضلية أكثر من المعدات ،
ج -إنتشار البطالة البنيانية أو الهيكلية ،
د- انخفاض معدل الدخل ،
هـ - شعور السكان بأن دولتهم متخلفة وهذا عامل مدمر لحالة الإنجاز.

5. ليبنشتين يدرج أربعة خصائص تشمل على :
1- خصائص إقتصادية ،
2- خصائص سكانية
3- خصائص ثقافية وسياسية ،
4 -خصائص تقنية.



* أما بالنسبة للإقتصاديين العرب:-

6. فالأستاذ د. محمد زكي شافعي
يحدد ثلاث خصائص وهي :
1- عدم كفاية رؤوس الأموال المنتجة وتخلف طرائق الإنتاج
2- شيوع ظاهرة البطالة البنيانية ،
3- التبعية الإقتصادية للخارج .

7. الدكتور رفعت المحجوب
حدد عناصر التخلف في ثلاث هي :
1- الفقر ،
2- وجود موارد طبيعية وبشرية غير مستغلة ،
3 - تخصص البلاد المتخلف في الإنتاج الزراعي .

ويرجع مظاهر التخلف إلى سبعة مظاهر تربتط بعناصر التخلف الثلاثة السابقة
0 وهذه المـــــظاهـــــر هــــــــــــــــــــــي :
1- مشكلة السكان ،
2- تأخر الأوضاع السياسية والإجتماعية ،
3- انخفاض مستوى الفن الإنتاجي ،
4- عدم كفاية رؤوس الأموال ، البطالة ،
5- التخصص في إنتاج المواد الأولية ،
6- انخفاض الدخل القومي ،
7- انخفاض متوسط نصيب الفرد .







* النظرة التكاملية للمجتمعات المتخلفة :
إن المجتمع يتألف من مجموعة من النظم والأنساق تتكامل ومنها :
1. البناء الديموجرافي :
تتميز الدول المتخلفة :- بإرتفاع كبير في معدل المواليد وبارتفاع معدل الوفيات .
* إن الزيادة في عدد السكان بالبلاد النامية بالنسبة للموارد الطبيعية والإستثمارات يؤدي إلى نتيجتين هما:
أولا : إنخفاض متوسط نصيب الفرد من الدخل القومي
ثانيا : إنتشار البطالة .
2. النسق الإكيولوجي:
(علاقة الإنسان بالبيئة ) إن توزيع الأفراد والمؤسسات للتوزيع المكاني توزيع غير صحيح ، بحيث يتركز السكان في بعض المناطق الحضرية أو الصناعية على حساب المناطق الريفية ، وتشير الإحصاءات أن نسبة سكان المناطق الحضرية في العالم أقل بكثير من سكان المناطق الريفية.
3. النسق الإقتصادي :
يتميز هذا النسق في البلاد النامية بالتركيز على العاملين في القطاع الزراعي . ويعتمد الدخل القومي في البلاد النامية على إنتاج الموارد الأولية . كما أن رؤوس الأموال الأجنبية تنساب من البلاد المتقدمة إلى البلاد المتخلفة مما يجعل أقتصاديات الدول النامية تابعة للإقتصاد في الخارج.
ويتسم النسق الإقتصادي في البلاد النامية بوجود الثنائية التكنولوجية ويقصد بها قطاعين أحدهما متقدم تكنولوجيا والأخر متخلف.
4. البناء الطبقي :
ظهرت طبقتان أحدهما غنية محدودة العدد ،
والأخرى فقيرة كبيرة العدد،
أما الطبقة المتوسطة فتكاد تكون معدومة ، وكذلك التحرك الإجتماعي في الدول المتخلفة معدوم.
5. النسق السياسي :
الطبقة العليا تسيطر على جهاز الحكم ويتخذون من سلطة الدولة أداة لتحقيق مصالحهم الإقتصادية .
6. نسق الأسرة :
في الدول المتخلفة غالبا الأسرة عبارة عن أسرة مركبة وتشعب الروابط القرابية ، فتتميز:-
1- بكبر الحجم ،
2- وشدة الأتصال العاطفي والعقلي بين الأفراد .
7. الحالة الصحية :
إنخفاض المستوى الصحي وتنتشر فيه الأوبئة والأمراض وهذا الذي يفسر أرتفاع نسبة الوفيات ويقاس عادة مستوى الصحية بنسب الوفيات .
8. النسق التعليمي :
أرتفاع نسبة الأمية في البلاد النامية وتنخفض نسبة المقيدين في التعليم المختلفة ، كما تنخفض نسب الإنفاق على التعليم من مجموع الدخل القومي العام.
9. نسق القيم :
الفرد ينتمي إنتماء كلي إلى الجماعة ، و تثقيف الفرد على الإعتماد على ا لسلطات واحترامها مثل السلطة الوالدية والسلطة الدينية ، وهناك أحساس بالتبعية ، وكثير من القيم في المجتمعات النامية تتصف بشيء من الجمود .








الفصل الرابع
الإهتمام المعاصر بمشكلات التخلف

أسباب الأهتمام بقضايا التخلف والتنمية :
يرجع هذا الإهتمام إلى أربع أسباب على المستوى المحلي و العالمي وهي :

1. التحديثات التي واجهت المجتمعات النامية :
حيث وجدت الدول النامية بعد إستقلالها السياسي والتخلص من الإستعمار العسكري أنها تعيش في مستوى معيشي منخفض ، فادركت أن الإستقلال السياسي ليس غاية ، وإنما هو بداية التطور الإقتصادي والتقدم الإجتماعي.
ومن الناحية الإجتماعية كانت أغلب الدول النامية تعيش :-
1- في ظل أوضاع طبقية متخلفة ومتدنية
2- وترتفع فيها نسبة الأمية ،
3- وسوء الأوضاع الصحية والتغذية
4- وإرتقاع معدلات الوفاة.

2. التقدم العلمي المعاصر :
وهو حرك رغبة الإنسان في تحسين مستقبله وتغير نوعية حياته ،
* بالتالي سعت كثير من الدول إلى قطع شوط في مجال التنمية ، حيث في الدول النامية تعتبر طموحات الأفراد محدودة وهذا السبب عائق من عوائق التنمية (محدودية الطموح) ،
* لأن الطموح المرتفع يؤدي :- إلى الإنجاز وبالتالي يكون دافع ، وإنتشاره بين السكان حافز للتنمية وتقدم النمو بهذه الدولة0
* على عـــــــكس الإنهزامية:- لأنه يولد الخمول عند المواطنين في الدول النامية فلا يتحقق شيء من التنمية
وقد ذكر (هوفمان) .... (إن تعرضك للمجاعة في وقت لا يتوافر فيه الغذاء شيء ، ولكن تعرضك وتعرض أولادك للجوع في الوقت الذي تعرف فيه أن الطعام في متناول اليد شيء أخر ..

* يحكي (هوفمان) وضع الأفراد في الدول النامية :-
2- الذين لا يرغبون تحقيق مكاسب لنفسهم 0
3- ولا يستغلون الأشياء رغم وجودها وأستطاعتهم.

3. نجاح الثورة في الإتحاد السوفيتي وفي دول المعسكر الإشتراكي:
كانت تمثل أحدى الدول المتخلفة وبعد الثورة وفي فترة قصيرة أصبح تطور في أقتصادياتها، حيث كان الإتحاد السوفيتي مثل للدول المتخلفة الذي أستطاع أن يعالج مشكلات التخلف والتبعية ، والذي تمكن من تحقيق التقدم الحضاري والنمو الإجتماعي بسرعة فائقة.

4. زيادة وسائل الإتصال بين دول العالم:
أصبحت الشعوب تعيش في قرية صغير بعد إنتقال المعلومات من مجتمع إلى آخر ، وأصبح الدول المتقدمة تهتم بشؤون المجتمعات النامية، حيث نشطت وسائل الإعلام التعريف بتلك الدول النامية ومشكلاتها على كل الجوانب الإقتصادية والإجتماعية وغيرها .. لزيادة سرعة التقدم نحو النمو الذاتي لإقتصاديات الأمم المتخلفة.








الفصل الخامس
مفاهيم التنمية الإجتماعية

* التنــــــــــــــــــــــمية :- (عبارة عن عملية تغيير إجتماعي تستهدف تغيير الخصائص الإجتماعية للبلاد النامية ، وتعمل على إزالة المعوقات التي تراكمت عبر السنين ، لتقيم علاقات جديدة ،ونظم مستحدثة ، تفي باحتياجات الأفراد ، وتلبي رغباتهم ، وتحقق لهم أكبر قدر ممكن من أشباع تلك الإحتياجات والرغبات )
* وتحقق لـــــــــــــــهم :- أكبر قدر ممكن من أشباع تلك الإحتياجات والإمكانيات البشرية الموجودة في المجتمع بحيث تساعد على دفع عجلة التنمية الإقتصادية ، والسير بها في طريق التقدم والنمو ،
* كما تستهــــــــدف الي :-
أ‌- إزالة العقبات والمعوقات التي تقف في طريق التنمية الإقتصادية ،
ب‌- ثم معالجة المشكلات وتدارك السلبيات التي قد تصاحبها أو تترتب عليها ،
* بالإضافة إلى أنها تعنى :- بتقديم خدمات إضافية للفئات التي لا تستطيع أن تتكيف مع المجتمع أو التي لا تتفيد فائدة كاملة من الخدمات الإجتماعية التي تقدم لبقية أفراد المجتمع.

مفهوم التنمية :
يوجد إختلاف بين مفهوم النمو والتنمية :
النـــــــــــــــــــــــــــــــــــمو التنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــمية
يشير إلى عملية الزيادة الثابتة أو المستمرة التي تحدث في جانب معين من جوانب الحياة تحقيق زيادة تراكمية ودائمة عبر فترة من الزمن
يحدث في الغالب عن طريق التطور البطئ ، والتحول التدريجي تحتاج إلى دفعة قوية ليخرج المجمع من حالة الركود والتخلف إلى حالة التقدم والنمو
أقرب ما يكون إلى لتغير الكمي منه إلى التغير الكيفي . أقرب ما يكون إلى التغير الكيفي منه إلى التغير الكمي والتغير الكيفي من سماته العمق والجذرية والسرعة الفجائية .
لا تعني بجانب واحد كالجانب السياسي أو الإقتصادي وإنما تحيط بكافة جوانب الحياة على إختلاف صورها وأشكالها فتحدث فيها تغييرات كيفية عميقة وشاملة.
يطلق أصطلاحا بصورة أكثر عمومية ليعبر عن الزيادة التي تحدث في كل المجتمعات على إختلاف مستوياتها الإقتصادية والإجتماعية والحضارية. يطلق إصطلاحا على ما يحدث في المناطق أو البلاد المتخلفة فقط من زيادة سريعة تراكمية.
ينظر إليه على أنه عملية تلقائية ، تحدث من غير تدخل من جانب الإنسان . ليست عملية تلقائية إنما متعمد تقوم على جهود منظمة وتخطيط مسبق يقوم بها الإنسان لتحقيق أهداف معينة

* الفارق بين الإصطلاحات يتمثل في:-
4- مدى تدخل الإنسان في إحداث التنمية والتطور أو التغيير،
5- إن مشكلة الدول المتخلفة الحاجة للتنمية وليس مجرد النمو .
إن (مفهوم التغير) يشير:-
أ‌- إلى حدوث تغيرات في الظواهر والأشياء دون أن يكون لهذا التغير اتجاه واضح يميزه ، قد يكون تقدما وإرتقاء وقد يكون نكوصا أو تخلفا.
ب‌- ومفهوم النمو والتنمية يفترض أن التغير يسير في خط مستقيم ليحقق نفعا في أتجاه صاعد إلى الأمام .



هنالك ثلاثة إتجاهات في التعريف بالتنمية الإجتماعية :

الإتجاه الأول :
يرى أصحابه أن إصطلاح التنمية الإجتماعية مرادف لإصطلاح الرعاية الإجتماعية بالمعنى الضيق لمفهوم الرعاية .

الإتجاه الثاني :
يطلق على إصطلاح التنمية الإجتماعية مرادف لمفهوم الخدمات الإجتماعية التي تقدم في مجالات التعليم والصحة والإسكان والتدريب المهني وتنمية المجتمعات المحلية .

الإتجاه الثالث:
يطلق على إصطلاح التنمية الإجتماعية عبارة عن عمليات تغيير إجتماعي تلحق بالبناء الإجتماعي ووظائفه ، بغرض إشباع الحاجات الإجتماعية للأفراد.

إن الإتجاه الثالث أقرب للقبول من الإتجاهين (الأول والثاني) وهو إتجاه شامل لكثير من الأمور المتعلقة بالتنمية
ويشمل عنصرين أساسين :
1. تغيير الأوضاع الإجتماعية القديمة .
2. إقامة بناء إجتماعي جديد تنبثق عنه علاقات جديدة.

إستخدام المفاهيم فرق بين مفهوم النمو ومفهوم التنمية كالتفرقة بين التغير والتغيير ، فالفارق بين الإصطلاحات المختلفة إنما يتمثل في مدى تدخل الإنسان في إحداث التنمية أو التطور أو التغيير.

مفهوم التغــــــــير يكون للأحسن أو الأسوء،
أما مفهوم التنمية تعتبر عملية (تغيير) دائما يكون للأفضل وهو مقصود ،
وهذا التغيير يقصد به التغيير تحسين أوضاع المجتمع وأحتياجاتهم عن طريق النظم الإجتماعية في المجتمع وهي متعددة وكثيرة :
1. النظام الإقتصادي :
يشبع حاجة الإنسان إلى العمل والتملك والإنتاج والتوزيع والإستهلاك.

2. النظام الأسري :
يشبع حاجة الإنسان في المحافظة على النوع ، وإستمرار العلاقات التي تقوم على المحبة والتعاون .

3. النظام الديني :
يشبع حاجة الإنسان إلى الإعتقاد بوجود قوة عليا منظمة للكون ، وهذا يمنح الإنسان الطمأنينة ويساعده على أن يعيش
في أمان مع نفسه ومع الآخرين.

4. النظام السياسي:
يشبع حاجة الإنسان إلى الأمن والحماية والإجتماعية ، وضمان حقوقه الأساسية كحق الملكية والعمل والتعبير عن رأيه.

5. النظام التعليمي :
يشبع حاجة الإنسان إلى التعليم والإندماج في الجماعات التي يحيا فيها متفهما أنظمتها ومتكيفا مع معاييرها

6. النظام الترويحي :

الإستمتاع بوقت الفراغ ، والتنفيس عن الضغوط .

7. النظام الأخلاقي :
الإمتثال للمعايير المرغوب فيها في ظل إطار قيمي يرتضيه المجتمع.

8. النظام الجمالي والتعبيري :
الإبداع والإبتكار.

9. نظام الرعاية الإجتماعية:
العيش متكيفا مع غيره من الأفراد ، ورغبته في أن يكون له دور إيجابي في الجماعات التي ينتمي إليها، والمجتمعات التي يعيش فيها.





الفصل السادس
عناصر التنمية الإجتماعية

عناصر التنمية الإجتماعية تشتمل على :
1. تغيير بنائي (بنياني)
2. دفعة قوية .
3. إستراتيجية ملائمة

أولا : التغير البنائي :
يقصد بالتغير البنائي هو التغير الذي يستلزم ظهور أدوات وتنظيمات إجتماعية جديدة تختلف اختلافا نوعيا عن الأدوار والتنظيمات القائمة في المجتمع ، ويقتضي تحول كبير في الظواهر والنظم والعلاقات السائدة في المجمتع .

وهنالك فرق بين التغير التنظيمي وبين البنائي :

فالتغير التنظيمي (لا يؤدي إلى تغيير العلاقات الأساسية بين أعضاء المجتمع ، أو بين الجماعات التي تدخل في تكوين البناء الإجتماعي .

أما التغير البنائي يقتضي ضرورة أحداث تغييرات في مختلف الظواهر والنظم السائدة في المجمتع ، والتغير البنائي في نظرنا هو الذي يرتبط بالتنمية الإقتصادية والإجتماعية ، فليس من المتصور إطلاقا أن تحدث التنمية الإجتماعية في مجتمع متخلف إجتماعيا دون أن يتغير البناء الإجتماعي لذلك المجتمع .

اليوم هناك شبه اتفاق بين المشتغلين في حقل الخدمة الإجتماعية على أن التنمية الإجتماعية لن تتحقق باتباع الوسائل الإصلاحية ، ولن تتهيأ لها فرص النجاح إلا باحداث تغييرات أساسية في بناء المجتمع ،
وكذلك الحال بالنسبة للخدمة الإجتماعية باعتبارها من أدوات التنمية ، ووسيلة من وسائل علاج الآفات الإجتماعية ، ومساندة الإنتاج في جميع الميادين ، وإعادة جميع المعوقين إلى عجلة الإنتاج بمساعدتهم على علاج مشاكلهم والإستفادة من قدراتهم.

ثانيا : الدفعة القوية :
* الحكومات في البلاد النامية مسوؤلة عن إحداث الدفعة القوية ، فهي التي تمتلك إمكانيات التغيير.وهي المسؤولة عن ضمان حد أدنى لمستويات المعيشة للأفراد.

* ففي المجال الإجتماعي يمكن أن تحدث الدفعة القوية :-
1- باحداث تغييرات تقلل التفاوت في الثروات والدخول بين المواطنين ،
2- وبتوزيع الخدمات توزيعا عادلا بين الأفراد ،
3- وبتأميم العلاج ،
4- التوسع في مشاريع الإسكان إلى غير ذلك من مشروعات الخدمات.

* في تنمية الموارد البشرية :- تتحقق عن طريق تقصير فترة التعليم والتدريب .

* في محاربة الأمية بين الكبار تتحق الدفعة القوية :-
1- عن طريق تعبئة كافة الطاقات والإمكانيات الموجودة في المجتمع مثل الإستفادة من وسائل الإعلام ،
2- وتكليف المصانع والمؤسسات بتعليم الأميين ،
3- وكذلك الإستعانة بالشباب المتعلم في المناطق الريفية والحضرية وتجنيده في حملات محو الأمية .

* ويرى البعض أن الدفعة القوية للتنمية لا ضرورة لها في المراحل الأولى للتنمية ، لان الدول النامية لا تستطيع أن تتحمل عبء الإنفاق على برامج التنمية الإقتصادية والإجتماعية في وقت واحد.

ثالثا : الإستراتيجية الملائمة :

ويقصد بها الإطار العام ، أو الخطوط العريضة التي تترسمها السياسة الإنمائية في الإنتقال من حالة التخلف إلى حالة النمو الذاتي .

وينبغي أن تقوم إستراتيجية التنمية الإجتماعية للبلاد النامية على أساس تدخل الدولة في مختلف الشؤون بحيث:-

1- توجه الدولة النشاط الإقتصادي نحو تحقيق أهداف إجتماعية عادلة ،
2- وبحيث تسعى إلى تحقيق مستوى أعلى من الرفاهية بالنسبة لكافة المواطنين.

* تقوم استراتيجية التخطيط للتنمية الإجتماعية على أساس التكامل والتوازن بين كل من التنمية الإجتماعية والإقتصادية .



































الفصل السابع
التنمية الإجتماعية في النطاق القومي والمحلي

التنمية بين الجهود الحكومية والجهود الشعبية :
برامج التنمية الإجتماعية يمكن أن تتم عن طريق مدخلين أساسيين :

1. مدخل الخدمات العامة :
وهي التي تقدمها الدولة في مختلف ميادين الحياة الإجتماعية لتحقيق قدر مناسب من الرفاهية في المجتمع ، وتتمثل الخدمات العامة في مجالات عديدة منها :
1- مجالات التعليم ،
2- والصحة ،
3- والإسكان ،
4- والرعاية الإجتماعية ،
5- والضمان الإجتماعي ، إلى غير ذلك.
6-
كما يمكن تقسيم الخدمات العامة إلى :
ب‌. خدمات عمرانية تتصل بالنقل والمواصلات والطرق والإسكان .
ت‌. خدمات تتصل بالقوى العاملة .
ث‌. خدمات أساسية تتعلق بالعدالة والأمن والشباب والسياسية ، والإرشاد، والثقافة ، والشؤون الإجتماعية ، والدينية ، والصحية ، والعلمية ، والتنظيمية .

2. مدخل تنمية المجتمعات المحلية:
التي يستهدف الرباط بين الجهود الأهلية وجهود السلطات الحكومية ، والذي تتحقق عن طريقه المشاركة الفعالة من جانب المواطنين ،
وبحيث يكون دور الدولة تقديم الخبرة والمشورة الفنية والمعونات المالية اللازمة للجهود المحلية .






















الفصل الثامن
التخطيط الإجتماعي
مفهومه ، ضرورته ، أنواعه ، مبادؤه وفلسفته

مفهوم التخطيط :
التخطيط أسلوب تنظيمي ، يهدف إلى تحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية خلال فترات زمنية معلومة ، وذلك عن طريق حصر إمكانيات المجتمع المادية والبشرية ، وتعبئة هذه الإمكانيات ، وتحريكها نحو تحقيق أهداف المجتمع وغاياته في هدى الفلسفة الإجتماعية التي يريد المجتمع أن ينمو في إطارها .

في ضوء هذا التعريف يمكن تحديد عناصر التخطيط فيما يلي :
1. تقدير موارد المجتمع تقديرا دقيقا للوقوف على إمكانياته المادية والبشرية وتحديد إحتياجاته تحديدا واقعيا.
2. حصر الحاجات الأساسية وترتيبها ترتيبا تنازليا في سلم الأولوية.
3. توضيح الوسائل والنظم والتنظيمات التي يمكن الإستعانة بها لتحقيق هذه الأهداف.
4. تحديد فترة زمنية لتحقيق هذه الأهداف. وعادة ما تكون مرحلة الخطة خمس سنوات وربما أقل أو أكثر
5. تحديد الفلسفة الإجتماعية التي يريد المجتمع أن يتحرك وينمو في إطارها.

أهمية التخطيط :
يعتبر التخطيط للتنمية ضرورة لا غنى عنها في البلاد النامية لتحقيق تنمية سريعة ، وقد أدركت غالبية المجتمعات أن التخطيط العلمي هو الضمان الوحيد لإستخدام جميع الموارد الوطنية المادية والطبيعية والبشرية بطريقة علمية وعملية وإنسانية لتحقيق الخير لجموع الشعب ، وتوفير الرفاهية لهم ، مع البعد عن العشوائية والتلقائية والفردية والإرتجال .
• كما إن التخطيط العلمي بالنسبة للبلاد النامية يعتبر الأسلوب الوحيد الذي يضمن تخليصها من المشكلات التي ترسبت وتراكمت عبر السنين ،
• كما يساعد التخطيط على تحقيق الأهداف الإجتماعية التي تسعى البلاد النامية والتي لا يمكن تحقيقها بالوسائل التقليدية أو عن طريق الإعتماد على الجهود الفردية أو المنظمات الأهلية وحدها بل لابد لتحقيقها من الأخذ باسلوب التخطيط الشامل.
أنواع التخطيط :
أولا : من حيث أهدافه :
ينقسم التخطيط إلى نوعين هما
1. التخطيط البنياني
2. التخطيط الوظيفي.

ثانيا : من حيث مجالاته :
ينقسم إلى نوعين هما :
1. التخطيط الجزئي
2. التخطيط الشامل .

ثالثا: من حيث ميادينه :
ينقسم التخطيط إلى أربعة أنواع وهي :
1. التخطيط الطبيعي
2. التخطيط الإقتصادي
3. التخطيط الإجتماعي
4. التخطيط الثقافي

رابعا : من حيث مستوياته :
ينقسم التخطيط إلى نوعين :
1. التخطيط على المستوى القومي .
2. التخطيط على المستوى المحلي .

في ضوء العرض السابق لتصنيفات التخطيط ، نستطيع أن نخلص :-

1- إلى أن البلاد النامية في تخطيطها للتنمية ينبغي أن تتجه إلى التخطيط (البنياني) لتحدث تغييرات جوهرية في البناء الإجتماعي والظواهر والنظم والعلاقات الإجتماعية السائدة ،
2- أن تأخذ بالتخطيط الشامل الذي يتم على مستوى المجتمع بكل أنشطته وقطاعاته ،
3- ألا تقتصر على نوع واحد من أنواع التخطيط كالتخطيط الطبيعي أو الإجتماعي أو الإقتصادي أو الثقافي ، بل ينبغي أن تأخذ بهذه الأنواع كافة لتحدث تغييرات أساسية في كافة ميادين الحياة ولتحقق التوازن والتكامل بين مختلف المجالات والميادين ،
4- كما ينبغي أن تأخذ بنظام التخطيط القومي بحيث توضع الخطط القومية على مستوى الدولة كلها مع ضمان مشاركة المجتمعات المحلية في عمليات التخطيط ،
* وإذا تغذرت المشاركة في التخطيط من جانب المستويات المحلية بسبب التخلف الثقافي أو الإجتماعي أو بسبب إختلاف إدراك الناس لما لهم من حقوق ، وما عليهم من واجبات ، فلتكن هذه الأسباب في مقدمة الأهداف التي يسعى التخطيط إلى معالجتها والقضاء عليها ، حتى يبلغ وعي الناس المرحلة التي تؤهلهم للمشاركة الديموقراطية في أرفع مستوياتها .


المبادئ والأسس التي يقوم عليها التخطيط :
1. الواقعية : ويعني وضع الخطط على أسس علمية تقوم على إمكانيات المجتمع .
2. الشمول : تتناول مختلف القطاعات ، ويشمل جميع المناطق.
3. التكامل : النظر إلى عناصر الحياة الإجتماعية بأنها تتساند وظيفيا ووضعها في الإعتبار.
4. الإستمرار والتجدد 0
5. التنسيق : ويكون بين الأهداف والوسائل والإجراءات لتنفيذ الخطط .
6. المرونة : بحث تكون قابلة الخطط للتعيير والتبديل إزاء أي صعوبات.























الفصل التاسع
مراحل التخطيط الإجتماعي وخطواته


إن التخطيط للتنمية يمر في مجموعة من المراحل هي :
1. وضع الخطة .
2. تنفيذها .
3. متابعتها .
4. تقويمها.
5.

بالنسبة لوضع الخطة :
يمر بمجموعة من الخطوات تتمثل في :
أ‌. جمع البيانات الأساسية .
ب‌. تحديد أهداف الخطة .
ت‌. تصميم الإطار المبدئي للخطة .
ث‌. تصميم الإطار النهائي للخطة .


اسئله بطريقة صــح وخطـــاء والأجابات كلها صح تلخيص لمادة تخطيط وتنمية اجتماعية 428 اجتهاد مني ادعوا لي بالتوفيق والنجاح

1- أول من أهتم وتحدث عن التنمية هم علماء الإقتصاد ( )
2- أجريت دراسة على بعض البلدان الأوروبية خلال القرن التاسع عشر لمعرفة الطريقة التي تحولت بها ( )
3- هناك تفسيرات آحادية أرجعها أصحابها الى وجود عامل واحد دون العوامل الأخرى السبب في تخلف الدول النامية( )
4-التنمية الإقتصادية تستهدف رفاهية الإنسان ورفع مستوى المعيشة( )
5- التنمية تهدف الى تحقيق أقصى أستثمار ممكن للطاقات والإمكانات البشرية ( )
6- يترتب على التنمية الإقتصادية إرتفاع الدخل القومي وزيادة نصيب دخل الفرد ( )
7- التنمية الإقتصادية يترتب عليها نواحي إجتماعية وهي ضعف سلطة الأب وتفكك الروابط الإسرية ( )
8- التنمية الإقتصادية يترتب عليها نواحي إجتماعية منها كثرة الجرائم وزيادة نسبة الإنحلال ( )
9- التنمية الإجتماعية تهتم بالعنصر البشري وتسعى الى إحداث تغييرات اجتماعية شاملة( )
10- التزاوج بين التنمية الإقتصادية والتنمية الإجتماعية تعطي تخطيط صحيح ( )
11- ينقسم المجتمع العالمي المعاصر الى مجموعتين ( )
12- تقسيم المجتمعات الى متخلفه ومتقدمه غير صحيح ( )
13- سبب التفاوت بين البلاد المتقدمة والبلاد النامية هو أن الزيادة في الدخل القومي بالبلاد المتقدمة أكبر من معدل زيادة السكان ( )
14- المجتمعات الغنية مادياً ومتقدمه أجتماعياً وتكنولوجياً مثل امريكا والمانيا( )
15- المجتمعات الفقيرة مادياً والمتقدمة أجتماعياً وتكنولوجياً مثل ايطاليا وانجلترا ( )
16- المجتمعات الغنية مادياً ومتخلفه أجتماعياً وتكنووجياً مثل الدول الغنية بالبترول ( )
17- المجتمعات الفقيرة مادياً ومتخلفه إجتماعياً وتكنولوجياً مثل الهند ( )
18- عوامل التخلف الأساسية ثلاثة هي ( الفقر ، الجهل ، المرض) 0 ( )
19- مؤشرات التخلف آحادية وجمعيه( )
20- ماريثو يأخذ بثلاث خصائص وهي مستوى الدخل ومستوى التغذية والمستوى الصحي ( )
21- الفريد سوفي كان أول من أستعمل تعبير العالم الثالث( )
22- رفعت محجوب حدد عناصر التخلف في ثلاث هي الفقر وجود موارد طبيعية وبشرية غير مستغله وتخصص البلد المتخلف في الإنتاج الزراعي ( )
23- تتميز الدول المتخلفة بأرتفاع كبير في معدل المواليد ( )
24- النسق الأكيولوجي هو علاقة الإنسان بالبيئة ( )
25- تنخفض نسبة الإنفاق على التعليم من مجموع الدخل القومي العام بالدول النامية ( )
26- القيم في المجتمعات النامية تتصف بشيء من الجمود وهناك أحساس بالتبعية( )
27- الدول النامية أدركت أن الأستقلال السياسي ليس غاية وانما هو بداية التطور الإقتصادي والتقدم الإجتماعي ( )
28- من عوائق التنمية في الدول النامية محدودية الطموح ( )
29- التنمية عبارة عن عملية تغيير اجتماعي تستهدف الخصائص الإجتماعية للبلاد النامية ( )
30- النمو يشير الى عملية الزيادة الثابته والمستمرة التي تحدث في جانب معين من جوانب الحياة ( )
31- النمو يحدث في الغالب عن طريق التطور البطيء والتحول التدريجي ( )
32- النمو أقرب مايكون الى التغير الكمي منه الى التغير الكيفي ( )
33- النمو ينظر اليه على أنه عملية تلقائية تحدث من غير تدخل من جانب الإنسان ( )
34- التنمية تحقيق زيادة تراكمية ودائمة عبر فترة من الزمن ( )
35- التنمية تحتاج الى دفعة قوية ليخرج المجتمع من حالة الركود والتخلف الى حالة التقدم والنمو ( )
36- التنمية أقرب مايكون الى التغير الكيفي منه الى التغير الكمي والتغير الكيفي من سماته العمق والجذرية والسرعة الفجائية ( )
37- التنمية ينظر اليها في الإصطلاح المحدد يطلق على مايحدث في المناطق او البلاد المختلفة فقط من زيادة سريعة وتراكمية ( )
38- التنمية ليست عملية تلقائية إنما تقوم على جهود منظمه وتخطيط مسبق يقوم بها الإنسان لتحقيق أهداف معينة ( )
39-يوجد فرق في المعنى بين التغير والتغيير ( )
40- مفهوم التغير يكون للأحسن او الأسواء اما مفهوم التنمية تعتبر عملية تغيير دائماً يكون للأفضل( )
41- من عناصر التنمية الإجتماعية الدفعة القوية( )
42- التغير التنظيمي لايؤدي الى تغيير العلاقات الاساسية بين أعضاء المجتمع اوبين الجماعات التي تدخل في تكوين البناء الإجتماعي ( )
43-التغير البنائي (البنياني) يقتضي ضرورة أحداث تغيرات في مختلف الظواهر والنظم السائدة في المجتمع ( )
44- التغير البنائي يرتبط بالتنمية الإقتصادية والإجتماعية( )
45- الحكومات في البلاد النامية مسؤؤلة عن احداث الدفعة القوية( )
46- الدفعة القوية في تنمية الموارد البشرية تتحقق عن طريق تقصير فترة التعليم والتدريب( )
47- يرى البعض أن الدفعة القوية للتنمية لاضروره لها في المراحل الأولى للتنمية في الدول النامية ( )
48- تقوم أستراتيجية التخطيط للتنمية الإجتماعية على أساس التكامل والتوازن بين كل من التنمية الإجتماعية والإقتصادية ( )
49- تنمية المجتمعات المحلية يستهدف الربط بين الجهود الأهلية وجهود السلطات الحكومية ( )
50-التخطيط أسلوب تنظيمي يهدف الى تحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية خلال فترة زمنية معلومه( )
51- يعتبر التخطيط للتنمية ضرورة لا غنى عنها في البلاد النامية لتحقيق تنمية سريعة( )
52- من المبادي والأسس التي يقوم عليها التخطيط والواقعية وتعني وضع الخطط على أسس علمية تقوم على أمكانيات المجتمع ( )
53- المرونة تعني قابلية التخطيط للتغيير والتبديل أزاء أي صعوبات ( )
54- المراحل التي يمر بها التخطيط للتنمية وضع الخطة( )
55- في بدايات التنمية هناك تفسيرات آحادية أرجعها أصحابها الى وجود عامل واحد ( )
56- يرجع أحداث التنمية الى العامل الإقتصادي فقط ( خطـــــاء) الى العامل الإقتصادي والإجتماعي
57- أهمال الجوانب الإجتماعية يسبب عدم نجاح الخطط التنموية ( )
58- مظاهر التخلف متعدده ومرتبطه بجميع الجوانب الاجتماعية والاقتصادية( )
59-يختلف المفكرون في تعريف التخلف لأختلاف نظرتهم وأعتماد وكل منهم على معيار( )
60-التخلف وموقف الحكومة من تلقي المعونات الخارجية من المؤشرات الآحادية( )
61- التخلف ومستوى الدخل من المؤشرات الآحادية ( )
62- عجز الدولة عن إشباع احتياجات الأفراد من المؤشرات الآحادية( )
63- النمو السكاني يفوق الموارد الطبيعية من المؤشرات الآحادية( )
64- الكثافة السكانية ونسب المواليد والوفيات من المؤشرات اآحادية( )
65- نسب الصادرات الى الدخل القومي ومدى كفاية المواد الغذائية من المؤشرات الآحادية ( )
66- بوير يامي يأخذ بخمس خصائص للمؤاشرات الجمعية( )
67- الفريد سوفي حصر خصائص العالم الثالث في ست خصائص( )
68- روبرت الكسندر حدد الخصائص في سبع صفات( )
69- ليبنشيتن يدرج أربعة خصائص( )
70- محمد زكي شافعي يحدد ثلاث خصائص ( )
71- زيادة عدد سكان البلاد النامية يؤدي الى أنتشار البطالة( )
72- في الدول المتخلفة الإسرة مركبة وكبيرة الحجم ( )
73- ذكر ( هوفمان) أن تعرضك للجوع في وقت لايتوفر فيه الغذاء شيء ولكن تعرضك وأولادك للجوع في الوقت الذي تعرف فيه ان الطعام في متناول اليد شيء أخر ( )
74- (هوفمان) يحكي وضع الأفراد في الدول النامية الذين لا يرغبون تحقيق مكاسب لنفسهم ولا يستغلون الأشياء رغم وجودها( )
75- لايوجد فرق في المعنى بين التغير والتغيير ( خطـــاء ) هناك فرق .
76- النظام الإقتصادي يشبع حاجة الإنسان الى العمل والأنتاج والإستهلاك( )
77- النظام الإسري يشبع حاجة الإنسان في المحافظة على النوع والأستمرار والتعاون ( )
78-النظام الأخلاقي في الإمتثال للمعايير المرغوب فيها في ظل إطار قيمي يرتضيه المجتمع ( )

تمنياتي لكم بالنجاح

التعديل الأخير تم بواسطة الرصف ; 04-02-2009 الساعة 05:05 PM.

 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 04-02-2009, 10:19 PM   #2

طالب جامعي قديم

طالب جامعي قديم

 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
التخصص: soc
نوع الدراسة: انتساب
المستوى: التاسع
الجنس: ذكر
المشاركات: 6
افتراضي رد: ملخص واسئلة اختبار السبت 12/2/1430هـ ،

اشكرك اخي --- الرصف جميل اتمنى لك التوفيق والنجاح

 

طالب جامعي قديم غير متواجد حالياً  
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 19-02-2009, 08:54 PM   #3

aziz343

جامعي

 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
التخصص: علم اجتماع
نوع الدراسة: انتساب
المستوى: السابع
الجنس: ذكر
المشاركات: 6
افتراضي رد: ملخص واسئلة اختبار السبت 12/2/1430هـ ،

ياريتني زيك وياريت كل من اخذ ماده يفيد غيره
على العموم شكرا وجزاك الله عني الف خير

 

aziz343 غير متواجد حالياً  
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 20-02-2009, 06:10 PM   #4

طالب حفراوي

ابو ياسر99

 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
التخصص: علم اجتماع
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: الثامن
الجنس: ذكر
المشاركات: 7
افتراضي رد: ملخص واسئلة اختبار السبت 12/2/1430هـ ،

الله يعطيك العافية ويسلمك ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

 

طالب حفراوي غير متواجد حالياً  
 

 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 03:08 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2023