InstagramTwitterSnapChat


 
وصف

العودة   منتديات سكاو > الأقسام الخاصة > الأقسام العامة > الساحة العامة
التسجيل مشاركات اليوم البحث
   
   


الساحة العامة قسم مخصص لـ الفعاليات والنقاش و المواضيع التي لا تندرج تحت الأقسام الآخرى .

الـغـزو الفـكـري : أهـدافـه , وكشف أساليبه... طرق المواجهة والحل... ( مـتـجـدد)

الساحة العامة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
  #1  
قديم 10-11-2010, 07:15 PM
الصورة الرمزية عَـبْدالعَزِيز الهَاشِمي ™

عَـبْدالعَزِيز الهَاشِمي ™ عَـبْدالعَزِيز الهَاشِمي ™ غير متواجد حالياً

BARBAROUSSA

 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,376
افتراضي الـغـزو الفـكـري : أهـدافـه , وكشف أساليبه... طرق المواجهة والحل... ( مـتـجـدد)


بسم الله الرحمن الرحيم










الغزو الفكري




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:


فلا زال أعداء الإسلام يدوكون لياليَهم حسداً وحرقةً يودون لو يردوننا من بعد إيماننا كفاراً، وقصارى جهودهم يبذلونها ليحققوا آمالهم ويصيبوا أهدافهم، منذ انبثاق نور الإسلام وبزوغ نجمه في سماء التاريخ، وإلى اليوم وهم في سعي حثيث، قد أخذوا بأزِمَّة خيولهم وأعنتها، وتعاهدوا على هجمة شرسة يوقعونها على ديارنا بغتة وأهلنا نائمون.ازدادوا حنقاً وغيظاً حين رأوا ابن الإسلام به مجيداً، وبناءه عالياً مشِيداً، فحملوا معاول الهدم، وأرادوا شقه، واستئصال ما أضفى عليهم من المشقة، فحاكوا حيلهم حياكةَ النسيج، وغزلوا بمِخْيَط الغدر تدبيراتهم الماكرة، وأضمروا في أنفسهم الخديعة، وأظهروا -لجهلهم- النقيضين: -العداوة والنصيحة-، وبدت منهم البغضاء، وبرزت من أنيابهم السموم حينما نهشوا جلدة الإسلام، وسال لعابهم رجساً قذراً في جسد الأمة الإسلامية، فتباً لهم من كلاب عُقْر، وذئاب غَدْر.


أهمية الدراية بالموضوع:

إنها حقيقة العداوة التي يجب حتماً على كل من يحمل اسم الإسلام أن يعلمها ويعيها، ويفطن للمؤامرة الشرسة على عرض أمة الإسلام، من أجل تمزيق قناع حيائها، وتجريدها من ثياب حياتها، وإنما يجب على المسلم معرفة هذه المؤامرة لعدة أمور:
لئلا يقف موقفاً يقاس فيه على الديوث الذي لا غيرة له، برضاه أو إحجامه عن إبداء سخطه،ولئلا يصاب بتبلد الإحساس والورع الكاذب البارد الذي هو في غير موضعه،ولئلا يشارك في التمزيق وهو لا يدري، يظن أنه خادماً لأمته وليس في الحقيقة إلا هادماً، قد أُتِيَت الأمة من قِبَلِه مراتٍ ومراتٍ، سعى فيها لحتفه بظلفه.
ولئلا يكون من الغافلين الجاهلين بما يطلبه دينه من النصرة والدفاع والإعزاز، وبواجبه الموكل إليه، والمعول في أدائه عليه.
ولئلا يكون تابعاً متَّبِعاً، لم تفتح باؤه، ولم يصَن خِباؤه، حتى اسودَّت أنباؤه، واشتد غباؤه، ذاك المتبع الأعمى.
ولئلا يولي جانب عدوه التغافل، ثم الغفلة واللاشعور،

إن الكلام عن الغزو الفكري والتغريب الثقافي يجرنا إلى تساؤل طويل عن بواعثه ودوافع الغزاة، ثم عن أهدافهم ومحددات أساليبهم، فمن هذه التساؤلات ما يخطر في بال كل أحد ذي فطنة وتأمل:
هل الغزو الفكري لجوء إلى منفذ جديد للدخول على المسلمين؟ بمعنى أن الغزاة قصدوا التنوع في حربهم، فتارة يرون حرب الأجساد، وتارة حرب الأموال، وتارة حرب الأفكار، وتارة وتارة.. أم أنه بعد أن استتب لهم الوضع سياسياً وعسكرياً، انتقلوا إليه ليستغرقوا مجالات الغزو، أم لأنه الأجدى، والأنفع لمصالحهم؟!!، كل هذه تساؤلات عن دافع هذا الغزو، ولا يُبْعد النجعة من قال بهذه جميعها، ولعل انصرافهم نحو غزو الأفكار إنما هو عن قناعة تامة بعدم جدوى الغزو العسكري، فالمسلمون لا يرضخون فيه لأحد، وكثيراً ما هزم المسلمون في معارك شتى، ولكن لم يردهم ذلك عن دينهم بل زادهم تمسكاً وتثبيتاً، فالله عز وجل قد ألقى على قلوبهم السكينة، وثبتهم،

{وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}(139-140: سورة آل عمران)

فبمثل هذه الآية يزداد ثبات المسلم وتصبره، فلا يتحقق من أهداف الغزاة مثقال أنملة ولا ذرة.

لذلك لجؤوا لتغيير الفكر وإفلات التمسك بقيم الإسلام وروح التدين وثبات المحقين، وقد توفرت لهم في أرضنا خصوبةٌ قابلة لبذورهم التي يزرعون، وأزيَد من هذا، فقد وجد لهم من أبناء أمتنا الزارعون، فماذا عسى أن يقال بعد توفر الاحتياجات الكاملة لأداء وظيفة متكاملة؟، إنها طامة كبرى تعجز الألسن عن النطق بها، وتكلُّ الأقلام عن تسطيرها، ولكن وا أسفا! لن يعجز التاريخ عن جعلها ذاكرةً تمر على الأجيال ليحزن الحليم ويحتار، ويعتبر المتيقظ ويختار، ولا أسف بعدها على أي ساقط ينهار، مادام خفيف النظرة هين الفكرة.

سيكون في هذا الموضوع - إن شاء الله - :

1- تعريف وإيضاح حقيقة الغزو الفكري.
2- تبيان أهداف الغزو الفكري.
3- كشف أساليب الغزو الفكري.

الهدف من الموضوع :
تنبيه وتوعية الشباب (بنيناً وبنات) بخطورة ما يواجههم , وخطر المتربصين بهم .


أرجو من الجميع إثراء الموضوع بكل ماهو مفيد ويصب في مصلحتنا نحن شباب المسلمين.



سيكون الموضوع متجدد , إلى حين إكتمال أعمدته الثلاثه .

كما أرجو أن تكون مشاركاتكم معنونة إما بتعريف وايضاح حقيقة الغزو الفكري أو عن أهداف هذا الغزو ... أو بكشف أساليبه ... مع المحافظة على سياق الموضوع والردود.... وعدم التشتيت والتشعب بلا فائدة ...


والله من وراء القصد

أخوكم \ High Class Man

) BARBAROUSA(

التعديل الأخير تم بواسطة عَـبْدالعَزِيز الهَاشِمي ™ ; 10-11-2010 الساعة 07:25 PM.

 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 10-11-2010, 08:22 PM   #2

علي العسيري

مجرد رأي ,,

الصورة الرمزية علي العسيري

 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
التخصص: اداره عامه /تنظيم وتطوير اداري
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,418
افتراضي رد: الـغـزو الفـكـري : أهـدافـه , وكشف أساليبه... طرق المواجهة والحل... ( مـتـجـدد)

قصدك التخدير الفكري !! الاستمرار في شماعة الايهام ان هناك اعداء للاسلام ان هناك حرب موجهه ضد الاسلام بقصد (الدين الاسلامي ) !!! ياخي هالاسطوانه سئمنا منها تردد على اذاننا ليل نهار !!

طيب مين هذا الي يبي يحارب الاسلام : هل هي امريكا التي يعيش على اراضيها اكثر من مليون مسلم يسمح لهم بممارسة شعائرهم الدينيه بكل اريحيه ! وتحتضن على اراضيها اكبر منظمه اسلاميه عالميه بعد هيئة الاغاثه الاسلاميه والندوه العالميه .وهي (كير الاسلاميه ) ,,

هل هي امريكا وبريطانيا والمانيا وفرنسا التي راح اكثر من 1000 جندي من جوندهم في حرب تحرير مسلمي البوسنا والهرسك من بطش القوممين الصرب الاشتراكيين .. وهل هي امريكا التي لم يهداء لها بال حتى قبضت على مجرمي الحرب الصرب وقدمتهم لمحمة العدل الدوليه في لاهاي ,,

قلي بالله عليك اين الغزو الفكري للمسلمين ؟!!!

وهل هو اشد وادهى ام التجهيل الفكري للمسلمين من المسلمين انفسهم ؟!!

ولك اطيب تحيه ..

 

علي العسيري غير متواجد حالياً  
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 10-11-2010, 08:25 PM   #3

ايمي الحلوه

يوجد لدي معرف ثاني

 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
نوع الدراسة: تحضيري إنتساب خطة ب
المستوى: الأول
الجنس: أنثى
المشاركات: 1,375
افتراضي رد: الـغـزو الفـكـري : أهـدافـه , وكشف أساليبه... طرق المواجهة والحل... ( مـتـجـدد)

الموضوع هذا اخذ المركز الاول
خساره
كان في بالي موضوع ثاني
جزاك الله خير

 

ايمي الحلوه غير متواجد حالياً  
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 10-11-2010, 08:36 PM   #4

عَـبْدالعَزِيز الهَاشِمي ™

BARBAROUSSA

الصورة الرمزية عَـبْدالعَزِيز الهَاشِمي ™

 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,376
افتراضي رد: الـغـزو الفـكـري : أهـدافـه , وكشف أساليبه... طرق المواجهة والحل... ( مـتـجـدد)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي العسيري مشاهدة المشاركة
قصدك التخدير الفكري !! الاستمرار في شماعة الايهام ان هناك اعداء للاسلام ان هناك حرب موجهه ضد الاسلام بقصد (الدين الاسلامي ) !!! ياخي هالاسطوانه سئمنا منها تردد على اذاننا ليل نهار !!

طيب مين هذا الي يبي يحارب الاسلام : هل هي امريكا التي يعيش على اراضيها اكثر من مليون مسلم يسمح لهم بممارسة شعائرهم الدينيه بكل اريحيه ! وتحتضن على اراضيها اكبر منظمه اسلاميه عالميه بعد هيئة الاغاثه الاسلاميه والندوه العالميه .وهي (كير الاسلاميه ) ,,

هل هي امريكا وبريطانيا والمانيا وفرنسا التي راح اكثر من 1000 جندي من جوندهم في حرب تحرير مسلمي البوسنا والهرسك من بطش القوممين الصرب الاشتراكيين .. وهل هي امريكا التي لم يهداء لها بال حتى قبضت على مجرمي الحرب الصرب وقدمتهم لمحمة العدل الدوليه في لاهاي ,,

قلي بالله عليك اين الغزو الفكري للمسلمين ؟!!!

وهل هو اشد وادهى ام التجهيل الفكري للمسلمين من المسلمين انفسهم ؟!!

ولك اطيب تحيه ..
لا تستعجل على رزقك .. باقي الموضوع ما انطرح كاملا...

وترا لمن أتكلم أنا ..

أتكلم بـ ( أدلة وبراهين ) + مصادر موثوقه ....

لا تستعجل إنتظر لحين إكمال الموضوع ثم أتحفنا بتعليقاتك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمي الحلوه مشاهدة المشاركة
الموضوع هذا اخذ المركز الاول
خساره
كان في بالي موضوع ثاني
جزاك الله خير
الموضوع لم يأخذ المركز الأول ... هو كان إقتراح ... وتم طرحه هنااا ....


-




ملاحظة : الموضوع لم يكتمل .. من لديه مشاركة في نفس سياق الموضوع أو إضافه فـليتفضل ...


تعليقات أو كلام خارجي : لينتظر لحين انتهاء الموضوع ....


س
ل
ا
م

 

عَـبْدالعَزِيز الهَاشِمي ™ غير متواجد حالياً  
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 10-11-2010, 08:53 PM   #5

علي العسيري

مجرد رأي ,,

الصورة الرمزية علي العسيري

 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
التخصص: اداره عامه /تنظيم وتطوير اداري
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,418
افتراضي رد: الـغـزو الفـكـري : أهـدافـه , وكشف أساليبه... طرق المواجهة والحل... ( مـتـجـدد)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة high class man مشاهدة المشاركة
لا تستعجل على رزقك .. باقي الموضوع ما انطرح كاملا...

وترا لمن أتكلم أنا ..

أتكلم بـ ( أدلة وبراهين ) + مصادر موثوقه ....

لا تستعجل إنتظر لحين إكمال الموضوع ثم أتحفنا بتعليقاتك



الموضوع لم يأخذ المركز الأول ... هو كان إقتراح ... وتم طرحه هنااا ....


-




ملاحظة : الموضوع لم يكتمل .. من لديه مشاركة في نفس سياق الموضوع أو إضافه فـليتفضل ...


تعليقات أو كلام خارجي : لينتظر لحين انتهاء الموضوع ....


س
ل
ا
م
تكفى اتحفنا يابو مصادر موثوقه انت !!

ياعزيزي الموضوع واضح من عنوانه والله ما بث روح الانهزاميه وقتل روح الابداع لدى الشباب المسلمين الى مثل هالنظريات المتوهمه ,,

لايوجد شي اسمه غزو فكري فيه شي اسمه تفوق حضاري ( ارجع لمقدمة ابن خلدون ) هناك نظريه مشهوره لابن خلدون في علم الاجتماع مفادها ان الحضاره الغالبه تطغى على الحضارات الاخرى والدليل ها انت تكتب معرفك بلغة القوم وتستخدم شبكاتهم وسيرفراتهم ,,
والغرب في مركز فوق النجوم بالنسبه لحالنا كمسلمين فغصب عنا رح نركض خلفهم وهذا ليس غزو فكري وانما هي نواميس الحياه , بلعكس بوجهة نظري نحن عبئ عليهم ففي الوقت الي يرسلون لنا فيه امواج التقنيه ومنها الانترنت الذي كان له الفضل في ان اتشرف بمعرفتك والهاتف ووو الخ لازال هناك من يرسل لهم الطرود المحمله بالهدايا المفخخه قنابل وديناميت !!!

 


التعديل الأخير تم بواسطة علي العسيري ; 10-11-2010 الساعة 08:55 PM.
علي العسيري غير متواجد حالياً  
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 10-11-2010, 09:23 PM   #6

عَـبْدالعَزِيز الهَاشِمي ™

BARBAROUSSA

الصورة الرمزية عَـبْدالعَزِيز الهَاشِمي ™

 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,376
افتراضي رد: الـغـزو الفـكـري : أهـدافـه , وكشف أساليبه... طرق المواجهة والحل... ( مـتـجـدد)

علي عسيري :

شكرا على إبداء رأيك ... ومرورك بالموضوع .. نورت

كان ودي انك تنتظر لحين اكتمال الموضوع ...



خلينا نشوفك

 

عَـبْدالعَزِيز الهَاشِمي ™ غير متواجد حالياً  
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 10-11-2010, 10:04 PM   #7

عَـبْدالعَزِيز الهَاشِمي ™

BARBAROUSSA

الصورة الرمزية عَـبْدالعَزِيز الهَاشِمي ™

 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,376
افتراضي رد: الـغـزو الفـكـري : أهـدافـه , وكشف أساليبه... طرق المواجهة والحل... ( مـتـجـدد)

حول نشأة الغزو الفكري وأطواره ومراحله



لقد كان سقوط الخلافة الإسلامية وزوال الدولة العثمانية من أكبر الكوارث التي تعرض لها المسلمون في العصر الحديث وذلك أن هذه الدولة كانت تمثل المظهر الأخير من مظاهر قوة المسلمين وسيادتهم، وقد تضافر لذلك السقوط أسباب عديدة وعوامل شتى منها ما هو خارجي ومنها ما هو داخلي ومنها ما هو ذاتي، ولسنا بصدد تعداد هذه العوامل أو مناقشتها ولكنا نركز على عاملين مهمين منها كان لهما الدور الأكبر في انهيار الخلافة والنصيب الأوفر من تركتها وهما الكيد اليهودي من الداخل والغزو الصليبي من الخارج. أجل لقد التقى الدس اليهودي مع المكر الصليبي على تحطيم القوة السياسية والعسكرية للمسلمين والتي كانت متمثلة في الدولة العثمانية. ونحن نستدرك قبل كل شيء ونقول:
إن الخلافة العثمانية لم تكن خلافة راشدة بل لها عيوبها الكثير ولكن مع ذلك فإن إصلاح الخلافة خير من إسقاطها. وعلى أية حال فقد زالت الخلافة واختفى هذا المنصب من حياة المسلمين للمرة الأولى، وزال بذلك رأس هذه الأمة عن جسدها وبقيت بعده جثة هامدة لا تبدي حراكا وهان بالتالي على الكلاب أن تنهشها وعلى الأفاعي أن تنفث سمومها فيها. ولقد كان دور اليهود في هذا الصراع دور دابة الأرض التي أكلت منسأة سليمان وذلك باندساسهم في مراكز الدولة الحساسة بواسطة منظماتهم السرية وخلاياهم الماسونية ففتوا في عضدها ونخروا في عودها إلى أن أقوت، فلما جوبهت بعد ذلك بالغزو الصليبي لم تلبث أن انهارت وخرت. وفرح المجرمون يومئذ بنصرهم وفازوا بأمنية من أعز أمانيهم ألا وهو قطع الخيط الذي كان ينتظم المسلمين على اختلاف أجناسهم وألوانهم كما ينتظم الخيط حبات العقد وألسنتهم ألا وهو خيط الخلافة المنسوج من روح الإيمان والأخوة الإسلامية. وبانقطاع ذلك الخيط تناثرت فرائد العقد وانتهبتها اللصوص وبترت أوصال الأمة الواحدة فأصبحت أمما، وقسمت أجزاء الوطن الواحد فأصبح أوطانا وتقاسيم القتلة تركة المقتول.

وكان هذا كما قلنا من أكبر الكوارث التي ألمت بالمسلمين وذلك لما ترتب عليه من آثار بعيدة المدى كما سنرى شيئا منه في هذا الموضوع .


وأما التخطيط والإحكام اللذين عمل على أساسهما أعداء الإسلام بعد هدم الخلافة فقد أعظم خطرا مما قبله وذلك ما أن دالت دولة الإسلام وزالت شوكته حتى سارع الأعداء إلى الأخذ بالأسباب البعيدة التي تحول دون عودة الإسلام إلى الحياة من جديد، هذا الدين العملاق الذي كان ظهوره خطر على الكافرين على اختلاف أنواعهم والذي أجلاهم عن الجزيرة العربية كلها واستخلص من أيديهم أجزاء شاسعة من آسيا وإفريقيا واقتحم عليهم ديارهم في أوروبا وراحت خيوله تنطلق برسالة التوحيد من المحيط إلى المحيط في فترة لا تزيد على ربع قرن.


أجل لقد سارع أعداء هذا الدين إلى الأخذ بجميع الأسباب التي تبقيه صريعا وتضمن لهم السيطرة الدائمة على المسلمين وعلى بلادهم، ووضعوا لذلك مخططا رهيبا وسهروا على تنفيذه بدقة وإحكام إلى أن أتى جميع الثمار المرجوة منه. وسنحاول في هذه العجالة أن نلم بأبرز خطوط تلك المؤامرة الرهيبة التي استهدفت وجود المسلمين باعتبارهم أمة وأرضا وحضارة .


أولا: فكرة فصل الدين عن الدولة:

و هذا يعني باختصار إقصاء الدين عن الحياة والحيلولة بينه وبين أداء مهمته التي جاء لأجلها وسجنه في المعابد والأديرة والكهوف مع منعه من التدخل في شؤون الحكم والسياسة والاقتصاد والتعليم وسائر مرافق الحياة الحية وتفويض كل ذلك إلى مردة من الطواغيت الذين يتألهون على العباد ويستكبرون في الأرض ويسعون فيها فسادا ويستذلون الرقاب ويقيمون للناس شريعة الهوى والشيطان بدلا من شريعة الرحمن وهداية القرآن وينصبون من أنفسهم سدنة للدين الجديد الذي أتوا به. وقد كانت هذه الفكرة من أخطر ما جلبه الغزو الفكري إلى بلاد المسلمين فقد جاء الغزاة إلى الشرق المسلم وهم حديثو عهد بالتحرير من الطغيان البابوي الذي رزحوا تحت نيره زمنا طويلا وعانوا منه ما عانوا باسم الدين، واستطاعوا بعد صراع مرير إقصاء البابا ودينه من حياتهم ثم انطلقوا في الأرض وهم يحملون فكرة فصل الدين عن الدولة بمعنى أن الدولة سلوكها كله وفي جميع شؤونها الخاصة والعامة لا تسترشد بمبادئ الدين ومعتقداته ورجال الحكم والسياسة أحرار في تصرفاتهم بغير وازع أو رقيب من الدين والدين بحد ذاته لا يعدو أن يكون علاقة خاصة بين العبد وربه. وجاءوا إلى الشرق مزودين بهذه الفكرة ليجدوا في الشرق دينا عظيما يلبي جميع حاجات الإنسان في حياته الخاصة والعامة وينظم علاقته بربه وعلاقته بأخيه الإنسان. فكان هذا الدين بشموله وواقعيته وتكامل نظرته إلى الوجود أعظم عدو جابهوه لذلك ولتستقر أقدامهم في أرض الإسلام لا بد من الحيلولة بين الإسلام والحياة وذلك بتشويه فكرة أبنائه عنه ومسخ مفهوم الدين في نفوس المسلمين وجعله رهبانية سجين الصوامع. وقد أشار إلى هذا المعنى رئيس وزراء بريطانيا (غلاديستون) في مجلس العموم البريطاني حيث قال وهو يشير إلى القرآن الكريم: "لا قرار لكم في مصر ما دام هذا الكتاب في أيدي المصريين". وفعلا نجحت مخططاتهم واستطاعوا أن يزيحوا الإسلام تلك العقبة العظيمة عن طريقهم وذلك بإيجاد أجيال من المسلمين يؤمنون كما أراد لهم أسيادهم بضرورة فصل الدين عن الدولة، ويطلقون بين الحين والآخر تلك الكلمة الخبيثة: "الدين لله والوطن للجميع"، والواقع أن الدين لله والوطن لله والكون كله لله فلا يجوز أن يكون فيه ما لا يرضي الله وهكذا أصبح أبناء المسلمين عونا على دينهم مع أعدائهم وحملوا عن الأعداء عبئا كبيرا في محاربة الدين حتى يتفرغ الأعداء للإفساد في مجالات أخر.


فكرة القوميات والعصبيات الجاهلية:

لقد أدرك أعداء الإسلام بأن قوة المسلمين تكمن في هذا الدين وفي اجتماعهم حول مبادئ هذا الدين وتمسكهم برابطة الأخوة الإسلامية التي تنتظمهم على اختلاف أجناسهم وألوانهم ولذلك كان لابد من فصم عُرى هذه الأخوة التي تشد المسلم إلى أخيه وتكون منهم قوة رهيبة يحسب لها الأعداء ألف حساب على ما جاء في الحديث الشريف
"مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر".
وكانت فكرة القوميات هي البديل الجديد للأخوة الإسلامية، فانطلق أعداء الإسلام مع أُجَرَائِهم لإحياء العصبيات النتنة من قبورها وجمع رفاتها وبعث الحياة فيها من جديد بعد أن أماتها الإسلام من قرون. واستطاعوا أن يذكِّروا الناس بماضيهم الذي كانوا عليه قبل الإسلام وعملوا على بعث الحضارات الجاهلية البائدة وإحياء مظاهرها وتعظيم تلك المظاهر وعرضها عرضا مغريا يوحي بأصالتها وعراقتها، ونفخوا في الناس روح التقديس لتلك الرسوم البالية فانتسب الناس لآبائهم بدلا من الانتساب لدينهم ونسوا مفهوم قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}
ونسوا قوله تعالى في الحديث القدسي المأثور: "جعلت نسبا وجعلتم نسبا فقلت إن أكرمكم عند الله أتقاكم وقلتم فلان بن فلان، فاليوم أرفع نسبي وأضع نسبكم".
ونسوا قوله صلى الله عليه وسلم: "الناس لآدم وآدم من تراب، لا فضل لعربي على عجمي ولا أبيض على أحمر إلا بالتقوى".
وهكذا وبهذه القوميات النتنة تفتت وحدة المسلمين وعادت الأمة الواحدة أمما شتى لا تربطها بأخواتها رابطة سوى الانتماء الاسمي إلى الإسلام، وفَقَدَ المسلمون بذلك أعظم سلاح في أيديهم بعد إيمانهم بالله، وهان على عدوِّهم بعد ذلك أن يفترس كل جماعة على حدة دون أن تنتصر لها الجماعة الأخرى .


فكرة الوطنية:

لا شك أن وحدة الوطن من عوامل وحدة الأمة وتماسكها ومن عناصر قوتها لذلك خطط الأعداء لتجزئة الوطن الإسلامي الواحد ولجعله أوطانا تفصل بينها الحدود والسدود المنيعة التي تحول دون التقاء الإخوة على غاية واحدة وتحت لواء واحد. وكان لهم ذلك، ووجدت دويلات وممالك وإمارات زائفة أراد لها الأعداء أن تكون فكانت.
http://www.skaau.com/vb/showthread.php?t=243566
ولكن الأمر لم ينته عند التجزئة بل لا بد من التبرير والإبقاء على هذه التجزئة وذلك بربط الناس وشدهم إلى الأرض بعد أن قطعوا صلتهم بالسماء فكان لذلك هذا التغني بالأوطان وكان هذا التمجيد للأوطان وكان هذا التفاني في سبيل الأوطان، وغدا حب الوطن وسيلة لمرضاة الشيطان فالمسلم يحب وطنه ولا شك ويعتبر الدفاع عنه جزء من الدفاع عن دينه وكيانه وسيادته على أساس أن الوطن هو الأرض التي تقام عليها شعائر دينه ولا بد للدين من أرض ليستقر عليها وتطبق أحكامه ومبادئه فيها لهذا المعنى كان المسلم الذي يموت دون أرضه شهيدا وكان الدفاع عن الوطن حتما لازما. فالوطن لا يحب لذاته وإنما لأنه قد يكون وسيلة لمرضاة الله وذلك بإقامة الدين فوق أرضه، وأما إذا كان الدين غريبا في وطن ما فالتعلق بذلك الوطن لمجرد كونه وطنا مظهر من مظاهر الوثنية والعصبية فالوطن بغير دين وثن. ولا يفهم من هذا بأن المسلم يتنازل عن وطنه بيسر وسهولة، بل يفهم منه أن المسلم لا يتمسك بوطنه إلا ليعبد الله على أرضه، وأنه يجاهد ليكون الدين كله لله في كل أرض الله في وطنه وغير وطنه.

فكرة العلمانية:

جاء الغزاة إلى الشرق المسلم ولما ينفضوا أيديهم بعد من ركام الكنيسة التي دمروها في أوروبا لتوهم وتحرروا بذلك من سلطان رجال الدين وأباطيلهم وأضاليلهم وخرافاتهم التي كانت تفرض عليهم باسم الدين والدين منها بريء فلما أثبتت التجارب والتقدم الفكري الهائل مناقضة آراء الكنيسة وأهوائها لحقائق العلم، وانجلى ذلك الصراع المرير بين الدين والعلم بهزيمة مروعة لدين الكنيسة صنف رواد النهضة العلمية أن الكنيسة في عداد الخرافات والخزعبلات والأوهام والأساطير التي لا تمت إلا الحقائق العلمية بصلة أخرجوها بذلك من مجال اليقينيات إلى مجال الشك والظنيات والتخيلات, وأفقدوها بذلك قداستها وجدارتها ومكانتها وهذا كله حق لا ريب فيه بالنسبة لجل آراء الكنيسة وأهواء رجالها، ولكنه بالنسبة للإسلام وهو وحده الدين الحق المحفوظ بحفظ الله باطل كله. وهذه مبادئ الإسلام جملة تثبت أمام التحدي العلمي الهائل مدى أربعة عشر قرنا ثبوتا رائعا مذهلا، بل لا يزيد التحدي والتقدم العلميان إلا رسوخا في قلوب المؤمنين به ولا تكون الكشوف العلمية إلا من جملة البراهين على عظمة هذا الدين. ولكن الغزاة وهم في غمرة انتصارهم على دين الكنيسة لم يكن لديهم استعداد للتمييز بين دين ودين, بل التهموا جملة الأديان وحاربوها جميعا، وكان على الإسلام الذي بارك العلم وأكبر العلماء وتعهد أكبر حركة علمية في التاريخ القديم ووضع أسس الحركة العلمية الحديثة, كان على الإسلام هذا أن يتحمل خرق رجال الدين لا من أبنائه أو في بلاده بل في أوروبا. ويتهم بما اتهمت به الكنيسة من محاربة العلم ومصادمة العقل. وكما أن النهضة العلمية والفكرية نشأت في أوروبا في ظلال الإلحاد فكذلك امتدت جذورها وفروعها إلى سائر البلاد وهي تحمل سمة الإلحاد والتنكر القاطع لكل ما لا يقع تحت التجربة ويخضع للحواس، ولا مجال هنا لمناقشة الملاحدة في تنكرهم لحقائق الدين الكبرى، ولكنها الإشارة إلى أن الإلحاد هو السمة البارزة لحضارة اليوم وهو مظهر من أكبر مظاهر الغزو الفكري لبلادنا.


شعارات المدنية والحضارة والتقدم :

وكذلك من مظاهر الغزو الفكري لبلادنا وشبابنا التغني بالشعارات الجوفاء التي لا مدلول لها، وإطلاق الاصطلاحات الضبابية الفارغة والكلمات القاتمة الموهمة وجعل ذلك كله مبررا للتخلص من كل قديم مهما كان ذلك القديم خيرا نافعا. فكل قديم مناف للمدنية والتقدم وكل جديد هو الحضارة, وبناء على هذا المقياس فقد ترك الدين وهجرت الأخلاق ونبذت الفضائل، وتخلى الناس عن الأعراف والتقاليد الأصلية لأمتنا واستغني عن كل ذلك لأنه قديم وكل قديم ينافي المدنية والرقى، ولله در الرافعي حيث كتب على غلاف كتابه: (( تحت راية القرآن )) وهو كتاب يبحث في المعركة بين القديم والحديث: إلى الذين يريدون تجديد اللغة والدين والتاريخ والشمس والقمر. يريد الرافعي أن يقول: لا يمكن التخلص من كل قديم. وليس كل قديم ضارا بدليل أن الشمس والقمر قديمان ولا يمكن الاستغناء عنهما وغيرهما كثير جدا. فإيجاد هذا النوع من التعرض بين القديم والمدنية والرقى ودون تمييز بين الضار والنافع أصبح مفهوما مركوزا في نفوس الخاضعين للغزو الجديد كمظهر من مظاهر هذا الغزو. مع أن جميع الفضائل قديمة.


الحركة النسائية وفكرة تحرير المرأة :

لم يكن يخفى على الغزاة ومريديهم أمر المرأة ودورها في الهدم والتدمير لذلك أولوها اهتمامهم الزائد وعنايتهم البالغة وبحّت حناجرهم وهم ينادون بتحريرها واسودت صحفهم وهم يطالبون بحقوقها وكأن الديانات ما جاءت إلا لترشد الناس إلى ظلم المرأة وهضم حقوقها، وجاءوا هم ليرفعوا عنها هذا الحيف الذي عانت منه أجيالا طوالا. وإذا أردت أن تكون موضوعيا ومحددا في مناقشة أحدهم ترى أن خلاصة شغبهم وصراخهم وعويلهم حول هذا الأمر لا يتجاوز تجريد المرأة من دينها وخلقها ثم من حجابها وثيابها. فالظلم كله هو أن تبقى المرأة متمسكة بدينها وخلقها وعفتها وطهارتها، مسبغة عليها حجاب الصون والعفة، والعدل كله أن تتحرر من كل ذلك. وكنتيجة طبيعية لانهزام المسلمين انهزموا أيضا في هذا الميدان وحقق الغزاة انتصارا مذهلا مروعا، وجردت المرأة من حليها في الظاهر والباطن فأبدت عورتها للناس وتبرجت تبرجا أشد من تبرج الجاهلية الأولى وانطلقت في الشوارع كاسية عارية مائلة مميلة تغري الناس بزينتها وتحرضهم على الرذيلة وتدمر كل شيء بإذن أسيادها وأساتذتها من الغزاة وعملائهم. فتحطمت الأسر وهدمت البيوت وشاعت الفاحشة في الذين آمنوا وقوضت أركان المجتمع الإسلامي وسرى الانحلال والانهيار في كل جوانبه، وكان للأعداء ما أرادوا.

تلك أبرز مظاهر الغزو الفكري
وللحديث بقية ...

 

عَـبْدالعَزِيز الهَاشِمي ™ غير متواجد حالياً  
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 10-11-2010, 09:28 PM   #8

TURKI ALharbi

^.^

 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
التخصص: ""
نوع الدراسة: إنتظام
المستوى: السابع
الجنس: ذكر
المشاركات: 3,916
افتراضي رد: الـغـزو الفـكـري : أهـدافـه , وكشف أساليبه... طرق المواجهة والحل... ( مـتـجـدد)

انا مع هاى كلاس بانه غزو فكري
لين تكون متحكم بقنوات الاتصال كلها
وبذات الفضائية
وتتحكم في ماشاهد وفي مالاشاهد
اعتقد ان هذا غزو فكري
لانك حتمرر افكارك من خلال ماتعرضلي اياه
مابي اطول بردى انتظر تكمله الموضوع

 

TURKI ALharbi غير متواجد حالياً  
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 10-11-2010, 09:36 PM   #9

علي العسيري

مجرد رأي ,,

الصورة الرمزية علي العسيري

 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
التخصص: اداره عامه /تنظيم وتطوير اداري
نوع الدراسة: إنتساب
المستوى: متخرج
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,418
افتراضي رد: الـغـزو الفـكـري : أهـدافـه , وكشف أساليبه... طرق المواجهة والحل... ( مـتـجـدد)

صدق ياقرباتشوف المفروض يكون عندنا سينما تراعي ثقافتنا وخوصيتنا عشان مانحتاج نشوف الافلام الغربيه ...

صح والا لا

 

علي العسيري غير متواجد حالياً  
 

منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز منتديات طلاب وطالبات جامعة الملك عبد العزيز
قديم 10-11-2010, 09:41 PM   #10

ايمي الحلوه

يوجد لدي معرف ثاني

 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
نوع الدراسة: تحضيري إنتساب خطة ب
المستوى: الأول
الجنس: أنثى
المشاركات: 1,375
افتراضي رد: الـغـزو الفـكـري : أهـدافـه , وكشف أساليبه... طرق المواجهة والحل... ( مـتـجـدد)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي العسيري مشاهدة المشاركة
صدق ياقرباتشوف المفروض يكون عندنا سينما تراعي ثقافتنا وخوصيتنا عشان مانحتاج نشوف الافلام الغربيه ...

صح والا لا
والله كلامك عين العقل
ياليت بس يفتحون عندنا هنا بالسعوديه
سينما محافظه تراعي ثقافتنا وتقاليدنا
المشكله الغرب متفوق علينا في كل شي
تعجبني مواضيعك وردودك عللى الاعضاء يااخ علي
بس مو كلها
جزاك الله خير

 

ايمي الحلوه غير متواجد حالياً  
 

موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 


الساعة الآن 08:42 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

أن كل ما ينشر في المنتدى لا يمثل رأي الإدارة وانما يمثل رأي أصحابها

جميع الحقوق محفوظة لشبكة سكاو

2003-2023