هل سمعت الأذان من قبل؟؟؟؟

[dr_love]

أعلم انه سؤال عجيب ..و غريب !!!!!!!!! و لكن ..ابقوا معنا للنهاية و سيتلاشى كل العجب إن شاء الله

هل سمعت الأذان من قبل ؟؟؟؟

نعم .. كلنا سمعناه .. ألفناه .. عشقناهالملائكة .. ركع سجود لله الواحد الأحد
الله أكبر من كل شئ يشغلك عن الصلاة

الله أكبر من المال و من البيع و من الشراء

"رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ"

الله أكبر اذا دعاك بالنداء .. دع العمل .. دع الاجتماعات دع الاتصالات

دع كل شئ .. الله أكبر .. الله أكبر من كل شئ

الله أكبر .. دع صحبة الاهل او الزوجة و الاولاد ..

دع رفقة الأحباب و الأصحاب

الله أكبر .. دع النوم فالصلاة خير من النوم و الراحة

الله أكبر .. دع كل ما تعشقه.. خاصة ادمان العصر هذا

دع كل هذا من أجل الصلاة

فالله أكبر .. الله أكبر

قم الى الصلاة

أنت تصلى اذن انت مسلم .. اذن انت حى ترزق

أشهد أن لا إله إلا الله

أشهد أن لا إله إلا الله

أشهد أن محمداً رسول الله

أشهد أن محمداً رسول الله

شهادة لك بالوحدانية يا رب العالمين .. جل جلالك ..

لا اله الا انت وحدك لا شريك لك

و شهادة للحبيب صلى الله عليه و سلم بالرسالة

رضينا بالله ربا و بالإسلام دينا و بمحمدا نبى و رسولا

حى على الصــلاة

حى على الصــلاة

هيا الى الصلاة .. هيا إلى قرة العين و روضة الجنة

هيا .. لمناجاة ربك .. خالقك .. رازقك .. معينك

هيا .. نعبده و به نستعين

هيا .. إلى لقاء المؤمنين

هيا .. مع الركع السجود على الصراط المستقيم

حى على الفــلاح

حى على الفــلاح

هيا الى البقاء و الخلود فى النعيم المقيم .. نعيم الفوز بالجنة

فهل أدركت معنى ( حي على الفلاح!! ).

فمن جزيل كرمه سبحانه أنه يكرمك بالحسنات ورفع الدرجات قبل وصولك إلى رحابه..

وقبل طرق بابه..

"من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله، ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة،

والأخرى ترفع درجة" (صحيح مسلم)

و مرة اخرى يعلو النداء

الله أكبر.. الله أكبر

لا إله إلا الله

ما أجمل الأذان .. و ما أروعه عندما نسمعه بقلوبنا

عندما نسمعه بأذان واعية كما وصفها الحق تبارك و تعالى

ما أروعه عندما نعيه و نفهمه و نلبيه باقامة الصلاة فى أول وقتها

و بعد كل هذا .. أقول

هل سمعت الأذان من قبل ؟؟







خاطرة سمعتها .. تقول ان الأذان نداء لا يتوقف على مدار الأربع و عشرين ساعة فى كل أنحاء الأرض .. بكل

خطوط الطول و العرض .. هناك ستسمع الأذان سبحان الله فعندما ينتهى المؤذن فى القاهرة مثلا من أذان الفجر نجد

مؤذن آخر فى مكان آخر يرفع النداء .. و عندما ينتهى هذا .. ينادى غيره فى مكان آخر من الكرة الأرضية و هكذا

النداء لا يتوقف فى تتابع عجيب فلو افترضنا انه تم اختراع ألة ( تشبه الرادار مثلا ) كل مهمتها إصدار ذبذبات معينة

عند سماعها صوت أذان مهما كان مكانه في العالم .. فلن تتوقف الذبذبات على مدار ال24 ساعة و حتى ان يرث

الأرض و من عليها

ماذا يعنى هذا ؟؟

اترك لكم التعليق

الأذان دعوة مستجابة

"الدعاء لايرد بين الآذان والإقامة" (صحيح الترمذي)

الأذان ..طريق لشفاعته صلى الله عليه و سلم

"‏مَنْ قال حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ‏:‏ اللَّهُمَّ رَبِّ هَذهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ وَالصَّلاةِ القائِمةِ، آتِ مُحَمَّداً الوَسِيلَةَ والفَضِيلَةَ، وابْعَثْهُ مَقاماً محموداً الذي وَعَدْتَهُ‏.‏ حَلَّتْ لَهُ شَفاعَتِي يَوْمَ القِيامَةِ‏"‏ رواه البخاري في صحيحه‏

( الوسيلة : منزلة في الجنة لاينبغي إلا لعبد من عباد الله )

(الفضيلة : أي المرتبة الزائدة على الخلائق )

( محموداً : المراد بالمقام المحمود الشفاعة )

ثم " يصلي على النبي بعد فراغه من إجابة المؤذن " ( مسلم 288/1 )"

"‏إذَا سَمِعْتُمُ المُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا علَبّى، فإنَّهُ مَنْ صَلَّى عَليَّ صَلاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِها عَشْراً، ثُمَّ سَلُوا اللّه لِي الوَسِيلَةَ، فإنها مَنْزِلَةٌ في الجَنَّةِ لا تَنْبَغِي إلاَّ لِعَبْدٍ مِنْ عِبادِ اللّه وأرْجُو أنْ أكُونَ أنا هُوَ، فَمَنْ سألَ لِيَ الوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفاعَةُ‏"‏ رواه مسلم في صحيحه‏.‏

الأذان عصمة من الشيطان

‏ ‏"‏إذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ أدْبَرَ الشَّيْطانُ وَلَهُ ضُرَاطٌ حتَّى لا يَسْمَعَ التَّأذِينَ‏"‏ (رواه البخاري ومسلم‏)

الأذان طريق إلى الجنة

"‏إذَا قالَ المُؤَذّنُ‏:‏ اللَّهُ أكْبَرُ اللَّهُ أكْبَرُ، فَقالَ أحَدُكُمْ‏:‏ اللَّهُ أكْبَرُ اللَّهُ أكْبَرُ، ثُمَّ قالَ‏:‏ أشْهَدُ أنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ، قَالَ‏:‏ أشْهَدُ أنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ، ثُمَّ قالَ‏:‏ أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ، قالَ‏:‏ أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ؛ ثُمَّ قالَ‏:‏ حَيَّ عَلى الصَّلاةِ، قالَ‏:‏ لا حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ باللّه؛ ثُمَّ قالَ‏:‏ حَيَّ عَلى الفَلاح، قالَ‏:‏ لا حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ باللَّهِ؛ ثُمَّ قَالَ‏:‏ اللَّهُ أكْبَرُ اللَّهُ أكْبَرُ، قالَ‏:‏ اللَّهُ أكْبَرُ اللَّهُ أكْبرُ؛ ثمَّ قالَ‏:‏ لا إلهَ إِلاَّ اللَّهُ، قالَ‏:‏ لا إلهَ إِلاَّ اللّه مِنْ قَلْبه دَخَلَ الجنَّة‏"‏‏.‏ رواه مسلم في صحيحه‏.‏ ‏(31)

الأذان غفران للذنوب

‏"‏مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ المُؤَذّنَ‏:‏ أشْهَدُ أنْ لا إله إلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، رَضِيتُ باللَّهِ رَبّاً، وبِمُحَمَّدٍ صلى اللّه عليه وسلم رَسُولاً، وبالإِسْلامِ دِيناً، غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ‏"‏ وفي رواية ‏"‏مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ المُؤَذّنَ‏:‏ وأنا أشْهَدُ‏"‏ رواه مسلم في صحيحه‏.

هنيئاً للمؤذنين .. عندما يهبهم الله جمال و سحر الصوت فيسحرون أسماعنا بنداء الرحمن

هنيئاً لهم ترتيلهم للأذان بصوت تخشع له القلوب فيبعثون فى الكون نفحات من الجنة

و لكن هل كل من رفع النداء يسحر أسماعنا ..؟؟؟

للأسف .. أصبحنا نجد الكثير من المساجد تهمل النداء و تتركه لمن يسبق إلى مكبرات الصوت من سكان المنطقة المجاورة للمسجد أو لأى شخص يتصادف وجوده عندما يحين وقت الصلاة .. فيتركوه يرفع الأذان .. يتركوا له الأذان حتى لو كان صوته لا يؤهله لهذا الشرف .. فأصبح الأذان من بعض المساجد ما هو إلا إزعاج بصوت إنسان يفتقر إلى جمال الصوت .. و دوى صوته في المكان لا علاقة له بالأذان

و لربما انشغلوا بفظاعة صوته عن ترديد النداء .. فضيع عليهم أجرهم

و أساء فى حق الأذان .. و فى حق من يسمعه .

نعم الكل يتمنى ان يأخذ أجر المؤذن و لكن .. ليس على حساب قدسية الأذان و احترامه

و لنا فى رسول الله صلى الله عليه و سلم اسوة حسنة عندما عهد لسيدنا بلال بن رباح

رضى الله عنه و أرضاه مهمة الأذان لحسن و جمال و روعة صوته

فالأذان ليس مجرد نداء للصلاة انما باب من أبواب الدعوة إلى الله .

متى و كيف فرض الأذان

حين قدم الرسول صلوات الله عليه و سلامه المدينة .. كان الناس يجتمعون إليه للصلاة فى مواقيتها بغير دعوة .. و حينما انتشر الإسلام فى أطراف المدينة .. فكر عليه الصلاة و السلام فى وسيلة لإعلام المسلمين و دعوتهم لحضور الصلاة

بينما هو فى مشورة مع الصحابة فى ذلك .. قدم عبد الله بن ثعلبة يقص عليه رؤيا

فقال له : " يا رسول الله إنه طاف بى هذه الليلة طائف .. مر بى رجل عليه ثوبان أخضران .. يحمل ناقوساً فى يده فقلت له : يا عبد الله أتبيع لى هذا الناقوس؟

قال : و ما تصنع به؟.. قلت : ندعو إلى الصلاة .. قال : أفلا أدلك على خير من ذلك؟

قلت : و ما هو ؟ .. قال : تقول :

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر

أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله .

أشهد أن محمداً رسول الله، أشهد أن محمداً رسول الله .

حيً على الصلاة، حيَّ على الصلاة .

حيَّ على الفلاح، حيَّ على الفلاح .

الله أكبر، الله أكبر .

لا إله إلا الله .

فلما أخبر بها رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:

إنها لرؤيا حق إن شاء الله

فقم مع بلال فألقها عليه فليؤذن بها

فإنه أندى صوتاً منك

فلما أذن بها بلال سمعها عمر بن الخطاب رضى الله عنه و هو فى بيته

فخرج إلى الرسول صلى الله عليه و سلم و هو يجر رداءه و هو يقول : يا نبى الله .. و الذى بعثك بالحق .. لقد رأيت مثل الذى رأى

فقال صلى الله عليه و سلم : فلله الحمد على ذلك و من وقتها (في السنة الأولى للهجرة) و حتى يومنا هذا .. و إلى أن يرث الله

الأرض و من عليها .. سيظل نداء الرحمن عاليا .. يعلنها للكون مدوية

الله أكبر.. لا إله إلا الله .. محمداً رسول الله

فضل المؤذنين و عظيم أجرهم

أطول الناس أعناقاً يوم القيامة

عن معاوية رضي اللّه عنه قال‏:‏

سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول‏:‏

‏"‏المُؤَذّنُونَ أطْوَلُ النَّاسِ أعناقاً يَوْمَ القِيامَةِ‏"‏

رواه مسلم‏.‏

يشهد له كل من سمع صوته يوم القيامة

عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه قال‏:‏

سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ لاَ يَسْمَعُ مَدَى صَوْتِ المُؤَذّنِ جنّ ولا شيءٌ إِلاَّ شَهدَ لَهُ يَوْمَ القِيامة ‏"‏(رواه البخاري)

يغفر له مد صوته

عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال

" إن الله وملائكته يصلون على الصف المقدّم والمؤذن يغفر له بمد صوته، ويصدقه من سمعه من رطبٍ ويابس، وله مثل أجر من صلى معه "

(رواه النسائي وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي - 627).

وله مثل أجر من صلى معه ..لا املك سوى ان اقول بالعامية .. يا بختهم خاصة مؤذنى المسجد الحرام و المسجد النبوى

وجبت له الجنة

وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول اله صلى الله عليه وسلم قال: " من أذن ثِنتي عشرة سنة، وجبت له الجنة، وكُتِبَ له بتأذينه في كل يوم ستون حسنة، ولكل إقامةٍ ثلاثون حسنة "

(رواه ابن ماجه - 728 - وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه - 594).

هناك لحظات .. من المؤكد انها مرت على كل مسلم ..
عندما يأتيه الأذان و هو مستغرق فى التفكير أو و هو مشغول بأمر ما .. أيا كان ..
إنها لحظات افاقه .. عندما يرتفع صوت الأذان فجأة مناديا عليه .. الله أكبر ..
ربما كانت هذه اللحظات للبعض لحظات ندم أو خجل .. عندما يسمعه و هو مستغرق فى معصية ما أى كانت .. خاصة لو كان هذا الأذان ..أذان الفجر
لماذا أذان الفجر؟ ؟ ؟لا أعلم !!
ربما لعبارة ( الصلاة خير من النوم ) سحر خاص يحرك مشاعر المؤمن
و يؤنب ضمير المذنب إنه الأذان .. تلك النداء الربانى المفعم بسحر عجيب حتى لمن يسمعه من غير المسلمين
فيه جاذبيه عجيبة حتى لمن لا يعرف العربية .. للوهلة الأولى يعرف أنه نداء ربانى .. و يجبر من يسمعه على احترامه ..
و هناك العشرات من القصص التى تحكى عن سحر الأذان و لربما تطور الأمر ان يكون للأذان سبب مباشر من أسباب اسلام البعض .. سبحان الله
القس إلكساندر شافرد الذى اعتنق الإسلام حديثا يروى قصته مع الأذان قائلا :
"الأذان هذه الصلاة العالية النبرة الرخيمة الجرس.. يكفي سماعها مرة كي لا تنساها بعد ذلك أبداً .. فيها سحر رباني
لا تجدهفي قرع أجراس الكنائس.. على الأقل هذا ما تحسه وأنت تتذكره.. الأذان..خمس مرات يصعد المؤذن إلى قمة
برج الجامع.. يطلق صلاته عالية.. داعياً الكل إلى السجود لله والابتهال. .الفقراء والأغنياء، الكبار والصغار..
أهل الصدق وأهل الكذب .. الكل يتركون الدنيا لحظة يغسلون عن أجسامهم رجس الأرض ويفرشون السجاجيد في
باحات الجوامع أو وسط الحقول، ويركعون.. "

صغارنا و الأذان

يأتى للحياة باكياً .. تلك الرائع الجميل ..الذى يعلنها للوجود بصرخة بريئة .. أنا هنا بينكم صرخة حياة .. صرخة ميلاد تطرب لها آذان والد

[wizard]

لا اله الا الله والله اكبر